بيض الحلزون يتحول الى كافيار في سواسون بفرنسا
صفحة 1 من اصل 1
بيض الحلزون يتحول الى كافيار في سواسون بفرنسا
بيض الحلزون يتحول الى كافيار في سواسون بفرنسا
بيض حلزون الذي يسوقه دومينيك بييرو
سواسون (فرنسا) (ا ف ب) - جمع بيض الحلزون لصنع كافيار واغواء كبار الطهاة حلم كان يراود زوجين من مربي هذه الحيوانات اللافقارية في مدينة سواسون بشمال فرنسا لكنه بدأ يتحقق منذ تشرين الاول/اكتوبر مع الشروع بتسويق منتجهم الفاخر.
وقال دومينيك بييرو وزوجته سيلفا اللذان قررا تغيير نمط حياتهما في 2004 وانشاء مزرعة لتربية الحلزون عند ابواب سواسون حيث يجمعان اليوم بيض 50 الف حلزونا "صحيح ان الامر تطلب اختراعا لكل شيء انه ثمرة ثلاث سنوات من الابحاث".
وسرعان ما اختار هذان الزوجان المولعان بهذه الرخويات التي يجدونها "جميلة جدا ويمكن ان نفعل بها كل شيء" التخصص بالرغم من العراقيل في انتاج الكافيار. وتابع هذا الحرفي السابق "ان الحلزون يبيض نحو مئة بيضة سنويا اي ما قدره اربعة غرامات. ولبلوغ هدفنا الاول بالحصول على 200 كيلو وتشكيل مخزون كل سنة تطلب ذلك تغيير فصل وضع البيض لنوع من الحلزون الكبير موطنه الاصلي شمال افريقيا.
ويضع الزوجان هذه الرخويات في غرفة مكيفة الحرارة بمعدل عشرين درجة مع نسبة رطوبة تصل الى 80% تعريضها لمدة 18 ساعة لضوء شبيه بضوء النهار. وهذه الرخويات احادية الجنس وهي قادرة جميعا على الاباضة لكن جمع هذا البيض الصغير الابيض بلون اللؤلؤ بقطر يتراوح بين 3 و4 مللمترات اي "اكبر بقليل من بيض سمك الحفش" يبدو "عملا مملا ومضنيا".
وقال دومينيك "كان يتوجب ابتكار المعدات التي تساعد في وضع البيض" بدون ان يعطي مزيدا من التفاصيل حرصا منه على الاحتفاظ ببعض اسرار الصنعة.
واوضحت سيلفيا في المختبر الواقع قرب المنزل العائلي والذي قام الزوجان بانشائه كليا وفق متطلبات الانتاج والمعايير الاوروبية "بعد جمع البيض يجري تنظيفه وتنقيته. كل شيء يتم يدويا ولهذا السبب يصل سعر الكيلو الى 1600 يورو".
واسر المنتج بان "المرحلة الاخرى قضت بايجاد طريقة للحفظ تكون طبيعية الى اقصى حد ممكن". وقد اراد ان يقطع مع تجارب الثمانينات التي كانت تقدم منتجا مبسترا ومنكها فيما هو يكتفي باضافة قليل من ملح "غيراند" وخلاصة اكليل الجبل لمنتج لا تتجاوز مدة حفظه ثلاثة اشهر.
ونتيجة هذا العمل المضني والطويل تتمثل في لآلىء صغيرة تميل الى اللون الوردي تذوب بعذوبة في الفم.
ومنذ التسويق في تشرين الاول/اكتوبر لاولى علب كافيار "جاجر" الاسم الذي اختاره دومينيك في ذكرى والدته تتكاثر العقود مع دوائر عالم المأكولات الشهية.
ولدى عودته من معرض في توكيه (شمال) جمع اكثر من مئة طاه معروف عبر دومينيك عن ارتياحه لان عودته كانت "ايجابية بنسبة 95%". وقال ان "الطهاة ابدوا اهتماما كبيرا بلون المنتج وكثافته ومذاقه. فهو مختلف تماما من جيث الشكل والمذاق عن كافيار الحفش. وذلك يحفز مخيلتهم".
واكد بييرو ان ثلاثة من تجار الجملة ابدوا اهتماما بمنتجه "احدهم يصدر الى الشرق الاوسط وآسيا". مضيفا "نحن على اتصال ايضا مع فوشون وهيديارد".
وهو يأمل بانتاج ثمانمئة كيلو الى طن سنويا في غضون ثلاث سنوات. ومع اقتراب الاعياد لا يتوقف رنين الهاتف لدى هذين الزوجين.
سواسون (فرنسا) (ا ف ب) - جمع بيض الحلزون لصنع كافيار واغواء كبار الطهاة حلم كان يراود زوجين من مربي هذه الحيوانات اللافقارية في مدينة سواسون بشمال فرنسا لكنه بدأ يتحقق منذ تشرين الاول/اكتوبر مع الشروع بتسويق منتجهم الفاخر.
وقال دومينيك بييرو وزوجته سيلفا اللذان قررا تغيير نمط حياتهما في 2004 وانشاء مزرعة لتربية الحلزون عند ابواب سواسون حيث يجمعان اليوم بيض 50 الف حلزونا "صحيح ان الامر تطلب اختراعا لكل شيء انه ثمرة ثلاث سنوات من الابحاث".
وسرعان ما اختار هذان الزوجان المولعان بهذه الرخويات التي يجدونها "جميلة جدا ويمكن ان نفعل بها كل شيء" التخصص بالرغم من العراقيل في انتاج الكافيار. وتابع هذا الحرفي السابق "ان الحلزون يبيض نحو مئة بيضة سنويا اي ما قدره اربعة غرامات. ولبلوغ هدفنا الاول بالحصول على 200 كيلو وتشكيل مخزون كل سنة تطلب ذلك تغيير فصل وضع البيض لنوع من الحلزون الكبير موطنه الاصلي شمال افريقيا.
ويضع الزوجان هذه الرخويات في غرفة مكيفة الحرارة بمعدل عشرين درجة مع نسبة رطوبة تصل الى 80% تعريضها لمدة 18 ساعة لضوء شبيه بضوء النهار. وهذه الرخويات احادية الجنس وهي قادرة جميعا على الاباضة لكن جمع هذا البيض الصغير الابيض بلون اللؤلؤ بقطر يتراوح بين 3 و4 مللمترات اي "اكبر بقليل من بيض سمك الحفش" يبدو "عملا مملا ومضنيا".
وقال دومينيك "كان يتوجب ابتكار المعدات التي تساعد في وضع البيض" بدون ان يعطي مزيدا من التفاصيل حرصا منه على الاحتفاظ ببعض اسرار الصنعة.
واوضحت سيلفيا في المختبر الواقع قرب المنزل العائلي والذي قام الزوجان بانشائه كليا وفق متطلبات الانتاج والمعايير الاوروبية "بعد جمع البيض يجري تنظيفه وتنقيته. كل شيء يتم يدويا ولهذا السبب يصل سعر الكيلو الى 1600 يورو".
واسر المنتج بان "المرحلة الاخرى قضت بايجاد طريقة للحفظ تكون طبيعية الى اقصى حد ممكن". وقد اراد ان يقطع مع تجارب الثمانينات التي كانت تقدم منتجا مبسترا ومنكها فيما هو يكتفي باضافة قليل من ملح "غيراند" وخلاصة اكليل الجبل لمنتج لا تتجاوز مدة حفظه ثلاثة اشهر.
ونتيجة هذا العمل المضني والطويل تتمثل في لآلىء صغيرة تميل الى اللون الوردي تذوب بعذوبة في الفم.
ومنذ التسويق في تشرين الاول/اكتوبر لاولى علب كافيار "جاجر" الاسم الذي اختاره دومينيك في ذكرى والدته تتكاثر العقود مع دوائر عالم المأكولات الشهية.
ولدى عودته من معرض في توكيه (شمال) جمع اكثر من مئة طاه معروف عبر دومينيك عن ارتياحه لان عودته كانت "ايجابية بنسبة 95%". وقال ان "الطهاة ابدوا اهتماما كبيرا بلون المنتج وكثافته ومذاقه. فهو مختلف تماما من جيث الشكل والمذاق عن كافيار الحفش. وذلك يحفز مخيلتهم".
واكد بييرو ان ثلاثة من تجار الجملة ابدوا اهتماما بمنتجه "احدهم يصدر الى الشرق الاوسط وآسيا". مضيفا "نحن على اتصال ايضا مع فوشون وهيديارد".
وهو يأمل بانتاج ثمانمئة كيلو الى طن سنويا في غضون ثلاث سنوات. ومع اقتراب الاعياد لا يتوقف رنين الهاتف لدى هذين الزوجين.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» نقابات العاملين بفرنسا تدعو لمواصلة الإضراب
» ميكايل شوماخر يتحول الى سائق تاكسي
» زيدان يتبني مشروعاً لتعليم الأطفال المصريين كرة القدم بفرنسا
» أغرب من الخيال بالصور اندونيسي يتحول الي شجرة
» هاتف خليوي جديد وعصري يتحول الى شاشة سينمائية !
» ميكايل شوماخر يتحول الى سائق تاكسي
» زيدان يتبني مشروعاً لتعليم الأطفال المصريين كرة القدم بفرنسا
» أغرب من الخيال بالصور اندونيسي يتحول الي شجرة
» هاتف خليوي جديد وعصري يتحول الى شاشة سينمائية !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى