مفهوم أمن الإتصالات
صفحة 1 من اصل 1
مفهوم أمن الإتصالات
مفهوم أمن الإتصالات
هو مجموعة الإجراءات التي تكفل منع العدو من الحصول على معلومات عن طريق الاتصالات وتقوم أيضاً بمنعه من التدخل الفني أو التكتيكي على شبكة الاتصالات
• التدخل الفني عن طريق الدخول في خط الهاتف
• التدخل التكتيكي عن طريق فك الشفرة
أولاً : الأخطار التي تواجه الاتصالات :
1- التصنت عن طريق العملاء المجهزين بأجهزة خاصة للتجسس على الهاتف أو من خلال أمن السنترال
2- القبض أو التفتيش
3- الحوادث
ثانياً : وسائل الاتصال المستخدمة :
1- السعاة :
السعاة مفردها ساعي وهو الشخص الموكل إليه تحقيق الاتصال بين الطرفين باليد بينما يتم التأكد من نقل المعلومة أو الوثيقة عن طريق السلكي أو الإيصال
أ- مزايا السعاة :
1- مؤمنة جداً
2- التأكد من وصول المعلومة
3- غير قابلة للكشف إلا في ظروف ضيقة جداً
ب- عيوب السعاة :
1- تفتقد إلى السرعة
2- الساعي عرضة للتجنيد من المعادين
3- عرضة للحوادث أثناء النقل
جـ- تأمين السعاة :
1- اختيار الساعي على قدر من الخلق والاستقامة
2- تحديد وتأمين المحاور التي يسلكها الساعي
3- تدريب العاملين على كيفية إعدام الوثائق عند الخطر
4- عدم الالتزام بتوقيت زماني أو مكاني معين في نقل الرسائل
5- تغيير السعاة باستمرار من آن لآخر
2- البريد العادي :
وسيلة نقل ممتازة لكنها عرضة للسرقة والرقابة وغير سريعة ويمنع استخدامها في نقل الوثائق والمعلومات الهامة جداً
3- الحقيبة الدبلوماسية :
وسيلة مؤمنة بسبب الحصانة الدبلوماسية
4- الاتصال السلكي ( هاتف- فاكس- تلكس ) والهواتف النقالة :
اتصالات سريعة جداً وكفاءتها عالية واستخداماتها واسعة ولكنها عرضة للرصد والتصنت ومكلفة جداً في تأمينها
كيف يتم الرد على التليفون ؟ :من السهل جداً على جهاز الاستخبارات الحصول على معلومات بطريقة بسيطة منك كالآتي :
- الاتصال برقم هاتفك ومحاولة الحصول على معلومات كالآتي :
(أ) السؤال المغلوط : يقول لك : هل هذا أبو حسين ؟ يكون الرد لا يا أخي ، أبو حسين ليس موجود. فيقول لك متى يأتي ؟ هل هو مسافر ؟ وهكذا قد يستطيع الحصول منك على معلومات من خلال طريقة الحديث أو غيرها .
(ب) يقول لك من معي ؟ فيجيبه الأخ : معك أبو أحمد ، فيحاول أن يسألك بعض الأسئلة التي يجمع من وراءها معلومات .انتبه ....
- لا تعط أي معلومات من خلال التليفون
- لا تذكر اسمك أو معلومات عن أي أخ آخر ، أو تعطي معلومات عن تحركات ، أو وجود شخصٍ ما أو عدم وجوده ، لا تعط أي بيانات
الهواتف الثابتة والنقالة خطيرة جدا ً:
تعتبر الهواتف سواءً الثابت منها أو النقال من اخطر الأمور ، وأكثر المعلومات التي يتحصل عليها العدو هي من الهاتف ، ومن أكثر المداخل التي يؤتى المجاهدون من قبلها هي الهواتف ، فكم من أخ تساهل في أمر الاتصال وكم من أخ تساهل في أمر كتابة الأرقام ووضعها في نوتة خاصة فإذا سقطت سقط معها الكثير من الشباب وأيضاً ، لعل المتابع لحال الإخوة في فلسطين يرى كيف استغل اليهود الهواتف النقالة في تصفية واغتيال الكثير من القيادات والكوادر ، فعلى الشباب المجاهد تفويت الفرصة على الأعداء وعدم إكسابهم أي أمر والله وحده الحافظ من قبل ومن بعد
بعض الأمثلة عن أخطاء حدثت في عمليات ضد الحكومات بسبب التساهل في تأمين الاتصالات :
المثال الأول : في عملية اغتيال حدثت في مصر - اشتبهت الحكومة المصرية في أن مدبري الحادث ينتمون إلى جماعة إسلامية في بيشاور - ولم تتمكن الحكومة من ضبط أحد في الحادث
فقامت الحكومة بوضع رقابة مشددة على تليفونات اعتادت الجماعة الاتصال بها في مصر ، وبعد 3 أيام التقطت مكالمة من بيشاور وهذه المكالمة تحدد موعد للقاء في القاهرة وقامت الحكومة بعمل كمين واعتقلت المسئولين عن الحادث
المثال الثاني : عملية اغتيال ( شهبور بختيار ) رئيس وزراء إيران السابق في فرنسا في عام 1992م :
كان ( شهبور بختيار ) يعيش في (فيلا) في فرنسا وعليه حراسة مشددة من البوليس الفرنسي لمدة 24 ساعة متواصلة
زاره أحد العاملين المقربين منه والمعروف لطاقم الحراسة ، وعندما وصل إلى فلته وكان معه اثنين آخرين إيرانيين سمح لهم البوليس بالدخول بعد تفتيشهم وتركوا جوازات سفرهم بالباب
دخلوا فحياهم شهبور وجلسوا ودخل سكرتير (شهبور) لإعداد الشاي في المطبخ فقفز هؤلاء على (شهبور) وقتلوه ثم قاموا بقتل السكرتير ومكثوا ساعة واحدة في الشقة ثم غادروا الفيلا وأخذوا جوازات سفرهم ورحلوا في السيارة
ذهب معاون (شهبور) في طريق ، والاثنان الآخران استقلوا القطار وتوجهوا إلى الحدود الفرنسية السويسرية لعبورها ولكن جمرك الحدود السويسري شك في تأشيرة الدخول إلى سويسرا ورفض السماح لهم بالدخول
تحركوا إلى نقطة حدود أخرى ونجح أحدهما في الدخول إلى سويسرا ولم ينجح الآخر وبقي في داخل فرنسا هائماً على وجهه لمدة 5 أيام
اكتشفت جثة (شهبور) بعد 48 ساعة من مقتله وقام البوليس بنشر صور المتهمين الثلاثة ، وتم اعتقال الشخص الذي لم ينجح في الخروج من فرنسا ، ولكنه أنكر صلته بالقتل وقال بأنه كان متواجداً فقط
اشتبهت السلطات الفرنسية في أن الحكومة الإيرانية لها يد في هذه الجريمة فأرادت أن تثبت ذلك وقامت بعمل الآتي :
أ - قامت الحكومة بفحص جميع الكبائن العامة الموجودة على خط السير الذي تحرك فيه الرجلان في اتجاه الحدود السويسرية فأحصت أكثر من 20 ألف مكالمة في فترة الخمسة أيام قبل أن يتم القبض على هذا الرجل الذي لم يستطع الخروج
ب – بعد الفحص الدقيق وجدت الحكومة تطابق في عدة مكالمات إلى شقتين في استنبول بتركيا وبالتالي تحددت هاتين الشقتين على أنهما مركز قيادة العملية
جـ – بعد ذلك طلبت الحكومة الفرنسية من الحكومة التركية المساعدة فقامت الحكومة التركية بفحص التليفونات الصادرة من هاتين الشقتين وهما مملوكتين لمواطن إيراني وأعطت البيانات إلى الاستخبارات الفرنسية وكانت المكالمات صادرة إلى :
- وزارة الخارجية الإيرانية
- مكتب استخبارات إيراني مسئول عن العمليات الخاصة
- شقة في فرنسا ( قامت السلطات الفرنسية باستجواب صاحبتها فاعترفت بأنها تعمل عميلة مع الاستخبارات الإيرانية ) - تم فحص المكالمات الصادرة من شقة فرنسا وكانت صادرة إلى تركيا وإيران
- الخلاصة انه بمعرفة أرقام التليفونات تم الربط بين المنفذين والحكومة الإيرانية
كيف تسيطر الحكومة على التليفون ؟
التليفونات تعمل بنظام الكمبيوتر ، أي أن هناك كمبيوتر مركزي يستطيع الدخول على أي تليفون أو إعطاء بيانات عن أي تليفون في الدولة مثل : أرقام التليفونات التي قام هذا التليفون بالاتصال بها لأنها مسجلة في الكمبيوتر واسم صاحب التليفون وبياناته وهكذا
وهذا تراه عندما تستلم فاتورة التليفون تكون كالآتي : هذه البيانات يصدرها الكمبيوتر:
التســــلسل .. 1
رقم الهاتف .. 1234567
رقم الهاتف .. 1234567
المــــــكان .. نابلس
الـــــــوقت .. 08:30
المــــــــدة .. 12
الســـــــعر .. 50 شيكل
وهذا معناه أن جهات الأمن تستطيع الحصول على كل مكالمات تليفونك في أي وقت من السنة ، وبالنسبة للهاتف النقال : فإن جهات الأمن تستطيع بالإضافة إلى معرفة مكالماتك تحديد مكانك عن طريق الذبذبات التي يرسلها هاتفك النقال من وإلى البرج
كيف تقوم الدولة بالتصنت العشوائي على المكالمات التليفونية للشعب ؟؟؟ :
المكالمات التليفونية بالملايين في وقت واحد وهي في الهواء تماما مثل محطات الإذاعة فأنت عندما تفتح المذياع تسمع محطات و محطات و محطات ......
نفس الشيء الدولة لديها أجهزة تصنت تسمى “ متعدد القنوات “ وهو عبارة عن جهاز كبير يقوم العامل فيه بإدارة قرص مثل قرص الراديو ويضع في أذنيه سماعات فيستمع إلى المكالمات التليفونية المختلفة التي تقدر بالآلاف مثل الراديو والعامل يتوقف ويتابع المكالمة ، فإذا وجدها مكالمة عادية انتقل إلى مكالمة أخرى وهكذا
إجراءات حماية الهواتف :
1- يفضل استخدام هواتف الشارع وعدم التحدث من البيت أو من الهاتف النقال أو من الفندق في حال السفر
2- لا تورط هاتفك سواءً الثابت أو النقال في الاتصالات لأن الاستخبارات ستعرف على من اتصلت من خلال الفاتورة
3- استغلال الفرص لتجنب الهواتف والتعويض عنها بالاتصال المباشر إذا أمكن
4- يمنع منعاً باتاً نقل أي معلومة سرية على الهاتف إلا مشفرة واستخدام الأسماء الحركية
5- جعل المكالمة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة ومن الأفضل كتابة المراد التحدث به قبل الاتصال
6- عدم إعطاء أي بيانات لأي فرد يتحدث معك على الهاتف
7- التفتيش عن أجهزة التصنت بصورة دورية
8- تفقد حال الإخوة الذين يتم الاتصال عليهم عادة حتى لا يتم القبض على أحدهم وتستمر المخابرات باستقبال المكالمات في بيته أو عبر هاتفه النقال
9- حفظ الأرقام ذهنيا أو تكتب بشفرة لا يفهم أنها أرقام تليفونات
10- الرد على التليفون بصيغة متفق عليها بين أفراد المكان الموجود فيه لمنع حدوث أخطاء ترشد عن أسماء وطبيعة ساكني هذا المكان
11- عدم جعل المكالمة مبهمةً وغامضةً ، لأنه في هذه الحالة سوف يعتقد العامل أن هناك شفرة سرية أو أن هناك عملاً سرياً
13- عدم ذكر من أين يتحدث الشخص ،لا يذكر أسماء دول أو أماكن أحياء
14- إذا كانت بلغة أجنبية وفي وقت قصير فإنها تكون أفضل لأن العامل قد يتجنبها
15- عدم استخدام التليفون من قبل شخص معروف لدى الدولة أو سبق وأن رصد صوته لأنه يوجد الان لدى الحكومات نظام مراقبة بصمة الصوت
5- الاتصال اللاسلكي ( المخابرة أو ما يسمى بالآيكوم والكنود ) :
كفاءته ضعيفة ولا يعتمد عليه بالنسبة لغيره من الاتصالات
- مزايا اللاسلكي :
1- شبكة اتصال خاصة لا تتوفر لأي نوع آخر
2- يمكن الإبداع فيها لتؤدي مهمتها بأمان لمن يستخدمها
3- يوفر عامل السرعة
- عيوب اللاسلكي :
1- أسهل ما يمكن في الالتقاط والتحديد
2- أسهل ما يمكن التشويش عليه
- تأمين الاتصال اللاسلكي :
1- اختيار الجهاز المناسب ويكون حر التردد
2- الجهاز المناسب للغرض المناسب ( الجهاز حسب المدى المطلوب ولا يزيد كثيراً عنه )
3- تغيير الترددات والكود باستمرار
4- اختيار الأفراد القائمين على الأجهزة بعناية ومراقبتهم
5- اختيار شفرة مناسبة (للمكالمة أو الجهاز)
6- لمنع الالتقاط والتحديد يتبع الآتي :
أ- عدم الاتصال إلا عند الضرورة
ب- عدم تحديد موعد الاتصال كموعد ثابت
جـ- تقليل مدة الاتصال قدر الإمكان
د- استخدام أقل طاقة ممكنة للجهاز وتؤدي الغرض المطلوب
هـ- استخدام هوائي موجه
7- لمنع التشويش يتم إتباع الآتي :
أ- يتم الاتصال على ذبذبة ثابتة مع وجود ذبذبة احتياطية متفق عليها بكود وليس صراحة بحيث يتم الانتقال إليها عند التشويش
ب- تغيير مكان الاتصال كلما أمكن ذلك
جـ- عدم الاتصال يوميا
8- اختيار عدة موجات ومراقبتها جيدا للتأكد من عدم استخدامها من قبل أحد
ملاحظات :
1-الإهمال في الاتصال باهظ الثمن تماماً
2- الاتصال اللاسلكي ( المخابرة ) خطر جداً ولا يستخدم إلا في الضرورة وبتشفير دقيق
هو مجموعة الإجراءات التي تكفل منع العدو من الحصول على معلومات عن طريق الاتصالات وتقوم أيضاً بمنعه من التدخل الفني أو التكتيكي على شبكة الاتصالات
• التدخل الفني عن طريق الدخول في خط الهاتف
• التدخل التكتيكي عن طريق فك الشفرة
أولاً : الأخطار التي تواجه الاتصالات :
1- التصنت عن طريق العملاء المجهزين بأجهزة خاصة للتجسس على الهاتف أو من خلال أمن السنترال
2- القبض أو التفتيش
3- الحوادث
ثانياً : وسائل الاتصال المستخدمة :
1- السعاة :
السعاة مفردها ساعي وهو الشخص الموكل إليه تحقيق الاتصال بين الطرفين باليد بينما يتم التأكد من نقل المعلومة أو الوثيقة عن طريق السلكي أو الإيصال
أ- مزايا السعاة :
1- مؤمنة جداً
2- التأكد من وصول المعلومة
3- غير قابلة للكشف إلا في ظروف ضيقة جداً
ب- عيوب السعاة :
1- تفتقد إلى السرعة
2- الساعي عرضة للتجنيد من المعادين
3- عرضة للحوادث أثناء النقل
جـ- تأمين السعاة :
1- اختيار الساعي على قدر من الخلق والاستقامة
2- تحديد وتأمين المحاور التي يسلكها الساعي
3- تدريب العاملين على كيفية إعدام الوثائق عند الخطر
4- عدم الالتزام بتوقيت زماني أو مكاني معين في نقل الرسائل
5- تغيير السعاة باستمرار من آن لآخر
2- البريد العادي :
وسيلة نقل ممتازة لكنها عرضة للسرقة والرقابة وغير سريعة ويمنع استخدامها في نقل الوثائق والمعلومات الهامة جداً
3- الحقيبة الدبلوماسية :
وسيلة مؤمنة بسبب الحصانة الدبلوماسية
4- الاتصال السلكي ( هاتف- فاكس- تلكس ) والهواتف النقالة :
اتصالات سريعة جداً وكفاءتها عالية واستخداماتها واسعة ولكنها عرضة للرصد والتصنت ومكلفة جداً في تأمينها
كيف يتم الرد على التليفون ؟ :من السهل جداً على جهاز الاستخبارات الحصول على معلومات بطريقة بسيطة منك كالآتي :
- الاتصال برقم هاتفك ومحاولة الحصول على معلومات كالآتي :
(أ) السؤال المغلوط : يقول لك : هل هذا أبو حسين ؟ يكون الرد لا يا أخي ، أبو حسين ليس موجود. فيقول لك متى يأتي ؟ هل هو مسافر ؟ وهكذا قد يستطيع الحصول منك على معلومات من خلال طريقة الحديث أو غيرها .
(ب) يقول لك من معي ؟ فيجيبه الأخ : معك أبو أحمد ، فيحاول أن يسألك بعض الأسئلة التي يجمع من وراءها معلومات .انتبه ....
- لا تعط أي معلومات من خلال التليفون
- لا تذكر اسمك أو معلومات عن أي أخ آخر ، أو تعطي معلومات عن تحركات ، أو وجود شخصٍ ما أو عدم وجوده ، لا تعط أي بيانات
الهواتف الثابتة والنقالة خطيرة جدا ً:
تعتبر الهواتف سواءً الثابت منها أو النقال من اخطر الأمور ، وأكثر المعلومات التي يتحصل عليها العدو هي من الهاتف ، ومن أكثر المداخل التي يؤتى المجاهدون من قبلها هي الهواتف ، فكم من أخ تساهل في أمر الاتصال وكم من أخ تساهل في أمر كتابة الأرقام ووضعها في نوتة خاصة فإذا سقطت سقط معها الكثير من الشباب وأيضاً ، لعل المتابع لحال الإخوة في فلسطين يرى كيف استغل اليهود الهواتف النقالة في تصفية واغتيال الكثير من القيادات والكوادر ، فعلى الشباب المجاهد تفويت الفرصة على الأعداء وعدم إكسابهم أي أمر والله وحده الحافظ من قبل ومن بعد
بعض الأمثلة عن أخطاء حدثت في عمليات ضد الحكومات بسبب التساهل في تأمين الاتصالات :
المثال الأول : في عملية اغتيال حدثت في مصر - اشتبهت الحكومة المصرية في أن مدبري الحادث ينتمون إلى جماعة إسلامية في بيشاور - ولم تتمكن الحكومة من ضبط أحد في الحادث
فقامت الحكومة بوضع رقابة مشددة على تليفونات اعتادت الجماعة الاتصال بها في مصر ، وبعد 3 أيام التقطت مكالمة من بيشاور وهذه المكالمة تحدد موعد للقاء في القاهرة وقامت الحكومة بعمل كمين واعتقلت المسئولين عن الحادث
المثال الثاني : عملية اغتيال ( شهبور بختيار ) رئيس وزراء إيران السابق في فرنسا في عام 1992م :
كان ( شهبور بختيار ) يعيش في (فيلا) في فرنسا وعليه حراسة مشددة من البوليس الفرنسي لمدة 24 ساعة متواصلة
زاره أحد العاملين المقربين منه والمعروف لطاقم الحراسة ، وعندما وصل إلى فلته وكان معه اثنين آخرين إيرانيين سمح لهم البوليس بالدخول بعد تفتيشهم وتركوا جوازات سفرهم بالباب
دخلوا فحياهم شهبور وجلسوا ودخل سكرتير (شهبور) لإعداد الشاي في المطبخ فقفز هؤلاء على (شهبور) وقتلوه ثم قاموا بقتل السكرتير ومكثوا ساعة واحدة في الشقة ثم غادروا الفيلا وأخذوا جوازات سفرهم ورحلوا في السيارة
ذهب معاون (شهبور) في طريق ، والاثنان الآخران استقلوا القطار وتوجهوا إلى الحدود الفرنسية السويسرية لعبورها ولكن جمرك الحدود السويسري شك في تأشيرة الدخول إلى سويسرا ورفض السماح لهم بالدخول
تحركوا إلى نقطة حدود أخرى ونجح أحدهما في الدخول إلى سويسرا ولم ينجح الآخر وبقي في داخل فرنسا هائماً على وجهه لمدة 5 أيام
اكتشفت جثة (شهبور) بعد 48 ساعة من مقتله وقام البوليس بنشر صور المتهمين الثلاثة ، وتم اعتقال الشخص الذي لم ينجح في الخروج من فرنسا ، ولكنه أنكر صلته بالقتل وقال بأنه كان متواجداً فقط
اشتبهت السلطات الفرنسية في أن الحكومة الإيرانية لها يد في هذه الجريمة فأرادت أن تثبت ذلك وقامت بعمل الآتي :
أ - قامت الحكومة بفحص جميع الكبائن العامة الموجودة على خط السير الذي تحرك فيه الرجلان في اتجاه الحدود السويسرية فأحصت أكثر من 20 ألف مكالمة في فترة الخمسة أيام قبل أن يتم القبض على هذا الرجل الذي لم يستطع الخروج
ب – بعد الفحص الدقيق وجدت الحكومة تطابق في عدة مكالمات إلى شقتين في استنبول بتركيا وبالتالي تحددت هاتين الشقتين على أنهما مركز قيادة العملية
جـ – بعد ذلك طلبت الحكومة الفرنسية من الحكومة التركية المساعدة فقامت الحكومة التركية بفحص التليفونات الصادرة من هاتين الشقتين وهما مملوكتين لمواطن إيراني وأعطت البيانات إلى الاستخبارات الفرنسية وكانت المكالمات صادرة إلى :
- وزارة الخارجية الإيرانية
- مكتب استخبارات إيراني مسئول عن العمليات الخاصة
- شقة في فرنسا ( قامت السلطات الفرنسية باستجواب صاحبتها فاعترفت بأنها تعمل عميلة مع الاستخبارات الإيرانية ) - تم فحص المكالمات الصادرة من شقة فرنسا وكانت صادرة إلى تركيا وإيران
- الخلاصة انه بمعرفة أرقام التليفونات تم الربط بين المنفذين والحكومة الإيرانية
كيف تسيطر الحكومة على التليفون ؟
التليفونات تعمل بنظام الكمبيوتر ، أي أن هناك كمبيوتر مركزي يستطيع الدخول على أي تليفون أو إعطاء بيانات عن أي تليفون في الدولة مثل : أرقام التليفونات التي قام هذا التليفون بالاتصال بها لأنها مسجلة في الكمبيوتر واسم صاحب التليفون وبياناته وهكذا
وهذا تراه عندما تستلم فاتورة التليفون تكون كالآتي : هذه البيانات يصدرها الكمبيوتر:
التســــلسل .. 1
رقم الهاتف .. 1234567
رقم الهاتف .. 1234567
المــــــكان .. نابلس
الـــــــوقت .. 08:30
المــــــــدة .. 12
الســـــــعر .. 50 شيكل
وهذا معناه أن جهات الأمن تستطيع الحصول على كل مكالمات تليفونك في أي وقت من السنة ، وبالنسبة للهاتف النقال : فإن جهات الأمن تستطيع بالإضافة إلى معرفة مكالماتك تحديد مكانك عن طريق الذبذبات التي يرسلها هاتفك النقال من وإلى البرج
كيف تقوم الدولة بالتصنت العشوائي على المكالمات التليفونية للشعب ؟؟؟ :
المكالمات التليفونية بالملايين في وقت واحد وهي في الهواء تماما مثل محطات الإذاعة فأنت عندما تفتح المذياع تسمع محطات و محطات و محطات ......
نفس الشيء الدولة لديها أجهزة تصنت تسمى “ متعدد القنوات “ وهو عبارة عن جهاز كبير يقوم العامل فيه بإدارة قرص مثل قرص الراديو ويضع في أذنيه سماعات فيستمع إلى المكالمات التليفونية المختلفة التي تقدر بالآلاف مثل الراديو والعامل يتوقف ويتابع المكالمة ، فإذا وجدها مكالمة عادية انتقل إلى مكالمة أخرى وهكذا
إجراءات حماية الهواتف :
1- يفضل استخدام هواتف الشارع وعدم التحدث من البيت أو من الهاتف النقال أو من الفندق في حال السفر
2- لا تورط هاتفك سواءً الثابت أو النقال في الاتصالات لأن الاستخبارات ستعرف على من اتصلت من خلال الفاتورة
3- استغلال الفرص لتجنب الهواتف والتعويض عنها بالاتصال المباشر إذا أمكن
4- يمنع منعاً باتاً نقل أي معلومة سرية على الهاتف إلا مشفرة واستخدام الأسماء الحركية
5- جعل المكالمة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة ومن الأفضل كتابة المراد التحدث به قبل الاتصال
6- عدم إعطاء أي بيانات لأي فرد يتحدث معك على الهاتف
7- التفتيش عن أجهزة التصنت بصورة دورية
8- تفقد حال الإخوة الذين يتم الاتصال عليهم عادة حتى لا يتم القبض على أحدهم وتستمر المخابرات باستقبال المكالمات في بيته أو عبر هاتفه النقال
9- حفظ الأرقام ذهنيا أو تكتب بشفرة لا يفهم أنها أرقام تليفونات
10- الرد على التليفون بصيغة متفق عليها بين أفراد المكان الموجود فيه لمنع حدوث أخطاء ترشد عن أسماء وطبيعة ساكني هذا المكان
11- عدم جعل المكالمة مبهمةً وغامضةً ، لأنه في هذه الحالة سوف يعتقد العامل أن هناك شفرة سرية أو أن هناك عملاً سرياً
13- عدم ذكر من أين يتحدث الشخص ،لا يذكر أسماء دول أو أماكن أحياء
14- إذا كانت بلغة أجنبية وفي وقت قصير فإنها تكون أفضل لأن العامل قد يتجنبها
15- عدم استخدام التليفون من قبل شخص معروف لدى الدولة أو سبق وأن رصد صوته لأنه يوجد الان لدى الحكومات نظام مراقبة بصمة الصوت
5- الاتصال اللاسلكي ( المخابرة أو ما يسمى بالآيكوم والكنود ) :
كفاءته ضعيفة ولا يعتمد عليه بالنسبة لغيره من الاتصالات
- مزايا اللاسلكي :
1- شبكة اتصال خاصة لا تتوفر لأي نوع آخر
2- يمكن الإبداع فيها لتؤدي مهمتها بأمان لمن يستخدمها
3- يوفر عامل السرعة
- عيوب اللاسلكي :
1- أسهل ما يمكن في الالتقاط والتحديد
2- أسهل ما يمكن التشويش عليه
- تأمين الاتصال اللاسلكي :
1- اختيار الجهاز المناسب ويكون حر التردد
2- الجهاز المناسب للغرض المناسب ( الجهاز حسب المدى المطلوب ولا يزيد كثيراً عنه )
3- تغيير الترددات والكود باستمرار
4- اختيار الأفراد القائمين على الأجهزة بعناية ومراقبتهم
5- اختيار شفرة مناسبة (للمكالمة أو الجهاز)
6- لمنع الالتقاط والتحديد يتبع الآتي :
أ- عدم الاتصال إلا عند الضرورة
ب- عدم تحديد موعد الاتصال كموعد ثابت
جـ- تقليل مدة الاتصال قدر الإمكان
د- استخدام أقل طاقة ممكنة للجهاز وتؤدي الغرض المطلوب
هـ- استخدام هوائي موجه
7- لمنع التشويش يتم إتباع الآتي :
أ- يتم الاتصال على ذبذبة ثابتة مع وجود ذبذبة احتياطية متفق عليها بكود وليس صراحة بحيث يتم الانتقال إليها عند التشويش
ب- تغيير مكان الاتصال كلما أمكن ذلك
جـ- عدم الاتصال يوميا
8- اختيار عدة موجات ومراقبتها جيدا للتأكد من عدم استخدامها من قبل أحد
ملاحظات :
1-الإهمال في الاتصال باهظ الثمن تماماً
2- الاتصال اللاسلكي ( المخابرة ) خطر جداً ولا يستخدم إلا في الضرورة وبتشفير دقيق
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى