سؤال..وجواب:قبول البلاء.. بالصبر والأخذ بالأسباب
صفحة 1 من اصل 1
سؤال..وجواب:قبول البلاء.. بالصبر والأخذ بالأسباب
سؤال..وجواب قبول البلاء.. بالصبر والأخذ بالأسباب |
* يسأل أحمد إبراهيم من الزقازيق هل وقوع البلاء نقمة؟ ** قال الدكتور أحمد محمود كريمة. أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين جامعة الأزهر بالقاهرة: من المقرر شرعا أن المسلم يقابل البلاء بالصبر الجميل والأخذ بالأسباب. قال الله عز وجل "ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين" وأن يلجأ إلي الله تبارك وتعالي بالدعاء لكشف الضر. قال الله سبحانه وتعالي "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو" وأن يعلم أن البلاء مجرد تخويف "وما نرسل بالآيات إلا تخويفا". ومما نبه عليه فقهاء الشريعة الغراء استحباب الصلاة للعديد من الآيات والسنن الكونية. كالخسوف للقمر. والكسوف للشمس وهذا محل إجماع بين العلماء لقوله وفعله صلي الله عليه وسلم وقال الحنفية: تستحب الصلاة في كل فزع: كالريح الشديد والزلزلة والظلمة والمطر الدائم والأهوال وقد روي أن ابن عباس رضي الله عنهما صلي لزلزلة بالبصرة وعند الحنابلة: لا يصلي لشئ من ذلك إلا الزلزلة وتجوز الصلاة فرادي عند الشافعية عند هذه الآيات ويمنع المالكية ولعل ما قاله الشافعية من جواز الصلاة فرادي أولي بالقبول.. ويجب اتخاذ التدابير الوقائية والأخذ بنصح المسئولين المعنيين لعموم "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" و"تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" و "تعاونوا علي البر والتقوي". لا تناقض بين الآيتين ** تسأل المهندسة دينا محمد خيري من السويس. هل هناك تناقض بين قوله تعالي "فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة" وبين قوله تعالي "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم"؟ فقد جاء في بعض القنوات الفضائية ان هناك تعارضا بين الايتين. ** يجيب د. كمال بربري حسين رئيس الإرشاد الديني بأوقاف السويس: أن العدل بينهن الذي ذكر الله أنه ممكن. هو العدل في توفية الحقوق الشرعية. والعدل الذي ذكر أنه غير ممكن. هو المساواة في المحبة والميل الطبيعي. لأن هذا انفعال لا فعل. فليس تحت قدرة البشر.. والمقصود أن من كان أميل بالطبع إلي إحدي الزوجات. فليتق الله وليعدل في الحقوق الشرعية. كما يدل عليه قوله: "فلا تميلوا كل الميل" وهذا الجمع روي معناه عن ابن عباس. وعبيدة السليماني. ومجاهد والحسن البصري والضحاك بن مزاحم نقله عنهم ابن كثير في تفسير قوله تعالي "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء". وعلي هذا فليس هناك تناقض بين الآية "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" وبين قوله تعالي "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم" فالعدل في الآية الاولي هو المساواة في الحقوق الشرعية والعدل في الثانية هو المساواة في الميل القلبي وروي الإمام أحمد وأهل السنن. عن عائشة قالت: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل. |
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» حكم قبول خطبة الخاطب الثاني بعد الموافقة على الأول
» سؤال..وجواب:حكم قضاء الصلاة عن الميت
» سؤال..وجواب:الجهر والإسرار في الصلوات
» سؤال..وجواب:حكمة الحج.. بين الزمان والمكان
» سؤال في المواريث .
» سؤال..وجواب:حكم قضاء الصلاة عن الميت
» سؤال..وجواب:الجهر والإسرار في الصلوات
» سؤال..وجواب:حكمة الحج.. بين الزمان والمكان
» سؤال في المواريث .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى