دولة عرب نت


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دولة عرب نت
دولة عرب نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعلم أصول دينك:لا يونيفورم في الاسلام.. هذه مواصفات زي المرأ

اذهب الى الأسفل

غرائب تعلم أصول دينك:لا يونيفورم في الاسلام.. هذه مواصفات زي المرأ

مُساهمة من طرف زائر الجمعة ديسمبر 28, 2007 5:14 am

وردت رسائل كثيرة يسأل أصحابها عما يهمهم في أمور الدين والحياة عرضناها علي علماء الاسلام فكانت هذه إجاباتهم.
* يسأل صادق. ع من البحيرة: زوجتي تذهب مع أمها إلي العرافين. وتحضر أحجبة وأوراقاً تضعها في حجرة النوم. ونصحتها بترك هذه الأشياء وقلت لها بأنها ستكون محرمة علي لو عادت لمثل هذه الأعمال.. ثم فوجئت بأنها تضع حجاباً علي صدرها.. فما رأي الدين؟
** يجيب د. محمد المسير الاستاذ بجامعة الأزهر: المسلم ينزه سمعه وعقله عن الخرافات ويعتمد علي الله وحده ويباشر الاسباب المشروعة.
أما الذهاب إلي ا لعرافين والمشعوذين فحرام شرعا وليس سبباً مشروعاً مهما كان. فإن ما يحصل عند هؤلاء يخل بالدين. ويذهب بالشرف ويضيع معه المال.
حذرنا الرسول صلي الله عليه وسلم من اللجوء إلي هذا الطريق ولو لمجرد السؤال فقال "من أتي عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة".
فإن تجاوزنا السؤال إلي الاعتقاد صدق فينا قول الرسول صلي الله عليه وسلم "من أتي كاهنا فصدقه بما يقول فقد بريء مما أنزل علي محمد".
والحرص علي الحياة الزوجية يكون بمراعاة الحق والواجب والالتزام بطاعة الله عز وجل فيما شرع لكل من الزوجين. واكتساب المودة بين الزوجين يكون بالايثار والتفاني في خدمة الأسرة وان تكون المرأة حافظة للغيب بما حفظ الله في مالها وعرضها. ولا يتحقق ذلك أبدا بالأحجبة والذهاب إلي العرافين فذلك سبيل الشيطان.
عندما قال الزوج لزوجته بأنها ستكون محرمة عليه لو عادت لمثل هذه الأعمال كان الأولي له ان يتابع مع زوجته النصيحة والارشاد. ولا يقحم اليمين في مثل هذه الأمور. لأنه باستقراء الواقع لم نجد يمينا ساهم في حل مشكلة بل عقدها أكثر. فنوجه أنظار القراء الكرام إلي ضرورة البعد عن الايمان مطلقاً سواء كانت بالله عز وجل أو بالطلاق فان كثرة الأيمان دليل علي ضعف الإيمان. وقد قال تعالي "ولا تطع كل حلاف مهين".
زي المرأة
* تسأل أميرة. س من مصر الجديدة: هل هناك "يونيفورم" للمرأة المسلمة.. وما مواصفات الزي الاسلامي للمرأة؟
** يجيب د. محمد المسير: لا يونيفورم أو زي محدد للمرأة المسلمة ولكنه يخضع لضوابط شرعية هي: أن يكون ساتراً لجميع بدن المرأة ماعدا الوجه والكفين. وهذا هو اختيار كثير من العلماء في تفسير قوله تعالي:
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" فما ظهر منها هو الوجه والكفان حتي يكون للاستثناء معني.
إن إظهار الوجه والكفين يكون بالصورة الطبيعية التي خلقهما الله عليها من غير افتعال في لفت النظر إليهما. فوضع المساحيق علي الوجه يتنافي مع عفاف المرأة المسلمة. وكذلك استعمال العطور والروائح أثناء خروجها أو وجودها أمام الرجال الأجانب.. وفي قوله تعالي: "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن" نهي عن خروج المرأة متعطرة فيشم الرجال طيبها أي يخرجن متطيبات ليظهرن ما خفي من هذه الروائح. وفي هذا التعبير الشريف أيضاً نهي عن ممارسة الرقص بجميع ألوانه فإن. الرقص كله قائم علي ضربة الرجل أي حركتها بطريقة معينة.
وفي حديث رواه الترمذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: كل عين زانية وأيما امرأة استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا. يعني ارتكبت جريمة نكراء.. والنقاب وهو ما يغطي الوجه لا نأمر به ولا ننهي عنه. فاذا أرادت امرأة ان تتنقب فلا حرج عليها. واذا لم تتنقب فلا حرج عليها شرعاً. وهناك شواهد كثير ة من حياة المسلمين الأول في عهد النبي صلي الله عليه وسلم جاءت في أحاديث صحيحة تدل دلالة صريحة علي كشف الوجه.. منها حديث جابر يصف لنا صلاة العيد مع رسول الله فيقول: شهدت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثم قام متوكئاً علي بلال فأمر بتقوي الله وحث علي طاعته. ووعظ الناس وذكرهم ثم مضي إلي النساء فوعظهن وذكرهن فقال: تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من واسطة النساء سفعاء الخدين فقالت: لم يا رسول الله: قال: لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير. فجعلن يتصدقن من حليهن. يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن. فقول "سفعاء الخدين" أي في خديها تغير وسواد. دلالة علي ان وجهها كان مكشوفاً.. الزي الاسلامي للمرأة لا يجسم العورة ولا يشف عما تحته منها للفت الانظار وحفاظا علي شرف المرأة من القيل والقال وتتبع الفساق.. وهناك نهي شرعي عن تشبه المرأة في زيها بالرجال وفي صحيح البخاري بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلي الله عليه و سلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. وفي رواية: لعن النبي صلي ا لله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال: أخرجوهم من بيوتكم.
دفن الميت
* يسأل أحمد حسن حسين من السيدة زينب: ما حكم دفن الميت بثيابه أو ببدلته العادية: جاكيت وبنطلون وثوب "قميص" ورباط؟
** يجيب السيد جمال عبدالناصر إمام وخطيب بأوقاف القاهرة: الواجب تكفين الميت بما يستره. والسنة ان يكفن الرجل في ثلاث أثواب بيض يدرج فيها ادراجا أي: يلف بها لفا فان كفن بملابسه العادية كالجاكيت والبنطلون والقميص أو خيطت له ملابس بأكمام ونحوها مثل ملابسه في الدنيا. أجزي ذلك. ولكنه خلاف السنة التي كان عليها العمل في عهد النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه. وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كفن رسول الله صلي الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض سحولية. ليس فيها قميص ولا عمامة". رواه البخاري ومسلم. وقال صلي الله عليه وسلم: "البسوا من ثيابكم البياض. فانه أطهر وأطيب. وكفنوا فيه موتاكم" رواه أحمد وأهل السنن.. وأما المرأة فالسنة ان تكفن في خمسة أثواب إزار وقميص وخمار ولفافتين» لما روته ليلي بنت قانف الثقفية قالت: "كنت فيمن غسل أم كلثوم بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم عند وفاتها. فكان أول ما أعطانا رسول الله صلي الله عليه وسلم الحقو. ثم الدرع. ثم الخمار. ثم الملحقة. ثم ادرجت بعد ذلك في الثوب الاخر. قالت: ورسول الله صلي الله عليه وسلم عند الباب معه كفنها يناولنا ثوبا ثوبا" رواه البخاري ومسلم.

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى