دولة عرب نت


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دولة عرب نت
دولة عرب نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لكل سؤال جواب:من مات قبل الوقوف بعرفة.. سقطت عنه الفريضة

اذهب الى الأسفل

غرائب لكل سؤال جواب:من مات قبل الوقوف بعرفة.. سقطت عنه الفريضة

مُساهمة من طرف زائر الخميس ديسمبر 20, 2007 4:49 am

من مات قبل الوقوف بعرفة وحكم أداء الفريضة بالنسبة له. ومن فاته أن يذبح أضحيته في اليوم الأول. فإلي أي مدي يجوز له أن ينتظر ليذبحها؟
ومن أرادت أن تجعل لزوجها المتوفي عنها صدقة جارية فأي الأعمال أفضل. التبرع لمستشفي أم وضع ثلاجة مياه في الشارع؟
كانت هذه موضوعات أسئلة القراء التي أجاب عنها العلماء..
* يسأل القاريء أحمد سند رزق من كفر الشنهاب. دقهلية. قائلاً: هل من مات وهو يستعد للوقوف بعرفة تسقط عنه فريضة الحج؟
** يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور عبداللطيف محمد عامر -أستاذالشريعة بكلية الحقوق بجامعة الزقازيق- يقول: علي الرغم من أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قد ركز الحج كله في كلمتين اثنتين هما: "الحج عرفة" ومعني ذلك انه جعل الركن الأكبر في الحج هو الوقوف بعرفة. فإنه قد قال أيضا: "إنما الأعمال بالنيات. وإنما لكل امريء ما نوي. فمن كانت هجرته إلي الله ورسوله فهجرته إلي الله ورسوله".. ومعني ذلك أن النية تحصل العمل وتوجهه. إما إلي الله. وإما إلي غيره.. والمسلم الذي خرج من بلده قاصدا أداء فريضة الحج. وقام ببعض الأعمال كطواف القدوم والسعي بين الصفا والمروة. ثم أدركه الموت قبل الوقوف بعرفة. فقد خرج في سبيل الله. والله سبحانه يتقبل عمله المحوط بنيته الصالحة.
اما ان تكتب له هذه حجة. أو تسقط عنه فريضة الحج. فهذا راجع إلي الله تعالي. لأن من خرج في سبيل الله غازيا أو معتمراً أو حاجا فهو في سبيل الله وكفالته. ومن ثم فإن هذا المسلم قد حصن خروجه إلي الحج بنيته. ومن رحمة الله أن يحاسب الله العبد علي هذه النية. أما إذا أراد أهله أن يحجوا عنه. فذلك لون من التطوع المأجور الذي يتقبله الله ولكنه ليس واجبا مفروضا عليهم. وليس دينا علي هذا الحاج الذي يقع تحت قوله صلي الله عليه وسلم: "فدين الله أحق بالوفاء" وهو أشبه بمن دخل الصلاة فأدركته المنية قبل أن يتمها فينتظر أن يتقبل الله صلاته وأن يسقطها عنه.
-والله أعلم-
موعد الأضحية
* يسأل القاريء عبدالباسط حسن علي من شبين القناطر. قليوبية. قائلاً: إذا لم يتمكن المسلم من ذبح أضحيته في يوم العيد فهل تجزيء عنه إذا أداها في اليومين الثاني أو الثالث؟
** يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور مصباح المتولي حماد وكيل كلية الشريعة والقانون السابق بجامعة الأزهر يقول:
وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة العيد إلي ما قبل غروب شمس آخر أيام التشريق.. ومعلوم ان أيام التشريق الثلاثة. الأيام التالية ليوم العيد. فتكون مدة ذبح الأضحية أربعة أيام. فمن ذبح فيها أجزأته عن الأضحية. وكان له ثواب الأضحية. أما من ذبح قبل صلاة العيد. أو بعد غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق فهو لحم قدمه إلي أهله. ليس من النسك في شيء. وله ثواب الصدقة. لكن لا تجزيء عن الأضحية.. والدليل علي ذلك هو فعل رسول الله صلي الله عليه وسلم وقوله في يوم عيد الأضحي إن أول ما نبدأ به أن نصلي ثم ننحر.. إلي أن قال: فمن ذبح قبل ذلك فهو لحم قدمه إلي أهله.
وأما دليل امتداد وقت الأضحية إلي الوقت المذكور الذي أشرنا إليه. فهو قول رسول الله: "كل أيام التشريق ذبح". فهذا يدل علي امتداد وقت الأضحية. لكن الأفضل والمستحب هو الذبح يوم النحر لفعل رسول الله صلي الله عليه وسلم. ومن ذلك يجوز الذبح في أي وقت من أوقات التشريق الثلاثة مادامت في المدة المشروعة المحددة.
-والله أعلم-
أفضل الصدقات
* تسأل القارئة فوزية حسن محمد من كفرشكر قليوبية قائلة:
توفي زوجي وترك مالاً. فخصصت جزءًا منه لكي أشتري ثلاجة مياه وأضعها في أحد الشوارع. وقبل أن أشتريها عرض عليَّ بعض الجيران أن أشتري مراوح للمسجد الذي أسكن بجواره. أو أتبرع به لأحد المستشفيات. فأي الأعمال أفضل؟
** يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور عزت عطية الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر يقول:
بالنسبة لما ورد في السؤال. فلننظر فيما هو أكثر نفعاً. لما عرض من وجوه الخير. فإن كانت صاحبة السؤال تسكن في منطقة يحتاج فيها الناس إلي الماء المثلج ولا يوجد ما يروي عطشهم. فشراء الثلاجة يقدم علي غيره. والحديث مشهور في الرجل الذي كان يسير في مكان ليس فيه ماء فبلغ به العطش مبلغه. فوجد بئراً فنزل فيها وشرب ثم خرج من البئر فوجد كلباً يأكل التراب من العطش. فتذكر ما كان فيه. ورق له قلبه. فنزل البئر وملأ خفه ماءً ثم خرج إلي الكلب فسقاه. فغفر الله له.
فقيل لرسول الله صلي الله عليه وسلم. وإن لنا لفي البهائم لأجراً؟ قال: في كل كبد رطبة أجر".
فأما إذا كانت المنطقة لا تحتاج إلي الماء البارد لأنها غير مسلوكه أو يوجد بها ما يغني عن هذا. نظرت المتصدقة في أمر المرضي المحتاجين للعلاج الضروري الذي لا يتحقق إلا بهذه الصدقة. فبادرت إليه.
فإن كان العلاج متوفراً. فمراوح المسجد تتوجه إليها الصدقة.
وفي هذا ما يدل علي تقديم الأهم. فالمهم. بحيث يتحقق للمتصدق أعلي ثواب واكبر أجر علي صدقته.
والله أعلم

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى