محافظ يفوز في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية
صفحة 1 من اصل 1
محافظ يفوز في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية
محافظ يفوز في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية
مرشح المعارضة لي ميونغ باك
سيول (ا ف ب) - فاز المرشح المحافظ في الحزب الوطني الكبير (معارضة) لي ميونغ-باك بغالبية كبيرة في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية على ما اشارت عدة استطلاعات للرأي لدى خروج الناخبين من مكاتب التصويت وبثتها التلفزيونات.
واعطى استطلاع للراي بثته شبكتا "كي بي اس/ام بي سي" المرشح لي نسبة 50,03% من الاصوات في مقابل 26% و13,5% على التوالي لابرز منافسيه تشانغ دونغ-يونغ ولي هوا-تشانغ. وشمل الاستطلاع 50 الف ناخب مع هامش خطأ نسبته 1%.
الا ان استطلاعا اخر لشبكة "اس بي اس" اعطى لي ميونغ-باك ايضا غالبية واسعة مع 51,3% من الاصوات في مقابل 25% و13,8% لمنافسيه. واقفل 13178 مركز اقتراع عند الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي (09,00 تغ) لكن النتائج الرسمية لن تعلن قبل الساعة 22,00 (13,00 تغ).
الا ان نسبة المشاركة كانت ضعيفة قبل اقفال صناديق الاقتراع بثلاث ساعات ولم تتعد 47,9%. ودعي اكثر من 37 مليون كوري جنوبي الى التصويت لانتخاب رئيسهم الجديد في عملية انتخابية رجح فيها فوز مرشح المعارضة المحافظ على الرغم من قرب اجراء تحقيق برلماني يستهدفه بسبب اختلاسات مالية محتملة.
ولي ميونغ-باك رجل الاعمال له خبرة والرئيس السابق لبلدية سيول قاد حملة انتخابية جيدة وعرف كيف يتقرب من الناخبين عبر تركيز حملته على الاقتصاد.
ووعد بانتهاج سياسة تشجع الصناعة والتجارة بهدف اعادة تحريك الاقتصاد الذي يشكل اكبر مصدر قلق للكوريين الجنوبيين. وسيسجل نمو الاقتصاد الثالث عشر في العالم نسبة 5% هذه السنة لكن الخبراء ينددون باستمرار بالمعدل المرتفع للبطالة في صفوف الشباب وبتفاوت المداخيل والاسعار المرتفعة جدا خصوصا في قطاع العقارات.
واعرب كيون سان-اوك وهو يضع بطاقته الانتخابية في مدرسة في سيول حيث ادلى لي بصوته مع زوجته عن اسفه قائلا "الاقتصاد في حالة سيئة. ان ادارة شركة صغيرة اصبح صعبا للغاية".
واعلن لي الذي يحتفل الاربعاء بعيد ميلاده السادس والستين وذكرى زواجه الثامنة والثلاثين "لن يتحفظ المستثمرون على الاستثمار بعد الان. سيفتح المستهلكون محفظاتهم المالية وستستعيد الاسواق سلامتها. وسيتدفق المستثمرون الاجانب".
الا ان فوزه الذي يضع حدا لعشر سنوات من السلطة الليبرالية قد يكون مقدمة لفترة من الغموض بسبب حلول المسلسل القضائي الجاري اثر شبهات بالاختلاس تستهدفه في طليعة الاهتمامات.
وفي حين برأ القضاء ساحته في مطلع كانون الاول/ديسمبر الا ان لي شهد عودة شبح الاتهامات التي طاولته باختلاس اموال وتلاعب باسهم.
وبالفعل فان الرئيس المنتهية ولايته روه مو-هيون طلب الاحد من وزير العدل اعادة فتح التحقيق مستندا الى العثور على شريط فيديو يقر فيه المرشح المحافظ بانه انشأ شركة هي في صلب فضيحة مالية تعود للعام 2001.
وضبط هذا التسجيل بينما كان ثلاثة رجال يحاولون ابتزاز حزب لي مطالبين بمبلغ ثلاثة مليارات وون (23 مليارات دولار) في مقابل الشريط.
والاثنين اجابت الوزارة انها تعارض اعادة فتح التحقيق القضائي لكنها تؤيد تشكيل لجنة تحقيق مستقلة. الا ان موعد البدء باعمال اللجنة لم يحدد بعد.
واذا انتخب لي فانه سيتسلم مهامه في 25 شباط/فبراير وسيتمتع عندئذ بحماية حصانته الرئاسية. الا ان لي ميونغ-باك دفع على الدوام ببراءته في حين رأى محللون في ذلك مناورة اخيرة لليبراليين في محاولة لعرقلة ترشيحه.
سيول (ا ف ب) - فاز المرشح المحافظ في الحزب الوطني الكبير (معارضة) لي ميونغ-باك بغالبية كبيرة في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية على ما اشارت عدة استطلاعات للرأي لدى خروج الناخبين من مكاتب التصويت وبثتها التلفزيونات.
واعطى استطلاع للراي بثته شبكتا "كي بي اس/ام بي سي" المرشح لي نسبة 50,03% من الاصوات في مقابل 26% و13,5% على التوالي لابرز منافسيه تشانغ دونغ-يونغ ولي هوا-تشانغ. وشمل الاستطلاع 50 الف ناخب مع هامش خطأ نسبته 1%.
الا ان استطلاعا اخر لشبكة "اس بي اس" اعطى لي ميونغ-باك ايضا غالبية واسعة مع 51,3% من الاصوات في مقابل 25% و13,8% لمنافسيه. واقفل 13178 مركز اقتراع عند الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي (09,00 تغ) لكن النتائج الرسمية لن تعلن قبل الساعة 22,00 (13,00 تغ).
الا ان نسبة المشاركة كانت ضعيفة قبل اقفال صناديق الاقتراع بثلاث ساعات ولم تتعد 47,9%. ودعي اكثر من 37 مليون كوري جنوبي الى التصويت لانتخاب رئيسهم الجديد في عملية انتخابية رجح فيها فوز مرشح المعارضة المحافظ على الرغم من قرب اجراء تحقيق برلماني يستهدفه بسبب اختلاسات مالية محتملة.
ولي ميونغ-باك رجل الاعمال له خبرة والرئيس السابق لبلدية سيول قاد حملة انتخابية جيدة وعرف كيف يتقرب من الناخبين عبر تركيز حملته على الاقتصاد.
ووعد بانتهاج سياسة تشجع الصناعة والتجارة بهدف اعادة تحريك الاقتصاد الذي يشكل اكبر مصدر قلق للكوريين الجنوبيين. وسيسجل نمو الاقتصاد الثالث عشر في العالم نسبة 5% هذه السنة لكن الخبراء ينددون باستمرار بالمعدل المرتفع للبطالة في صفوف الشباب وبتفاوت المداخيل والاسعار المرتفعة جدا خصوصا في قطاع العقارات.
واعرب كيون سان-اوك وهو يضع بطاقته الانتخابية في مدرسة في سيول حيث ادلى لي بصوته مع زوجته عن اسفه قائلا "الاقتصاد في حالة سيئة. ان ادارة شركة صغيرة اصبح صعبا للغاية".
واعلن لي الذي يحتفل الاربعاء بعيد ميلاده السادس والستين وذكرى زواجه الثامنة والثلاثين "لن يتحفظ المستثمرون على الاستثمار بعد الان. سيفتح المستهلكون محفظاتهم المالية وستستعيد الاسواق سلامتها. وسيتدفق المستثمرون الاجانب".
الا ان فوزه الذي يضع حدا لعشر سنوات من السلطة الليبرالية قد يكون مقدمة لفترة من الغموض بسبب حلول المسلسل القضائي الجاري اثر شبهات بالاختلاس تستهدفه في طليعة الاهتمامات.
وفي حين برأ القضاء ساحته في مطلع كانون الاول/ديسمبر الا ان لي شهد عودة شبح الاتهامات التي طاولته باختلاس اموال وتلاعب باسهم.
وبالفعل فان الرئيس المنتهية ولايته روه مو-هيون طلب الاحد من وزير العدل اعادة فتح التحقيق مستندا الى العثور على شريط فيديو يقر فيه المرشح المحافظ بانه انشأ شركة هي في صلب فضيحة مالية تعود للعام 2001.
وضبط هذا التسجيل بينما كان ثلاثة رجال يحاولون ابتزاز حزب لي مطالبين بمبلغ ثلاثة مليارات وون (23 مليارات دولار) في مقابل الشريط.
والاثنين اجابت الوزارة انها تعارض اعادة فتح التحقيق القضائي لكنها تؤيد تشكيل لجنة تحقيق مستقلة. الا ان موعد البدء باعمال اللجنة لم يحدد بعد.
واذا انتخب لي فانه سيتسلم مهامه في 25 شباط/فبراير وسيتمتع عندئذ بحماية حصانته الرئاسية. الا ان لي ميونغ-باك دفع على الدوام ببراءته في حين رأى محللون في ذلك مناورة اخيرة لليبراليين في محاولة لعرقلة ترشيحه.
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى