هل يمكنني الجلوس ؟,,
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل يمكنني الجلوس ؟,,
هل يمكنني الجلوس ؟,,
على الرحب والسعة ,, وكما ترى نقرأ ونكتب ثم ,, نزرف الدموع على صفحات العولمة,, نمتطى صهوة المصطلحات,, نتغافل عن فوضى الكلمات ,, ونتغابى عن خلط المفاهيم وغبش المعاني ,,وهلم جرا ,, نُلهى بعضنا بعض لننسى إنسانيتنا ,, نتقمص دور الضحية ونلعب دور الجلاد بحرفية ,, فهل يا تُرى ستُخلصنا من عقولنا أم ستبيعنا عقلك و تسير معنا بلا هدى ؟! ,, و( أنا أمشى كيف لا مؤاخذة ؟.. أبدون ساعة في معصمي ..بدون بلغة قديمة في قدمي ...أنه العجب العُجاب) ,, تكت إيزى ولا مشكلة ,,ما عليك إلا تربيع القدمين واليدين واخذ سنة من نوم كما حال باقي القوم ,, فالقبور لا تحدها أزمان والنعال غير ذات بال في سفر الأوهام ,,..
اتفقنا,,..............
ها هي ( الضحية )
تخرج علينا من كواليس المسرح ,, تسير بخطى موءودة ,,تولول وتلطم خديها بقوة لآفته ,,لا تمل ولا تكل من اجترار كلمات ميتة ,,وعندما تصل حد الاحتضار تجلس قرفصا على الحافة لتسأل نفسها بحسرة؛ ماذا فعلت حتى أستحق كل هذا !؟,, بالله عليكم ماذا اقترفت من آثام ؟!,, وسرعان ما تعود مرة أخرى بذات الإجابة ؛ علىّ أن ارضي بالقسمة وبالمكتوب ,, وتتسطح بنهاية المطاف على أريكة خشبية متهالكة في ركن من أركان المسرح تنتظر جلاديها بنشوة غريبة !,,........وهاهو ( الجلاد ) ,,كالطاووس منتشيا منفوخ الريش ,,على حس مزيف بقوة اللحظة الآنية ,, وبمهارة وفحولة آنية يُداعب ضحيته ,, متلذذا بها ,, ........
وأنا وأنت وهذا وذاك ,,مجموعة من المشاهدين نتابع بشغف فصول المشهد الميلودراماتيكي ,, ببلادة قد تصل حد الخرف أو الولع ,, نصفق بحرارة أو نصفر بقرف ,, وقد يصل بنا جادة الأمر إلى ترك الساحة والانكفاء بعيدا عن العيون نلعب ونُقلد الممثلين المهرة ,,..............
(الضحية ) كعادتها ,,
همت بالانتصاب على نفسها كخيال مآته تزروه الرياح على خشبة الموت ,, وتشير بأصبع الاتهام هنا وهناك وتنتشي بلعبة جلد الذات ؛ تقص براهين ..تسرد مبررات .. تسوغ حجج وذرائع ,, وبالنهاية تزرف دما وتبكى ألما الف الف مرة ومرة على ما حاق بها من ظلم وقهر ,,ثم تعود الى الأريكة العتيقة وقد تحررت من وخز الضمير ,, وتكفكف عبراتها ,, لتجلس قريرة العين فى انتظار صيحات جماهير غفيرة !,,.......و( الجلاد ) بدأ هو الآخر حديثه ببذر الشك فى عقول المشاهدين ,,وزرع حقائق منزوعة من تربتها ,, وبدأ الحصاد بالمرافعة والترافع بفنون لوم ضحيته بعدما تمترس لها خلف رؤى وحيدة الجانب ,,ويُكرر بصوت جبار ؛ ظلموني فى الصغر ويريدون الثأر الآن ,, وهيهات هيهات أن أتقهقر مرة أخرى للخلف لأضع جثتي فى تابوت ضحية عفنه أو يتم دفني فى عالم بلا أخلاق ولا قلب ,, ولا بد من قتل تلك الضحية الإرهابية بيدي هاتين وإلا سأكون ضحية الضحية ,,هذى الضحية ؛ معتدية بطبعها وتطبعها .. تلمح وتصرح أنها ولا بد ستنتقم ممن اغتصبها يوما ,,تكره الحياة وتنشد الموت ,, ضحية متهورة وسافرة تمتلك كنوز الدنيا ولا تحسن استثمار قدراتها .. ضحية لا بد من تسطيح عقلها واغتصابها مرارا وتكرار لتظل دوما هي الضحية( المثالية) وإلا ستسود وتستأسد لتلتهم العالم بأسره,,.......وكما ترى الآن يُنهى الجلاد صراخهُ بدموع تماسيح تترقرق من عينيه وينحني ليتلقى صيحات وهتافات الجماهير المغيبة ....,, والآن ؛ أنصت إلى... صخب تلك الجماهير المحتشدة والمنقسمة على ذاتها ,, وصلت حافة الغباء وحالة السكر من كثرة تناول دموع الضحية والجلاد معا ,, حبل الحيرة والشك ولحظة الاستفاقة تلف أعناق الجماهير للبحث عن إجابة لسؤال محير ؛ أيهما الضحية وأيهما الجلاد ؟! في مشاهد شديدة الضبابية تحت مظلة عالم ظالم ؟!,, و يتناسى الجمهور قناعته ويتغافل عن إنسانيته ويطالب برأس الضحية ويُكرم الجلاد !! الذي أغرق الجمهور في بحار من الدموع وزيف حقيقة المشهد لصالحه ,,...
,,هل حان الوقت لتنهض الضحية وتأخذ كامل حقوقها من جلاديها ؟.. أم هي خطط مبرمجة حتى تتكيف الضحية مع واقعها المعاش وتظل ضحية للأبد ,, ؟...وهل حان الوقت ليهب الجمهور معترفا بظلم الجلاد ومناصرا ضحيته... أم مازلنا نشاهد مسرح الحياة ببلادة منقطعة النظير ومغيبين في قبور من وهم !!..................
على الرحب والسعة ,, وكما ترى نقرأ ونكتب ثم ,, نزرف الدموع على صفحات العولمة,, نمتطى صهوة المصطلحات,, نتغافل عن فوضى الكلمات ,, ونتغابى عن خلط المفاهيم وغبش المعاني ,,وهلم جرا ,, نُلهى بعضنا بعض لننسى إنسانيتنا ,, نتقمص دور الضحية ونلعب دور الجلاد بحرفية ,, فهل يا تُرى ستُخلصنا من عقولنا أم ستبيعنا عقلك و تسير معنا بلا هدى ؟! ,, و( أنا أمشى كيف لا مؤاخذة ؟.. أبدون ساعة في معصمي ..بدون بلغة قديمة في قدمي ...أنه العجب العُجاب) ,, تكت إيزى ولا مشكلة ,,ما عليك إلا تربيع القدمين واليدين واخذ سنة من نوم كما حال باقي القوم ,, فالقبور لا تحدها أزمان والنعال غير ذات بال في سفر الأوهام ,,..
اتفقنا,,..............
ها هي ( الضحية )
تخرج علينا من كواليس المسرح ,, تسير بخطى موءودة ,,تولول وتلطم خديها بقوة لآفته ,,لا تمل ولا تكل من اجترار كلمات ميتة ,,وعندما تصل حد الاحتضار تجلس قرفصا على الحافة لتسأل نفسها بحسرة؛ ماذا فعلت حتى أستحق كل هذا !؟,, بالله عليكم ماذا اقترفت من آثام ؟!,, وسرعان ما تعود مرة أخرى بذات الإجابة ؛ علىّ أن ارضي بالقسمة وبالمكتوب ,, وتتسطح بنهاية المطاف على أريكة خشبية متهالكة في ركن من أركان المسرح تنتظر جلاديها بنشوة غريبة !,,........وهاهو ( الجلاد ) ,,كالطاووس منتشيا منفوخ الريش ,,على حس مزيف بقوة اللحظة الآنية ,, وبمهارة وفحولة آنية يُداعب ضحيته ,, متلذذا بها ,, ........
وأنا وأنت وهذا وذاك ,,مجموعة من المشاهدين نتابع بشغف فصول المشهد الميلودراماتيكي ,, ببلادة قد تصل حد الخرف أو الولع ,, نصفق بحرارة أو نصفر بقرف ,, وقد يصل بنا جادة الأمر إلى ترك الساحة والانكفاء بعيدا عن العيون نلعب ونُقلد الممثلين المهرة ,,..............
(الضحية ) كعادتها ,,
همت بالانتصاب على نفسها كخيال مآته تزروه الرياح على خشبة الموت ,, وتشير بأصبع الاتهام هنا وهناك وتنتشي بلعبة جلد الذات ؛ تقص براهين ..تسرد مبررات .. تسوغ حجج وذرائع ,, وبالنهاية تزرف دما وتبكى ألما الف الف مرة ومرة على ما حاق بها من ظلم وقهر ,,ثم تعود الى الأريكة العتيقة وقد تحررت من وخز الضمير ,, وتكفكف عبراتها ,, لتجلس قريرة العين فى انتظار صيحات جماهير غفيرة !,,.......و( الجلاد ) بدأ هو الآخر حديثه ببذر الشك فى عقول المشاهدين ,,وزرع حقائق منزوعة من تربتها ,, وبدأ الحصاد بالمرافعة والترافع بفنون لوم ضحيته بعدما تمترس لها خلف رؤى وحيدة الجانب ,,ويُكرر بصوت جبار ؛ ظلموني فى الصغر ويريدون الثأر الآن ,, وهيهات هيهات أن أتقهقر مرة أخرى للخلف لأضع جثتي فى تابوت ضحية عفنه أو يتم دفني فى عالم بلا أخلاق ولا قلب ,, ولا بد من قتل تلك الضحية الإرهابية بيدي هاتين وإلا سأكون ضحية الضحية ,,هذى الضحية ؛ معتدية بطبعها وتطبعها .. تلمح وتصرح أنها ولا بد ستنتقم ممن اغتصبها يوما ,,تكره الحياة وتنشد الموت ,, ضحية متهورة وسافرة تمتلك كنوز الدنيا ولا تحسن استثمار قدراتها .. ضحية لا بد من تسطيح عقلها واغتصابها مرارا وتكرار لتظل دوما هي الضحية( المثالية) وإلا ستسود وتستأسد لتلتهم العالم بأسره,,.......وكما ترى الآن يُنهى الجلاد صراخهُ بدموع تماسيح تترقرق من عينيه وينحني ليتلقى صيحات وهتافات الجماهير المغيبة ....,, والآن ؛ أنصت إلى... صخب تلك الجماهير المحتشدة والمنقسمة على ذاتها ,, وصلت حافة الغباء وحالة السكر من كثرة تناول دموع الضحية والجلاد معا ,, حبل الحيرة والشك ولحظة الاستفاقة تلف أعناق الجماهير للبحث عن إجابة لسؤال محير ؛ أيهما الضحية وأيهما الجلاد ؟! في مشاهد شديدة الضبابية تحت مظلة عالم ظالم ؟!,, و يتناسى الجمهور قناعته ويتغافل عن إنسانيته ويطالب برأس الضحية ويُكرم الجلاد !! الذي أغرق الجمهور في بحار من الدموع وزيف حقيقة المشهد لصالحه ,,...
,,هل حان الوقت لتنهض الضحية وتأخذ كامل حقوقها من جلاديها ؟.. أم هي خطط مبرمجة حتى تتكيف الضحية مع واقعها المعاش وتظل ضحية للأبد ,, ؟...وهل حان الوقت ليهب الجمهور معترفا بظلم الجلاد ومناصرا ضحيته... أم مازلنا نشاهد مسرح الحياة ببلادة منقطعة النظير ومغيبين في قبور من وهم !!..................
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
مواضيع مماثلة
» من يستطيع الجلوس علي هذا الكرسي؟
» الجلوس فترات طويلة خطر للقلب
» صدق او لا تصدق .. الجلوس في الهواء حقيقة ؟
» ما حكم الجلوس للعزاء والقراءة على الأموات في مجلس عزاء ؟
» الجلوس فترات طويلة خطر للقلب
» صدق او لا تصدق .. الجلوس في الهواء حقيقة ؟
» ما حكم الجلوس للعزاء والقراءة على الأموات في مجلس عزاء ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى