تجدد العنف الطائفي بالعراق وإعدامات بالجملة للنساء
صفحة 1 من اصل 1
تجدد العنف الطائفي بالعراق وإعدامات بالجملة للنساء
تجدد العنف الطائفي بالعراق وإعدامات بالجملة للنساء |
بغداد - وكالات الأنباء: |
تواصلت أمس أعمال العنف والقتل الطائفي في أجزاء متفرقة من العراق أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. في بغداد انفجرت ثلاث قنابل موجهة ليلا في وسط بغداد قالت الشرطة انها استهدف محلات لبيع الخمور وان أحدا لم يصب. وهاجم مسلحون عميد الجامعة التكنولوجية أثناء قيادة سيارته في شمال بغداد مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة وإصابة ابنته التي كانت ترافقه.. في حين قتل مسلحون مقاولا يتعاون مع القوات الأمريكية بإطلاق الرصاص عليه من سيارة مسرعة في حي المنصور غرب بغداد. وأعلنت الشرطة ان سيارة ملغومة انفجرت ليلة الأربعاء في حي الغدير وهو حي مسيحي قرب مصلحة الضرائب وسط بغداد مما أدي إلي مقتل خمسة مواطنين وإصابة 13 آخرين بجروح.. وذكر شهود العيان ان الانفجار كان يستهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية بالمنطقة. وفي مدينة هيت بمحافظة الانبار انفجرت سيارة ملغومة في موكب رئيس بلدية المدينة مما أدي إلي مقتل اثنين من حرسه الخاص وإصابة تسعة بينهم ثلاثة مدنيين بجروح. وفي بلدة الدور قرب تكريث عثرت الشرطة علي جثتي أب وابنه وقد مزقتها الرصاص.. كما عثر علي جثة شرطي مصابة بطلق ناري في نفس البلدة. وعثرت الشرطة العراقية علي 25 جثة مجهولة الهوية في بغداد وديالي.. فقد عثر علي 16 جثة ملقاة في حفرة واحدة قرب المقدادية بديالي 12 منها مفصولة الرأس وعثر علي ثلاث جثث في منطقة بعقوبة وعلي خمس جثث في شوارع بغداد وعلي جثة في الحويمة وكلها مجهولة الهوية. واقتحم ثلاثة مسلحين ملتحين مبني مدرسة السعدية الثانوية بنين في بعقوبة وقتلوا برصاصهم مدير المدرسة وأحد المدرسين كان قد تردد انهم يتفقدون مقاتلي تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. جيش للصدر من المراهقين!! ذكر تقرير لصحيفة واشنطن بوست ان جيلا جديدا وواسعا من المراهقين والشباب يشكل حاليا قوام جيش المهدي في بغداد والمناطق المحيطة بها بعد اختفاء القادة الكبار والكوادر المتوسطة للتنظيم تحت الأرض بعد صدور تعليمات مقتدي الصدر إليهم بتجميد نشاطهم منذ ستة أشهر.. وقالت ان بروز هذا الجيل الجديد يعكس التغلغل العميق لجيش المهدي في المجتمع وانه يمكن ان يعيد هذه الميليشيات إلي قمة السيطرة علي الشارع إذا خفضت القوات الأمريكية أعدادها.. ويتم حسابه في إطار خطط المصدر للسيطرة علي العاصمة وفرض قيادته علي العراق. وذكرت الصحيفة ان هؤلاء الشبان من ميلشيا الصدر ضغطوا علي مدرسي إحدي المدارس للكشف عن إجابات الامتحانات ومنح الطلبة الأعضاء في الميليشيا أعلي الدرجات. .. إعدام النساء بالجملة أكد تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية ان حالات إعدام الفتيات العراقيات حرقاً بدعوي الدفاع عن الشرف قد ارتفعت في العراق بصورة خطيرة حتي انها بلغت 400 حالة قتل بالحرق محافظة السليمانية وحدها عام 2006 و366 حالة في محافظة دهوك وفي ارييل بلغت حالات الحرق 576 حالة منذ عام 2003 وهي محافظات كردية في شمال العراق. وفي بغداد تلقت مشرحة بغداد في شهر واحد العام الماضي 130 جثة لنساء قتلن علي ما يبدو في "جرائم الشرف" ولم يطالب أحد بها لدفنها.. وفي غياب سلطة الدولة يلجأ العراقيون إلي فتاوي شيوخهم لإصدار الأحكام في حالات الزنا أو الزواج دون إذن الأسرة أو الهروب من البيت. ونقلت الصحيفة عن مواطن في كركوك عندما سألته عن سبب ملاحقته لأخته لقتلها قوله "لان الديمقراطية تسود العراق الآن" وعلقت قائلة ان الديمقراطية لديه تعني انه بامكان المواطن فعل كل ما يريد.. حتي القتل. وذكرت الصحيفة انه في عام 2003 عندما غزت أمريكا العراق قال بوش ان وصول الحرية إلي الشرق الأوسط قد منح حقوقا جديدة وآمالا جديدة للمرأة.. وان لجوء نظام صدام حسين إلي أساليب الاغتصاب لتشويه سمعة الأسر قد انتهي وقالت ان عهد صدام حسين كان الأفضل بالنسبة للمرأة. وذكر التقرير ان عمليات اغتصاب واسعة تجري للنساء علي أيدي كل المجموعات المسلحة الرئيسية بما في ذلك الميليشيات التي لديها علاقة بالحكومة. أكدت دراسة أجراها المعهد الأمريكي للأعمال الخيرية ان الجمعيات الخيرية لمساعدة قدامي المحاربين قد جمعت ملايين كثيرة من المواطنين خلال العام الماضي.. لكنها انفقت علي الجرحي من قدامي المحاربين "من العراق وأفغانستان" نسبة ضئيلة من هذه الهبات فقط. وذكر التقرير ان إحدي هذه الجمعيات أنفقت واحداً في المائة فقط مما جمعته علي الأغراض المحددة لها.. وان جمعية أخري منحت مؤسسها وزوجته مجتمعين مبلغ 450 ألف دولار العام الماضي في صورة مكافآت ورواتب. من ناحية أخري طالب آباء الجنود الذين انتحروا بعد تسريحهم من الخدمة "في العراق" وأعضاء في الكونجرس الإدارة الأمريكية بوضع نظام تتبع قدامي المحاربين واعتبار الجنود المسرحين الذين ينتحرون "قتلي أثناء العمليات" نظرا لان إصابتهم في الحرب بأمراض عقلية هي سبب انتحارهم.. وكان عدد الجنود المسرحين الذين انتحروا بسبب الخدمة في العراق 283 جندياً. |
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» ساركوزي يدعو الى اجتماع امني بعد تجدد الشغب
» مصر تجدد حرصها علي تقديم تسهيلات للاجئين العراقيين
» اتهامات بالجملة لرويدا عطية
» السلطات العراقية تستعد لتسلم البصرة ومخاوف من تجدد النزاع بي
» إحراق 97 امرأة وقتل 27 بالعراق
» مصر تجدد حرصها علي تقديم تسهيلات للاجئين العراقيين
» اتهامات بالجملة لرويدا عطية
» السلطات العراقية تستعد لتسلم البصرة ومخاوف من تجدد النزاع بي
» إحراق 97 امرأة وقتل 27 بالعراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى