الرئاسه .. ولعبة الكراسي
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرئاسه .. ولعبة الكراسي
بسم الله الرحمن الرحيم
الثلاثي الأخير لهذه السنة كان مشحونا بجملة من الأحاديث عن منصب الرئاسة في أكثر من بلد. ومن السهل حصر النماذج الرئاسية أو بمعني أصح كيفية تنقل الرئاسة من شخص لآخر أو من شخص لوريثه أو من شخص لنفسه، فكأن هناك ثلاثة محاور، محور فصل فيه أمر الرئاسة كما في فينزويلا والأرجنتين وروسيا ومحور آخر بقي فيه كرسي الرئاسة شاغرا وفق ما يعبر عنه العامة عندنا بعبارة غنم بلا راعي كالحالة اللبنانية.
والمحور الثالث محور انطلقت فيه الحراكات والحراكات المعاكسة مبكرا قبل الآجال القانونية وتحولت تبعا لذلك كل اللعبة السياسية إلي الإنشغال بمسألة واحدة هي مسألة من سيكون رئيسا بعد الرئيس علي غرار الحالتين المصرية والجزائرية واليمنيه .
أما عن الأساليب التي انتهجها كل طرف في تمرير مشروعه فهذا الشأن بدوره يمكن أن نرصد فيه طرقا شتي وطرائق قددا، يمكن القول إن بوتين الذي نحيي فيه احترامه لدستور دولته القاضي بأن يحمل الرئيس أغراضه ويلزم بيته بمجرد انقضاء عهدتين له في الرئاسة ولكنه احترم النص وتحايل عليه بأن دعم وصول رجل يمثل أضعف حلقة في سلسلة خصومه علي أن يكون هذا الرئيس القادم بدرجة أضعف من ضعيف وينزل عند طلب بوتين، و هو أن يبقيه في السلطة كرئيس لمجلس الوزراء ومن منصبه ذلك يباشر المهام الفعلية للرئيس من خلف ستار، أما النموذج العائلي الوراثي الأرجنتيني الذي يختلف عما حدث في سورية، وهو قاب قوسين أو أدني من الحدوث في مصر واليمن على ارجح تقدير مالم تحث معجزة فالرئيس الأرجنتيني أوجد للناس طريقة في توريث الحكم من الرئيس لزوجه لحاجة في نفسه هي نفسها الحاجة التي في نفس بوتين، بحيث يظل الرئيس الأرجنتيني حاكما فعليا للدولة من خلال حكمه أو قوامته علي زوجته الرئيسة الشكلية، أما الحديث عن الرئاسة في العالم العربي فله خصوصيات وميكانيزمات غير التي في روسيا الشرق أرجنتين الغرب. ففي لبنان كان الشعار بالروح والدم والمكائد نختارك يا رئيس، وفي مصر تبقي أمنية جمال بعيدة المنال والطريق إليها يمر عبر تحطيم الحاجز الدستوري، وهو ما قد يفضي إلي كارثة سياسية و تراجيديا ديمقراطية، وعلي ذكر الديمقراطية فإن البلد العربي الذي يتمتع بأكبر نصيب منها بين العرب لا يزال تائها في إيجاد خليفة لرئيسه المنقضية عهدته، وهو الذي سلم راضيا بمقتضيات الدستور وقواعد اللعبة السياسية تماما كما فعل شافيز الذي سيزيد احترام الناس له بعدما انحني أمام خيار الشعب متغلبا علي نزوعه للحكم، كما لم ينحن لإدارة أمريكا التي عملت بالليل والنهار لنزعه من الحكم.
أما في الجزائر فنموذجنا خاص جدا لأن الرئيس بوتفليقة لم يبين إلي غاية كتابة هذه الأسطر عن أية نية له في خلافة نفسه دستوريا بتعديل الدستور أو لا دستوريا عن طريق البرمان. إنما كل ما في الأمر أن الخلق من مؤيدي بقائه ومعارضي البقاء هم من يسهرون جراء القضية ويختصمون.
والحاصل أن كل النماذج الرئاسية المذكورة كان للرؤساء في جلبتها وحراكات ضلع وأضلاع إلا في الجزائر، حيث بلخادم وحزبه والمنظمات السابحة في فلكه وحيث الأرندي والفنانون والجمعيات المختلفة ألوانها تريد لبوتفليقة عهدة أخري حتي ولو رفض هو ذلك.فداك يارسول الله شريف رمضان مع تحياتى للجميع
الثلاثي الأخير لهذه السنة كان مشحونا بجملة من الأحاديث عن منصب الرئاسة في أكثر من بلد. ومن السهل حصر النماذج الرئاسية أو بمعني أصح كيفية تنقل الرئاسة من شخص لآخر أو من شخص لوريثه أو من شخص لنفسه، فكأن هناك ثلاثة محاور، محور فصل فيه أمر الرئاسة كما في فينزويلا والأرجنتين وروسيا ومحور آخر بقي فيه كرسي الرئاسة شاغرا وفق ما يعبر عنه العامة عندنا بعبارة غنم بلا راعي كالحالة اللبنانية.
والمحور الثالث محور انطلقت فيه الحراكات والحراكات المعاكسة مبكرا قبل الآجال القانونية وتحولت تبعا لذلك كل اللعبة السياسية إلي الإنشغال بمسألة واحدة هي مسألة من سيكون رئيسا بعد الرئيس علي غرار الحالتين المصرية والجزائرية واليمنيه .
أما عن الأساليب التي انتهجها كل طرف في تمرير مشروعه فهذا الشأن بدوره يمكن أن نرصد فيه طرقا شتي وطرائق قددا، يمكن القول إن بوتين الذي نحيي فيه احترامه لدستور دولته القاضي بأن يحمل الرئيس أغراضه ويلزم بيته بمجرد انقضاء عهدتين له في الرئاسة ولكنه احترم النص وتحايل عليه بأن دعم وصول رجل يمثل أضعف حلقة في سلسلة خصومه علي أن يكون هذا الرئيس القادم بدرجة أضعف من ضعيف وينزل عند طلب بوتين، و هو أن يبقيه في السلطة كرئيس لمجلس الوزراء ومن منصبه ذلك يباشر المهام الفعلية للرئيس من خلف ستار، أما النموذج العائلي الوراثي الأرجنتيني الذي يختلف عما حدث في سورية، وهو قاب قوسين أو أدني من الحدوث في مصر واليمن على ارجح تقدير مالم تحث معجزة فالرئيس الأرجنتيني أوجد للناس طريقة في توريث الحكم من الرئيس لزوجه لحاجة في نفسه هي نفسها الحاجة التي في نفس بوتين، بحيث يظل الرئيس الأرجنتيني حاكما فعليا للدولة من خلال حكمه أو قوامته علي زوجته الرئيسة الشكلية، أما الحديث عن الرئاسة في العالم العربي فله خصوصيات وميكانيزمات غير التي في روسيا الشرق أرجنتين الغرب. ففي لبنان كان الشعار بالروح والدم والمكائد نختارك يا رئيس، وفي مصر تبقي أمنية جمال بعيدة المنال والطريق إليها يمر عبر تحطيم الحاجز الدستوري، وهو ما قد يفضي إلي كارثة سياسية و تراجيديا ديمقراطية، وعلي ذكر الديمقراطية فإن البلد العربي الذي يتمتع بأكبر نصيب منها بين العرب لا يزال تائها في إيجاد خليفة لرئيسه المنقضية عهدته، وهو الذي سلم راضيا بمقتضيات الدستور وقواعد اللعبة السياسية تماما كما فعل شافيز الذي سيزيد احترام الناس له بعدما انحني أمام خيار الشعب متغلبا علي نزوعه للحكم، كما لم ينحن لإدارة أمريكا التي عملت بالليل والنهار لنزعه من الحكم.
أما في الجزائر فنموذجنا خاص جدا لأن الرئيس بوتفليقة لم يبين إلي غاية كتابة هذه الأسطر عن أية نية له في خلافة نفسه دستوريا بتعديل الدستور أو لا دستوريا عن طريق البرمان. إنما كل ما في الأمر أن الخلق من مؤيدي بقائه ومعارضي البقاء هم من يسهرون جراء القضية ويختصمون.
والحاصل أن كل النماذج الرئاسية المذكورة كان للرؤساء في جلبتها وحراكات ضلع وأضلاع إلا في الجزائر، حيث بلخادم وحزبه والمنظمات السابحة في فلكه وحيث الأرندي والفنانون والجمعيات المختلفة ألوانها تريد لبوتفليقة عهدة أخري حتي ولو رفض هو ذلك.فداك يارسول الله شريف رمضان مع تحياتى للجميع
شريف رمضان- Admin
-
عدد الرسائل : 459
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 30/07/2007
رد: الرئاسه .. ولعبة الكراسي
السلام
اخي الفاضل
الموضوع شيق للغاية
انت مشكووووووووووووووور
وشكرا
اخي الفاضل
الموضوع شيق للغاية
انت مشكووووووووووووووور
وشكرا
kannas- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 31
العمر : 51
الاوسمة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/11/2007
رد: الرئاسه .. ولعبة الكراسي
سالت احد اعضاء المجلس الاعلي عندنا عن سر التمسك الشديد الي يبديه هو للتمسك بمقعده وعضويته والمصروفات الباهظه التي يتكبدها للمحافظه علي تلك العضويه
فاجاب بان للكرسي لحلاوه من زاقها لا يمكنه ان يتركها الا للموت
عجبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
فاجاب بان للكرسي لحلاوه من زاقها لا يمكنه ان يتركها الا للموت
عجبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
hesham650- عضوماسى
-
عدد الرسائل : 1481
العمر : 53
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 07/07/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى