كاسترو يقول للمرة الاولى انه لا ينوي التمسك بمهامه
صفحة 1 من اصل 1
كاسترو يقول للمرة الاولى انه لا ينوي التمسك بمهامه
كاسترو يقول للمرة الاولى انه لا ينوي التمسك بمهامه
وقال الزعيم الكوبي الذي وصل الى الحكم قبل قرابة النصف القرن في 1959 "واجبي الاساسي هو عدم التمسك بمهامي وعدم اغلاق الباب امام اشخاص اصغر سنا لكن المساهمة من خلال خبرات وافكار تأتي قيمتها المتواضعة من الحقبة الاستثنائية التي كان مقدرا لي ان اعيشها".
واتى هذا الكلام في ختام رسالة كرست بغالبيتها للتغير المناخي ومؤتمر بالي. وقد قرأ الرسالة صحافي رسمي في اطار برنامج يومي يبثه التلفزيون والاذاعة بعنوان "ميسا ريدوندا" (طاولة مستديرة). ونشرت الصحف الرسمية نص الرسالة الثلاثاء.
وهي المرة الاولى منذ سلم السلطة "موقتا" الى شقيقه راوول في 31 تموز/يوليو 2006 التي يلمح فيها الزعيم الكوبي الى احتمال تخليه عن كامل مهامه او عن جزء منها.
وفيدل كاسترو هو زعيم الحزب الشيوعي الكوبي (الحزب الواحد) ورئيس مجلس الدولة (رئيس البلاد) ورئيس مجلس الوزراء فضلا عن قائد الجيش.
لكن الزعيم الكوبي قام رغم ذلك بتقديم ترشيحه في الثاني من كانون الاول/ديسمبر الى الانتخابات النيابية لتجديد اعضاء الجمعية الوطنية في كانون الثاني/يناير وهي خطوة لا مفر منها اذا اراد البقاء على رأس الدولة.
وستختار الجمعية الوطنية الجديدة في مهلة اقصاها 45 يوما اعضاء مجلس الدولة ال31. وهذا المجلس هو اعلى هيئة تنفيذية في الدولة الكوبية ويرئسه فيدل كاسترو منذ انشائه في العام 1976.
وسيكون لهذه الجمعية المسؤولية التاريخية للتمديد من عدمه لمؤسس النظام الكوبي بحلول الخامس من اذار/مارس 2008 كحد اقصى.
وبدا كاسترو في خطابه وكأنه يشير الى ان احتمال تخليه عن مهامه يجب ان يترافق مع محافظته على دور "المرشد الاعلى" بسبب "الخبرة" التي لطالما اعتد بها. ولطالما قال الزعيم الكوبي ان "الثوار لا يتقاعدون ابدا".
وكتب كاسترو يقول ايضا "انا على اقتناع تام ان المشاكل التي يواجهها المجتمع الكوبي حاليا (..) تتطلب اجوبة مختلفة تزيد عن عدد احجار رقعة الشطرنج" في اشارة نادرة الى الوضع الداخلي الكوبي.
ومنذ مرضه نادرا ما تطرق كاسترو الى مستقبل كوبا وخصوصا الى مستقبله مفضلا الحديث عن احداث الساعة على الساحة الدولية من خلال مقالات تنشرها الصحف الرسمية منذ نهاية اذار/مارس.
ولم يظهر كاسترو في اي مناسبة علنية باستثناء رسائل تلفزيونية مسجلة مسبقا منذ 26 تموز/يوليو 2006 عشية اول عملية جراحية خضع لها جراء اصابته بنزيف كبير في الامعاء.
وعلى الصعيد الداخلي قال كاسترو "لا يمكن اهمال اي تفصيل والطريق ليست بسهلة اذا ما اردنا ان يتغلب ذكاء الانسان على غريزته في مجتمع ثوري".
واعتبر الزعيم الكوبي الذي يظهر منذ مرضه اهتماما متزايدا بمشاكل البيئة ان مؤتمر بالي "يؤكد اهمية الاتفاقات الدولية وضرورة اخذها على محمل الجد" مع انه "في المطلق ما من شيء بدل النوايا القاتمة للامبراطورية" الاميركية.
الزعيم الكوبي فيدل كاسترو
هافانا (ا ف ب) - المح الزعيم الكوبي فيدل كاسترو (81 عاما) البعيد عن السلطة منذ اكثر من 16 شهرا بداعي المرض للمرة الاولى الى احتمال تخليه عن مهامه لفتح "الباب امام اشخاص اصغر سنا" في رسالة بثها التلفزيون الوطني الاثنين.وقال الزعيم الكوبي الذي وصل الى الحكم قبل قرابة النصف القرن في 1959 "واجبي الاساسي هو عدم التمسك بمهامي وعدم اغلاق الباب امام اشخاص اصغر سنا لكن المساهمة من خلال خبرات وافكار تأتي قيمتها المتواضعة من الحقبة الاستثنائية التي كان مقدرا لي ان اعيشها".
واتى هذا الكلام في ختام رسالة كرست بغالبيتها للتغير المناخي ومؤتمر بالي. وقد قرأ الرسالة صحافي رسمي في اطار برنامج يومي يبثه التلفزيون والاذاعة بعنوان "ميسا ريدوندا" (طاولة مستديرة). ونشرت الصحف الرسمية نص الرسالة الثلاثاء.
وهي المرة الاولى منذ سلم السلطة "موقتا" الى شقيقه راوول في 31 تموز/يوليو 2006 التي يلمح فيها الزعيم الكوبي الى احتمال تخليه عن كامل مهامه او عن جزء منها.
وفيدل كاسترو هو زعيم الحزب الشيوعي الكوبي (الحزب الواحد) ورئيس مجلس الدولة (رئيس البلاد) ورئيس مجلس الوزراء فضلا عن قائد الجيش.
لكن الزعيم الكوبي قام رغم ذلك بتقديم ترشيحه في الثاني من كانون الاول/ديسمبر الى الانتخابات النيابية لتجديد اعضاء الجمعية الوطنية في كانون الثاني/يناير وهي خطوة لا مفر منها اذا اراد البقاء على رأس الدولة.
وستختار الجمعية الوطنية الجديدة في مهلة اقصاها 45 يوما اعضاء مجلس الدولة ال31. وهذا المجلس هو اعلى هيئة تنفيذية في الدولة الكوبية ويرئسه فيدل كاسترو منذ انشائه في العام 1976.
وسيكون لهذه الجمعية المسؤولية التاريخية للتمديد من عدمه لمؤسس النظام الكوبي بحلول الخامس من اذار/مارس 2008 كحد اقصى.
وبدا كاسترو في خطابه وكأنه يشير الى ان احتمال تخليه عن مهامه يجب ان يترافق مع محافظته على دور "المرشد الاعلى" بسبب "الخبرة" التي لطالما اعتد بها. ولطالما قال الزعيم الكوبي ان "الثوار لا يتقاعدون ابدا".
وكتب كاسترو يقول ايضا "انا على اقتناع تام ان المشاكل التي يواجهها المجتمع الكوبي حاليا (..) تتطلب اجوبة مختلفة تزيد عن عدد احجار رقعة الشطرنج" في اشارة نادرة الى الوضع الداخلي الكوبي.
ومنذ مرضه نادرا ما تطرق كاسترو الى مستقبل كوبا وخصوصا الى مستقبله مفضلا الحديث عن احداث الساعة على الساحة الدولية من خلال مقالات تنشرها الصحف الرسمية منذ نهاية اذار/مارس.
ولم يظهر كاسترو في اي مناسبة علنية باستثناء رسائل تلفزيونية مسجلة مسبقا منذ 26 تموز/يوليو 2006 عشية اول عملية جراحية خضع لها جراء اصابته بنزيف كبير في الامعاء.
وعلى الصعيد الداخلي قال كاسترو "لا يمكن اهمال اي تفصيل والطريق ليست بسهلة اذا ما اردنا ان يتغلب ذكاء الانسان على غريزته في مجتمع ثوري".
واعتبر الزعيم الكوبي الذي يظهر منذ مرضه اهتماما متزايدا بمشاكل البيئة ان مؤتمر بالي "يؤكد اهمية الاتفاقات الدولية وضرورة اخذها على محمل الجد" مع انه "في المطلق ما من شيء بدل النوايا القاتمة للامبراطورية" الاميركية.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» بالاك يلعب للمرة الاولى منذ 7 اشهر
» اليورو يهبط الى ما دون 1,39 دولار للمرة الاولى منذ ستة اشهر
» رونالدو يتدرب للمرة الاولى مع ميلانو في اليابان..
» ريبيري يشارك اساسيا للمرة الاولى منذ 4 اشهر
» قطار يجتاز الحدود بين الكوريتين للمرة الاولى منذ 56 عاما
» اليورو يهبط الى ما دون 1,39 دولار للمرة الاولى منذ ستة اشهر
» رونالدو يتدرب للمرة الاولى مع ميلانو في اليابان..
» ريبيري يشارك اساسيا للمرة الاولى منذ 4 اشهر
» قطار يجتاز الحدود بين الكوريتين للمرة الاولى منذ 56 عاما
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى