المدرب انشيلوتي يتنفس الصعداء بعد فوز ميلانو بكأس العالم للا
صفحة 1 من اصل 1
المدرب انشيلوتي يتنفس الصعداء بعد فوز ميلانو بكأس العالم للا
المدرب انشيلوتي يتنفس الصعداء بعد فوز ميلانو بكأس العالم للاندية..
كارلو انشيلوتي مدرب ميلانو يعانق لاعبه فيليبو اينزاجي
يوكوهاما (اليابان) (رويترز) - مثل فوز ميلانو بكأس العالم للاندية لكرة القدم راحة كبيرة للنادي الايطالي بعد 18 شهرا من المعاناة.
وانهى فوز ميلانو على بوكا جونيورز الارجنتيني بأربعة أهداف لاثنين في النهائي يوم الاحد في يوكوهاما الحظ العثر للاندية الاوروبية في البطولة بنظامها الجديد بعدما قاد صانع الالعاب البرازيلي كاكا المتوج بالكرة الذهبية الفريق الايطالي لتحقيق هذا الانجاز.
لكن الاسلوب الذي حقق به ميلانو الفوز قد لا يكون كافيا لانقاذ مدربه كارلو انشيلوتي بعد التقارير التي تحدثت عن قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الانجليزي السابق ليحل محله.
ومنذ وصوله لليابان رد انشيلوتي بأمانة يحسد عليها على الاسئلة حول مورينيو وسوء حالة فريقه في دوري الدرجة الاولى الايطالي.
لكنه فشل في السيطرة على مشاعره بعد الانتصار الكبير لميلانو على العملاق الارجنتيني تحت أنظار 68 ألف متفرج.
وقال انشيلوتي وعيناه تلمعان وهو يتذكر النفق المظلم الذي خرج منه النادي بعد تورطه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات العام الماضي "أنا فخور للغاية. كان طريقا طويلا وصعبا. أنا سعيد وفخور لاننا تمكنا من تجاوز العقبة حتى النهاية وتحقيق هذا الانتصار في اليابان."
وبدأ ميلانو موسم 2006-2007 مخصوما من رصيده ثماني نقاط لكنه نجح في رفع الحظر على مشاركته في دوري أبطال اوروبا ليحقق الفوز بالبطولة الاوروبية الرفيعة.
وقال انشيلوتي "خضنا معركة للوصول الى هنا. لكننا ثأرنا من ليفربول ومن بوكا.. هذه الذكريات المريرة أصبحت جزءا من الماضي."
ونجح ميلانو بفوزه على ليفربول في نهائي دوري أبطال اوروبا في اثينا عاصمة اليونان في مايو ايار الماضي في التخلص من كابوس الخسارة المأساوية بركلات الترجيح في نهائي نفس البطولة في 2005.
كما ثأر ميلانو كذلك من هزيمته أمام بوكا في 2003 عندما كانت كأس العالم للاندية عبارة عن مباراة واحدة بين بطلي اوروبا وامريكا الجنوبية.
ومنح الفوز على بوكا بعد اخفاق ليفربول ثم برشلونة في الفوز باللقب في 2005 و2006 على التوالي ميلانو لقبه العالمي الرابع بعدما فاز بالنسخة القديمة التي عرفت باسم "كأس انتركونتيننتال" في 1969 و1989 و1990.
لكن قراءة الصحف الايطالية اليوم الاثنين قد لا تبعث الراحة في نفس انشيلوتي الذي يحتل فريقه المركز 11 في الدوري بفارق 22 نقطة عن غريمه انترناسيونالي المتصدر.
وقال انشيلوتي بصوت خفيض يكاد يكون همسا "كان عاما لا ينسى. لكننا بحاجة لتحسين مستوانا على أرضنا وأعتقد أن الفوز بهذه البطولة سيمنحنا دفعة هائلة."
وساعد كاكا الذي قدم عرضا ممتعا وصنع هدفين وسجل ثالثا أمام بوكا على منح كأس العالم للاندية بعض المصداقية.
لكن مشاركة فريق الهواة النيوزيلندي ويتاكيري تسببت دون أن يقصد في التقليل من مصداقية البطولة وقد يجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) على التراجع عن اشراك فرق من اتحاد منطقة الاوقيانوسية في البطولة التي تضم سبعة فرق.
وقال سيب بلاتر رئيس الفيفا "ينبغي علينا حماية البطولة على أعلى المستويات. نحتاج لمشاركة فرق محترفين."
يوكوهاما (اليابان) (رويترز) - مثل فوز ميلانو بكأس العالم للاندية لكرة القدم راحة كبيرة للنادي الايطالي بعد 18 شهرا من المعاناة.
وانهى فوز ميلانو على بوكا جونيورز الارجنتيني بأربعة أهداف لاثنين في النهائي يوم الاحد في يوكوهاما الحظ العثر للاندية الاوروبية في البطولة بنظامها الجديد بعدما قاد صانع الالعاب البرازيلي كاكا المتوج بالكرة الذهبية الفريق الايطالي لتحقيق هذا الانجاز.
لكن الاسلوب الذي حقق به ميلانو الفوز قد لا يكون كافيا لانقاذ مدربه كارلو انشيلوتي بعد التقارير التي تحدثت عن قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الانجليزي السابق ليحل محله.
ومنذ وصوله لليابان رد انشيلوتي بأمانة يحسد عليها على الاسئلة حول مورينيو وسوء حالة فريقه في دوري الدرجة الاولى الايطالي.
لكنه فشل في السيطرة على مشاعره بعد الانتصار الكبير لميلانو على العملاق الارجنتيني تحت أنظار 68 ألف متفرج.
وقال انشيلوتي وعيناه تلمعان وهو يتذكر النفق المظلم الذي خرج منه النادي بعد تورطه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات العام الماضي "أنا فخور للغاية. كان طريقا طويلا وصعبا. أنا سعيد وفخور لاننا تمكنا من تجاوز العقبة حتى النهاية وتحقيق هذا الانتصار في اليابان."
وبدأ ميلانو موسم 2006-2007 مخصوما من رصيده ثماني نقاط لكنه نجح في رفع الحظر على مشاركته في دوري أبطال اوروبا ليحقق الفوز بالبطولة الاوروبية الرفيعة.
وقال انشيلوتي "خضنا معركة للوصول الى هنا. لكننا ثأرنا من ليفربول ومن بوكا.. هذه الذكريات المريرة أصبحت جزءا من الماضي."
ونجح ميلانو بفوزه على ليفربول في نهائي دوري أبطال اوروبا في اثينا عاصمة اليونان في مايو ايار الماضي في التخلص من كابوس الخسارة المأساوية بركلات الترجيح في نهائي نفس البطولة في 2005.
كما ثأر ميلانو كذلك من هزيمته أمام بوكا في 2003 عندما كانت كأس العالم للاندية عبارة عن مباراة واحدة بين بطلي اوروبا وامريكا الجنوبية.
ومنح الفوز على بوكا بعد اخفاق ليفربول ثم برشلونة في الفوز باللقب في 2005 و2006 على التوالي ميلانو لقبه العالمي الرابع بعدما فاز بالنسخة القديمة التي عرفت باسم "كأس انتركونتيننتال" في 1969 و1989 و1990.
لكن قراءة الصحف الايطالية اليوم الاثنين قد لا تبعث الراحة في نفس انشيلوتي الذي يحتل فريقه المركز 11 في الدوري بفارق 22 نقطة عن غريمه انترناسيونالي المتصدر.
وقال انشيلوتي بصوت خفيض يكاد يكون همسا "كان عاما لا ينسى. لكننا بحاجة لتحسين مستوانا على أرضنا وأعتقد أن الفوز بهذه البطولة سيمنحنا دفعة هائلة."
وساعد كاكا الذي قدم عرضا ممتعا وصنع هدفين وسجل ثالثا أمام بوكا على منح كأس العالم للاندية بعض المصداقية.
لكن مشاركة فريق الهواة النيوزيلندي ويتاكيري تسببت دون أن يقصد في التقليل من مصداقية البطولة وقد يجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) على التراجع عن اشراك فرق من اتحاد منطقة الاوقيانوسية في البطولة التي تضم سبعة فرق.
وقال سيب بلاتر رئيس الفيفا "ينبغي علينا حماية البطولة على أعلى المستويات. نحتاج لمشاركة فرق محترفين."
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» ميلانو يتأهل لنهائي كأس العالم للاندية ليلاقي بوكا جونيورز
» انشيلوتي يقول ان كابيلو هو الرجل المناسب لتدريب انجلترا
» بي ام دبليو M3 .. تتنفس الصعداء من جديد
» الغاء تذاكر لمشجعي ايفرتون في مباراة نورمبرج بكأس الاتحاد
» هابوئيل تل أبيب يخسر امام توتنهام هوتسبير بكأس الاتحاد
» انشيلوتي يقول ان كابيلو هو الرجل المناسب لتدريب انجلترا
» بي ام دبليو M3 .. تتنفس الصعداء من جديد
» الغاء تذاكر لمشجعي ايفرتون في مباراة نورمبرج بكأس الاتحاد
» هابوئيل تل أبيب يخسر امام توتنهام هوتسبير بكأس الاتحاد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى