حوار الأرواح الثلاث..
صفحة 1 من اصل 1
حوار الأرواح الثلاث..
حوار الأرواح الثلاث..
من الركن البعيد....حيث الضجيج هو السيد...دخل اثنان الى الكافتريا ...كانا ...اثنين ...النضج من يكلمك عنهم ...والرزانة ردائهم .....كانا طوال القامة ....لا تستطيع الا ان تلتفت لها ...لم تكن خارقةالجمال ...الا ان فيها سحرا غريب ....غالبا ما يوصف بالجاذبية .....تلك المفردة العجيبة التي تاخذ البصر دون وعي ولا فهم لما يجري لعينيك....اما هو فكان ...وسيم جدا ....وسامة الغرب ودم الشرق
وانفعالية الرجولة في تفاصيله كلها .......وروح تسمع من الركن البعيــد.....بدأت تسمع ......
هي :حبيبي ...الا تكفون عن سياسة الذكور وتؤمنون بأن لكل منا فراغا للاخر؟.
هو : حبيبتي ...الا تفهمي ان سياسة الاناث فيها ضعف وفكر مقيد ؟
هي : لا يجدي الحوار معكم بنفع مطلقا .
هو :انت ِ جاهلة .
هي : أو انت العالِـم!.......لنتر ك هذا الموضوع يا مفكر !!
هو :احبك ِ
هي :حبيبي ..بكل القيود والتقاليد ...احبك
ومن هناك ..الروح الثالثة تراقب وتستمتع بفن التجسس اللذيذ هذا ....
واخيرا جاءها :اعلمي ان الكون ذكر...يا انثى
هي :اعلم ان الكينونة انثى...يا ذكر
هو :احبكِ رغم انكِ خطيرة
هي : كي تعلم ليس ألا .
قام الاثنان وبدأوا بخطواتهم متجهين نحو العالم الاخر... حيث البعض جزءا من كل....تاهوا وتاهت عنهم الروح الثالثة ...ودعتهم بسلام ....اما الان ........جاء اثنان آخران هذه المرة صديقان.....تقفز اولويات المرح من ثناياهم للرائي ...كانوا كالسعداء من منظور الروح الثالثة .
الاول : هل سمعت يوما بان الحب كالجهاد...فأنا أحبها لكني قد احتاج الى مفاهيم الجهاد كي اصلها فخجلها يكاد يقتلني ...اخشى ردة الفعل المفاجئة .
الثاني :لك ان تتحلى بالصبر ....فالمراة قد تحب ...لكن الحياء اللعين ...بلعنة الخوف من الباقين والتقاليد واللزوميات وما الى كل ذلك ....وأنت سيد من يعرف يا اخي.
الاول :نخلق الحدود ونطلبها وتقف عثرة امام اختياراتنا...وهي خشيتنا الاولى والاخيرة.
الثاني : هكذا نحن ....وسنبقى لا نعرف سوى أن نمترس لنا سدودا جديدة .....نريدها لأختنا ....و نرفضها لحبيبتنا.
الاول : حقا هذا التناقض الازلي ...في الشخصية الشرقية ما زال ولن يزول .
واخيرا ضحك الاثنان وقاما ....لم تفهم الروح ماذا قررا....فكرت هي الاخرى بواقع الحال وتاهت من جديد .
حتى التقت بثنائي جديد ...صديقتان صغيرتان ...جميلتان ...جمال الصبا وحيوية الشباب
الاولى وهي تضحك : سمعتي المطرب الذي يغني (بحبك يا حمار )...اسمه سعد الصغير .
الثانية بكركرات مسموعة : لا ....ولا اريد ان اسمع.
الاولى : ربما يقصدمعنى اخر .
الثانية : أكيد...(وبعد ان جالت بنظراتها كل ما حولها ...والفراغ) ....فقد يقصد الكراسي .
الاولى : كل الكراسي ؟!!!
الثانية : كلها ...فقد تمتلئ اكبرها بالفراغ .
وتعالت قهقهات سريعة ....
قالت الروح :هذا موجه للعقول الكبيرة ...وسرحت بعيدا عنهم ...هرعت الى تفسيراتها للصواب الغائب .....وعندما عادت لم تراهما ....فقد غادرتا ...وتاهت الروح هذه المرة مع حالها ...ودارت بحالها واكثرت من الدوران حتى تلاشت ....ولم تعرف الى اين المسير ....لكنها ما بد لها ان تتبع المصير..فقد سارت في كل اتجاه...ولم تسر في اي اتجاه الا انها وفي خضم دورانها ايقنت....ان الانصات هو نوع اخر للحوار .......وهكذا سمعنا حوارا لأرواح ثلاث .....
وما اروعنا بالانصات !!!!!
من الركن البعيد....حيث الضجيج هو السيد...دخل اثنان الى الكافتريا ...كانا ...اثنين ...النضج من يكلمك عنهم ...والرزانة ردائهم .....كانا طوال القامة ....لا تستطيع الا ان تلتفت لها ...لم تكن خارقةالجمال ...الا ان فيها سحرا غريب ....غالبا ما يوصف بالجاذبية .....تلك المفردة العجيبة التي تاخذ البصر دون وعي ولا فهم لما يجري لعينيك....اما هو فكان ...وسيم جدا ....وسامة الغرب ودم الشرق
وانفعالية الرجولة في تفاصيله كلها .......وروح تسمع من الركن البعيــد.....بدأت تسمع ......
هي :حبيبي ...الا تكفون عن سياسة الذكور وتؤمنون بأن لكل منا فراغا للاخر؟.
هو : حبيبتي ...الا تفهمي ان سياسة الاناث فيها ضعف وفكر مقيد ؟
هي : لا يجدي الحوار معكم بنفع مطلقا .
هو :انت ِ جاهلة .
هي : أو انت العالِـم!.......لنتر ك هذا الموضوع يا مفكر !!
هو :احبك ِ
هي :حبيبي ..بكل القيود والتقاليد ...احبك
ومن هناك ..الروح الثالثة تراقب وتستمتع بفن التجسس اللذيذ هذا ....
واخيرا جاءها :اعلمي ان الكون ذكر...يا انثى
هي :اعلم ان الكينونة انثى...يا ذكر
هو :احبكِ رغم انكِ خطيرة
هي : كي تعلم ليس ألا .
قام الاثنان وبدأوا بخطواتهم متجهين نحو العالم الاخر... حيث البعض جزءا من كل....تاهوا وتاهت عنهم الروح الثالثة ...ودعتهم بسلام ....اما الان ........جاء اثنان آخران هذه المرة صديقان.....تقفز اولويات المرح من ثناياهم للرائي ...كانوا كالسعداء من منظور الروح الثالثة .
الاول : هل سمعت يوما بان الحب كالجهاد...فأنا أحبها لكني قد احتاج الى مفاهيم الجهاد كي اصلها فخجلها يكاد يقتلني ...اخشى ردة الفعل المفاجئة .
الثاني :لك ان تتحلى بالصبر ....فالمراة قد تحب ...لكن الحياء اللعين ...بلعنة الخوف من الباقين والتقاليد واللزوميات وما الى كل ذلك ....وأنت سيد من يعرف يا اخي.
الاول :نخلق الحدود ونطلبها وتقف عثرة امام اختياراتنا...وهي خشيتنا الاولى والاخيرة.
الثاني : هكذا نحن ....وسنبقى لا نعرف سوى أن نمترس لنا سدودا جديدة .....نريدها لأختنا ....و نرفضها لحبيبتنا.
الاول : حقا هذا التناقض الازلي ...في الشخصية الشرقية ما زال ولن يزول .
واخيرا ضحك الاثنان وقاما ....لم تفهم الروح ماذا قررا....فكرت هي الاخرى بواقع الحال وتاهت من جديد .
حتى التقت بثنائي جديد ...صديقتان صغيرتان ...جميلتان ...جمال الصبا وحيوية الشباب
الاولى وهي تضحك : سمعتي المطرب الذي يغني (بحبك يا حمار )...اسمه سعد الصغير .
الثانية بكركرات مسموعة : لا ....ولا اريد ان اسمع.
الاولى : ربما يقصدمعنى اخر .
الثانية : أكيد...(وبعد ان جالت بنظراتها كل ما حولها ...والفراغ) ....فقد يقصد الكراسي .
الاولى : كل الكراسي ؟!!!
الثانية : كلها ...فقد تمتلئ اكبرها بالفراغ .
وتعالت قهقهات سريعة ....
قالت الروح :هذا موجه للعقول الكبيرة ...وسرحت بعيدا عنهم ...هرعت الى تفسيراتها للصواب الغائب .....وعندما عادت لم تراهما ....فقد غادرتا ...وتاهت الروح هذه المرة مع حالها ...ودارت بحالها واكثرت من الدوران حتى تلاشت ....ولم تعرف الى اين المسير ....لكنها ما بد لها ان تتبع المصير..فقد سارت في كل اتجاه...ولم تسر في اي اتجاه الا انها وفي خضم دورانها ايقنت....ان الانصات هو نوع اخر للحوار .......وهكذا سمعنا حوارا لأرواح ثلاث .....
وما اروعنا بالانصات !!!!!
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
مواضيع مماثلة
» دراسة أعجبتني ....الدوائر الثلاث
» الأرواح تنقذ الطبيب البريطاني من السجن العراقي..!!
» حوار مع الشيطان
» حوار مع بوش
» حوار غلبان
» الأرواح تنقذ الطبيب البريطاني من السجن العراقي..!!
» حوار مع الشيطان
» حوار مع بوش
» حوار غلبان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى