عقوبة الاعدام000وامن المجتمع
صفحة 1 من اصل 1
عقوبة الاعدام000وامن المجتمع
عقوبة الإعدام.. وأمن المجتمع
بين كل فترة وأخري تطرح بالساحة فكرة "عقوبة الإعدام بين الإلغاء والإبقاء" وتدار حولها مناقشات وحوارات في الحلقات التي تعقد لهذا الغرض. ورغم أن الفكرة قديمة إلا أنها تتجدد علي مدي الأيام. وينبري كل فريق من المتحاورين لتأييد وجهة نظره بأسانيد وحجج. وأكثر المؤيدين لإلغاء هذه العقوبة منظمات وجمعيات حقوق الانسان تحت ستار مزاعم واهية
لا تمت إلي الحقيقة بأي صورة من الصور. جرياً وراء بعض دول الغرب التي ألغت عقوبة الإعدام. ومع الاحترام والتقدير لهذا الفريق إلا أن تنفيذ "الإعدام" هو الضمان الحقيقي لأمن المجتمع وسد الذرائع ونوازع الفتنة والصراع التي تنشأ بين الفئات والطوائف عقب الجرائم التي تطبق بشأنها عقوبة الإعدام.
أصحاب الرأي المطالب بالإلغاء يشيرون إلي أن هذه العقوبة عنيفة لا تتواءم مع أسلوب العصر الحديث. السجن لمدد طويلة أفضل من إزهاق الروح بطريقة تقشعر لها الأبدان. ويصاب الانسان بالفزع عندما يشاهد شخصاً يجري بشأنه تنفيذ تلك العقوبة. وبعض هؤلاء لا يطيق النظر إلي الحيوان حينما يجري ذبحه فما بالك بالانسان الذي يتم إعدامه شنقاً أو بالابتكار الحديث بواسطة الكهرباء.
وكل ما يطرحه هذا الفريق مجرد حجج لا ترقي إلي مرتبة الدليل. بالاضافة إلي أنه يتجاهل أمن المجتمع وتوفير الأمان لكل الفئات والطوائف. وحينما يتأفف أصحاب هذا الرأي من الحيوان الذي يذبح فما هو رأيكم في دماء الأبرياء التي تجري أنهاراً علي يد قوات البطش والغدر؟.. العالم يغلي نتيجة هذه الجرائم التي تتجاهل أبسط الحقوق الانسانية انها الوحشية بكل ماتعنيه الكلمة. ولا سبيل لتوفير الأمان للجميع إلا بالقصاص من مرتكبي هذه الجرائم ضماناً لحياة آمنة مستقرة في كل المجتمعات وسائر أنحاء العالم.
وقد حسمت الشرائع السماوية الرأي وفي مقدمتها القرآن الكريم حول هذه العقوبة فجعلت "الإعدام" قصاصاً من مرتكب جريمة القتل أو ترويع أمن المجتمع بارتكاب جريمة الحرابة أو أي واقعة من الوقائع التي تهدد المجتمعات وتثير الفزع بين أركانها. الحياة يكون لها مذاق خاص وطمأنينة تتضاءل دونها الكلمات حينما يري أهل القتيل أو الجرائم الأخري أن الجاني ينفذ فيه نفس الوسيلة التي قام بارتكابها بعد توافر كل الأركان والضوابط في حق هذا الاثم مع توفير الضمانات اللازمة لابداء دفاعه وذكر المبررات التي دفعته لارتكاب هذا الاثم وبعد الاستماع إلي دفوعه وحججه أمام قضاء عادل وفي حالة توافر الأدلة والبراهين التي تؤكد ادانته فلا بديل عن تنفيذ عقوبة الإعدام ردعاً وفي نفس الوقت بعث الطمأنينة في نفوس أهل المجني عليه.
يقول القرآن الكريم معبراً بعبارات تؤكد حقيقة يدركها أهل الفكر والرأي والمهتمون بشئون المجتمع "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" 179 سورة البقرة. ويقول في نفس السورة "الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين" 194 البقرة.
لابد من الضرب علي أيدي العابثين بأمن المجتمع ولابديل عن تنفيذ القصاص بشأنهم لكي يرتدع أي فرد من الجناة ويفكر ألف مرة قبل الإقدام علي عمل يثير الرعب أو يتضمن ازهاقاً للروح دون حق. وقد امتدح الله الانسان الذي يحترم آدمية البشر ويبتعد عن هذه الجرائم.. يقول القرآن: "والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق" 68 الفرقان.
للأسف كل ما يثيره فريق المطالبين بإلغاء عقوبة الأعدام يتجاهل كل هذه الحقائق التي أشار إليها القرآن الكريم ومن قبله كل الشرائع السماوية صيانة للدماء واحتراماً لآدمية البشر وحماية للأبرياء من شراسة الذين يعيثون في الأرض فساداً. وأوجه سؤالاً لهؤلاء المنادين بإلغاء "الإعدام" في القتل وجرائم الاغتصاب وهتك الأعراض بأسلوب ترفضه الأعراف والقوانين السماوية والوضعية. ما هو قولكم فيمن يرتكب جريمة الخطف والاغتصاب للإناث في وضح النهار أو في جوف الليل؟ هل يوافق أي منكم علي إعفاء مرتكب هذا الجرم ضد ابنته أو أخته أو أمه؟ أم أن الرأي سوف يختلف وتنقلب الصورة؟
كما أن إلغاء عقوبة الإعدام يشجع الآخرين علي جريمة الأخذ بالثأر مما يحول المجتمع إلي فئات وطوائف متناحرة ينتشر بينها الحقد والبغضاء وتتشتت الأسر وتقوض دعائم المجتمع ويتحول الأمن إلي دمار وفزع ولا بديل عن تنفيذ القصاص وضعاً للأمور في نصابها ولا شك أن أمن المجتمع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتنفيذ عقوبة الإعدام ضد كل من تسول له نفسه الإقدام علي إزهاق الروح دون حق أو ارتكاب أي جريمة تقوض الدعائم التي تنهض بها المجتمعات وتتقدم خطوات علي طريق الحضارة والبناء والتعمير. فهل تتواري هذه الأفكار لكي ينتشر الأمن والأمان في كل ربوع مجتمعاتنا العربية والإسلامية. وأنبه إلي حقيقة يجب أن يتنبه إليها كل مفكر أن أمان المجتمع يتطلب الردع والحسم لكي يتحرك أبناؤنا وبناتنا في كل الأوقات دون خوف أو اعتداء من الخارجين علي القانون. وأحذر من الجري وراء أهل الغرب الذين يعتنقون مبدأ الكيل بمكيالين. ولننظر إلي العراق وفلسطين وغيرهما من المناطق الملتهبة.
مقال منقووووووووووووووووووووول
بين كل فترة وأخري تطرح بالساحة فكرة "عقوبة الإعدام بين الإلغاء والإبقاء" وتدار حولها مناقشات وحوارات في الحلقات التي تعقد لهذا الغرض. ورغم أن الفكرة قديمة إلا أنها تتجدد علي مدي الأيام. وينبري كل فريق من المتحاورين لتأييد وجهة نظره بأسانيد وحجج. وأكثر المؤيدين لإلغاء هذه العقوبة منظمات وجمعيات حقوق الانسان تحت ستار مزاعم واهية
لا تمت إلي الحقيقة بأي صورة من الصور. جرياً وراء بعض دول الغرب التي ألغت عقوبة الإعدام. ومع الاحترام والتقدير لهذا الفريق إلا أن تنفيذ "الإعدام" هو الضمان الحقيقي لأمن المجتمع وسد الذرائع ونوازع الفتنة والصراع التي تنشأ بين الفئات والطوائف عقب الجرائم التي تطبق بشأنها عقوبة الإعدام.
أصحاب الرأي المطالب بالإلغاء يشيرون إلي أن هذه العقوبة عنيفة لا تتواءم مع أسلوب العصر الحديث. السجن لمدد طويلة أفضل من إزهاق الروح بطريقة تقشعر لها الأبدان. ويصاب الانسان بالفزع عندما يشاهد شخصاً يجري بشأنه تنفيذ تلك العقوبة. وبعض هؤلاء لا يطيق النظر إلي الحيوان حينما يجري ذبحه فما بالك بالانسان الذي يتم إعدامه شنقاً أو بالابتكار الحديث بواسطة الكهرباء.
وكل ما يطرحه هذا الفريق مجرد حجج لا ترقي إلي مرتبة الدليل. بالاضافة إلي أنه يتجاهل أمن المجتمع وتوفير الأمان لكل الفئات والطوائف. وحينما يتأفف أصحاب هذا الرأي من الحيوان الذي يذبح فما هو رأيكم في دماء الأبرياء التي تجري أنهاراً علي يد قوات البطش والغدر؟.. العالم يغلي نتيجة هذه الجرائم التي تتجاهل أبسط الحقوق الانسانية انها الوحشية بكل ماتعنيه الكلمة. ولا سبيل لتوفير الأمان للجميع إلا بالقصاص من مرتكبي هذه الجرائم ضماناً لحياة آمنة مستقرة في كل المجتمعات وسائر أنحاء العالم.
وقد حسمت الشرائع السماوية الرأي وفي مقدمتها القرآن الكريم حول هذه العقوبة فجعلت "الإعدام" قصاصاً من مرتكب جريمة القتل أو ترويع أمن المجتمع بارتكاب جريمة الحرابة أو أي واقعة من الوقائع التي تهدد المجتمعات وتثير الفزع بين أركانها. الحياة يكون لها مذاق خاص وطمأنينة تتضاءل دونها الكلمات حينما يري أهل القتيل أو الجرائم الأخري أن الجاني ينفذ فيه نفس الوسيلة التي قام بارتكابها بعد توافر كل الأركان والضوابط في حق هذا الاثم مع توفير الضمانات اللازمة لابداء دفاعه وذكر المبررات التي دفعته لارتكاب هذا الاثم وبعد الاستماع إلي دفوعه وحججه أمام قضاء عادل وفي حالة توافر الأدلة والبراهين التي تؤكد ادانته فلا بديل عن تنفيذ عقوبة الإعدام ردعاً وفي نفس الوقت بعث الطمأنينة في نفوس أهل المجني عليه.
يقول القرآن الكريم معبراً بعبارات تؤكد حقيقة يدركها أهل الفكر والرأي والمهتمون بشئون المجتمع "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" 179 سورة البقرة. ويقول في نفس السورة "الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين" 194 البقرة.
لابد من الضرب علي أيدي العابثين بأمن المجتمع ولابديل عن تنفيذ القصاص بشأنهم لكي يرتدع أي فرد من الجناة ويفكر ألف مرة قبل الإقدام علي عمل يثير الرعب أو يتضمن ازهاقاً للروح دون حق. وقد امتدح الله الانسان الذي يحترم آدمية البشر ويبتعد عن هذه الجرائم.. يقول القرآن: "والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق" 68 الفرقان.
للأسف كل ما يثيره فريق المطالبين بإلغاء عقوبة الأعدام يتجاهل كل هذه الحقائق التي أشار إليها القرآن الكريم ومن قبله كل الشرائع السماوية صيانة للدماء واحتراماً لآدمية البشر وحماية للأبرياء من شراسة الذين يعيثون في الأرض فساداً. وأوجه سؤالاً لهؤلاء المنادين بإلغاء "الإعدام" في القتل وجرائم الاغتصاب وهتك الأعراض بأسلوب ترفضه الأعراف والقوانين السماوية والوضعية. ما هو قولكم فيمن يرتكب جريمة الخطف والاغتصاب للإناث في وضح النهار أو في جوف الليل؟ هل يوافق أي منكم علي إعفاء مرتكب هذا الجرم ضد ابنته أو أخته أو أمه؟ أم أن الرأي سوف يختلف وتنقلب الصورة؟
كما أن إلغاء عقوبة الإعدام يشجع الآخرين علي جريمة الأخذ بالثأر مما يحول المجتمع إلي فئات وطوائف متناحرة ينتشر بينها الحقد والبغضاء وتتشتت الأسر وتقوض دعائم المجتمع ويتحول الأمن إلي دمار وفزع ولا بديل عن تنفيذ القصاص وضعاً للأمور في نصابها ولا شك أن أمن المجتمع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتنفيذ عقوبة الإعدام ضد كل من تسول له نفسه الإقدام علي إزهاق الروح دون حق أو ارتكاب أي جريمة تقوض الدعائم التي تنهض بها المجتمعات وتتقدم خطوات علي طريق الحضارة والبناء والتعمير. فهل تتواري هذه الأفكار لكي ينتشر الأمن والأمان في كل ربوع مجتمعاتنا العربية والإسلامية. وأنبه إلي حقيقة يجب أن يتنبه إليها كل مفكر أن أمان المجتمع يتطلب الردع والحسم لكي يتحرك أبناؤنا وبناتنا في كل الأوقات دون خوف أو اعتداء من الخارجين علي القانون. وأحذر من الجري وراء أهل الغرب الذين يعتنقون مبدأ الكيل بمكيالين. ولننظر إلي العراق وفلسطين وغيرهما من المناطق الملتهبة.
مقال منقووووووووووووووووووووول
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» تناقضات المجتمع العربي
» ما مدى خطورة تفشى المخدرات في مجتمعنا؟المجتمع وقدرته على الم
» ما اسباب نشوء ظاهرة العنوسة في المجتمع وما حلولها؟
» السفير الأمريكي يخطط لإدماج القنصل الإسرائيلي في المجتمع
» المجتمع الدولي يطلق في بالي مفاوضات حول المناخ تستمر لسنتين
» ما مدى خطورة تفشى المخدرات في مجتمعنا؟المجتمع وقدرته على الم
» ما اسباب نشوء ظاهرة العنوسة في المجتمع وما حلولها؟
» السفير الأمريكي يخطط لإدماج القنصل الإسرائيلي في المجتمع
» المجتمع الدولي يطلق في بالي مفاوضات حول المناخ تستمر لسنتين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى