( حكاية مصيفة الغور )
صفحة 1 من اصل 1
( حكاية مصيفة الغور )
( حكاية مصيفة الغور )
كانت بنات قرى جبل نابلس تنزل كل سنة تصيف في غور الأردن حيث سهول القمح الواسعة
" والتصييف " معناه أن يذهبن إلى حقول القمح ويتبعن الحصاد ين يسنبلن وراءهم أي يلقطن السنابل التي تسقط منهم ويربطنها في ضمات ويجمعنها ؛
ثم يدققن الضمات ويذرينها في الهواء ليطير التبن وتبقى حبوب القمح النظيفة ويعبئنها بأكياس ( شوالات ) ويحملنها على رؤوسهن ويرجعن إلى قراهن
وكان أهل القرية يستقبلوهن وينظرون إلى الأكياس التي فوق رؤوسهن ويقولون : فلانة صيفت خمس صاعات وعلانة صيفت ست (6) صاعات .
ذهبت مجموعة من بنات إحدى قرى جبل نابلس كي تصيف بالغور
وكانت واحدة منهن جميلة فلما رآها صاحب حقل القمح بالغور طمع فيها ونادها وقال لها : تعالى اجلسي عندي في القصر لا تشتغلي ولا تتعبي وعندما ترجع صاحباتك للقرية أعطيك صيفية ( كيس قمح ) بمقدار أكثر من أي واحدة منهن
فوافقت معه وجلست معه طول المدة وكان يزني بها
وعندما انتهت صاحباتها من التصييف طلبت منه أن يعطيها الصيفية ( كيس القمح ) التي وعدها بها فنكث بوعده ورفض إعطاءها شيئاً .
فرجعت إلى قريتها تجرجر أذيال الخيبة بدون صيفية ؛
فلما أقبلت على القرية شاهدها أهل القرية ورأسها خاوية ورؤوس صاحباتها عامرة بالصيفية ؛
فسألوا صاحباتها فقصصن لهم خبرها .......
فذهبت مثلاً وقالوا :
مثل مصيفة الغور … لا صيف صفيت … ولا عرضها صانته …
كانت بنات قرى جبل نابلس تنزل كل سنة تصيف في غور الأردن حيث سهول القمح الواسعة
" والتصييف " معناه أن يذهبن إلى حقول القمح ويتبعن الحصاد ين يسنبلن وراءهم أي يلقطن السنابل التي تسقط منهم ويربطنها في ضمات ويجمعنها ؛
ثم يدققن الضمات ويذرينها في الهواء ليطير التبن وتبقى حبوب القمح النظيفة ويعبئنها بأكياس ( شوالات ) ويحملنها على رؤوسهن ويرجعن إلى قراهن
وكان أهل القرية يستقبلوهن وينظرون إلى الأكياس التي فوق رؤوسهن ويقولون : فلانة صيفت خمس صاعات وعلانة صيفت ست (6) صاعات .
ذهبت مجموعة من بنات إحدى قرى جبل نابلس كي تصيف بالغور
وكانت واحدة منهن جميلة فلما رآها صاحب حقل القمح بالغور طمع فيها ونادها وقال لها : تعالى اجلسي عندي في القصر لا تشتغلي ولا تتعبي وعندما ترجع صاحباتك للقرية أعطيك صيفية ( كيس قمح ) بمقدار أكثر من أي واحدة منهن
فوافقت معه وجلست معه طول المدة وكان يزني بها
وعندما انتهت صاحباتها من التصييف طلبت منه أن يعطيها الصيفية ( كيس القمح ) التي وعدها بها فنكث بوعده ورفض إعطاءها شيئاً .
فرجعت إلى قريتها تجرجر أذيال الخيبة بدون صيفية ؛
فلما أقبلت على القرية شاهدها أهل القرية ورأسها خاوية ورؤوس صاحباتها عامرة بالصيفية ؛
فسألوا صاحباتها فقصصن لهم خبرها .......
فذهبت مثلاً وقالوا :
مثل مصيفة الغور … لا صيف صفيت … ولا عرضها صانته …
ــــــــــ انتهت الحكاية ـــــــــــــــ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى