لبنان يشيع اللواء فرانسوا الحاج والجيش يدعو الى مصالحة من دو
صفحة 1 من اصل 1
لبنان يشيع اللواء فرانسوا الحاج والجيش يدعو الى مصالحة من دو
لبنان يشيع اللواء فرانسوا الحاج والجيش يدعو الى مصالحة من دون شروط
نعش اللواء فرانسوا الحاج قرب موقع اغتياله في بعبدا
بيروت (ا ف ب) - شيع لبنان الجمعة اللواء الركن فرانسوا الحاج وسط حداد رسمي وفي اجواء من الحزن البالغ ودعت قيادة الجيش الاطراف اللبنانيين الى "موقف تاريخي شجاع" و"تنازلات" تفضي الى توافق من دون شروط حول انتخابات الرئاسة.
وحمل نعش مدير العمليات في الجيش على اكف رفاقه الضباط ووسط تصفيق ونثر الزهر والارز الى داخل بازيليك سيدة لبنان في حريصا (شمال شرق بيروت) حيث اقيمت مراسم الصلاة في حضور افراد العائلة وقائد الجيش ميشال سليمان وحشد من العسكريين والسياسيين من كل الطوائف والانتماءات الطائفية ووفود شعبية.
وقال البطريرك الماروني نصرالله صفير الذي تراس مراسم الصلاة في بازيليك سيدة لبنان في حريصا (شمال شرق بيروت) في رثاء الحاج "لا يعرف احد منا من اين ياتيه القدر المحتوم: امن سيارة ملغومة او من متفجرة مخفية تحت مقعد سيارة وذلك "على الرغم من جميع الاحتياطات والحذر والاقلال من الذهاب والمجيء والاقتصاد في المكالمات الهاتفية".
واضاف ان "حوادث الاغتيال لا تزال تتوالى دونما رحمة او شفقة منذ ثلاث سنوات" متابعا "نحن امام فجيعة كبيرة ليس بضابط من خيرة الضباط فحسب بل بوطن تتلاعب فيه الاهواء".
وقال صفير ان هذه "الوتيرة مستمرة منذ ارتفاع الكابوس ظاهرا عنه والذي لا يزال يتربص به" في تلميح الى انتهاء عهد "الوصاية" السورية على لبنان مع انسحاب الجيش السوري في نيسان/ابريل 2005.
وقتلت بين شباط/فبراير 2005 وحتى قبل الاعتداء الاخير الاربعاء ثماني شخصيات لبنانية سياسية واعلامية مناهضة لدمشق في لبنان. وقتل الحاج ومرافقه خيرالله علي هدوان في انفجار سيارة مفخخة في بعبدا قرب بيروت على بعد مسافة قصيرة من منزله اثناء توجهه الى مقر عمله في وزارة الدفاع.
ودعت قيادة الجيش خلال المأتم و"باسم دم" الحاج الاطراف اللبنانيين الى "موقف تاريخي شجاع" والى تنازلات تفضي الى مصالحة ووفاق من دون شروط مسبقة.
وجاء في كلمة قيادة الجيش التي تلاها اللواء الركن شوقي المصري "ندعو الجميع الى اتخاذ موقف تاريخي شجاع يفضي بنا الى جسور الثقة والتوافق بين الاطراف والمسارعة الى تحقيق المصالحة والوفاق من دون شروط او مساومات وقيود".
واضاف ان "المصالحة والوفاق لا يتوقفان عند موازين القوى والتجاذبات السياسية وان سيل دماء الشهداء يستحق منا التضحية والتنازل على ان تكون الثقة المتبادلة هي الضمانة الاساسية والوحيدة لجميع الافرقاء".
وبدا واضحا ان قيادة الجيش تتحدث عن الوفاق حول الانتخابات الرئاسية ولو لم تذكرها بالاسم بعد مرور ثلاثة اسابيع على شغور منصب الرئاسة الاولى.
وتتعثر الاتصالات السياسية بين المعارضة والاكثرية حول آلية تعديل الدستور لانتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا للجمهورية وحول المرحلة التي ستلي الانتخاب اذ ان المعارضة تشترط "سلة متكاملة" تتناول تشكيلة الحكومة المقبلة بحسب نسب التمثيل النيابي والتعيينات وغيرها من المواضيع.
واكدت قيادة الجيش من جهة ثانية ان المؤسسة العسكرية "لن يغمض لها جفن قبل توقيف القتلة المجرمين والاقتصاص منهم".
وكان النعش نقل ملفوفا بالعلم اللبناني صباحا من المستشفى العسكري الى بعبدا حيث منزل الضابط الراحل ومكان وقوع الانفجار قبل ان يتوجه الموكب الى حريصا.
وانتشرت قوات الجيش اللبناني وآلياته على الطريق التي سلكها الموكب. وادى له رفاقه التحية العسكرية في طقس ماطر وغائم.
وغصت الكنيسة التي زينت بالاكاليل والزهور وغلب الحزن والدموع على المشاركين.
واعلنت الحكومة الجمعة يوم حداد وطني ورسمي مع تنكيس الاعلام بينما اقفلت المدارس والجامعات الخاصة والرسمية.
وتوجه موكب التشييع بعد انتهاء الجنازة الى بلدة رميش الجنوبية الحدودية مع اسرائيل مسقط راس الحاج حيث سيوارى الثرى.
ونقل جثمان الرقيب خيرالله هدوان الى بلدته حزين في البقاع (شرق) حيث سيوارى الثرى بعد ظهر الجمعة.
وعلى صعيد التحقيقات في الجريمة افاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس ان ليس هناك موقوفون في القضية بل اشخاص يتم استجوابهم حول مسائل محددة.
واعلن وزير الدفاع الياس المر ليل الخميس في حديث تلفزيوني ان التحقيق توصل الى خيوط معينة من دون ان يكشف عنها.
ويفترض ان تعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للبنان الاثنين الا ان الاوساط السياسية تستبعد حصولها في ظل استمرار الخلافات بين المعارضة والاكثرية.
وقال مصدر في الاكثرية رافضا الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان الانتخابات لن تحصل في المدى القريب "ما لم تتكثف الضغوط الدولية" على سوريا لتدفع حلفاءها في لبنان الى تسهيل اجراء العملية الانتخابية.
ونقلت صحيفة "الاخبار" المعارضة الجمعة عن دبلوماسيين عرب واجانب "خشيتهم من تمدد الفراغ الى السنة المقبلة وحتى اطاحة خيار العماد ميشال سليمان".
بيروت (ا ف ب) - شيع لبنان الجمعة اللواء الركن فرانسوا الحاج وسط حداد رسمي وفي اجواء من الحزن البالغ ودعت قيادة الجيش الاطراف اللبنانيين الى "موقف تاريخي شجاع" و"تنازلات" تفضي الى توافق من دون شروط حول انتخابات الرئاسة.
وحمل نعش مدير العمليات في الجيش على اكف رفاقه الضباط ووسط تصفيق ونثر الزهر والارز الى داخل بازيليك سيدة لبنان في حريصا (شمال شرق بيروت) حيث اقيمت مراسم الصلاة في حضور افراد العائلة وقائد الجيش ميشال سليمان وحشد من العسكريين والسياسيين من كل الطوائف والانتماءات الطائفية ووفود شعبية.
وقال البطريرك الماروني نصرالله صفير الذي تراس مراسم الصلاة في بازيليك سيدة لبنان في حريصا (شمال شرق بيروت) في رثاء الحاج "لا يعرف احد منا من اين ياتيه القدر المحتوم: امن سيارة ملغومة او من متفجرة مخفية تحت مقعد سيارة وذلك "على الرغم من جميع الاحتياطات والحذر والاقلال من الذهاب والمجيء والاقتصاد في المكالمات الهاتفية".
واضاف ان "حوادث الاغتيال لا تزال تتوالى دونما رحمة او شفقة منذ ثلاث سنوات" متابعا "نحن امام فجيعة كبيرة ليس بضابط من خيرة الضباط فحسب بل بوطن تتلاعب فيه الاهواء".
وقال صفير ان هذه "الوتيرة مستمرة منذ ارتفاع الكابوس ظاهرا عنه والذي لا يزال يتربص به" في تلميح الى انتهاء عهد "الوصاية" السورية على لبنان مع انسحاب الجيش السوري في نيسان/ابريل 2005.
وقتلت بين شباط/فبراير 2005 وحتى قبل الاعتداء الاخير الاربعاء ثماني شخصيات لبنانية سياسية واعلامية مناهضة لدمشق في لبنان. وقتل الحاج ومرافقه خيرالله علي هدوان في انفجار سيارة مفخخة في بعبدا قرب بيروت على بعد مسافة قصيرة من منزله اثناء توجهه الى مقر عمله في وزارة الدفاع.
ودعت قيادة الجيش خلال المأتم و"باسم دم" الحاج الاطراف اللبنانيين الى "موقف تاريخي شجاع" والى تنازلات تفضي الى مصالحة ووفاق من دون شروط مسبقة.
وجاء في كلمة قيادة الجيش التي تلاها اللواء الركن شوقي المصري "ندعو الجميع الى اتخاذ موقف تاريخي شجاع يفضي بنا الى جسور الثقة والتوافق بين الاطراف والمسارعة الى تحقيق المصالحة والوفاق من دون شروط او مساومات وقيود".
واضاف ان "المصالحة والوفاق لا يتوقفان عند موازين القوى والتجاذبات السياسية وان سيل دماء الشهداء يستحق منا التضحية والتنازل على ان تكون الثقة المتبادلة هي الضمانة الاساسية والوحيدة لجميع الافرقاء".
وبدا واضحا ان قيادة الجيش تتحدث عن الوفاق حول الانتخابات الرئاسية ولو لم تذكرها بالاسم بعد مرور ثلاثة اسابيع على شغور منصب الرئاسة الاولى.
وتتعثر الاتصالات السياسية بين المعارضة والاكثرية حول آلية تعديل الدستور لانتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا للجمهورية وحول المرحلة التي ستلي الانتخاب اذ ان المعارضة تشترط "سلة متكاملة" تتناول تشكيلة الحكومة المقبلة بحسب نسب التمثيل النيابي والتعيينات وغيرها من المواضيع.
واكدت قيادة الجيش من جهة ثانية ان المؤسسة العسكرية "لن يغمض لها جفن قبل توقيف القتلة المجرمين والاقتصاص منهم".
وكان النعش نقل ملفوفا بالعلم اللبناني صباحا من المستشفى العسكري الى بعبدا حيث منزل الضابط الراحل ومكان وقوع الانفجار قبل ان يتوجه الموكب الى حريصا.
وانتشرت قوات الجيش اللبناني وآلياته على الطريق التي سلكها الموكب. وادى له رفاقه التحية العسكرية في طقس ماطر وغائم.
وغصت الكنيسة التي زينت بالاكاليل والزهور وغلب الحزن والدموع على المشاركين.
واعلنت الحكومة الجمعة يوم حداد وطني ورسمي مع تنكيس الاعلام بينما اقفلت المدارس والجامعات الخاصة والرسمية.
وتوجه موكب التشييع بعد انتهاء الجنازة الى بلدة رميش الجنوبية الحدودية مع اسرائيل مسقط راس الحاج حيث سيوارى الثرى.
ونقل جثمان الرقيب خيرالله هدوان الى بلدته حزين في البقاع (شرق) حيث سيوارى الثرى بعد ظهر الجمعة.
وعلى صعيد التحقيقات في الجريمة افاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس ان ليس هناك موقوفون في القضية بل اشخاص يتم استجوابهم حول مسائل محددة.
واعلن وزير الدفاع الياس المر ليل الخميس في حديث تلفزيوني ان التحقيق توصل الى خيوط معينة من دون ان يكشف عنها.
ويفترض ان تعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للبنان الاثنين الا ان الاوساط السياسية تستبعد حصولها في ظل استمرار الخلافات بين المعارضة والاكثرية.
وقال مصدر في الاكثرية رافضا الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان الانتخابات لن تحصل في المدى القريب "ما لم تتكثف الضغوط الدولية" على سوريا لتدفع حلفاءها في لبنان الى تسهيل اجراء العملية الانتخابية.
ونقلت صحيفة "الاخبار" المعارضة الجمعة عن دبلوماسيين عرب واجانب "خشيتهم من تمدد الفراغ الى السنة المقبلة وحتى اطاحة خيار العماد ميشال سليمان".
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» بوش يدين اغتيال العميد فرانسوا الحاج ويدعو سوريا الى وقف تدخ
» مساع إيطالية لرعاية مصالحة عراقية
» قلوبنا مع سامي الحاج
» دعاء الحاج فودافون
» الحاج رقص بالمطار حتي أغمي عليه!!
» مساع إيطالية لرعاية مصالحة عراقية
» قلوبنا مع سامي الحاج
» دعاء الحاج فودافون
» الحاج رقص بالمطار حتي أغمي عليه!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى