عشر سنوات علي حادث القرن العشرين!
صفحة 1 من اصل 1
عشر سنوات علي حادث القرن العشرين!
[color=#800000]عشر سنوات علي حادث القرن العشرين!
هل تقف الملكة اليزابيث أمام المحكمة!
[color:e54f=black:e54f]بالرغم من مرور أكثر من عشر سنوات علي رحيل الأميرة ديانا صورتها مازالت عالقة في أذهان الملايين.. وأخبارها تتصدر الصحف البريطانية والعالمية.. خاصة بعد رحيلها المفاجيء في حادث تصادم بشع في أحد الانفاق بباريس وهو الامر الذي سبب صدمة للعالم بأكمله كما وضع علامات استفهام عديدة لم تستطع هذه السنوات الطويلة ان تجيب علي اي من منها.
منذ اسابيع قليلة عادت قضية مصرع الأميرة ديانا إلي الاضواء بقوة مع بدء تحقيق جديد علي الاراضي البريطانية وتحديدا في المحكمة العليا بلندن يستغرق ستة أشهر وبالرغم من وجود تحقيقين اجريا من قبل احدهما في فرنسا والاخر في لندن اكدا ان سبب وفاة الأميرة وصديقها كان حادثا مأساويا نتيجة قيادة السائق تحت تأثير الخمور وافراطه في السرعة الا ان المحكمة العليا بلندن ستناقش اتهامات محمد الفايد والد عماد صديق الاميرة ديانا الي العائلة المالكة البريطانية وجهاز المخابرات بقتل الأميرة وابنه لمنع زواجهما..
منذ بداية التحقيقات تم الكشف عن تفاصيل ومعلومات جديدة لم تكن معروفة من قبل.. أولي المفاجآت كانت الكشف عن شرائط الفيديو التي تصور الساعات الأخيرة في حياة الأميرة ديانا وصديقها عماد الفايد.. وقمنا بعرض صور من الفيديو التي وضحت مدي سعادة وارتياح الأميرة بجوار دودي وكذلك اضطرارهما الي تغيير خطتهما لاكثر من مرة بسبب تطفل وتدافع المصورين نحوهما.. ونجحت كاميرات فندق ريتز الفرنسي الذي يمتلكه عماد الفايد في تصوير السائق بول هنري وهو يدخل الي احد البارات الملحقة بالفندق في انتظار خروج الأميرة ودوي ولكن لم يكن واضحا في مقاطع الفيديو تأثر السائق بالخمور فقد بدا طبيعيا تماما..
المفاجأة الثانية في التحقيق الذي تصل تكلفتة إلي اكثر من عشرة ملايين جنيه استرليني هو مطالبة محامو محمد الفايد صاحب متاجر هارودز الشهيرة بمثول الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا امام المحكمة للادلاء بشهادتها باعتبارها من أواخر الاشخاص الذين تحدثت إليهم ديانا عن مشاكلها الخاصة.
عرضت صحف الاسبوع الماضي تفاصيل اقوال شاهد العيان الفرنسي فرانسوا ليفيستر ­ 63 عاما ­ الذي تحدث إلي هيئة المحلفين المكونة من 11 شخص عن طريق مكالمة طويلة مصورة.. أقوال الشاهد حملت مفاجآت عديدة تتجه نحو وجود نظرية المؤامرة وان الامر لم يكن حادثا مأساويا علي الاطلاق وسنعرض في السطور التالية نص كلام الشاهد الفرنسي الذي أكد انه كان يسير امام سيارة الاميرة الفارهة في نفق ألما وقت الحادث ويقول فرانسوا 'كنت اسير امام سيارة مرسيدس سوداء ولكن لم اكن اعلم ان الاميرة ديانا بداخلها واكثر مالفت انتباهي الي وجود شيء مريب من ضوء ابيض قوي مصدره دراجة بخارية يقودها شخص وخلفه شخص اخر.. الوهج الابيض لم يكن طبيعيا.. اعتقدت في البداية انه ضوء يخرج من الرادار بسبب تجاوز السرعة ولكن فوجئت بأن هناك شخصا علي الدراجة البخارية يسلط الضوء نحو السيارة المرسيدس وهو الامر الذي يتسبب في عدم وضوح الرؤية لسائق السيارة.
قاطع المحقق المسئول عن القضية 'ايان بيرنت' كلام الشاهد وسأله عن مدي قوة الضوء الصادر من الدراجة البخارية فأجابه فرانسوا قائلا 'قوي وساطع.. حتي انه دخل الي سيارتي بالرغم من عدم توجهه نحوي'.
واستكمل كلامه قائلا 'فقد سائق السيارة التحكم رأيته من المرآة الامامية وهو يتحرك من اليمين الي اليسار.. الي اليمين مرة اخري في محاولة منه للابتعاد عن مصدر الضوء'.. ولكن بعد لحظات انطفأ الضوء.وانتهي الامر بوقوع حادث تصادم بشع قبل نهاية النفق بمسافة قليلة.. ولكن لم ينته الامر بعد حيث فوجئت بالشخص الذي يجلس علي المقعد الخلفي بالدراجة البخارية ينزل منها ويقترب من السيارة السوداء وينظر الي الجالسين بداخلها ثم يستدير لقائد الدراجة ويشير اليه وكأنه يؤكد اتمام المهمة'.
ويستكمل فرانسوا شهادته قائلا 'شعرت بخوف شديد اعتقدت بأنني في جنوب فرنسا وان هذه حرب عصابات حيث قاموا بالتخطيط وتنفيذ الخطة علي اكمل وجه.. وهنا سأله المحقق لماذا لم تطلب النجدة؟! أجاب فرانسوا لم استطع القيام بأي شيء بسبب الخوف الذي شعرت به فقد كانت زوجتي بجواري وبعد الحادث مباشرة وبعد علمي بأنها كانت سيارة الاميرة ديانا قمت بالاتصال بفندق ريتز الذي قضت فيه ساعاتها الاخيرة كما اتصلت بصحيفة 'صانداي البريطانية الا انني فوجئت بقيام أحد المحاميين باعطاء بياناتي الي الشرطة وهو الامر الذي لم أرغب فيه'.
وبسؤال الشاهد حول هوية الشخصين اللذين كانا يقودا الدراجة البخارية قال فرانسوا 'اعلم جيدا معني كلمة 'البابارتزي' او المصورين الذين يطاردون المشاهير ولكن أؤكد انه لم يكن هناك اي مصور بالانفاق'.. الي هنا انتهت تفاصيل شهادة شاهد العيان الفرنسي ولكن لم تنته احداث التحقيقات المفاجئة وكذلك تعليقات الصحف البريطانية حيث أكدت صحيفة الديلي ميرور ان الشاهد قام بالادلاء بآراء مختلفة منذ وقت وقوع الحادث في اغسطس 1997 كما اضافت ان الشاهد قد تعرض للسجن من أكثر من 20 عاما بسبب حيازة سلاح دون ترخيص كما اشبته في قيام زوجته ببيع طفل لها الي اسرة المانية بعد قبولها العمل كأم بديلة عن سيدة لا تنجب.
وفي نفس الجلسة استمعت هيئة المحلفين الي شاهد اخر يدعي ديفيد لي في الذي أكد ان الحادث وقع بسبب تصادم سيارتين وهو الا مر الذي احدث صوتا مدويا كما قالت زوجته أنيك 'سمعنا اصواتا مخيفة تدل علي اصطدام قوي وقع بين سيارتين'.
أنتهت شهادة الشاهد الاخر وزوجته ولكن الجلسات مازالت مستمرة
هل تقف الملكة اليزابيث أمام المحكمة!
[color:e54f=black:e54f]بالرغم من مرور أكثر من عشر سنوات علي رحيل الأميرة ديانا صورتها مازالت عالقة في أذهان الملايين.. وأخبارها تتصدر الصحف البريطانية والعالمية.. خاصة بعد رحيلها المفاجيء في حادث تصادم بشع في أحد الانفاق بباريس وهو الامر الذي سبب صدمة للعالم بأكمله كما وضع علامات استفهام عديدة لم تستطع هذه السنوات الطويلة ان تجيب علي اي من منها.
منذ اسابيع قليلة عادت قضية مصرع الأميرة ديانا إلي الاضواء بقوة مع بدء تحقيق جديد علي الاراضي البريطانية وتحديدا في المحكمة العليا بلندن يستغرق ستة أشهر وبالرغم من وجود تحقيقين اجريا من قبل احدهما في فرنسا والاخر في لندن اكدا ان سبب وفاة الأميرة وصديقها كان حادثا مأساويا نتيجة قيادة السائق تحت تأثير الخمور وافراطه في السرعة الا ان المحكمة العليا بلندن ستناقش اتهامات محمد الفايد والد عماد صديق الاميرة ديانا الي العائلة المالكة البريطانية وجهاز المخابرات بقتل الأميرة وابنه لمنع زواجهما..
منذ بداية التحقيقات تم الكشف عن تفاصيل ومعلومات جديدة لم تكن معروفة من قبل.. أولي المفاجآت كانت الكشف عن شرائط الفيديو التي تصور الساعات الأخيرة في حياة الأميرة ديانا وصديقها عماد الفايد.. وقمنا بعرض صور من الفيديو التي وضحت مدي سعادة وارتياح الأميرة بجوار دودي وكذلك اضطرارهما الي تغيير خطتهما لاكثر من مرة بسبب تطفل وتدافع المصورين نحوهما.. ونجحت كاميرات فندق ريتز الفرنسي الذي يمتلكه عماد الفايد في تصوير السائق بول هنري وهو يدخل الي احد البارات الملحقة بالفندق في انتظار خروج الأميرة ودوي ولكن لم يكن واضحا في مقاطع الفيديو تأثر السائق بالخمور فقد بدا طبيعيا تماما..
المفاجأة الثانية في التحقيق الذي تصل تكلفتة إلي اكثر من عشرة ملايين جنيه استرليني هو مطالبة محامو محمد الفايد صاحب متاجر هارودز الشهيرة بمثول الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا امام المحكمة للادلاء بشهادتها باعتبارها من أواخر الاشخاص الذين تحدثت إليهم ديانا عن مشاكلها الخاصة.
عرضت صحف الاسبوع الماضي تفاصيل اقوال شاهد العيان الفرنسي فرانسوا ليفيستر ­ 63 عاما ­ الذي تحدث إلي هيئة المحلفين المكونة من 11 شخص عن طريق مكالمة طويلة مصورة.. أقوال الشاهد حملت مفاجآت عديدة تتجه نحو وجود نظرية المؤامرة وان الامر لم يكن حادثا مأساويا علي الاطلاق وسنعرض في السطور التالية نص كلام الشاهد الفرنسي الذي أكد انه كان يسير امام سيارة الاميرة الفارهة في نفق ألما وقت الحادث ويقول فرانسوا 'كنت اسير امام سيارة مرسيدس سوداء ولكن لم اكن اعلم ان الاميرة ديانا بداخلها واكثر مالفت انتباهي الي وجود شيء مريب من ضوء ابيض قوي مصدره دراجة بخارية يقودها شخص وخلفه شخص اخر.. الوهج الابيض لم يكن طبيعيا.. اعتقدت في البداية انه ضوء يخرج من الرادار بسبب تجاوز السرعة ولكن فوجئت بأن هناك شخصا علي الدراجة البخارية يسلط الضوء نحو السيارة المرسيدس وهو الامر الذي يتسبب في عدم وضوح الرؤية لسائق السيارة.
قاطع المحقق المسئول عن القضية 'ايان بيرنت' كلام الشاهد وسأله عن مدي قوة الضوء الصادر من الدراجة البخارية فأجابه فرانسوا قائلا 'قوي وساطع.. حتي انه دخل الي سيارتي بالرغم من عدم توجهه نحوي'.
واستكمل كلامه قائلا 'فقد سائق السيارة التحكم رأيته من المرآة الامامية وهو يتحرك من اليمين الي اليسار.. الي اليمين مرة اخري في محاولة منه للابتعاد عن مصدر الضوء'.. ولكن بعد لحظات انطفأ الضوء.وانتهي الامر بوقوع حادث تصادم بشع قبل نهاية النفق بمسافة قليلة.. ولكن لم ينته الامر بعد حيث فوجئت بالشخص الذي يجلس علي المقعد الخلفي بالدراجة البخارية ينزل منها ويقترب من السيارة السوداء وينظر الي الجالسين بداخلها ثم يستدير لقائد الدراجة ويشير اليه وكأنه يؤكد اتمام المهمة'.
ويستكمل فرانسوا شهادته قائلا 'شعرت بخوف شديد اعتقدت بأنني في جنوب فرنسا وان هذه حرب عصابات حيث قاموا بالتخطيط وتنفيذ الخطة علي اكمل وجه.. وهنا سأله المحقق لماذا لم تطلب النجدة؟! أجاب فرانسوا لم استطع القيام بأي شيء بسبب الخوف الذي شعرت به فقد كانت زوجتي بجواري وبعد الحادث مباشرة وبعد علمي بأنها كانت سيارة الاميرة ديانا قمت بالاتصال بفندق ريتز الذي قضت فيه ساعاتها الاخيرة كما اتصلت بصحيفة 'صانداي البريطانية الا انني فوجئت بقيام أحد المحاميين باعطاء بياناتي الي الشرطة وهو الامر الذي لم أرغب فيه'.
وبسؤال الشاهد حول هوية الشخصين اللذين كانا يقودا الدراجة البخارية قال فرانسوا 'اعلم جيدا معني كلمة 'البابارتزي' او المصورين الذين يطاردون المشاهير ولكن أؤكد انه لم يكن هناك اي مصور بالانفاق'.. الي هنا انتهت تفاصيل شهادة شاهد العيان الفرنسي ولكن لم تنته احداث التحقيقات المفاجئة وكذلك تعليقات الصحف البريطانية حيث أكدت صحيفة الديلي ميرور ان الشاهد قام بالادلاء بآراء مختلفة منذ وقت وقوع الحادث في اغسطس 1997 كما اضافت ان الشاهد قد تعرض للسجن من أكثر من 20 عاما بسبب حيازة سلاح دون ترخيص كما اشبته في قيام زوجته ببيع طفل لها الي اسرة المانية بعد قبولها العمل كأم بديلة عن سيدة لا تنجب.
وفي نفس الجلسة استمعت هيئة المحلفين الي شاهد اخر يدعي ديفيد لي في الذي أكد ان الحادث وقع بسبب تصادم سيارتين وهو الا مر الذي احدث صوتا مدويا كما قالت زوجته أنيك 'سمعنا اصواتا مخيفة تدل علي اصطدام قوي وقع بين سيارتين'.
أنتهت شهادة الشاهد الاخر وزوجته ولكن الجلسات مازالت مستمرة
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» هل أسم المرأة عورة في القرن الواحد والعشرين
» بنت العشرين.. غرقت في البانيو
» وزراء المال في مجموعة العشرين منقسمون حول المناخ والنهوض الا
» عشرات آلاف الفلسطينيين يحيون الذكرى العشرين لانطلاق حركة حما
» حادث قوي
» بنت العشرين.. غرقت في البانيو
» وزراء المال في مجموعة العشرين منقسمون حول المناخ والنهوض الا
» عشرات آلاف الفلسطينيين يحيون الذكرى العشرين لانطلاق حركة حما
» حادث قوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى