اسألوا أهل الذكر:حكم زواج المطلقة الحامل

من طرف زائر الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 9:25 am

اسألوا أهل الذكر
حكم زواج المطلقة الحامل
كيف يخرج التاجر زكاة المال
* يسأل سالم درويش من كفرالشيخ: المرأة الحامل إذا طلقها زوجها ثلاث مرات.. ويريد ردها إلي عصمته.. هل يجوز أن يعقد عليها زوج "محلل" ثم يطلقها لتعود إلي زوجها؟!
** يجيب الشيخ سالم نصرالله مدير إدارة أوقاف الهرم بالجيزة: من شروط صحة الزواج ألا تكون الزوجة في عدتها. وعدة الحامل تنتهي بوضع الحمل ومادامت المطلقة حاملا فإن زواج المحلل بها باطل. ومعاشرتها حرام وزنا.. وعليه أن ينتظر حتي تضع المطلقة حملها.. ثم بعد ذلك يتزوجها رجل آخر زواجا مستكملا للأركان والشروط وخاليا من كل ما يبطله مع المعاشرة الجنسية ثم يطلقها بمحض إرادته وبلا أي ضغوط من أي فرد وتنقضي عدتها منه. ثم بعد ذلك يجوز لزوجها الأول أن يعيدها إلي عصمته يقول سبحانه وتعالي: "ولا تعزموا عقدة النكاح حتي يبلغ الكتاب أجله".
* يسأل محمد الدهشوري من أسيوط: بعد أدائي لفريضة الظهر اكتشفت وأنا جالس في التشهد الأخير بأنني لم اقرأ الفاتحة في إحدي الركعات فسجدت سجدتين للسهو. فهل يعد هذا صحيحا أم لا؟ وهل يختلف الحال إذا كنت أصلي في جماعة؟
** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: قراءة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة ركن من أركان الصلاة. سواء كانت هذه الصلاة فرضا أم نفلا لما روي عن النبي الأعظم صلي الله عليه وسلم أنه قال: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" وفي رواية أخري: "من صلي صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج" أي فهي ناقصة. وعليه. فمن صلي وعلم أثناء صلاته بأنه قد نسي قراءة الفاتحة فيجب أن يأتي بها. أو بأن يأتي بركعة كاملة إن تذكر ذلك في نهاية الصلاة. هذا كله إذا كان منفردا. أما إذا كان مأموما فقد اختلف الفقهاء في قراءته للفاتحة علي عدة آراء.
* ذهب الحنفية إلي أن قراءة المأموم خلف إمامه مكروهة في الصلاة السرية والجهرية لما روي عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة".
* وذهب المالكية إلي أن القراءة خلف الإمام مندوبة في الصلاة السرية. مكروهة في الصلاة الجهرية. إلا إذا قصد مراعاة الخلاف فتندب في الصلاة الجهرية.
* وذهب الشافعة إلي أن قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام تعد فرضا. لقوله صلي الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".
* وذهب الحنابلة إلي أن القراءة خلف الإمام مستحبة في الصلاة السرية وفي سكتات الإمام في الصلاة الجهرية. وتكره حال قراءة الإمام في الصلاة الجهرية. وأنه لا حرج علي المأموم إذا أتي بأي مذهب من هذه المذاهب.
* يسأل خالد عبدالموجود موظف بأوقاف السويس: كيف يخرج التاجر زكاة أمواله؟
** يجيب الدكتور كمال بربري حسين محمد مدير الدعوة بأوقاف السويس: الظاهرة من أقوال الأئمة أنه علي التاجر المسلم إذا حل موعد الزكاة أن يضم ماله بعضه علي بعض: رأس المال والأرباح والمدخرات والديون التي له علي الغير المرجو سدادها. فيقوم بجرد تجارته ويقوم قيمة البضائع إلي ما لديه من نقود سواء استغلها في التجارة أم لم يستغلها إلي ماله من ديون مرجوة القضاء غير ميئوس منها. ويخرج من ذلك كله ربع العشر أي 5.2%.
وأما الدين الذي انقطع الرجاء فيه فلا يزكيه إلا بعد قبضه علي الراجح. وأما ما عليه من ديون فإنه يطرحها من جملة ما له ثم يزكي ما بقي إذا بلغ نصابا وذلك بعد طرح الأثاث الثابت ونحوعه مما لا يعد للبيع. يجب تقويم السلع والبضائع التي حال عليها الحول ووجبت فيها الزكاة ببلوغها النصاب وهو ما تساوي قيمته 85 جراما من الذهب الغالب.
وتقوم السلع والبضائع بالسعر الذي اشتراها به.