حكاية الأسد والإنسان
صفحة 1 من اصل 1
حكاية الأسد والإنسان
حكاية الأسد والإنسان
بقلم: غازي ابوفرحة
أوصى الأسد ابنه الشبل قال له:
لا تخف من أي حيوان على وجه البسيطة إلا الإنسان
فعندما تسمع بوجوده بأرض اتركها بسرعة كي لا يلحق بك الأذى.
سمع الشبل كلام أبيه الأسد
ولكنه عندما كبر وقويت عضلاته
واخذ يفتك بالحيوانات فأضخم حيوان أضحى يطرحه أرضا ويأكله؛
دفعه الفضول ليرى الإنسان الذي خوفه ( أخافه ) أبوه منه
فأخذ يمشي في السهول ويتجه نحو العمران البشري يبحث عن الإنسان؛إلى أن وجد إنسانا بيده حبل فوقف أمامه....
وسأله: أنت الإنسان ؟
فقال له الإنسان: نعم أنا الإنسان
فقال له: لقد خوفني أبى منك كثيراً
وأنا أرى أني لو ضربتك ضربة أطرحك أرضاً وأقطعك تقطيعاً.
وكيف يخوفني أبى منك. فقال له الإنسان: أنت لا تقدر على لو معي سلاحي.
فقال له الأسد: أذهب واحضر سلاحك وبارزني
فقال الإنسان: إذا ذهبت وأحضرت سلاحي فسوف تهرب من هنا ولن أجدك
فقال الأسد: أعدك بأن لا أغادر مكاني.
فقال الإنسان: لا أثق بوعدك لأنك حيوان وليس لك كلمة وأبوك خوفك (أخافك) مني.
فقال الأسد: ماذا تريد مني غير الوعد.
فقال الإنسان أريد إن أربطك بجذع هذه الشجرة بهذا الحبل الذي معي.
فقال الأسد ( وقد تقدم نحو الجذع ): اربط.......
فربطه الإنسان بجذع الشجرة بالحبل ربطة قوية في رقبته لصق رقبته بالجذع وقطع فرعاً غليظاً من الشجرة وأخذ يهوى بها على رأس الأسد إلى إن مات.
بقلم: غازي ابوفرحة
أوصى الأسد ابنه الشبل قال له:
لا تخف من أي حيوان على وجه البسيطة إلا الإنسان
فعندما تسمع بوجوده بأرض اتركها بسرعة كي لا يلحق بك الأذى.
سمع الشبل كلام أبيه الأسد
ولكنه عندما كبر وقويت عضلاته
واخذ يفتك بالحيوانات فأضخم حيوان أضحى يطرحه أرضا ويأكله؛
دفعه الفضول ليرى الإنسان الذي خوفه ( أخافه ) أبوه منه
فأخذ يمشي في السهول ويتجه نحو العمران البشري يبحث عن الإنسان؛إلى أن وجد إنسانا بيده حبل فوقف أمامه....
وسأله: أنت الإنسان ؟
فقال له الإنسان: نعم أنا الإنسان
فقال له: لقد خوفني أبى منك كثيراً
وأنا أرى أني لو ضربتك ضربة أطرحك أرضاً وأقطعك تقطيعاً.
وكيف يخوفني أبى منك. فقال له الإنسان: أنت لا تقدر على لو معي سلاحي.
فقال له الأسد: أذهب واحضر سلاحك وبارزني
فقال الإنسان: إذا ذهبت وأحضرت سلاحي فسوف تهرب من هنا ولن أجدك
فقال الأسد: أعدك بأن لا أغادر مكاني.
فقال الإنسان: لا أثق بوعدك لأنك حيوان وليس لك كلمة وأبوك خوفك (أخافك) مني.
فقال الأسد: ماذا تريد مني غير الوعد.
فقال الإنسان أريد إن أربطك بجذع هذه الشجرة بهذا الحبل الذي معي.
فقال الأسد ( وقد تقدم نحو الجذع ): اربط.......
فربطه الإنسان بجذع الشجرة بالحبل ربطة قوية في رقبته لصق رقبته بالجذع وقطع فرعاً غليظاً من الشجرة وأخذ يهوى بها على رأس الأسد إلى إن مات.
ــــــــــــــــ انتهت الحكاية ــــــــــــــ
مواضيع مماثلة
» حكاية المستقرضات
» حكاية أبو جلدة
» حكاية التيس
» حرب شرسة للفوز بنصيب الأسد خلال شهر رمضان
» ( حكاية مصيفة الغور )
» حكاية أبو جلدة
» حكاية التيس
» حرب شرسة للفوز بنصيب الأسد خلال شهر رمضان
» ( حكاية مصيفة الغور )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى