اذا كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات (1)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اذا كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات (1)
اذا كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات (1)
ما لا يطرحه الناس في مجالسهم الخاصة
الاسرة العربية في المهجر تخضع لتطبيقات مزاجية
لماذا يمل الرجل زوجته حتى في الشهور الاولى من الزواج ولماذا تبادله الزوجة نفس الشعور
بقلم : وليد رباح
منذ يوم صدورنا .. اعتادت هذه الصحيفة ان تطرح موضوعات جريئة حبذها الكثيرون وعزف عنها آخرون .. وكان المحبذون يؤيدون نظرتهم بان ما يطرح من سلبيات خاصة .. موجود في هذه الجالية .. فلماذا ننكره ؟ وكان العازفون يغلفون آراءهم باننا ندخل انفسنا بين ( البصلة وقشرتها) . واننا نلج الى صميم المحرمات التي لا يجوز كشفها .. وبين هؤلاء واولئك .. ظلت الصحيفة تواصل المسير .. ذلك اننا لا يمكن ان نرضي جميع الاذواق .. فالشاتمون كثر .. والمحبذون اكثر .. وها نحن ندخل الى موضوع خطير يقرع ابواب الاسرة العربية في المهجر .. لكي تتنبه المرأة والرجل سويا .. الى معالجة الامور قبل ان يستفحل الخطر .. مع الاخذ بعين الاعتبار ان شواذية الرأي لا تعتبر قاعدة يمكن ان تنطبق على كافة الاسر ..
***
مكونات الدراسة : لماذا تتبرج المرأة قبل الزواج ، وتعزف عنه في بيت زوجها .. البرود الجنسي عند المرأة العربية مقابل اغراءات المرأة الامريكيه أو الاوروبية .. الخجل الذي يعتري المرأة على سرير الزوجية .. قرف المرأة من العملية الجنسية للايذاء الفاحش من قبل الزوج .. عدم التوافق في العملية الجنسيه بحيث ينهي الزوج مهمته ويترك الزوجة في حال من الاثارة .. المهر والحفلات والذهب والعنوسة .. الاسرار الزوجية وافشاءها .. لماذا تشعر المرأة العربية بانها ( ضلع قاصر) .. المخاوف الاقتصادية عند المرأة العربية .. عسف وقهر الرجال .. النساء المسترجلات .. أطفال ما بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل .. تفاقم المشاكل الزوجية .. المشكلة والحل ..
المقدمة :
لا يختلف اثنان عاقلان ان الزواج وتكوين الاسرة مغروس في جينات الانسان والحيوان قبل ان تعرف الاديان .. فالذكر والانثى يأتلفان بداهة دون تخطيطات مسبقة للمحافظة على النوع .. وتلك من رحمة الله .. أما ما هو دون ذلك فهو من الشواذ .. اذ يمضي بعض الناس اعمارهم من الجنسين دون زواج .. وحجة البعض في ذلك انهم لا يطيقون تحمل اعباء الاسرة .. وذلك ادعاء باطل .. وعليهم ان يبحثوا عن نواقص في اجسادهم او نفوسهم .. فمن العقد ما يستحيل على الانسان حله فيلجأ الى التبريرات .. ولكن الاشمل الاعم .. ان يأتلف الذكر والانثى سواء كان من الانسان او الحيوان لعطاء وأخذ النطفة وتحويلها الى مضغة ثم الى علقة ثم تكوينها في الحاوية التي تشكل المخلوق على صورته الطبيعية ..
واذا ما نظرنا وتفحصنا عمر الكون هالنا هذا الكم من ملايين السنين التي عمرت فيها الارض نتيجة الانجاب .. ومع كل هذه السنين فان الارض ما تزال تستقبل المزيد .. فمن المعروف علميا ان اقل من ثلث الارض مسكون بالمخلوقات .. وأعني المخلوقات المرئية .. اما ما هو مخفي فهو اعظم .. فالمحيطات والبحار والمياه تسكن فيها مخلوقات لا حصر او عدد لها لا ندري عنها الا القليل .. وتلك من عجائب الكون التي يكشف العلم عنها ثم نفغر افواهنا عجبا وتيها ..
وبما اننا نبحث في مشاكلنا في اضيق نطاق حتى نستطيع تحمل اعباء الكلمات التي نقولها .. فان البحث الشامل سوف يقودنا حتما الى الجنون .. اما تجزئة البحث فانه يعطينا دفقا من التجربة المعاشة لكي نحصر ما نقول على موضوعات بعينها .. والتركيز عليها لتجزئتها تمهيدا لكشفها .. وربما سمح لنا العمر والوقت لكي نقول ما لم نقله .. وتركيزنا في هذه الكلمة على أمر مهم جدا في حياتنا .. بل هو الاكثر اهمية .. وهو موضوعة الاسرة العربية في المهجر .. حيث الخلافات تؤدي الى الفراق مع ما يستتبع ذلك من تشريد الابناء وتعقيدهم .. ثم يلقي كلا (العاشقان السابقان) تبعة الامور على تعقيدات الحياة التي تقود الى هذا الفراق .
ولا نريد ان نلقي باللوم على احد الطرفين .. فلكل تبريراته ومبرراته .. الا أن المقدمات دائما تؤدي الى النتائج .. فلا فراق دون خلاف .. ولا خلاف دون مقدمات .. ولا مقدمات دون تنازع الافكار .. ولا افكار دون عقل .. ولا عقل دون تدبير ..
واذا ما اردنا الاستمرار في هذه الكلمات .. فليس لنا من شروط مسبقة .. سوى ان يفتح المنغلقون عقولهم لكي يقرأوا .. فان وجدوا اننا نقول الحقيقة التي تختفي دائما خلف حاجز سميك من المحرمات فعليهم ان يصلحوا ما بانفسهم .. اما من يجد اننا نهتبل الفرص لكي نقول ما لا يجب ان يقال .. فعليهم ان لا ينظروا الى هذا الموضوع من منطلق ديني .. فالمجتمع يحوي المتدينين وانصافهم بل وحتى من ينكرون التدين .. اكثر من هذا ففيهم الملحدون الذين لا يعترفون بان الكون مخلوق .. والاستعاذة بالله من اولئك واجب .. ولكن هذا لا يمنع حتى لو استعذت بالله مليون مرة .. لا يمنع ان اولئك موجودون بين ظهرانينا وأنهم من خلق الله .. ولقد خلق الله للانسان هذه الالة العجيبة التي تسمى عقلا .. ففيه كل متناقضات وتعقيدات الانسان ..
وما يجري داخل الاسرة العربية في المهجر .. يقوده العقل الذي يؤدي الى احد طريقين .. اما ان تستمر الحياة مع بعض التنازلات .. أو يصطدم هذا العقل بالطرف الاخر الذي يرى في سير الامور بعيدا عن مصلحته التي يراها صائبه .. فتثور المشاكل ويبدأ كل طرف بالعناد ويؤدي ذلك الى الفراق ..
أما ( التابو ) الديني الذي يعتمد كلمة ( عيب ) في كل ما نطرح .. فسنبتعد عنه قليلا .. ولا يعني ذلك اننا لا نؤمن به .. فهو نبراس الحياه .. ومع كل ذلك فهو نتاج اجيال من الفهم الخاطىء للدين ايا كان هذا الدين .. ولا نستطيع التخلص منه الا بصعوبة .. ومن هنا كانت المشكلة .. ولقد ساعد في ذلك من يقومون على امور الدين الذين يقولون بان السلف هم الصائبون .. اما نحن فخطاؤون .. وخاطئون .. مع اننا لو حكما عقولنا فاننا نتيقن ان الذين قاموا بالاجتهاد هم من البشر .. والانسان معرض للخطأ والنسيان اضافة الى الصواب .. وأخذ القالب على جاهزيته يميت فينا ملكة الابداع .. حتى اولئك الذين عقدوا المؤتمرات ودبجوا المقالات وحشو في عقولنا ان زمن الاجتهاد قد ولى .. هم مشاركون فيما نحن فيه من الشوائب .. وهذا يعني ان المقدمات تليها النتائج .. مع ما ينسحب ذلك على الاسرة المتدينه .. فندرك ان هناك ثغرات كثيرة يجب اصلاحها .. فان لم تصلح ظلت المشكلة قائمة وتفاقمت اكثر .. والبحث فيها يعني اننا نمتلك عقلا خلقه الله لنا لكي يعمل .. لا ان نركنه على الرفوف ونستمع ونتلقى دون فحص او تمحيص .. وتلك مثلبة تسمى الغاء العقل الذي هو اكبر نعمة يمنحها الله للانسان ..
واختلاف العقول وتفكيرها لا يعني اننا نشذ عن القاعده .. فكما هي بصمة الاصبع مختلفة .. فان العقول والتفكير مختلف ايضا .. وكما هي انزيمات الانسان ومزاجيته فيها من الاختلاف اكثر ما فيها من الوفاق فان العقول والقلوب لا تجدها متماثلة وانما فيها ما هو متوافق وما هو متنافر .. فلكل ميزته الخاصة التي لا يشاركه فيها أحد فحدقة العين في انسان تختلف عند حدقة اخرى في انسان آخر .. وقس على ذلك الاظافر واصابع القدمين وشكل الوجه والرأس والاطراف .. ومن يدري .. ربما اخرج لنا العلم الحديث أمورا لم نكتشفها في داخل هذه الالة المعقدة التي تسمى الانسان .. واكتشافها يدل على قدرة الله الذي خلق الانسان مختلفا عن بعضه حتى في علم الاجناس ..
وكما هو الاختلاف في العقول والتفكير .. فهناك الاختلاف في داخل الاسرة الواحدة ..ولذا فانك ترى فيها الصالح والطالح .. المتدين والذي لا يؤمن به .. العاقون والبارون .. الملتزمون بالعقل والداعون الى تمكين العاطفة .. وقلما ترى اسرة موحدة التفكير تسير على نهج واحد ..ومعنى ذلك الغاء تاما لابداعات الانسان ونوازعه سواء كانت سلبية او ايجابية .. وبما ان امور الحياة يجب ان تمضي .. فان التنازلات في داخل الاسرة .. هي السبيل الوحيد لكي تسير الحياة مع بعض التعقيدات الضرورية لسيرها .. والا .. فكل في طريق ..
واذا ما قررنا انه لا حياء في الدين .. وان من اولى الواجبات ان ندرك اخطاءنا ونحاول اصلاحها فاننا نقول ايضا انه لا حياء في العلم .. فليس من الواجب ان ننام على المشكلة ثم نصحو على الطلاق .. وليس من المستحسن ان نترك الاخطاء تتراكم حتى تتحول الى امراض .. فالخطأ يمكن اصلاحه .. اما المرض فانه اذا ما استفحل فان كل العلاجات لا تفيد .. وقد قيل قديما .. درهم وقاية خير من قنطار علاج .
في العدد القادم .. ندخل الى صميم الدراسة عن السبب الاول فيها .. لماذا تتبرج المرأة العربية قبل الزواج ثم تعزف عنه في بيت الزوجية .. فالى اللقاء ..
ما لا يطرحه الناس في مجالسهم الخاصة
الاسرة العربية في المهجر تخضع لتطبيقات مزاجية
لماذا يمل الرجل زوجته حتى في الشهور الاولى من الزواج ولماذا تبادله الزوجة نفس الشعور
بقلم : وليد رباح
منذ يوم صدورنا .. اعتادت هذه الصحيفة ان تطرح موضوعات جريئة حبذها الكثيرون وعزف عنها آخرون .. وكان المحبذون يؤيدون نظرتهم بان ما يطرح من سلبيات خاصة .. موجود في هذه الجالية .. فلماذا ننكره ؟ وكان العازفون يغلفون آراءهم باننا ندخل انفسنا بين ( البصلة وقشرتها) . واننا نلج الى صميم المحرمات التي لا يجوز كشفها .. وبين هؤلاء واولئك .. ظلت الصحيفة تواصل المسير .. ذلك اننا لا يمكن ان نرضي جميع الاذواق .. فالشاتمون كثر .. والمحبذون اكثر .. وها نحن ندخل الى موضوع خطير يقرع ابواب الاسرة العربية في المهجر .. لكي تتنبه المرأة والرجل سويا .. الى معالجة الامور قبل ان يستفحل الخطر .. مع الاخذ بعين الاعتبار ان شواذية الرأي لا تعتبر قاعدة يمكن ان تنطبق على كافة الاسر ..
***
مكونات الدراسة : لماذا تتبرج المرأة قبل الزواج ، وتعزف عنه في بيت زوجها .. البرود الجنسي عند المرأة العربية مقابل اغراءات المرأة الامريكيه أو الاوروبية .. الخجل الذي يعتري المرأة على سرير الزوجية .. قرف المرأة من العملية الجنسية للايذاء الفاحش من قبل الزوج .. عدم التوافق في العملية الجنسيه بحيث ينهي الزوج مهمته ويترك الزوجة في حال من الاثارة .. المهر والحفلات والذهب والعنوسة .. الاسرار الزوجية وافشاءها .. لماذا تشعر المرأة العربية بانها ( ضلع قاصر) .. المخاوف الاقتصادية عند المرأة العربية .. عسف وقهر الرجال .. النساء المسترجلات .. أطفال ما بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل .. تفاقم المشاكل الزوجية .. المشكلة والحل ..
المقدمة :
لا يختلف اثنان عاقلان ان الزواج وتكوين الاسرة مغروس في جينات الانسان والحيوان قبل ان تعرف الاديان .. فالذكر والانثى يأتلفان بداهة دون تخطيطات مسبقة للمحافظة على النوع .. وتلك من رحمة الله .. أما ما هو دون ذلك فهو من الشواذ .. اذ يمضي بعض الناس اعمارهم من الجنسين دون زواج .. وحجة البعض في ذلك انهم لا يطيقون تحمل اعباء الاسرة .. وذلك ادعاء باطل .. وعليهم ان يبحثوا عن نواقص في اجسادهم او نفوسهم .. فمن العقد ما يستحيل على الانسان حله فيلجأ الى التبريرات .. ولكن الاشمل الاعم .. ان يأتلف الذكر والانثى سواء كان من الانسان او الحيوان لعطاء وأخذ النطفة وتحويلها الى مضغة ثم الى علقة ثم تكوينها في الحاوية التي تشكل المخلوق على صورته الطبيعية ..
واذا ما نظرنا وتفحصنا عمر الكون هالنا هذا الكم من ملايين السنين التي عمرت فيها الارض نتيجة الانجاب .. ومع كل هذه السنين فان الارض ما تزال تستقبل المزيد .. فمن المعروف علميا ان اقل من ثلث الارض مسكون بالمخلوقات .. وأعني المخلوقات المرئية .. اما ما هو مخفي فهو اعظم .. فالمحيطات والبحار والمياه تسكن فيها مخلوقات لا حصر او عدد لها لا ندري عنها الا القليل .. وتلك من عجائب الكون التي يكشف العلم عنها ثم نفغر افواهنا عجبا وتيها ..
وبما اننا نبحث في مشاكلنا في اضيق نطاق حتى نستطيع تحمل اعباء الكلمات التي نقولها .. فان البحث الشامل سوف يقودنا حتما الى الجنون .. اما تجزئة البحث فانه يعطينا دفقا من التجربة المعاشة لكي نحصر ما نقول على موضوعات بعينها .. والتركيز عليها لتجزئتها تمهيدا لكشفها .. وربما سمح لنا العمر والوقت لكي نقول ما لم نقله .. وتركيزنا في هذه الكلمة على أمر مهم جدا في حياتنا .. بل هو الاكثر اهمية .. وهو موضوعة الاسرة العربية في المهجر .. حيث الخلافات تؤدي الى الفراق مع ما يستتبع ذلك من تشريد الابناء وتعقيدهم .. ثم يلقي كلا (العاشقان السابقان) تبعة الامور على تعقيدات الحياة التي تقود الى هذا الفراق .
ولا نريد ان نلقي باللوم على احد الطرفين .. فلكل تبريراته ومبرراته .. الا أن المقدمات دائما تؤدي الى النتائج .. فلا فراق دون خلاف .. ولا خلاف دون مقدمات .. ولا مقدمات دون تنازع الافكار .. ولا افكار دون عقل .. ولا عقل دون تدبير ..
واذا ما اردنا الاستمرار في هذه الكلمات .. فليس لنا من شروط مسبقة .. سوى ان يفتح المنغلقون عقولهم لكي يقرأوا .. فان وجدوا اننا نقول الحقيقة التي تختفي دائما خلف حاجز سميك من المحرمات فعليهم ان يصلحوا ما بانفسهم .. اما من يجد اننا نهتبل الفرص لكي نقول ما لا يجب ان يقال .. فعليهم ان لا ينظروا الى هذا الموضوع من منطلق ديني .. فالمجتمع يحوي المتدينين وانصافهم بل وحتى من ينكرون التدين .. اكثر من هذا ففيهم الملحدون الذين لا يعترفون بان الكون مخلوق .. والاستعاذة بالله من اولئك واجب .. ولكن هذا لا يمنع حتى لو استعذت بالله مليون مرة .. لا يمنع ان اولئك موجودون بين ظهرانينا وأنهم من خلق الله .. ولقد خلق الله للانسان هذه الالة العجيبة التي تسمى عقلا .. ففيه كل متناقضات وتعقيدات الانسان ..
وما يجري داخل الاسرة العربية في المهجر .. يقوده العقل الذي يؤدي الى احد طريقين .. اما ان تستمر الحياة مع بعض التنازلات .. أو يصطدم هذا العقل بالطرف الاخر الذي يرى في سير الامور بعيدا عن مصلحته التي يراها صائبه .. فتثور المشاكل ويبدأ كل طرف بالعناد ويؤدي ذلك الى الفراق ..
أما ( التابو ) الديني الذي يعتمد كلمة ( عيب ) في كل ما نطرح .. فسنبتعد عنه قليلا .. ولا يعني ذلك اننا لا نؤمن به .. فهو نبراس الحياه .. ومع كل ذلك فهو نتاج اجيال من الفهم الخاطىء للدين ايا كان هذا الدين .. ولا نستطيع التخلص منه الا بصعوبة .. ومن هنا كانت المشكلة .. ولقد ساعد في ذلك من يقومون على امور الدين الذين يقولون بان السلف هم الصائبون .. اما نحن فخطاؤون .. وخاطئون .. مع اننا لو حكما عقولنا فاننا نتيقن ان الذين قاموا بالاجتهاد هم من البشر .. والانسان معرض للخطأ والنسيان اضافة الى الصواب .. وأخذ القالب على جاهزيته يميت فينا ملكة الابداع .. حتى اولئك الذين عقدوا المؤتمرات ودبجوا المقالات وحشو في عقولنا ان زمن الاجتهاد قد ولى .. هم مشاركون فيما نحن فيه من الشوائب .. وهذا يعني ان المقدمات تليها النتائج .. مع ما ينسحب ذلك على الاسرة المتدينه .. فندرك ان هناك ثغرات كثيرة يجب اصلاحها .. فان لم تصلح ظلت المشكلة قائمة وتفاقمت اكثر .. والبحث فيها يعني اننا نمتلك عقلا خلقه الله لنا لكي يعمل .. لا ان نركنه على الرفوف ونستمع ونتلقى دون فحص او تمحيص .. وتلك مثلبة تسمى الغاء العقل الذي هو اكبر نعمة يمنحها الله للانسان ..
واختلاف العقول وتفكيرها لا يعني اننا نشذ عن القاعده .. فكما هي بصمة الاصبع مختلفة .. فان العقول والتفكير مختلف ايضا .. وكما هي انزيمات الانسان ومزاجيته فيها من الاختلاف اكثر ما فيها من الوفاق فان العقول والقلوب لا تجدها متماثلة وانما فيها ما هو متوافق وما هو متنافر .. فلكل ميزته الخاصة التي لا يشاركه فيها أحد فحدقة العين في انسان تختلف عند حدقة اخرى في انسان آخر .. وقس على ذلك الاظافر واصابع القدمين وشكل الوجه والرأس والاطراف .. ومن يدري .. ربما اخرج لنا العلم الحديث أمورا لم نكتشفها في داخل هذه الالة المعقدة التي تسمى الانسان .. واكتشافها يدل على قدرة الله الذي خلق الانسان مختلفا عن بعضه حتى في علم الاجناس ..
وكما هو الاختلاف في العقول والتفكير .. فهناك الاختلاف في داخل الاسرة الواحدة ..ولذا فانك ترى فيها الصالح والطالح .. المتدين والذي لا يؤمن به .. العاقون والبارون .. الملتزمون بالعقل والداعون الى تمكين العاطفة .. وقلما ترى اسرة موحدة التفكير تسير على نهج واحد ..ومعنى ذلك الغاء تاما لابداعات الانسان ونوازعه سواء كانت سلبية او ايجابية .. وبما ان امور الحياة يجب ان تمضي .. فان التنازلات في داخل الاسرة .. هي السبيل الوحيد لكي تسير الحياة مع بعض التعقيدات الضرورية لسيرها .. والا .. فكل في طريق ..
واذا ما قررنا انه لا حياء في الدين .. وان من اولى الواجبات ان ندرك اخطاءنا ونحاول اصلاحها فاننا نقول ايضا انه لا حياء في العلم .. فليس من الواجب ان ننام على المشكلة ثم نصحو على الطلاق .. وليس من المستحسن ان نترك الاخطاء تتراكم حتى تتحول الى امراض .. فالخطأ يمكن اصلاحه .. اما المرض فانه اذا ما استفحل فان كل العلاجات لا تفيد .. وقد قيل قديما .. درهم وقاية خير من قنطار علاج .
في العدد القادم .. ندخل الى صميم الدراسة عن السبب الاول فيها .. لماذا تتبرج المرأة العربية قبل الزواج ثم تعزف عنه في بيت الزوجية .. فالى اللقاء ..
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: اذا كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات (1)
موضوع جيد شكراً لكما
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
مواضيع مماثلة
» اذا كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات
» ان كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات (2)
» عطر الكلمات
» ماذا تقرأ هذة الأيام ..؟؟
» حبيبتي تقرأ فنجانها
» ان كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات (2)
» عطر الكلمات
» ماذا تقرأ هذة الأيام ..؟؟
» حبيبتي تقرأ فنجانها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى