اذا كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اذا كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات
من طرف aboezra الخميس يناير 08, 2009 7:29 pm
اذا كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات
ما لا يطرحه الناس في مجالسهم الخاصة
الاسرة العربية في المهجر تخضع لتطبيقات مزاجية
لماذا يمل الرجل زوجته حتى في الشهور الاولى من الزواج ولماذا تبادله الزوجة نفس الشعور
بقلم : وليد رباح
المهر والحفلات والعنوســــــــه :
سوف نترك في الاعداد القادمة .. مساحة واسعة للنساء الراغبات في المشاركة بارائهن حول هذه الكلمات .. وليس شرطا ان تقوم السيدة بادراج اسمها صريحا .. وانما نقبل ما تبديه من رأي مكتوبا دون ذكر اسمها .. ويكفي ان تشير اليه بحرف معين .. وهناك العديد من الرسائل وصلت الى صوت العروبة مكتوبة دون ذكر اسماء من كتبن ..
وبعد ان دخلنا على خطوط سرير الزوجية في الاعداد الماضية .. ووجدنا تشجيعا من نساء كثيرات ورجال كثيرين .. فاننا ندخل اليوم الى سبب وجيه يجعل من المرأة والرجل على حد سواء .. يبتعدان عن بعضهما بعد هبة اشباع الرغبة .. والدخول في معترك الحياة ..
فمن المعروف ان اشباع الرغبة الجنسية تأتي ملتهبة في البداية .. خاصة لمن يصونون حياتهم الجنسية بعيدا عن الحرام .. ثم تفتر العلاقة الجنسية مع مرور الزمن وتأخذ طابع الهدوء والعقلانية .. ويأخذ الطرفان يفكران في ادارة البيت الصغير الذي سوف ينشأ الى الوجود دون تعقيدات ..
وأكثر ما يؤثر على الحياة الزوجية في بداياتها .. موضوعة الديون التي يحتملها الزوج في البداية .. ثم تحملها الزوجة معه في حياتها اليومية ..
وينبع جهل الوالدان في هذا الامر من الغيرة التي تصيبهما عندما يشاهدان الاعراس في الجالية .. فالذهب الذي يلمع على صدور النساء حافزا لكي يجهل الوالدان دورهما تجاه بناتهما .. والحفلات الفاخرة في الفنادق الفخمة والقاعات اللامعة .. عاملا آخر يزيد من هذا الجهل .. والمهور العالية والتجهيزات عامل ثالث في تكريس هذا الجهل .. أما الخوف من العنوسة عند المرأة .. فهو عامل للتنازل .. ولكنه تنازل بطىء لا يفي بالغرض .. فقد يبدأ الوالد بالطلبات في اعلى سقفها .. ثم يأخذ بالتنازل بعد ان يعزف العرسان عن ولوج بيته طلبا للحلال .. وهذا الامر له تأثير سلبي على الراغبة في الزواج خاصة بعد ان يفوتها السن الذي تتمتع فيه بحياتها مع زوج يحبها .. ويزداد هذا الامر رسوخا اذا كانت الزوجة تكبر زوجها بعدة سنين .. او حتى بسنة واحدة لا فرق .. اذ يصيب الزوج احباط منذ بداية الحياة بانه تزوج عانسا فاتها قطار الزواج .. ويظل على هذا الامر طيلة حياته .. ويرجع اللوم في ذلك الى الوالد والوالدة اللذان يصران في البدء على تعلية سقف المطالب من العريس ..
وعادة .. يعرف الزوجان مسبقا ان المعازيم الذي وفدوا الى الحفل .. والدنانير الذهبية والفخفخة المصطنعه لن تفيدهما بشىء عندما يبدآن ببناء بيتهما .. اذ ينفض المعازيم وتخلو حياتهما منهم .. ولا يقدم احدهم على دعم الحياة الزوجية وخاصة المادية بشىء مما حلم به الازواج والزوجات ..لذا فانهما يواجهان الحياة وحيدين لبناء (الاقتصاد الزوجي) الذي يعتمد على ساعد الرجل في معظم الحالات . وهو أمر مر في بلد مثل امريكا تذهب فيه معظم النقود التي يكسبها الرجل على المصروفات الحياتية التي تعتمد ايجار المنزل والتأمين والماء والكهرباء والفواتير وما الى ذلك .. ومن هنا تبدأ الحياة الفائرة بالفتور حتى تصل الى مرحلة الانفجار .
ولست هنا في مجال تقديم النصح والارشاد للوالدين .. فهما يعرفان جيدا مدى الاخطار التي تواجه ابنتهما عندما يغاليان في المهر والطلبات .. ولكن الفتاة العاقلة هي التي ( تفرمل ) تلك الطلبات وتدعوا والداها الى ان تكون طلباتهما معقولة .. حتى وان لم تكن تجرؤ على الحديث في مثل هذه الحالات .. فان الشجاعة التي يمكن ان تتحلى بها هي الحافز على ان يصحو الوالد والوالدة ويبدآن بمراجعة نفسيهما ..
فكل دولار يدفعه العريس من جيبه .. يمكن ان تستفيد منه الزوجة في بناء بيتها .. وكل مصروف زائد عن الحاجة يمكن ان يدعم الحياة الزوجية فلا يمل الزوج زوجته نتيجة ارهاقه بسداد مصاريف العرس وطلبات المعازيم .. وكل سنت يمكن ان يتفادى فيه الزوجان مشكلة قد تقع .. او مصيبة وقعت في البيت ويراد لها مصاريف كبيرة او صغيرة .. او مرض الم بالزوجة او الزوج فيجدان في حسابهما او جيوبهما ما يمكن ان يقي شر ذلك المرض ومعالجته ..
ان الامور الاقتصادية في البيت العربي محكومة بالغاء الكثير من المصاريف الكمالية التي تجنب الزوجان حياة صعبة غير مرفهه . ويؤدي عدم ايفائها الى المزيد من العزلة .. فالكثير من الازواج يدير ظهره للديون ولا يسددها ومن هنا تتعقد الحياة اكثر .. والكثير منهم ايضا يجاهدون في سدادها مما يؤثر على الموازنة البيتية .. ولكن الذي يحدث ان السداد او عدمه .. يجعل من الحب بين الزوجين متعلقا بهذا الامر .. ومن هنا تتفاقم الامور .
ليس صعبا على الوالدين تقنين سقف مطالبهما عندما تتزوج الفتاه .. وليس صعبا على الزوج او العريس ان يدفع من جيبه مصاريف بسيطة تجعل الحياة سعيدة في بداياتها شرط ان لا تؤثر تلك المصاريف على حياته المستقبلية مع زوجته ..
ولكن الذي يحدث عكس كل التوقعات .. فلم تزل الحفلات تقام على قدم وساق .. ولم تزل القاعات والفنادق الفخمة تستقبل جموع المهنئين .. ولم يزل الذهب الكثير والزائد عن الحاجه احد عناوين الزواج في الجالية .. ونظرة واحدة الى عرس وحساب الذهب المرصوص على صدور النساء يجعلنا نستنتج لماذا معظم المدعوات الى الاعراس مطلقات او في طريقهن الى الطلاق ..
ما لا يطرحه الناس في مجالسهم الخاصة
الاسرة العربية في المهجر تخضع لتطبيقات مزاجية
لماذا يمل الرجل زوجته حتى في الشهور الاولى من الزواج ولماذا تبادله الزوجة نفس الشعور
بقلم : وليد رباح
المهر والحفلات والعنوســــــــه :
سوف نترك في الاعداد القادمة .. مساحة واسعة للنساء الراغبات في المشاركة بارائهن حول هذه الكلمات .. وليس شرطا ان تقوم السيدة بادراج اسمها صريحا .. وانما نقبل ما تبديه من رأي مكتوبا دون ذكر اسمها .. ويكفي ان تشير اليه بحرف معين .. وهناك العديد من الرسائل وصلت الى صوت العروبة مكتوبة دون ذكر اسماء من كتبن ..
وبعد ان دخلنا على خطوط سرير الزوجية في الاعداد الماضية .. ووجدنا تشجيعا من نساء كثيرات ورجال كثيرين .. فاننا ندخل اليوم الى سبب وجيه يجعل من المرأة والرجل على حد سواء .. يبتعدان عن بعضهما بعد هبة اشباع الرغبة .. والدخول في معترك الحياة ..
فمن المعروف ان اشباع الرغبة الجنسية تأتي ملتهبة في البداية .. خاصة لمن يصونون حياتهم الجنسية بعيدا عن الحرام .. ثم تفتر العلاقة الجنسية مع مرور الزمن وتأخذ طابع الهدوء والعقلانية .. ويأخذ الطرفان يفكران في ادارة البيت الصغير الذي سوف ينشأ الى الوجود دون تعقيدات ..
وأكثر ما يؤثر على الحياة الزوجية في بداياتها .. موضوعة الديون التي يحتملها الزوج في البداية .. ثم تحملها الزوجة معه في حياتها اليومية ..
وينبع جهل الوالدان في هذا الامر من الغيرة التي تصيبهما عندما يشاهدان الاعراس في الجالية .. فالذهب الذي يلمع على صدور النساء حافزا لكي يجهل الوالدان دورهما تجاه بناتهما .. والحفلات الفاخرة في الفنادق الفخمة والقاعات اللامعة .. عاملا آخر يزيد من هذا الجهل .. والمهور العالية والتجهيزات عامل ثالث في تكريس هذا الجهل .. أما الخوف من العنوسة عند المرأة .. فهو عامل للتنازل .. ولكنه تنازل بطىء لا يفي بالغرض .. فقد يبدأ الوالد بالطلبات في اعلى سقفها .. ثم يأخذ بالتنازل بعد ان يعزف العرسان عن ولوج بيته طلبا للحلال .. وهذا الامر له تأثير سلبي على الراغبة في الزواج خاصة بعد ان يفوتها السن الذي تتمتع فيه بحياتها مع زوج يحبها .. ويزداد هذا الامر رسوخا اذا كانت الزوجة تكبر زوجها بعدة سنين .. او حتى بسنة واحدة لا فرق .. اذ يصيب الزوج احباط منذ بداية الحياة بانه تزوج عانسا فاتها قطار الزواج .. ويظل على هذا الامر طيلة حياته .. ويرجع اللوم في ذلك الى الوالد والوالدة اللذان يصران في البدء على تعلية سقف المطالب من العريس ..
وعادة .. يعرف الزوجان مسبقا ان المعازيم الذي وفدوا الى الحفل .. والدنانير الذهبية والفخفخة المصطنعه لن تفيدهما بشىء عندما يبدآن ببناء بيتهما .. اذ ينفض المعازيم وتخلو حياتهما منهم .. ولا يقدم احدهم على دعم الحياة الزوجية وخاصة المادية بشىء مما حلم به الازواج والزوجات ..لذا فانهما يواجهان الحياة وحيدين لبناء (الاقتصاد الزوجي) الذي يعتمد على ساعد الرجل في معظم الحالات . وهو أمر مر في بلد مثل امريكا تذهب فيه معظم النقود التي يكسبها الرجل على المصروفات الحياتية التي تعتمد ايجار المنزل والتأمين والماء والكهرباء والفواتير وما الى ذلك .. ومن هنا تبدأ الحياة الفائرة بالفتور حتى تصل الى مرحلة الانفجار .
ولست هنا في مجال تقديم النصح والارشاد للوالدين .. فهما يعرفان جيدا مدى الاخطار التي تواجه ابنتهما عندما يغاليان في المهر والطلبات .. ولكن الفتاة العاقلة هي التي ( تفرمل ) تلك الطلبات وتدعوا والداها الى ان تكون طلباتهما معقولة .. حتى وان لم تكن تجرؤ على الحديث في مثل هذه الحالات .. فان الشجاعة التي يمكن ان تتحلى بها هي الحافز على ان يصحو الوالد والوالدة ويبدآن بمراجعة نفسيهما ..
فكل دولار يدفعه العريس من جيبه .. يمكن ان تستفيد منه الزوجة في بناء بيتها .. وكل مصروف زائد عن الحاجة يمكن ان يدعم الحياة الزوجية فلا يمل الزوج زوجته نتيجة ارهاقه بسداد مصاريف العرس وطلبات المعازيم .. وكل سنت يمكن ان يتفادى فيه الزوجان مشكلة قد تقع .. او مصيبة وقعت في البيت ويراد لها مصاريف كبيرة او صغيرة .. او مرض الم بالزوجة او الزوج فيجدان في حسابهما او جيوبهما ما يمكن ان يقي شر ذلك المرض ومعالجته ..
ان الامور الاقتصادية في البيت العربي محكومة بالغاء الكثير من المصاريف الكمالية التي تجنب الزوجان حياة صعبة غير مرفهه . ويؤدي عدم ايفائها الى المزيد من العزلة .. فالكثير من الازواج يدير ظهره للديون ولا يسددها ومن هنا تتعقد الحياة اكثر .. والكثير منهم ايضا يجاهدون في سدادها مما يؤثر على الموازنة البيتية .. ولكن الذي يحدث ان السداد او عدمه .. يجعل من الحب بين الزوجين متعلقا بهذا الامر .. ومن هنا تتفاقم الامور .
ليس صعبا على الوالدين تقنين سقف مطالبهما عندما تتزوج الفتاه .. وليس صعبا على الزوج او العريس ان يدفع من جيبه مصاريف بسيطة تجعل الحياة سعيدة في بداياتها شرط ان لا تؤثر تلك المصاريف على حياته المستقبلية مع زوجته ..
ولكن الذي يحدث عكس كل التوقعات .. فلم تزل الحفلات تقام على قدم وساق .. ولم تزل القاعات والفنادق الفخمة تستقبل جموع المهنئين .. ولم يزل الذهب الكثير والزائد عن الحاجه احد عناوين الزواج في الجالية .. ونظرة واحدة الى عرس وحساب الذهب المرصوص على صدور النساء يجعلنا نستنتج لماذا معظم المدعوات الى الاعراس مطلقات او في طريقهن الى الطلاق ..
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
مواضيع مماثلة» ان كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات (2)
» اذا كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات (1)
» عطر الكلمات
» ماذا تقرأ هذة الأيام ..؟؟
» حبيبتي تقرأ فنجانها
» اذا كنت عازبا لا تقرأ هذه الكلمات (1)
» عطر الكلمات
» ماذا تقرأ هذة الأيام ..؟؟
» حبيبتي تقرأ فنجانها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى