ساركوزي يسب المسلمين
صفحة 1 من اصل 1
ساركوزي يسب المسلمين
باريس ـ القدس العربي ـ من فوزي سعد الله:
ندد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالعدد الكبير للمسلمين المتواجدين في اوروبا، وتحدث بعبارات قاسية عن الجاليات الإسلامية الأوروبية، تتناقض مع الخطاب الرسمي الذي عوَّد عليه الرأي العام، وذلك خلال لقاء له مع شركائه الأوروبيين.
الخبر أورده مراسل صحيفة ليبيراسيون الفرنسية في بروكسل علي مدونته ونشرته الصحيفة الاثنين 19 من الشهر الجاري استنادا الي مصدريْن لم يفصح عن هويتهما.
واوضح الصحافي جان كاترومر ان نيكولا ساركوزي ادلي بهذه الأقوال لكل من رئيس الحكومة الإيرلندي بيرتي آهيرن في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي ورئيس الحكومة السويدي فريديريك راينفيلت في الثالث من تشرين الأول (أكتوبر) الذي تلاه.
وكتب كاترومر في مدونته ان رئيس الدولة يكون قد استرسل في قدح بأتم معني الكلمة، فيه عداء للمسلمين وضد العدد الزائد عن حده للمسلمين في اوروبا وعن صعوبات اندماجهم .
واضاف كاترومر ان ساركوزي تعرض في سياق حديثه هذا الي صدام الحضارات بعبارات جهنمية .
واكد ان مصادره اخبرته ان الرئيس الفرنسي استرسل في خطاب غامض طيلة نحو عشرين دقيقة بلهجة قاسية جدا وبالتعابير الشائعة وبعيدا عن اللغة الرسمية، وبعبارة أوجز بلهجة صادمة اندهش لها مستمعوه خاصة وأن الكلام كان خارج سياق موضوع الاجتماع الذي يتمثل في التحضير لقمة لشبونة التي انعقدت في 18 و19 تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
كل ذلك قاله، علي ما يبدو، لتبرير موقفه الرافض لدخول تركيا ضمن عائلة الاتحاد الاوروبي.
وواصل الصحافي قوله أن ضيفَيْ الرئيس الفرنسي خرجا من الاجتماع بانطباع ان سيد قصر الإليزيه لا يعاني فقط من مشكلة جدية مع المسلمين، بل يعاني من عدم القدرة علي تمالك أعصابه كذلك . وعلق جان كاترومر قائلا ان مثل هذه التصرفات ليست غريبة علي ساركوزي الذي عوّد الناس سواء في المجالس الخاصة او العامة علي استخدام الفاظ فظة ، بل سبق له الحديث أيضا عن الرجل الإفريقي الذي يرفض التقدم .
في السابع والعشرين من شهر آب (اغسطس) الماضي كان ساركوزي قد تحدث في خطابه أمام السفراء الفرنسيين عن التحدي الأول الذي يتعين علي فرنسا مواجهته وهو كيف يمكن الوقاية من مواجهة بين الإسلام والغرب؟ ، ثم رد بوضوح لا داعي لاستعمال لغة الخشب لأن هذه المواجهة يرغب فيها المتطرفون، علي غرار القاعدة، الذين يحلمون بإقامة الخلافة من اندونيسيا الي نيجيريا، رافضين ايّ شكل من اشكال الانفتاح وأيّّ شكل من اشكال الحداثة والتنوع .
واوضح الرئيس حينها انه لا يستهين بإمكانية المواجهة بين الإسلام والغرب .
واشار كاترومر الي انه تلقي عدة ردود وتعليقات علي نشره هذه المعلومات، العديد منها كانت عبارة عن شتائم وتهديدات.
ويُتوقع ان تشهد هذه القضية التي لم يكذبها أو يؤكدها قصر الإليزيه حتي الآن تطورات في الأيام القادمة.
منقول
ندد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالعدد الكبير للمسلمين المتواجدين في اوروبا، وتحدث بعبارات قاسية عن الجاليات الإسلامية الأوروبية، تتناقض مع الخطاب الرسمي الذي عوَّد عليه الرأي العام، وذلك خلال لقاء له مع شركائه الأوروبيين.
الخبر أورده مراسل صحيفة ليبيراسيون الفرنسية في بروكسل علي مدونته ونشرته الصحيفة الاثنين 19 من الشهر الجاري استنادا الي مصدريْن لم يفصح عن هويتهما.
واوضح الصحافي جان كاترومر ان نيكولا ساركوزي ادلي بهذه الأقوال لكل من رئيس الحكومة الإيرلندي بيرتي آهيرن في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي ورئيس الحكومة السويدي فريديريك راينفيلت في الثالث من تشرين الأول (أكتوبر) الذي تلاه.
وكتب كاترومر في مدونته ان رئيس الدولة يكون قد استرسل في قدح بأتم معني الكلمة، فيه عداء للمسلمين وضد العدد الزائد عن حده للمسلمين في اوروبا وعن صعوبات اندماجهم .
واضاف كاترومر ان ساركوزي تعرض في سياق حديثه هذا الي صدام الحضارات بعبارات جهنمية .
واكد ان مصادره اخبرته ان الرئيس الفرنسي استرسل في خطاب غامض طيلة نحو عشرين دقيقة بلهجة قاسية جدا وبالتعابير الشائعة وبعيدا عن اللغة الرسمية، وبعبارة أوجز بلهجة صادمة اندهش لها مستمعوه خاصة وأن الكلام كان خارج سياق موضوع الاجتماع الذي يتمثل في التحضير لقمة لشبونة التي انعقدت في 18 و19 تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
كل ذلك قاله، علي ما يبدو، لتبرير موقفه الرافض لدخول تركيا ضمن عائلة الاتحاد الاوروبي.
وواصل الصحافي قوله أن ضيفَيْ الرئيس الفرنسي خرجا من الاجتماع بانطباع ان سيد قصر الإليزيه لا يعاني فقط من مشكلة جدية مع المسلمين، بل يعاني من عدم القدرة علي تمالك أعصابه كذلك . وعلق جان كاترومر قائلا ان مثل هذه التصرفات ليست غريبة علي ساركوزي الذي عوّد الناس سواء في المجالس الخاصة او العامة علي استخدام الفاظ فظة ، بل سبق له الحديث أيضا عن الرجل الإفريقي الذي يرفض التقدم .
في السابع والعشرين من شهر آب (اغسطس) الماضي كان ساركوزي قد تحدث في خطابه أمام السفراء الفرنسيين عن التحدي الأول الذي يتعين علي فرنسا مواجهته وهو كيف يمكن الوقاية من مواجهة بين الإسلام والغرب؟ ، ثم رد بوضوح لا داعي لاستعمال لغة الخشب لأن هذه المواجهة يرغب فيها المتطرفون، علي غرار القاعدة، الذين يحلمون بإقامة الخلافة من اندونيسيا الي نيجيريا، رافضين ايّ شكل من اشكال الانفتاح وأيّّ شكل من اشكال الحداثة والتنوع .
واوضح الرئيس حينها انه لا يستهين بإمكانية المواجهة بين الإسلام والغرب .
واشار كاترومر الي انه تلقي عدة ردود وتعليقات علي نشره هذه المعلومات، العديد منها كانت عبارة عن شتائم وتهديدات.
ويُتوقع ان تشهد هذه القضية التي لم يكذبها أو يؤكدها قصر الإليزيه حتي الآن تطورات في الأيام القادمة.
منقول
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» حملة في إيطاليا لختان الأطفال المسلمين
» أسباب تداعي الأمم على المسلمين
» الفاتيكان : حديث البابا مع المسلمين يخيف القاعدة..
» المسلمين في استراليا يستنكرون تعليم
» جلسة صلح بين المسلمين والمسيحيين بالمنيا
» أسباب تداعي الأمم على المسلمين
» الفاتيكان : حديث البابا مع المسلمين يخيف القاعدة..
» المسلمين في استراليا يستنكرون تعليم
» جلسة صلح بين المسلمين والمسيحيين بالمنيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى