الأرواح تنقذ الطبيب البريطاني من السجن العراقي..!!
صفحة 1 من اصل 1
الأرواح تنقذ الطبيب البريطاني من السجن العراقي..!!
حديث مع الأرواح
الأرواح تنقذ الطبيب البريطاني من السجن العراقي..!!
تناقلت الصحافة البريطانية هذه الأيام قصة طبيب بريطاني اعتقل داخل السجون العراقية بتهمة التجسس وبالرغم من أنه طبيب وليس له علاقة بما كان يدور بين الأمريكان والسلطات العراقية إلا أنه لسوء حظه تم اعتقاله داخل زنزانة ضيقة باردة شديدة الرطوبة أشبه بمقبرة موحشة جلس بداخلها الطبيب «باتريك» المسكين علي حد تعبير الجريدة البريطانية. زج به في زنزانة دون محاكمة ودون تحقيق وأنه متهم بالتجسس من قبل المخابرات العراقية وعليه أن يوقع علي إقرار بذلك يدين فيه نفسه ووطنه ومهنته أكثر من أربعة اشهر والتهديد مستمر من قبل السلطات بضرورة الاعتراف بتهمة ستؤدي به إلي حبل المشنقة بالإضافة إلي أن عائلته لا تعرف عنه شيئاً بل لم يعلن عن القبض عليه رسمياً واعتقدت زوجته أنه توفي. وداخل زنزانة تذكر الطبيب «باتريك» أن زوجته قالت له إنها تستطيع أن تتصل بالارواح عن طريق التركيز الشديد في ساعة يديها..!! فلم يصدق هذه المزحة إلا أن زوجته قامت بالتركيز الشديد والنظر المستمر بدون حركة إلي ساعة يديها وبعد حوالي ساعة من التركيز الشديد قالت له إنك اليوم فعلت كذا وكذا بل وحكت له كل ما فعله طوال اليوم. بدأ الدكتور «باتريك» في زنزانته في محاولة الاتصال بزوجته عن طريق توارد الأفكار ويقول في حديثه للجريدة الانجليزي: لقد نسيت تماماً كل الظروف التي أعيش فيها وفي أعماق الليل بدأت في التركيز العميق بعد أن تخليت عن كل ما يدور في خلدي ونظرت إلي نقطة محددة لعدة ساعات طويلة حتي شعرت أن رأسي علي وشك الانفجار من درجة الحرارة والسخونة التي شعرت بها وخشيت أن أموت فتراجعت. وفي اليوم التالي وفي منتصف الليل بدأت التجربة مرة أخري حتي ارتفعت درجة الحرارة في رأسي فتراجعت وحاولت أكثر من خمس مرات خلال خمس ليال متتالية حتي حدث ما جعلني أفيق من هذا التركيز العميق وشعرت انني علي حافة الجنون خاصة بعد أن توقفت يدي اليسري تماماً من الحركة وكأن أحدا يمسك بها. وفي اليوم السادس وفي نفس الوقت في منتصف الليل بدأت يدي في التحرك والكتابة علي الأرض وبصعوبة شديدة بدأت أقرأ ما يكتب علي تراب أرضية الزنزانة كان اسم زوجتي فعرفت انها معي فاطمأنيت وشرحت لها عن طريق الكتابة علي الأرض القصة كاملة.. ثم بعدها بدأت أسمع همسات في أذني تحولت إلي صوت خافت يطمئنني..!! إلا أنه تخيل كما يقول للصحيفة في باديء الأمر أنها محاولة من قبل النظام لتحويله إلي مختل عقلياً ودفعه إلي اجابات تؤدي به إلي حبل المشنقة فقرر أن يطرد هذه الاصوات من حوله والا يتأثر بها إلا أن هذه الاصوات كانت تطارده في الصباح والمساء يومياً. وتخيل أيضاً أن الطعام الذي يقدم له يضاف إليه نوع من انواع المخدرات لتحويله إلي إنسان مجنون فقرر الاضراب عن الطعام خوفاً مما يدس له فيه إلا أن الاصوات كانت تلازمه مؤكدة له أنه سيعود للوطن قريباً. وبعد عدة أيام فوجئ باتريك بوفد من الصليب الاحمر يزوره في السجن بعد أن وصلت معلومات إليهم وبعد عدة مشاورات لم يستطع المحققون العراقيون حجزه أكثر من ذلك لعدم وجود أي دليل إدانة عليه بالتجسس وأفرج عنه وعاد سالماً لوطنه. وعندما ذهب إلي منزله وتحدث مع زوجته اخبرته أنها تلقت منه رسالة عبر عالم الارواح وعرفت قصته وكيف قبض عليه فذهبت إلي جهاز المخابرات البريطاني واخبرتهم عن مكان تواجده وارسلت إليه رسائل عبر عالم الارواح تقول انها عرفت مكانه وسوف ترسل إليه من ينقذه. وتؤكد الصحيفة البريطانية أنه هكذا تم إنقاذ الطبيب باتريك وأصبح انساناً آخر بعد هذه التجربة القاسية خاصة أن هذه الاصوات مازالت تزوره وجعلت منه صديقاً يعيش في عالم أوسع وأكبر من عالم الأحياء.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» باريس هيلتون في السجن لقضاء عقوبة السجن بتهمة السياقة بدون ت
» حوار الأرواح الثلاث..
» من الاذكى الطبيب ام المهندس
» مين اذكى الطبيب ولا المهندس؟
» امرأة عجوز تنقذ رجلاً من موت محقق
» حوار الأرواح الثلاث..
» من الاذكى الطبيب ام المهندس
» مين اذكى الطبيب ولا المهندس؟
» امرأة عجوز تنقذ رجلاً من موت محقق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى