سؤال..وجواب:حكمة الحج.. بين الزمان والمكان
صفحة 1 من اصل 1
سؤال..وجواب:حكمة الحج.. بين الزمان والمكان
سؤال..وجواب حكمة الحج.. بين الزمان والمكان |
* يسأل عثمان سالم من أسيوط: ما هي أسباب الاختيار الإلهي لأداء الحج في مكة وفي شهر ذي الحجة؟ ** يجيب الدكتور محمد سيد أحمد المسير أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر: يجب أن يتنبه السائل الكريم إلي أن الاختيار الإلهي لشيء ما لا يعلل إلا بالمشيئة الإلهية قال تعالي: "وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله تعالي عما يشركون". وقال تعالي: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا" الأحزاب: ..36ويمكن لنا نحن البشر أن نتلمس حكما لهذا الاختيار الإلهي لكننا لا نحيط بالحكم كلها. فالله تعالي اختار مكة مقصدا للحج لكونها أم القري قال تعالي: "وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القري ومن حولها" "الشوري: 7" قال الإمام الرازي في تفسيره: وأم القري أصل القري. وهي مكة. وسميت بهذا الاسم إجلالا لها. لأن فيها البيت ومقام إبراهيم والعرب تسمي أصل كل شيء أمه. حتي يقال هذه القصيدة من أمهات قصائد فلان.. هذا وقد رفع إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- قواعد البيت الحرام في هذه البقعة المباركة بإذن الله ليكون مثابة للناس وأمنا أي يعتادون الذهاب إليه والرجوع منه مرات عديدة علي مدي حياتهم كلها في أمن وأمان.. والكعبة المشرفة هي أول بيت بني لعبادة الله وحده قال تعالي: "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدي للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله علي الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين" آل عمران: 96-97".واختار الله تعالي للحجة زمانا هو ما يسمي بالميقات الزماني. وهو شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة قال تعالي: "الحج أشهر معلومات" "البقرة: 197" أي أن المسلم لا يستطيع أن ينوي الحج إلا في هذا الوقت بالذات علي أن يقف يوم التاسع من ذي الحجة بجبل عرفات . فالحج عرفة ومن فاته الوقوف بعرفة فاته الحج.. ومن المعلوم شرعا أن ذا القعدة وذا الحجة من الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالي فقال: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم.." "التوبة: 36". الفرق بين الأحاديث * تسأل أم عبدالله من مسجد الشربيني مدينة نصر: ما الفرق بين الحديث المتواتر والآحاد في إفادة العلم؟ ** أجاب الدكتور أحمد محمود كريمة. أستاذ الشريعة الإسلامية أقسام الحديث الشريف من حيث الوصول: متواتر ومشهور وآحاد. والمتوتر الذي رواه من مبدئه إلي منتهاه جمع عند جمع يستحيل اتفاقهم علي الكذب عادة واستندوا إلي أمر محسوس كالسمع والرواية وأن يتحقق ذلك في جميع الطبقات وهو نوعان: متواتر لفظي: أن يروي في جميع طبقاته بلفظ واحد. مثل حديث "من كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" فقد رواه ونقله عنهم بلفظه أكثر من سبعين صحابيا..ومتواتر معنوي: أن يروي الحديث بمعناه جمع كثير. ولا يشترط التطابق اللفظي في الروايات إنما يكتفي بأداء المعني مثل أحاديث رفع اليدين في الدعاء فقد روي عن النبي صلي الله عليه وسلم نحو مائة حديث فيها: رفع يديه في الدعاء. والمتواتر كله مقبول ومفيد للعلم اليقيني ويجب العمل به.. والأحاد: ما رواه عدد يبلغ نقلته في الكثرة حد التواتر. وله أقسام هي: الغريب والعزيز. والمشهور. وأخيار الآحاد أن ثبت عدالة رواتهما وصدقهم وتوافرت شروط القبول فمقبول يجب العمل به. وإن انتفت عدالة رواته أو صدقهم. أو اختل شرط من شروط القبول فهو مردود ولا يعمل به وإذا حصل التردد في عدالة الرواة أو التردد في شروط القبول فليس من الواجب العمل به. |
زائر- زائر
رد: سؤال..وجواب:حكمة الحج.. بين الزمان والمكان
merci pour cette information qui nous aidans de la région eslamic
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» سؤال وجواب حول مرض السكري"
» سؤال..وجواب:حكم قضاء الصلاة عن الميت
» سؤال..وجواب:الجهر والإسرار في الصلوات
» سؤال..وجواب:قبول البلاء.. بالصبر والأخذ بالأسباب
» سؤال و جواب:احرام النفس00قبل البدن فى الحج
» سؤال..وجواب:حكم قضاء الصلاة عن الميت
» سؤال..وجواب:الجهر والإسرار في الصلوات
» سؤال..وجواب:قبول البلاء.. بالصبر والأخذ بالأسباب
» سؤال و جواب:احرام النفس00قبل البدن فى الحج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى