دولة عرب نت


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دولة عرب نت
دولة عرب نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سؤال..وجواب:الجهر والإسرار في الصلوات

اذهب الى الأسفل

غرائب سؤال..وجواب:الجهر والإسرار في الصلوات

مُساهمة من طرف زائر الأربعاء ديسمبر 19, 2007 6:24 am

* يسأل صلاح عصر موظف بمجلس الشعب: لماذا تكون قراءة الإمام جهرية في صلاة المغرب والعشاء والصبح وتكون سرية في الظهر والعصر؟
** يجيب د. محمد سيد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر: إن من السنة أن يجهر الإمام والمنفرد في صلاة الصبح والركعتين الأوليين من المغرب والعشاء. وفي صلاة الجمعة والعيدين وخسوف القمر والاستسقاء وصلاة التراويح. وصلاة النافلة ليلاً.. ومن السنة أيضاً الإسرار في غير ما ذكر. ومسألة الجهر أو الإسرار بالقراءة ليست فرضاً ولا سنة تجبر بسجود السهو عند المخالفة بل هي هيئة من هيئات الصلاة ثياب فاعلها ولا شيء علي تاركها.
وقد ورد في صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلي الله عليه وسلم - يصلي بنا فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين ويسمعنا الآية أحياناً. وكان يطول الركعة الأولي من الظهر ويقصر الثانية وكذلك في الصحيح.. فقوله "كان يسمعنا الآية أحياناً" فيه بيان جواز الجهر في القراءة السرية وأن الإسرار ليس بشرط لصحة الصلاة.
هذا وقد ورد أن سبب نزول قوله تعالي "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً" ان هذه الآية نزلت والرسول متوار بمكة. كان إذا صلي بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع المشركون ذلك سبوا القرآن وسبوا من أنزله ومن جاء به. فقال الله تعالي لنبيه - صلي الله عليه وسلم: "ولا تجهر بصلاتك" أي بقراءتك حتي لا يسمع المشركون "ولا تخافت بها" أي عن أصحابك فلا تسمعهم القرآن "وابتغ بين ذلك سبيلا". وجاء في بعض الروايات "فلما هاجر إلي المدينة سقط ذلك. يفعل أي ذلك شاء".
وبهذا يتبين أن الجهر في المغرب والعشاء والصبح وأن الإسرار في الظهر والعصر استصحاب لوقت المشروعية الأول حين كان المسلمون لا يجهرون بالقرآن نهاراً خشية عنت المشركين.
طواف الإفاضة
* يسأل الحاج حسن مصطفي "تاجر جديد" من بولاق الدكرور: متي يطوف الحاج طواف الإفاضة وماهي بعض فضائل الحج؟
** يجيب الشيخ عبدالحكم حازم المعبادي إمام وخطيب مسجد الرحمن ببولاق الدكرور: جاء في "الفقه الواضح" ان طواف الإفاضة ركن من أركان الحج ومن لم يفعله حتي خرج وقته فقد بطل حجه.. ويبدأ وقته عند مالك وأبي حنيفة من فجر يوم النحر. ويبدأ وقته عند الشافعي وأحمد في منتصف ليلة يوم النحر.
واختلفوا في آخر وقته.. فقال الشافعية لا حد لآخره ولكن تعجيله أفضل ويكره تأخيره لغير ضرورة فمن آخره إلي آخر أيام التشريق لم يلزمه دم ولكن لا يحل له النساء والطيب حتي يطوف. فطواف الإفاضة هو التحلل الأكبر والحلق والتقصير هو التحلل الأصغر.
ويري أبو حنيفة أن من أخره إلي آخر أيام التشريق لزمه دم وقال مالك لا بأس بتأخيره إلي آخر أيام التشريق. وتعجيله أفضل ويمتد وقته إلي آخر شهر ذي الحجة. فإن أخره عن ذلك لزمه دم وصح حجه لأن جميع ذي الحجة عنده من أشهر الحج.
أما عن بعض فضائل الحج فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" أي حجا خالصاً لله تعالي وكف لسانه عن فحش المقال. ويده عن قبيح الأفعال رجع نقياً من الذنوب.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم: "تابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة.. وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة" وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم: "الحجاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم".

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى