كرزاي يكشف عن القسم الاكبر من تشكيلته الحكومية الثلاثاء
صفحة 1 من اصل 1
كرزاي يكشف عن القسم الاكبر من تشكيلته الحكومية الثلاثاء
يعرض الرئيس الافغاني حميد كرزاي، الذي يواجه ضغوطا غربية كبرى لمكافحة الفساد، قسما من تشكيلة حكومته الجديدة، التي طال انتظارها، على البرلمان الثلاثاء لنيل الثقة كما اعلن متحدث رئاسي.
ويواجه الرئيس الافغاني الذي اعيد انتخابه لولاية ثانية من خمس سنوات اثر انتخابات سادتها الفوضى واعمال التزوير ضغوطا محلية وخارجية كبرى لتشكيل حكومة تتمتع بالشفافية للمساعدة على انهاء تمرد حركة طالبان المستمر منذ ثماني سنوات.
وقال سياماك هراوي احد المتحدثين باسم الرئاسة الافغانية لوكالة فرانس برس ان "الرئيس ينوي عرض بعض اعضاء تشكيلة الحكومة الجديدة على البرلمان غدا الثلاثاء". واضاف "سيتم الاعلان على الارجح عن قسم كبير من وزراء الحكومة المقبلة، معظمهم".
ويفترض ان يمنح البرلمان الثقة للحكومة عبر التصويت على الثقة قبل ان تتمكن من بدء عملها، فيما يأمل محللون بان تتمكن الحكومة المقبلة اخيرا من مباشرة العمل بعد اشهر من الشلل السياسي في البلاد. وقد ارجأ البرلمانيون بدء عطلتهم الشتوية، لكن احد النواب شكك في ان يتمكن المجلس الذي يضم 241 نائبا من منح الثقة للحكومة بهذه السرعة.
وقالت شكرية باراكزي لوكالة فرانس برس "من غير المرجح ان يحصل ذلك الثلاثاء لانه غير مدرج على جدول الاعمال. سيناقش رؤساء اللجان البرلمانية الامر خلال اجتماعاتهم بعد ظهر اليوم (الاثنين) وسيتخذون قرارا نهائيا".
واعلن القصر الرئاسي ان الامر يعود للبرلمان لاتخاذ قرار حول موعد جلسة المناقشة واجراء تصويت على الثقة. وقال هراوي لوكالة فرانس برس "سنرسل اللائحة غدا ثم يعود الامر للبرلمان لاتخاذ قرار حول موعد مناقشة الثقة".
وحذرت واشنطن، التي قررت نشر 30 الف عنصر اضافي في افغانستان، من ان المساعدة المالية الاميركية اصبحت الان مشروطة بجهود مكافحة الفساد. ويتعرض كرزاي (51 عاما) لضغط المجموعة الدولية لمحاربة الفساد المستشري في البلاد ولكي يشكل حكومة فعالة في مجال مكافحة تمرد حركة طالبان.
وكانت ادارته تعرضت لانتقادات شديدة بسبب انعدام الامن في البلاد وتجارة المخدرات والفساد والجريمة والتحالف مع زعماء حرب سابقين متهمين بارتكاب تجاوزات في مجال حقوق الانسان من قبل العواصم الغربية والرأي العام الافغاني. وقد عين كرزاي محمد قاسم فهيم زعيم الحرب السابق في المقاومة ضد السوفيات نائبا له.
واشارت منظمة هيومن رايتس ووتش الى فهيم في قضايا تجاوزات تشمل جرائم خلال الحرب الاهلية التي تلت الاحتلال السوفياتي، فيما يقول دبلوماسيون ان هذه التجاوزات مستمرة حاليا مع الاغتيالات وتهريب الاسلحة والانشطة المرتبطة بالمخدرات.
لكن في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الاميركية بثت الاحد كرر كرزاي الوعود التي قطعها اثناء تنصيبه باستئصال الفساد، معتبرا ان انتقادات القوى الغربية حول الفساد في الحكومة "مبالغ بها".
وقال ان حكومته "ستعالج كل هذه المسائل في افغانستان التي هي مشاكلنا. انها مسؤوليتنا وسنتحملها". واضاف كرزاي ان هدفه "هو جعل الادارة ابسط وجعلها شفافة لكي يتمكن الناس من الحصول على الخدمات بشكل سريع وارخص وبدون امكانية للفساد".
الا انه حمل الدول الغربية التي تشارك في محاربة متمردي طالبان والقاعدة في افغانستان جزءا من المسؤولية عن هذا الفساد. واضاف "آمل ان يتصدى شركاؤنا بدورهم للمشاكل التي تسببوا بها والتي ادت الى الفساد والحكم السيء و(وجود) حكومة موازية وانعدام الامن". وتابع كرزاي "علينا العمل معا لبلوغ اهدافنا".
وتنشر دول حلف شمال الاطلسي والحلفاء بقيادة الولايات المتحدة 113 الف عنصر في افغانستان وهو رقم سيرتفع الى 150 الفا في الاشهر ال18 المقبلة، لمحاربة تمرد طالبان ودعم جهود ارساء الديموقراطية.
وضخت المجموعة الدولية مليارات الدولارات كمساعدة لافغانستان، خامس افقر دولة في العالم، بعد الاجتياح الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي اطاح بحكم حركة طالبان في نهاية 2001.
الرئيس الافغاني حميد كرزاي خلال مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي في كابول ( ارشيف ا ف ب) |
وقال سياماك هراوي احد المتحدثين باسم الرئاسة الافغانية لوكالة فرانس برس ان "الرئيس ينوي عرض بعض اعضاء تشكيلة الحكومة الجديدة على البرلمان غدا الثلاثاء". واضاف "سيتم الاعلان على الارجح عن قسم كبير من وزراء الحكومة المقبلة، معظمهم".
ويفترض ان يمنح البرلمان الثقة للحكومة عبر التصويت على الثقة قبل ان تتمكن من بدء عملها، فيما يأمل محللون بان تتمكن الحكومة المقبلة اخيرا من مباشرة العمل بعد اشهر من الشلل السياسي في البلاد. وقد ارجأ البرلمانيون بدء عطلتهم الشتوية، لكن احد النواب شكك في ان يتمكن المجلس الذي يضم 241 نائبا من منح الثقة للحكومة بهذه السرعة.
وقالت شكرية باراكزي لوكالة فرانس برس "من غير المرجح ان يحصل ذلك الثلاثاء لانه غير مدرج على جدول الاعمال. سيناقش رؤساء اللجان البرلمانية الامر خلال اجتماعاتهم بعد ظهر اليوم (الاثنين) وسيتخذون قرارا نهائيا".
واعلن القصر الرئاسي ان الامر يعود للبرلمان لاتخاذ قرار حول موعد جلسة المناقشة واجراء تصويت على الثقة. وقال هراوي لوكالة فرانس برس "سنرسل اللائحة غدا ثم يعود الامر للبرلمان لاتخاذ قرار حول موعد مناقشة الثقة".
وحذرت واشنطن، التي قررت نشر 30 الف عنصر اضافي في افغانستان، من ان المساعدة المالية الاميركية اصبحت الان مشروطة بجهود مكافحة الفساد. ويتعرض كرزاي (51 عاما) لضغط المجموعة الدولية لمحاربة الفساد المستشري في البلاد ولكي يشكل حكومة فعالة في مجال مكافحة تمرد حركة طالبان.
وكانت ادارته تعرضت لانتقادات شديدة بسبب انعدام الامن في البلاد وتجارة المخدرات والفساد والجريمة والتحالف مع زعماء حرب سابقين متهمين بارتكاب تجاوزات في مجال حقوق الانسان من قبل العواصم الغربية والرأي العام الافغاني. وقد عين كرزاي محمد قاسم فهيم زعيم الحرب السابق في المقاومة ضد السوفيات نائبا له.
واشارت منظمة هيومن رايتس ووتش الى فهيم في قضايا تجاوزات تشمل جرائم خلال الحرب الاهلية التي تلت الاحتلال السوفياتي، فيما يقول دبلوماسيون ان هذه التجاوزات مستمرة حاليا مع الاغتيالات وتهريب الاسلحة والانشطة المرتبطة بالمخدرات.
لكن في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الاميركية بثت الاحد كرر كرزاي الوعود التي قطعها اثناء تنصيبه باستئصال الفساد، معتبرا ان انتقادات القوى الغربية حول الفساد في الحكومة "مبالغ بها".
وقال ان حكومته "ستعالج كل هذه المسائل في افغانستان التي هي مشاكلنا. انها مسؤوليتنا وسنتحملها". واضاف كرزاي ان هدفه "هو جعل الادارة ابسط وجعلها شفافة لكي يتمكن الناس من الحصول على الخدمات بشكل سريع وارخص وبدون امكانية للفساد".
الا انه حمل الدول الغربية التي تشارك في محاربة متمردي طالبان والقاعدة في افغانستان جزءا من المسؤولية عن هذا الفساد. واضاف "آمل ان يتصدى شركاؤنا بدورهم للمشاكل التي تسببوا بها والتي ادت الى الفساد والحكم السيء و(وجود) حكومة موازية وانعدام الامن". وتابع كرزاي "علينا العمل معا لبلوغ اهدافنا".
وتنشر دول حلف شمال الاطلسي والحلفاء بقيادة الولايات المتحدة 113 الف عنصر في افغانستان وهو رقم سيرتفع الى 150 الفا في الاشهر ال18 المقبلة، لمحاربة تمرد طالبان ودعم جهود ارساء الديموقراطية.
وضخت المجموعة الدولية مليارات الدولارات كمساعدة لافغانستان، خامس افقر دولة في العالم، بعد الاجتياح الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي اطاح بحكم حركة طالبان في نهاية 2001.
hassnae- Admin
-
عدد الرسائل : 3845
العمر : 46
المزاج : جيد
الاوسمة :
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
مواضيع مماثلة
» == كود لجعل اسم القسم مشع ==
» عدد قياسي من الصينيين يتقدم لاختبارات الوظائف الحكومية..
» صور شديدة جدا جدا وانتظروا المزيد والمزيد فى هذا القسم
» درس عملي من المعلم الاكبر
» الرئيس كرزاي يتلقى ضربة جديدة مع رفض البرلمان لحكومته
» عدد قياسي من الصينيين يتقدم لاختبارات الوظائف الحكومية..
» صور شديدة جدا جدا وانتظروا المزيد والمزيد فى هذا القسم
» درس عملي من المعلم الاكبر
» الرئيس كرزاي يتلقى ضربة جديدة مع رفض البرلمان لحكومته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى