متمردو تشاد يعلنون الحرب على القوات الفرنسية والاجنبية..
صفحة 1 من اصل 1
متمردو تشاد يعلنون الحرب على القوات الفرنسية والاجنبية..
متمردو تشاد يعلنون الحرب على القوات الفرنسية والاجنبية..
طفل يقف بجوار سيارات أحرقت خلال هجوم للمتمردين في بلدة ادري في تشاد
نجامينا (رويترز) - أعلن متمردون تشاديون مناهضون للحكومة يوم الجمعة الحرب على قوات عسكرية فرنسية وأجنبية في تحذير فيما يبدو لقوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الاوروبي تعتزم الانتشار في البلاد قريبا.
وهون الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من شأن التهديد الذي صدر عن اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية. وقال ان ذلك لن يعرض مهمة الاتحاد الاوروبي التي أجازتها الامم المتحدة في تشاد للخطر.
ويوجد في تشاد طائرات حربية فرنسية بموجب اتفاق دفاع ثنائي. وتستعد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الاوروبي التي سيكون نحو نصف أفرادها من فرنسا للانتشار قرب الحدود الشرقية مع السودان خلال الاسابيع المقبلة لحماية اللاجئين المدنيين وموظفي الاغاثة.
وأصدر اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية بيانا قال فيه انه "يعتبر نفسه في حالة حرب مع الجيش الفرنسي ومع اي قوات أجنبية أخرى في أرض الوطن."
ويخوض مسلحو اتحاد القوى الديمقراطية والتنمية معارك مع قوات موالية لحكومة الرئيس التشادي ادريس ديبي منذ بداية الاسبوع. وانهار اتفاق سلام ابرم منذ شهر بسبب الاشتباكات الشرسة.
وقال الجانبان ان مئات من المقاتلين لاقوا حتفهم في أشد المعارك ضراوة في الشهور الاخيرة.
وتهدف قوة الاتحاد الاوروبي لتشاد التي سترسل أيضا جنودا الى المنطقة الشمالية الشرقية من جمهورية افريقيا الوسطى الى المساعدة في احتواء صراع في اقليم دارفور السوداني بدأ يتسع نطاقه ودفع مسلحين ولاجئين الى عبور الحدود.
ويقول خبراء ان هذه القوة ستكون مكملة لقوة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي من المقرر نشرها في دارفور حيث أسفر الصراع السياسي والعراقي الذي اندلع اثر تمرد عام 2003 عن مقتل ما لايقل عن 200 ألف شخص.
وعندما سئل ساركوزي خلال مؤتمر صحفي في جنوب شرق فرنسا ان كان تهديد اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية يعرض انتشار قوة الاتحاد الاوروبي للخطر أجاب "لا واذا كنتم تريدون أن تحملوني على القول ان الوضع في تشاد ودارفور معقد فأنا أؤكد ذلك."
وتابع "اذا كنا قد قررنا ارسال قوة أوروبية الى أحد جانبي الحدود وقوة مختلطة على الجانب الاخر فلان هناك مشاكل وصراعات وصعوبات. لو لم يكن هناك (مشاكل) لما كنا قررنا ارسال الجنود."
وتساهم فرنسا بنحو نصف عدد جنود قوة الاتحاد الاوروبي التي يصل قوامها الى 3700 جندي والمقرر أن تصل في مطلع العام المقبل لشرق تشاد في مهمة للامم المتحدة لحماية المخيمات التي تأوي أكثر من 400 ألف لاجئ تشادي وسوداني.
وقال المتمردون ان الطائرات الحربية الفرنسية حلقت فوق مواقعهم في مهام استطلاع لحساب الحكومة خلال معارك عنيفة دارت يوم الخميس بين بلدتي جريدة وأدري بمحاذاة حدود تشاد مع اقليم دارفور في غرب السودان.
وجاء في بيان الحركة الذي أرسل الى رويترز " تقديم دعم دبلوماسي واستراتيجي وفي مجال النقل والامداد للطاغية ادريس ديبي هو عمل عدائي وسيؤخذ على هذا النحو."
ويقاتل المتمردون الذين تقول حكومة نجامينا ان السودان يدعمهم ضد حكم ديبي منذ عامين. وصعد ديبي الى السلطة بعد تمرد في شرق البلاد عام 1990.
وسبق أن انتقد المتمردون دعم فرنسا لديبي لكنهم لم يصلوا الى حد الدخول في مناوشات قتالية مباشرة مع القوات الفرنسية.
واتهم رئيس وزراء تشاد نور الدين ديلوا قصير كوماكوي السودان يوم الخميس بمساندة متمردي اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية في مسعى لعرقلة نشر قوة الاتحاد الاوروبي.
وقال كوماكوي ان "(الرئيس السوداني) عمر حسن البشير لا يستطيع النوم بسبب وصول قوات الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي. انه يريد منع القوة من القدوم لانه يعتقد ان هذه القوة التي ستكون داخل حدود تشاد تشكل خطرا عليه."
وذكر ان القوات الحكومية صادرت من الجماعة المتمردة اسلحة وذخائر ومركبات قدمها السودان.
وتنفي حكومة السودان بشكل روتيني اتهامات تشاد بأنها تدعم المتمردين الذين يحاربون ديبي.
نجامينا (رويترز) - أعلن متمردون تشاديون مناهضون للحكومة يوم الجمعة الحرب على قوات عسكرية فرنسية وأجنبية في تحذير فيما يبدو لقوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الاوروبي تعتزم الانتشار في البلاد قريبا.
وهون الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من شأن التهديد الذي صدر عن اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية. وقال ان ذلك لن يعرض مهمة الاتحاد الاوروبي التي أجازتها الامم المتحدة في تشاد للخطر.
ويوجد في تشاد طائرات حربية فرنسية بموجب اتفاق دفاع ثنائي. وتستعد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الاوروبي التي سيكون نحو نصف أفرادها من فرنسا للانتشار قرب الحدود الشرقية مع السودان خلال الاسابيع المقبلة لحماية اللاجئين المدنيين وموظفي الاغاثة.
وأصدر اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية بيانا قال فيه انه "يعتبر نفسه في حالة حرب مع الجيش الفرنسي ومع اي قوات أجنبية أخرى في أرض الوطن."
ويخوض مسلحو اتحاد القوى الديمقراطية والتنمية معارك مع قوات موالية لحكومة الرئيس التشادي ادريس ديبي منذ بداية الاسبوع. وانهار اتفاق سلام ابرم منذ شهر بسبب الاشتباكات الشرسة.
وقال الجانبان ان مئات من المقاتلين لاقوا حتفهم في أشد المعارك ضراوة في الشهور الاخيرة.
وتهدف قوة الاتحاد الاوروبي لتشاد التي سترسل أيضا جنودا الى المنطقة الشمالية الشرقية من جمهورية افريقيا الوسطى الى المساعدة في احتواء صراع في اقليم دارفور السوداني بدأ يتسع نطاقه ودفع مسلحين ولاجئين الى عبور الحدود.
ويقول خبراء ان هذه القوة ستكون مكملة لقوة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي من المقرر نشرها في دارفور حيث أسفر الصراع السياسي والعراقي الذي اندلع اثر تمرد عام 2003 عن مقتل ما لايقل عن 200 ألف شخص.
وعندما سئل ساركوزي خلال مؤتمر صحفي في جنوب شرق فرنسا ان كان تهديد اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية يعرض انتشار قوة الاتحاد الاوروبي للخطر أجاب "لا واذا كنتم تريدون أن تحملوني على القول ان الوضع في تشاد ودارفور معقد فأنا أؤكد ذلك."
وتابع "اذا كنا قد قررنا ارسال قوة أوروبية الى أحد جانبي الحدود وقوة مختلطة على الجانب الاخر فلان هناك مشاكل وصراعات وصعوبات. لو لم يكن هناك (مشاكل) لما كنا قررنا ارسال الجنود."
وتساهم فرنسا بنحو نصف عدد جنود قوة الاتحاد الاوروبي التي يصل قوامها الى 3700 جندي والمقرر أن تصل في مطلع العام المقبل لشرق تشاد في مهمة للامم المتحدة لحماية المخيمات التي تأوي أكثر من 400 ألف لاجئ تشادي وسوداني.
وقال المتمردون ان الطائرات الحربية الفرنسية حلقت فوق مواقعهم في مهام استطلاع لحساب الحكومة خلال معارك عنيفة دارت يوم الخميس بين بلدتي جريدة وأدري بمحاذاة حدود تشاد مع اقليم دارفور في غرب السودان.
وجاء في بيان الحركة الذي أرسل الى رويترز " تقديم دعم دبلوماسي واستراتيجي وفي مجال النقل والامداد للطاغية ادريس ديبي هو عمل عدائي وسيؤخذ على هذا النحو."
ويقاتل المتمردون الذين تقول حكومة نجامينا ان السودان يدعمهم ضد حكم ديبي منذ عامين. وصعد ديبي الى السلطة بعد تمرد في شرق البلاد عام 1990.
وسبق أن انتقد المتمردون دعم فرنسا لديبي لكنهم لم يصلوا الى حد الدخول في مناوشات قتالية مباشرة مع القوات الفرنسية.
واتهم رئيس وزراء تشاد نور الدين ديلوا قصير كوماكوي السودان يوم الخميس بمساندة متمردي اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية في مسعى لعرقلة نشر قوة الاتحاد الاوروبي.
وقال كوماكوي ان "(الرئيس السوداني) عمر حسن البشير لا يستطيع النوم بسبب وصول قوات الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي. انه يريد منع القوة من القدوم لانه يعتقد ان هذه القوة التي ستكون داخل حدود تشاد تشكل خطرا عليه."
وذكر ان القوات الحكومية صادرت من الجماعة المتمردة اسلحة وذخائر ومركبات قدمها السودان.
وتنفي حكومة السودان بشكل روتيني اتهامات تشاد بأنها تدعم المتمردين الذين يحاربون ديبي.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» متمردو دارفور يعلنون المسؤولية عن هجوم ثان على حقل نفط..
» السودان يشكو تشاد لمجلس الأمن
» الافغان يعلنون الحداد على قتلى هجوم الثلاثاء
» متمردو دلتا النيجر في نيجيريا ينسحبون من محادثات سلام..
» متمردو ساحل العاج يطلقون النار في الهواء لتفريق مظاهرة
» السودان يشكو تشاد لمجلس الأمن
» الافغان يعلنون الحداد على قتلى هجوم الثلاثاء
» متمردو دلتا النيجر في نيجيريا ينسحبون من محادثات سلام..
» متمردو ساحل العاج يطلقون النار في الهواء لتفريق مظاهرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى