المشكلات الغذائية والهضمية لدى الأطفال التوحديين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المشكلات الغذائية والهضمية لدى الأطفال التوحديين
* من المشكلات الغذائية والهضمية المتعددة في مظاهرها عند الأطفال التوحديين ما يأتي:* يعاني معظم الأطفال التوحديين من حالة تسمى عدم توازن البكتيريا والخمائر والجراثيم في الأمعاء (microflora) ويحدث هذا الاضطراب في حالة عدم توازن الطبيعي لل (microflora) المفيدة وبالتالي تبدأ الجزيئات الضارة بالانتشار في الجهاز الهضمي.* كما يعاني أطفال التوحد من فرط النماء الخميري في الأمعاء: حيث يعتبر من أكثر الاضطرابات شيوعا لدى المصابين التوحديين. بينما يشيع لدى التوحديين فرط النماء البكتيري والجراثيم إضافة إلى البكتيريا المسببة للأمراض.* وهناك أيضا زيادة نفاذية الأمعاء (Intestinal Permeability): وهو مصطلح يصف الظاهرة التي تزداد فيها ترشيح الأمعاء مما يؤدي إلى اضطراب مزمن في الجدار المعوي وبالتالي يؤدي إلى مشاكل أخرى كحساسية الكازيين والجلوتين وحساسية الطعام لدى المصاب.* كما ان هناك حساسية الكازيين والغلوتين: حيث يعاني معظم الأطفال التوحديين من عدم القدرة على هضم البروتينات الغذائية كالكازيين والجلوتين بطريقة فاعلة مما ينتج عن ذلك تفاعلات ذات تأثير مشابه للمورفين المخدر تؤثر على مستقبلات المخدر الطبيعي في المخ.* بالنسبة للحساس
ية الناتجة عن الغذاء وعدم تحمل الأطعمة: يتعرض المصابون بالتوحد إلى الحساسية الناتجة عن الغذاء إلى حد كبير وتلك الحساسية ناتجة عن الضرر الذي يصيب الجدار المبطن للأمعاء وجهاز المناعة. * كما يعاني أطفال التوحد من عسر الهضم وسوء الامتصاص: ويعرف ذلك بعملية الهضم غير الكاملة وبطريقة غير فاعلة للأطعمة مما يؤدي إلى سوء امتصاص الجسم للعناصر الغذائية المفيدة للجسم.* بالنسبة للإمساك والإسهال:فإنه يحدث عند أطفال التوحد نتيجة للاضطرابات المعوية تحدث صعوبة أو قلة في تحرك العضلات في عملية خروج الغائط الصلب وهذا ما يعرف بالإمساك وعلى العكس فإن الاسهال هو خروج الفضلات بشكل متكرر ولين.* كما ان هناك أمراض الالتهابات المعوية عند أطفال التوحد:إذ يعاني العديد من الأطفال التوحديين من حالة تعرف بمرض الالتهاب المعوي توصف بالتهاب الجهاز الهضمي والتهاب المريء.* وهناك ما يعرف بعجز الكبريتات:حيث نجد ان العديد من الأطفال التوحديين يظهر لديهم حساسية من الأطعمة المحتوية على الفينول والعديد لديهم مشاكل وعجز في عملية الكبرتة وعجز في الانزيم ناقل الكبريتات.* من حيث المناعة:فإن أطفال التوحد يعانون من ضعف الجهاز المناعي بالأمعاء وعندما يكون هناك
اضطرابات معدية - معوية (gastrointestinal dysfunction) فإن الخلايا المناعية المحيطة بالجهاز الهضمي ستكون ضعيفة ونتيجة لذلك تحدث مشكلات مناعية كبيرة.ويتبادر إلى الأذهان بعد عرض جوانب القصور في حياة أطفال التوحد من الناحية الغذائية والهضمية سؤال عن كيف يتم استعادة صحة الامعاء هل هناك من حل؟ الجواب: نعم وذلك عن طريق إزالة الجراثيم المعوية والسموم الكيميائية والمثيرات الأخرى من الأمعاء، وتفعيل وظيفة الهضم، وإعادة تشكيل الفلورا (Flora) المعوية الطبيعية، وإصلاح البطانة المعوية، وتصحيح نقص العناصر الغذائية، وتحسين الجهاز الهضمي في الامعاء، وأيضا تقليل اضرار الجهاز المعدي - المعوي المستقبلية.* الخطوة الأولى: ابدأ دائما بإزالة الكازيين والجلوتين:وجد أولياء أمور أطفال التوحديين الذين لدى أبنائهم مشاكل في الامعاء ان أفضل تدخل لجعل وظيفة الامعاء طبيعية هو اتباع الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين.* الخطوة الثانية: تنظيف غذاء الطفل:تقليل حساسية جهاز الامعاء وذلك بتقليل تناول الوجبات السريعة والكاربوهيدرات المكررة والحلويات والاطعمة المحتوية على المواد الملونة والحافظة والمضافات والنكهات الصناعية والمُحليات والمبي
دات والهرمونات الموجودة في العديد من الأطعمة.* الخطوة الثالثة: إزالة السكر من الغذاء:يعتبر إزالة السكر من الغذاء طريقة فعالة للتدخل قبل العلاج بمضادات الميكروبات في حالة وجود اضطرابات معوية مصاحبة لفرط النماء البكتيري والخميري أو الطفيليات.* الخطوة الرابعة: إزالة الأطعمة المسببة للحساسية:عمل تحليل حساسية الطعام مفيد جدا لمعرفة الطعام المسبب للحساسية وإزالته من غذاء الطفل.* الخطوة الخامسة: عمل تحليل للبراز:ويعتبر زراعة البراز من أهم التحاليل لمعرفة حدة مرض الامعاء. * الخطوة السادسة: التدخل بالانزيمات الهاضمة:تحسين عملية الهضم وذلك باستخدام الانزيمات الهاضمة حيث يريح ذلك جهاز الامعاء ويعطي الفرصة لبدء بعض عمليات الشفاء.* الخطوة السابعة: استخدام المكملات الغذائية التي تسكِّن وتشفي جدار الامعاء:استخدام المكملات الغذائية يساعد على إزالة بعض الالتهابات والحساسية المتمركزة في جهاز الامعاء.* الخطوة الثامنة: تعزيز طرق تصريف السموم في الجسم:يعتبر الكبد المسؤول عن عملية استقلاب وإزالة السموم في الجسم وعادة ما يكون عليه عبء من السموم المفروزة من الخلايا الميكروبية في الامعاء وبالتالي في هذه الحالة يحتاج إلى العديد من الم
كملات الغذائية المعرفة لدعم وتعزيز عملية تصريف السموم من الجسم.
ية الناتجة عن الغذاء وعدم تحمل الأطعمة: يتعرض المصابون بالتوحد إلى الحساسية الناتجة عن الغذاء إلى حد كبير وتلك الحساسية ناتجة عن الضرر الذي يصيب الجدار المبطن للأمعاء وجهاز المناعة. * كما يعاني أطفال التوحد من عسر الهضم وسوء الامتصاص: ويعرف ذلك بعملية الهضم غير الكاملة وبطريقة غير فاعلة للأطعمة مما يؤدي إلى سوء امتصاص الجسم للعناصر الغذائية المفيدة للجسم.* بالنسبة للإمساك والإسهال:فإنه يحدث عند أطفال التوحد نتيجة للاضطرابات المعوية تحدث صعوبة أو قلة في تحرك العضلات في عملية خروج الغائط الصلب وهذا ما يعرف بالإمساك وعلى العكس فإن الاسهال هو خروج الفضلات بشكل متكرر ولين.* كما ان هناك أمراض الالتهابات المعوية عند أطفال التوحد:إذ يعاني العديد من الأطفال التوحديين من حالة تعرف بمرض الالتهاب المعوي توصف بالتهاب الجهاز الهضمي والتهاب المريء.* وهناك ما يعرف بعجز الكبريتات:حيث نجد ان العديد من الأطفال التوحديين يظهر لديهم حساسية من الأطعمة المحتوية على الفينول والعديد لديهم مشاكل وعجز في عملية الكبرتة وعجز في الانزيم ناقل الكبريتات.* من حيث المناعة:فإن أطفال التوحد يعانون من ضعف الجهاز المناعي بالأمعاء وعندما يكون هناك
اضطرابات معدية - معوية (gastrointestinal dysfunction) فإن الخلايا المناعية المحيطة بالجهاز الهضمي ستكون ضعيفة ونتيجة لذلك تحدث مشكلات مناعية كبيرة.ويتبادر إلى الأذهان بعد عرض جوانب القصور في حياة أطفال التوحد من الناحية الغذائية والهضمية سؤال عن كيف يتم استعادة صحة الامعاء هل هناك من حل؟ الجواب: نعم وذلك عن طريق إزالة الجراثيم المعوية والسموم الكيميائية والمثيرات الأخرى من الأمعاء، وتفعيل وظيفة الهضم، وإعادة تشكيل الفلورا (Flora) المعوية الطبيعية، وإصلاح البطانة المعوية، وتصحيح نقص العناصر الغذائية، وتحسين الجهاز الهضمي في الامعاء، وأيضا تقليل اضرار الجهاز المعدي - المعوي المستقبلية.* الخطوة الأولى: ابدأ دائما بإزالة الكازيين والجلوتين:وجد أولياء أمور أطفال التوحديين الذين لدى أبنائهم مشاكل في الامعاء ان أفضل تدخل لجعل وظيفة الامعاء طبيعية هو اتباع الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين.* الخطوة الثانية: تنظيف غذاء الطفل:تقليل حساسية جهاز الامعاء وذلك بتقليل تناول الوجبات السريعة والكاربوهيدرات المكررة والحلويات والاطعمة المحتوية على المواد الملونة والحافظة والمضافات والنكهات الصناعية والمُحليات والمبي
دات والهرمونات الموجودة في العديد من الأطعمة.* الخطوة الثالثة: إزالة السكر من الغذاء:يعتبر إزالة السكر من الغذاء طريقة فعالة للتدخل قبل العلاج بمضادات الميكروبات في حالة وجود اضطرابات معوية مصاحبة لفرط النماء البكتيري والخميري أو الطفيليات.* الخطوة الرابعة: إزالة الأطعمة المسببة للحساسية:عمل تحليل حساسية الطعام مفيد جدا لمعرفة الطعام المسبب للحساسية وإزالته من غذاء الطفل.* الخطوة الخامسة: عمل تحليل للبراز:ويعتبر زراعة البراز من أهم التحاليل لمعرفة حدة مرض الامعاء. * الخطوة السادسة: التدخل بالانزيمات الهاضمة:تحسين عملية الهضم وذلك باستخدام الانزيمات الهاضمة حيث يريح ذلك جهاز الامعاء ويعطي الفرصة لبدء بعض عمليات الشفاء.* الخطوة السابعة: استخدام المكملات الغذائية التي تسكِّن وتشفي جدار الامعاء:استخدام المكملات الغذائية يساعد على إزالة بعض الالتهابات والحساسية المتمركزة في جهاز الامعاء.* الخطوة الثامنة: تعزيز طرق تصريف السموم في الجسم:يعتبر الكبد المسؤول عن عملية استقلاب وإزالة السموم في الجسم وعادة ما يكون عليه عبء من السموم المفروزة من الخلايا الميكروبية في الامعاء وبالتالي في هذه الحالة يحتاج إلى العديد من الم
كملات الغذائية المعرفة لدعم وتعزيز عملية تصريف السموم من الجسم.
emadjehad- عضو مؤسس لمنتديات دولة عرب نت
-
عدد الرسائل : 97
العمر : 53
الاوسمة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/10/2007
hassnae- Admin
-
عدد الرسائل : 3845
العمر : 46
المزاج : جيد
الاوسمة :
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
مواضيع مماثلة
» بسبب العادات الغذائية الخاطئة :زيادة معدلات تشحم الكبد بين
» وصفات طبيعية لمحاربة المشكلات الهضمية
» «لجنة حكماء» لمواجهة المشكلات الطائفية بالمنيا
» لماذا تحدث المشاكل الشرجية والتي تعتبر من المشكلات الكثيرة ا
» التشيبس» خطر على الأطفال
» وصفات طبيعية لمحاربة المشكلات الهضمية
» «لجنة حكماء» لمواجهة المشكلات الطائفية بالمنيا
» لماذا تحدث المشاكل الشرجية والتي تعتبر من المشكلات الكثيرة ا
» التشيبس» خطر على الأطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى