بيت لحم تستفيد من السلام في عيد الميلاد
صفحة 1 من اصل 1
بيت لحم تستفيد من السلام في عيد الميلاد
بيت لحم تستفيد من السلام في عيد الميلاد
بيت لحم (الضفة الغربية) (رويترز) - مايك قنواتي صاحب متجر للهدايا في بيت لحم يستعد لاسعد عيد ميلاد منذ سنوات.
يتوافد سيل منتظم من الحجاج على متجره لشراء الصلبان المصنوعة من خشب شجر الزيتون وصور ميلاد المسيح كتذكار من البلدة التي تبجل باعتبارها مكان ميلاد السيد المسيح.
النشاط التجاري لم يصل الى حد الازدهار لكن المبيعات نشطة وهو خبر جيد لقنواتي الذي اضطر الى اغلاق متجره تماما طوال عامين عندما تدهورت السياحة اثناء السنوات الاولى من الانتفاضة التي اندلعت في عام 2000 .
وقال قنواتي وهو يلف هدية لزبون "المزيد من السلام يعني مزيدا من السياح."
وأضاف وهو يشير الى الشارع الرئيسي الذي يمتد عبر المدينة الجبلية التي تقع في الضفة الغربية المحتلة "أثناء الانتفاضة لم يكن هناك سياح. كانوا سيشاهدون هنا دبابات وجنودا."
وتستعد بيت لحم للاحتفال بأكثر أعياد الميلاد سلما وأكثرها ربحية منذ عام 2000 .
معدلات السياح عند أفضل مستوياتها في سبع سنوات حيث زار أكثر من 60 الف سائح المدينة في الشهر الماضي مقارنة مع نحو 20 الف سائح قبل عام. وكثير من الفنادق محجوزة بالكامل لعطلة عيد الميلاد.
ويتوخى الزعماء المحليون الحرص ويقولون ان عددا صغيرا من الحجاج هم الذين يقضون الليل في المدينة وان عدد السياح يتراوح بين 60 الى 70 في المئة من المعدلات السابقة على الانتفاضة وان الكثير من الحكومات الغربية مازالت تحذر مواطنيها من السفر دون ان تكون هناك ضرورة. لكنهم رصدوا بصيصا من الامل.
وقال رئيس بلدية بيت لحم فيكتور بطارسة لرويترز في مكتبه بساحة كنيسة المهد " يوجد سياح اجانب أكثر هذا العام. الكل يشعر بذلك."
وخاض نشطون فلسطينيون وجنود اسرائيليون معارك في شوارع بيت لحم اثناء الانتفاضة لكن اعمال العنف تراجعت بدرجة ملحوظة على مدى العامين الاخيرين ومع اطلاق مبادرة سلام تؤيدها الولايات المتحدة الشهر الماضي شعر السياح بقدر أكبر من الطمأنينة.
ويحاول مبعوث السلام توني بلير تحسين امكانات وصول السياح الى بيت لحم وتحسين منشاتها. وأمضى بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق ليلة الاسبوع الماضي في أحد الفنادق الراقية ليبعث برسالة بأن المدينة امنة.
ويحاول زعماء الكنائس الذين يشعرون بالقلق من تراجع عدد السكان المسيحيين في الاراضي المقدسة تنشيط التجارة من خلال اقناع الحجاج بزيارة المدينة. وبدأت جهودهم تؤتي ثمارها.
وقال اندرو دوبوفوي وهو اوكراني ينتمي الى الكنيسة المعمدانية ويبلغ من العمر 21 عاما "أردت ان أرى أين ولد السيد المسيح وأعتقد انه شيء يجب ان يفعله كل مسيحي."
وقال "سألت شركة السياحة مرات عدة بشأن سلامة الزوار والان وانا في المدينة أشعر بأنني على ما يرام."
غير ان البعض يقولون ان الابتهاج سابق لاوانه.
ويصل الحجاج وكثيرون منهم من الروس في رحلات تستمر يوما واحدا قادمين من المنتجعات الساحلية المصرية في حافلات سياحية ويبقون بالمدينة وقتا يكفي بالكاد للقيام بزيارة سريعة لكنيسة المهد ومتجر للهدايا التذكارية قبل ان يعودوا عبر نقطة التفتيش الاسرائيلية.
وقال بطارسة "ما نحتاج اليه هو قدوم مزيد من السياح للبقاء في فنادقنا وتناول الطعام في مطاعمنا وان يطوفوا في مدينتنا القديمة."
وتخفي هذه الروح الاحتفالية التي تسبق عيد الميلاد المحنة اليومية لسكان بيت لحم. فعلى عكس الصورة الرومانسية التي تصورها بطاقات وترانيم عيد الميلاد فان المدينة محاصرة بنقاط التفتيش العسكرية الاسرائيلية وبالجدران الخرسانية العالية للجدار العازل الذي اقامته اسرائيل في عمق أراضي الضفة الغربية.
وتقول اسرائيل ان الجدار العازل يمنع المهاجمين الانتحاريين لكن الفلسطينيين يقولون انه يرهب السياح ويخنق الاقتصاد ويلتهم اراض من الدولة التي يطالبون بها.
ويبيع صليبة سلامة الفلافل في موقع رئيسي في قلب بيت لحم.
لكن حركة البيع بطيئة رغم نشاط السياحة لان القيود التي تفرضها اسرائيل تبعد السكان المحليين الذين كانوا يأتون من القدس والضفة الغربية لتناول طعام الغداء في عطلة نهاية الاسبوع.
أما السياح فنادرا ما يتوقفون لشراء الفلافل.
وقال "ليس لديهم وقت للتوقف وتناول أي شيء.
"انهم يهرولون الى الكنيسة ثم يعودون الى الحافلة السياحية."
بيت لحم (الضفة الغربية) (رويترز) - مايك قنواتي صاحب متجر للهدايا في بيت لحم يستعد لاسعد عيد ميلاد منذ سنوات.
يتوافد سيل منتظم من الحجاج على متجره لشراء الصلبان المصنوعة من خشب شجر الزيتون وصور ميلاد المسيح كتذكار من البلدة التي تبجل باعتبارها مكان ميلاد السيد المسيح.
النشاط التجاري لم يصل الى حد الازدهار لكن المبيعات نشطة وهو خبر جيد لقنواتي الذي اضطر الى اغلاق متجره تماما طوال عامين عندما تدهورت السياحة اثناء السنوات الاولى من الانتفاضة التي اندلعت في عام 2000 .
وقال قنواتي وهو يلف هدية لزبون "المزيد من السلام يعني مزيدا من السياح."
وأضاف وهو يشير الى الشارع الرئيسي الذي يمتد عبر المدينة الجبلية التي تقع في الضفة الغربية المحتلة "أثناء الانتفاضة لم يكن هناك سياح. كانوا سيشاهدون هنا دبابات وجنودا."
وتستعد بيت لحم للاحتفال بأكثر أعياد الميلاد سلما وأكثرها ربحية منذ عام 2000 .
معدلات السياح عند أفضل مستوياتها في سبع سنوات حيث زار أكثر من 60 الف سائح المدينة في الشهر الماضي مقارنة مع نحو 20 الف سائح قبل عام. وكثير من الفنادق محجوزة بالكامل لعطلة عيد الميلاد.
ويتوخى الزعماء المحليون الحرص ويقولون ان عددا صغيرا من الحجاج هم الذين يقضون الليل في المدينة وان عدد السياح يتراوح بين 60 الى 70 في المئة من المعدلات السابقة على الانتفاضة وان الكثير من الحكومات الغربية مازالت تحذر مواطنيها من السفر دون ان تكون هناك ضرورة. لكنهم رصدوا بصيصا من الامل.
وقال رئيس بلدية بيت لحم فيكتور بطارسة لرويترز في مكتبه بساحة كنيسة المهد " يوجد سياح اجانب أكثر هذا العام. الكل يشعر بذلك."
وخاض نشطون فلسطينيون وجنود اسرائيليون معارك في شوارع بيت لحم اثناء الانتفاضة لكن اعمال العنف تراجعت بدرجة ملحوظة على مدى العامين الاخيرين ومع اطلاق مبادرة سلام تؤيدها الولايات المتحدة الشهر الماضي شعر السياح بقدر أكبر من الطمأنينة.
ويحاول مبعوث السلام توني بلير تحسين امكانات وصول السياح الى بيت لحم وتحسين منشاتها. وأمضى بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق ليلة الاسبوع الماضي في أحد الفنادق الراقية ليبعث برسالة بأن المدينة امنة.
ويحاول زعماء الكنائس الذين يشعرون بالقلق من تراجع عدد السكان المسيحيين في الاراضي المقدسة تنشيط التجارة من خلال اقناع الحجاج بزيارة المدينة. وبدأت جهودهم تؤتي ثمارها.
وقال اندرو دوبوفوي وهو اوكراني ينتمي الى الكنيسة المعمدانية ويبلغ من العمر 21 عاما "أردت ان أرى أين ولد السيد المسيح وأعتقد انه شيء يجب ان يفعله كل مسيحي."
وقال "سألت شركة السياحة مرات عدة بشأن سلامة الزوار والان وانا في المدينة أشعر بأنني على ما يرام."
غير ان البعض يقولون ان الابتهاج سابق لاوانه.
ويصل الحجاج وكثيرون منهم من الروس في رحلات تستمر يوما واحدا قادمين من المنتجعات الساحلية المصرية في حافلات سياحية ويبقون بالمدينة وقتا يكفي بالكاد للقيام بزيارة سريعة لكنيسة المهد ومتجر للهدايا التذكارية قبل ان يعودوا عبر نقطة التفتيش الاسرائيلية.
وقال بطارسة "ما نحتاج اليه هو قدوم مزيد من السياح للبقاء في فنادقنا وتناول الطعام في مطاعمنا وان يطوفوا في مدينتنا القديمة."
وتخفي هذه الروح الاحتفالية التي تسبق عيد الميلاد المحنة اليومية لسكان بيت لحم. فعلى عكس الصورة الرومانسية التي تصورها بطاقات وترانيم عيد الميلاد فان المدينة محاصرة بنقاط التفتيش العسكرية الاسرائيلية وبالجدران الخرسانية العالية للجدار العازل الذي اقامته اسرائيل في عمق أراضي الضفة الغربية.
وتقول اسرائيل ان الجدار العازل يمنع المهاجمين الانتحاريين لكن الفلسطينيين يقولون انه يرهب السياح ويخنق الاقتصاد ويلتهم اراض من الدولة التي يطالبون بها.
ويبيع صليبة سلامة الفلافل في موقع رئيسي في قلب بيت لحم.
لكن حركة البيع بطيئة رغم نشاط السياحة لان القيود التي تفرضها اسرائيل تبعد السكان المحليين الذين كانوا يأتون من القدس والضفة الغربية لتناول طعام الغداء في عطلة نهاية الاسبوع.
أما السياح فنادرا ما يتوقفون لشراء الفلافل.
وقال "ليس لديهم وقت للتوقف وتناول أي شيء.
"انهم يهرولون الى الكنيسة ثم يعودون الى الحافلة السياحية."
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» كيف تستفيد من حاوية القمامة قرب بيتك ؟؟
» ما أصل تقليد شجرة عيد الميلاد ؟
» الى هشام
» الصدر الأعظم هدية عيد الميلاد
» الاحتفال باعياد الميلاد وراس السنه
» ما أصل تقليد شجرة عيد الميلاد ؟
» الى هشام
» الصدر الأعظم هدية عيد الميلاد
» الاحتفال باعياد الميلاد وراس السنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى