الفاتيكان : حديث البابا مع المسلمين يخيف القاعدة..
صفحة 1 من اصل 1
الفاتيكان : حديث البابا مع المسلمين يخيف القاعدة..
الفاتيكان : حديث البابا مع المسلمين يخيف القاعدة..
البابا بنديكت السادس عشر خلال لقائه بالعاهل السعودي الملك عبدالله (إلى اليمين) في الفاتيكان
مدينة الفاتيكان (رويترز) - رفض الفاتيكان يوم الثلاثاء ادانة القاعدة للاجتماع التاريخي بين البابا بنديكت السادس عشر والعاهل السعودي الملك عبد الله وقال إن المتشددين خائفون من الحوار بين الاديان.
وأشار الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الى البابا بكونه "أهان الاسلام والمسلمين" وانتقد اجتماع الملك عبد الله معه الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيدريكو لومباردي ان التصريحات التي وردت في تسجيل الظواهري يوم الاحد تظهر أن القاعدة قلقة بشأن نتائج الاجتماع الذي كان الاول بين بابا للفاتيكان وملك سعودي.
وأشار لومباردي الى أن البابا يسعى لحوار مع مجموعة من المفكرين المسلمين بينهم الامير غازي بن محمد بن طلال من الاردن.
وقال لومباردي "هؤلاء الناس يريدون الحوار ويعملون باتجاه السلام.. وهذا يقلق الذين لا يريدون الحوار."
وكان الظواهري قد ندد بالبابا بسبب كلمة ألقاها العام الماضي في جامعة في ألمانيا حينما استخدم اقتباسا ربط الاسلام بالعنف.
واشتكى المسلمون في مختلف أنحاء العام من الكلمة ولكن البابا قال انه أسيء فهمه وأعرب في عدة مناسبات عن احترامه للمسلمين.
وفي أحدث رسالة وجهها الظواهري أشار الى أن المفتي السعودي الشيخ عبد العزيز ال الشيخ سارع لادانة "الجهاد" في العراق ولكنه لم يدن زيارة الملك عبد الله لبنديكت.
ونسبت منظمة انتل سنتر الامريكية الى الظواهري قوله انه كان من الاجدر بالمفتي أن ينتقد العاهل السعودي بسبب زيارته للبابا.
وقال لومباردي ان هذا الفصل بأكمله يظهر أن الحوار والسعي من أجل السلام "يكتسب وزنا أكبر وهذا عنصر ايجابي بالتأكيد."
مدينة الفاتيكان (رويترز) - رفض الفاتيكان يوم الثلاثاء ادانة القاعدة للاجتماع التاريخي بين البابا بنديكت السادس عشر والعاهل السعودي الملك عبد الله وقال إن المتشددين خائفون من الحوار بين الاديان.
وأشار الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الى البابا بكونه "أهان الاسلام والمسلمين" وانتقد اجتماع الملك عبد الله معه الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيدريكو لومباردي ان التصريحات التي وردت في تسجيل الظواهري يوم الاحد تظهر أن القاعدة قلقة بشأن نتائج الاجتماع الذي كان الاول بين بابا للفاتيكان وملك سعودي.
وأشار لومباردي الى أن البابا يسعى لحوار مع مجموعة من المفكرين المسلمين بينهم الامير غازي بن محمد بن طلال من الاردن.
وقال لومباردي "هؤلاء الناس يريدون الحوار ويعملون باتجاه السلام.. وهذا يقلق الذين لا يريدون الحوار."
وكان الظواهري قد ندد بالبابا بسبب كلمة ألقاها العام الماضي في جامعة في ألمانيا حينما استخدم اقتباسا ربط الاسلام بالعنف.
واشتكى المسلمون في مختلف أنحاء العام من الكلمة ولكن البابا قال انه أسيء فهمه وأعرب في عدة مناسبات عن احترامه للمسلمين.
وفي أحدث رسالة وجهها الظواهري أشار الى أن المفتي السعودي الشيخ عبد العزيز ال الشيخ سارع لادانة "الجهاد" في العراق ولكنه لم يدن زيارة الملك عبد الله لبنديكت.
ونسبت منظمة انتل سنتر الامريكية الى الظواهري قوله انه كان من الاجدر بالمفتي أن ينتقد العاهل السعودي بسبب زيارته للبابا.
وقال لومباردي ان هذا الفصل بأكمله يظهر أن الحوار والسعي من أجل السلام "يكتسب وزنا أكبر وهذا عنصر ايجابي بالتأكيد."
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى