مقتل مدير العمليات في الجيش اللبناني في انفجار سيارة مفخخة ق
صفحة 1 من اصل 1
مقتل مدير العمليات في الجيش اللبناني في انفجار سيارة مفخخة ق
مقتل مدير العمليات في الجيش اللبناني في انفجار سيارة مفخخة قرب بيروت
جندي لبناني مكان الاعتداء الذي استهدف العميد فرانسوا الحاج في بعبدا
بيروت (ا ف ب) - قتل مدير العمليات في قيادة الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج ومرافقه في انفجار سيارة مفخخة الاربعاء قرب بيروت ما اثار مزيدا من المخاوف في ظل ازمة سياسية حادة حالت حتى الآن دون انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وقتل الحاج (54 عاما) "في انفجار وقع لحظة مروره بسيارته" في بعبدا (جنوب شرق العاصمة) بحسب ما اوضحت قيادة الجيش. وكان متوجها الى مقر عمله في اليرزة قرب بعبدا حيث وزارة الدفاع ومقر قيادة الجيش.
واصيب ثمانية اشخاص بجروح في الانفجار الذي تسبب ايضا باضرار مادية واسعة في المكان وباحتراق سيارات. وكانت حصيلة سابقة افادت عن مقتل اربعة اشخاص في الانفجار. واعلن الجيش ان قواه "فرضت طوقا امنيا حول مكان الحادث وبوشر التحقيق".
والحاج مقرب من قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي يتركز السعي منذ اسابيع على انتخابه رئيسا. وكان يتم التداول باسم الحاج على انه بين الاوفر حظا لتولي قيادة الجيش في حال وصول سليمان الى الرئاسة.
وهي المرة الاولى التي تستهدف فيها شخصية عسكرية باعتداء مباشر ضمن سلسلة الاعتداءات التي شهدها لبنان منذ ايلول/سبتمبر 2004 وادت الى مقتل ثماني شخصيات سياسية واعلامية مناهضة لدمشق.
وياتي هذا الاعتداء وسط ازمة سياسية حادة وشغور كرسي رئاسة الجمهورية في لبنان منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
واكد النائب سعد الحريري ابرز اقطاب الاكثرية ان اغتيال العميد الحاج "عملية ارهابية" تأتي في وقت "يسعى فيه اعداء لبنان الى تكريس الفراغ في رئاسة الجمهورية".
ودعا الى "الالتفاف حول المؤسسة العسكرية الوطنية في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ لبنان والى ترجمة هذا الالتفاف بكل اشكال التأييد".
ورشحت الاكثرية سليمان لرئاسة الجمهورية بعد ان كانت رافضة للتعديل الدستوري المطلوب للتمكن من انتخابه في ما اعتبرته تسوية تهدف الى منع الفراغ الرئاسي. لكن التوافق على الرئاسة اصطدم بخلافات حول آلية تعديل الدستور والانتخاب.
واستنكر نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري العملية التي استهدفت "كل لبنان وكل اللبنانيين باستهداف مؤسستهم العسكرية واحد كبار ضباطها المرشحين الى تبوء قيادة الجيش في المرحلة المقبلة".
وقال مكاري ان الجريمة تأتي "في سياق ترشيح قوى 14 آذار لقائد الجيش" داعيا النواب الى "التوجه فورا ومن دون تاخير الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية".
وقال النائب وليد جنبلاط احد اقطاب الاكثرية من جهته ان "الجيش اقوى من الاغتيالات (...) لنكن صفا واحدا حول الجيش من اجل الاستمرار في مسيرة الاستقلال وحماية المقاومة" ضد اسرائيل. وطلب من المعارضة ان تلاقي الاكثرية في منتصف الطريق مضيفا "من مصلحتنا ومصلحة المعارضة ان نحمي الاستحقاق (الرئاسي) وان نأتي بسليمان رئيسا". ودعا الى "حل تسوية مشرف من دون الدخول في تعقيدات دستورية لا قيمة لها لان الفراغ خطر على البلاد".
وفي رد فعل اكثر حدة قال النائب مروان حماده من كتلة جنبلاط للمؤسسة اللبنانية للارسال ان الاعتداء "رسالة من سوريا وحلفائها في لبنان بان حتى الجيش ليس في امان".
وقال النائب هنري حلو من الاكثرية لفرانس برس "اعتقد انها محاولة لتطيير كل مساعي التوافق التي نحاول الوصول اليها في انتخابات الرئاسة". واضاف "انها رسالة الى الجميع. النظام السوري يريد ان يقول ان الحل لا يزال بيد دمشق لقد سمعنا تصريحات (نائب الرئيس السوري فاروق) الشرع بالامس".
واوردت الصحف الصادرة الاربعاء تصريحات للشرع امام احزاب الجبهة الوطنية التقدمية جاء فيها ان "لا احد في لبنان ولو استعان بقوى خارجية او غيرها يمكنه ان يكسب المعركة ضد سوريا".
واضاف ان "وضع اصدقاء سوريا في لبنان افضل مما كان عليه حين كانت القوات السورية موجودة على الارض اللبنانية. وهؤلاء الاصدقاء يشكلون قوة حقيقية على الارض". وعدد بين هؤلاء الاصدقاء حزب الله والنائب ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري.
ووصف الشرع العماد سليمان بانه "رجل جيد يؤيده اللبنانيون وسوريا" معتبرا ان طرحه كمرشح للرئاسة من قوى 14 آذار قد يكون "نوعا من المناورة".
ودانت سوريا اغتيال العميد فرنسوا الحاج مؤكدة ان "المستفيد من الجريمة هو اسرائيل وادواتها في لبنان".
ودان حزب الله الشيعي ابرز قوى المعارضة مقتل الحاج اليوم الاربعاء ودعا الى الالتفاف حول الجيش ودوره الوطني.
وجاء في بيان صدر عنه ان هذا الاغتيال "هو استهداف واضح ومكشوف للجيش اللبناني قيادة ومؤسسة واستهداف لدوره الوطني الكبير وحمايته للسلم الاهلي وعقيدته القتالية المقاومة للاحتلال والحريصة على الاستقلال".
وابدى زعيم التيار الوطني الحر النائب المسيحي المعارض ميشال عون حزنه لمقتل الحاج وبدا وهو ضابط سابق في الجيش شديد التاثر خلال ادلائه بتصريحه عبر شاشات التلفزة.
واتهم الحكومة ب"التقصير" لعدم تمكنها من منع الجريمة متسائلا "نريد ان نعرف من يعرقل المسيرة السلمية" ومعتبرا ان هذه اسئلة يجب ان يجيب عليها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والاكثرية.
واعتبر مصدر حكومي بارز في حديث لفرانس برس ان الجريمة "تستهدف المؤسسة المتماسكة والقوية الباقية في لبنان وتستهدف دورها في الجنوب والتصدي للارهاب وحفظ الامن في الداخل".
ودعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي وصف هذا التفجير ب "الارهابي" الى "حماية الوحدة الوطنية اللبنانية". وطالب الامين العام للجامعة في بيان اصدره "الاطراف السياسية اللبنانية" بان "تتوجه نحو التوصل الى توافق حول اسم رئيس الجمهورية باسرع ما يمكن" معربا عن ثقته في ان اغتيال العميد الحاج "لن يؤثر سلبا على الجهود المبذولة للتوصل الى حل للاستحقاق الرئاسي".
ودان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاربعاء التفجير واصفا اياه ب"العمل الاجرامي الجبان".
من جهته دان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اغتيال العميد فرنسوا الحاج معتبرا انه "عمل جبان" ينم عن "ارادة واضحة في زعزعة استقرار" لبنان.
بيروت (ا ف ب) - قتل مدير العمليات في قيادة الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج ومرافقه في انفجار سيارة مفخخة الاربعاء قرب بيروت ما اثار مزيدا من المخاوف في ظل ازمة سياسية حادة حالت حتى الآن دون انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وقتل الحاج (54 عاما) "في انفجار وقع لحظة مروره بسيارته" في بعبدا (جنوب شرق العاصمة) بحسب ما اوضحت قيادة الجيش. وكان متوجها الى مقر عمله في اليرزة قرب بعبدا حيث وزارة الدفاع ومقر قيادة الجيش.
واصيب ثمانية اشخاص بجروح في الانفجار الذي تسبب ايضا باضرار مادية واسعة في المكان وباحتراق سيارات. وكانت حصيلة سابقة افادت عن مقتل اربعة اشخاص في الانفجار. واعلن الجيش ان قواه "فرضت طوقا امنيا حول مكان الحادث وبوشر التحقيق".
والحاج مقرب من قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي يتركز السعي منذ اسابيع على انتخابه رئيسا. وكان يتم التداول باسم الحاج على انه بين الاوفر حظا لتولي قيادة الجيش في حال وصول سليمان الى الرئاسة.
وهي المرة الاولى التي تستهدف فيها شخصية عسكرية باعتداء مباشر ضمن سلسلة الاعتداءات التي شهدها لبنان منذ ايلول/سبتمبر 2004 وادت الى مقتل ثماني شخصيات سياسية واعلامية مناهضة لدمشق.
وياتي هذا الاعتداء وسط ازمة سياسية حادة وشغور كرسي رئاسة الجمهورية في لبنان منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
واكد النائب سعد الحريري ابرز اقطاب الاكثرية ان اغتيال العميد الحاج "عملية ارهابية" تأتي في وقت "يسعى فيه اعداء لبنان الى تكريس الفراغ في رئاسة الجمهورية".
ودعا الى "الالتفاف حول المؤسسة العسكرية الوطنية في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ لبنان والى ترجمة هذا الالتفاف بكل اشكال التأييد".
ورشحت الاكثرية سليمان لرئاسة الجمهورية بعد ان كانت رافضة للتعديل الدستوري المطلوب للتمكن من انتخابه في ما اعتبرته تسوية تهدف الى منع الفراغ الرئاسي. لكن التوافق على الرئاسة اصطدم بخلافات حول آلية تعديل الدستور والانتخاب.
واستنكر نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري العملية التي استهدفت "كل لبنان وكل اللبنانيين باستهداف مؤسستهم العسكرية واحد كبار ضباطها المرشحين الى تبوء قيادة الجيش في المرحلة المقبلة".
وقال مكاري ان الجريمة تأتي "في سياق ترشيح قوى 14 آذار لقائد الجيش" داعيا النواب الى "التوجه فورا ومن دون تاخير الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية".
وقال النائب وليد جنبلاط احد اقطاب الاكثرية من جهته ان "الجيش اقوى من الاغتيالات (...) لنكن صفا واحدا حول الجيش من اجل الاستمرار في مسيرة الاستقلال وحماية المقاومة" ضد اسرائيل. وطلب من المعارضة ان تلاقي الاكثرية في منتصف الطريق مضيفا "من مصلحتنا ومصلحة المعارضة ان نحمي الاستحقاق (الرئاسي) وان نأتي بسليمان رئيسا". ودعا الى "حل تسوية مشرف من دون الدخول في تعقيدات دستورية لا قيمة لها لان الفراغ خطر على البلاد".
وفي رد فعل اكثر حدة قال النائب مروان حماده من كتلة جنبلاط للمؤسسة اللبنانية للارسال ان الاعتداء "رسالة من سوريا وحلفائها في لبنان بان حتى الجيش ليس في امان".
وقال النائب هنري حلو من الاكثرية لفرانس برس "اعتقد انها محاولة لتطيير كل مساعي التوافق التي نحاول الوصول اليها في انتخابات الرئاسة". واضاف "انها رسالة الى الجميع. النظام السوري يريد ان يقول ان الحل لا يزال بيد دمشق لقد سمعنا تصريحات (نائب الرئيس السوري فاروق) الشرع بالامس".
واوردت الصحف الصادرة الاربعاء تصريحات للشرع امام احزاب الجبهة الوطنية التقدمية جاء فيها ان "لا احد في لبنان ولو استعان بقوى خارجية او غيرها يمكنه ان يكسب المعركة ضد سوريا".
واضاف ان "وضع اصدقاء سوريا في لبنان افضل مما كان عليه حين كانت القوات السورية موجودة على الارض اللبنانية. وهؤلاء الاصدقاء يشكلون قوة حقيقية على الارض". وعدد بين هؤلاء الاصدقاء حزب الله والنائب ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري.
ووصف الشرع العماد سليمان بانه "رجل جيد يؤيده اللبنانيون وسوريا" معتبرا ان طرحه كمرشح للرئاسة من قوى 14 آذار قد يكون "نوعا من المناورة".
ودانت سوريا اغتيال العميد فرنسوا الحاج مؤكدة ان "المستفيد من الجريمة هو اسرائيل وادواتها في لبنان".
ودان حزب الله الشيعي ابرز قوى المعارضة مقتل الحاج اليوم الاربعاء ودعا الى الالتفاف حول الجيش ودوره الوطني.
وجاء في بيان صدر عنه ان هذا الاغتيال "هو استهداف واضح ومكشوف للجيش اللبناني قيادة ومؤسسة واستهداف لدوره الوطني الكبير وحمايته للسلم الاهلي وعقيدته القتالية المقاومة للاحتلال والحريصة على الاستقلال".
وابدى زعيم التيار الوطني الحر النائب المسيحي المعارض ميشال عون حزنه لمقتل الحاج وبدا وهو ضابط سابق في الجيش شديد التاثر خلال ادلائه بتصريحه عبر شاشات التلفزة.
واتهم الحكومة ب"التقصير" لعدم تمكنها من منع الجريمة متسائلا "نريد ان نعرف من يعرقل المسيرة السلمية" ومعتبرا ان هذه اسئلة يجب ان يجيب عليها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والاكثرية.
واعتبر مصدر حكومي بارز في حديث لفرانس برس ان الجريمة "تستهدف المؤسسة المتماسكة والقوية الباقية في لبنان وتستهدف دورها في الجنوب والتصدي للارهاب وحفظ الامن في الداخل".
ودعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي وصف هذا التفجير ب "الارهابي" الى "حماية الوحدة الوطنية اللبنانية". وطالب الامين العام للجامعة في بيان اصدره "الاطراف السياسية اللبنانية" بان "تتوجه نحو التوصل الى توافق حول اسم رئيس الجمهورية باسرع ما يمكن" معربا عن ثقته في ان اغتيال العميد الحاج "لن يؤثر سلبا على الجهود المبذولة للتوصل الى حل للاستحقاق الرئاسي".
ودان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاربعاء التفجير واصفا اياه ب"العمل الاجرامي الجبان".
من جهته دان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اغتيال العميد فرنسوا الحاج معتبرا انه "عمل جبان" ينم عن "ارادة واضحة في زعزعة استقرار" لبنان.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» مقتل ثمانية اشخاص على الاقل بانفجار سيارة مفخخة وسط بغداد
» انفجار سيارات مفخخة في العمارة يوقع 25 قتيلا و150 جريحا
» الفنانة باسكال مشعلاني تحتفل مع الجيش اللبناني
» مقتل شخصين في انفجار قنبلة جنوب غرب باكستان
» مقتل 17 شخصا في انفجار للغاز في عاصمة سيراليون
» انفجار سيارات مفخخة في العمارة يوقع 25 قتيلا و150 جريحا
» الفنانة باسكال مشعلاني تحتفل مع الجيش اللبناني
» مقتل شخصين في انفجار قنبلة جنوب غرب باكستان
» مقتل 17 شخصا في انفجار للغاز في عاصمة سيراليون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى