دولة عرب نت


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دولة عرب نت
دولة عرب نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل تقبل الزواج من بنت معاقة أو العگس؟

اذهب الى الأسفل

غرائب هل تقبل الزواج من بنت معاقة أو العگس؟

مُساهمة من طرف زائر الأربعاء ديسمبر 12, 2007 6:39 am

قضية تشغل 7 ملايين مصري
هل تقبل الزواج من بنت معاقة أو العگس؟ الأمهات يرفضن ارتباط أبنائهن بمعاقات حتي ولو كانوا يعانون من العجز
لا تزال منتديات الانترنت المتخصصة تفتح ذراعيها علي مصراعيها لمناقشة أهم المشاكل الاجتماعية، وخاصة الحساسة منها من خلال عمل حوارات مفتوحة لأصحاب المشكلات الحقيقيين لرصد آلامهم واستطلاع أرائهم نحو الحلول المناسبة وكذا طموحاتهم للغد. و«المسائية» بدورها تتعرض مرة أخري لإحدي تلك المشكلات التي تهم شريحة كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب والبالغ عددهم 7 ملايين شخص يعانون الإعاقة الجسدية والعقلية بنسبة 11% من تعداد السكان وهي ليست قليلة من أصل نصف مليار معاق علي مستوي العالم يعيش 80% منهم في الدول النامية، فكان السؤال الذي تم طرحه علي المترددين علي أحد المنتديات المتخصصة هو هل أي من الجنسين يقبل الزواج بمعاق أو معاقة؟ وكيف ينظر المجتمع لمثل هذه الحالات. «أراء متناقضة» في البداية كانت المفاجأة من إحدي الأمهات التي رزقت ببنت معاقة والتي قالت إنها تتمني أن تكمل ابنتها دراستها وأن يرزقها الله بابن الحلال الذي يسعدها ويتفهم وضعها كمعاقة، وأما عن رأيها في زواج ابنها السليم ببنت معاقة فقد رفضت الأم بشدة مبررة أن الأمر مختلف وأنها تتمني لابنها الأفضل! أما أصحاب المشكلة من الشباب أنفسهم فقد قال محمد وهو شاب صحيح الجسم «25 سنة»: إنه من الممكن أن أتزوج بفتاة معاقة ولكن هناك العديد من الشروط التي أمتنع عن تحديدها. وعلي الجانب الآخر فقد قالت سوسن وهي شابة معاقة: إنه علي الرغم من أن أملي ضئيل في الزواج إلا أن زوج المستقبل إذا كان لا يحمل إعاقة فيجب أن يكون متفهماً لوضعي ويعينني علي طاعة الله ويهتم بأحاسيسي ومشاعري ولايشعرني بأني عالة عليه، أما إذا كان معاقاً فيفضل أن تكون إعاقته بسيطة. تم يأتي عاطف ذلك الشاب المعاق الذي رفض تماما فكرة الزواج من معاقة قائلاً يكفيني ما أعانيه من معاملة سيئة من المجتمع فإذا تزوجت بمعاقة ورزقنا الله بأولاد كيف نستطيع أن نقوم بتربيتهم. أما سيد فقد كان رأيه مثالياً بالموافقة معلنا أنه لا مانع أبدا من الارتباط بمعاقة فأنا اعتبر أن المعاق أو المعاقة بشر مثلنا يتمتعون بأفكار ومواهب قد تفوق ما لدي الأصحاء من مواهب، ولكن الله قد حرمهم من إحدي نعمه وهو ليس عيب فيه ولكنها مشيئة الله وموافقتي معلقة فقط بشرط ألا يكون هناك مانع صحي يمنعها من الزواج وألا تكون إعاقتها وراثية. أما الروح المهاجرة كما تطلق علي نفسها فتقول أنا مصابة بإعاقة خفيفة وليست وراثية، وبالطبع أوافق علي الزواج من معاق لا تمنعه إعاقته عن قيامه بالأعباء الزوجية!! إعاقة التفكير أما أبو ميزو فقال: إذا كان هناك شخص ما يقول إنه لا يستطيع أن يواجه المجتمع كمعاق وزوجته معاقة أيضا فالرد الوحيد أن هذا الشخص معاق في تفكيره، والإعاقة في التفكير هي أصعب الاعاقة فإذا كان يعيش ولا يستطيع أن يواجه المجتمع وكأنه يحمل وزراً أو جاء نتيجة خطأ فما الذي يدعوه أساسا أن يعيش حياة طبيعية وينجب ويتزوج، فأساس الزواج هو التكافؤ الذي يجب أن يكون في كل شيء والإنسان العاقل الصحيح العقل فعلا هو من يفكر تفكيراً سليماً بالارتباط بإنسانه لها نفس ظروفه وتعاني معاناته وتشعر به، فزواج المعاقين ناجح أكثر من زواج أحدهما بآخر غير معاق. فأنا أفتخر بوضعي وأعتبره ميزة، فقد تزوجت ورزقني الله بالأطفال ونجحت في دراستي وعملي رغم صعوباتي الخاصة وهو ما لم يقدر علي تحقيقه بعض الأسوياء ونجحت في تحويل نظرات من حولي من العطف والشفقة إلي الإعجاب والتقدير. ويسترد قائلاً إن إعاقنا أنا وزوجتي عبارة عن شلل أطفال غير وراثي وأولادنا أصحاء والحمد الله. أما أحمد فقال: إنا شاب معاق حركيا «24 سنة» أنهيت دراستي الجامعية بتفوق وحصلت علي المركز الأول علي الكلية وتم تعييني في الجامعة موظفاً، ثم بدأت في البحث عن فتاة الأحلام التي تستطيع تفهم وضعي تماما، ومن حسن الحظ أحبتني فتاة رائعة وسليمة والحمد الله. واستطعت أن اشرح لها وضعي تماما واستطاعت أن تفهمه كليا وهي مقتنعة بفكرة الزواج. ويضيف أنا قلق جداً من أسرة الفتاة ويراودني العديد من الأسئلة مثل هل تقبل تلك الأسرة وضعي لو تقدمت لخطبة ابنتهم؟ وهل من الخطأ أن يحب المعاق إنسانة عادية؟ وهل يعتبر عيباً في الفتاة السليمة أن تحب شخصاً مثلي معاقاً؟ وتساءل زيكا لماذا يرفض الأصحاء الارتباط بالفتاة أو الشباب المعوق؟ ولماذا يحكمون عليهم بالإعداماً؟ أليس لهم الحق أن يعيشوا حياة طبيعية مثلهم مثل أقرانهم من الأصحاء، أليس هناك كثير من المعوقين وصلوا إلي ما لم يقدر أن يصل إليه الأسوياء مثل طه حسين المعاق بصريا والذي حقق نجاحات متتالية إلي أن أصبح وزيرا للتعليم وتزوج من سوزان تلك السيدة الجميلة الفرنسية الأصل وصاحبة العقل الناضج المتفتح والتي تعلم جيداً أن الإعاقة ليست إلا إعاقة حركية أو بصرية وليست إعاقة في العقل بمعني أوضح الإنسان المتخلف الذي لا يقدر علي التفكير وليس عنده إرادة ولا تحد. ويضيف الحمد لله أن المعاقين حركيا جميعهم عندهم عقل وإرادة وتحد وقادرون علي تحقيق الكثير من الانجازات إذا اتيحت لهم الفرصة المناسبة ووجدوا الرعاية وتوفرت لهم الإمكانات التي تساعدهم علي تخطي الصعب عندما يحدث ذلك تري اشخاصاً يفعلون ما لا يقدر عليه من يطلقون علي أنفسهم بالأصحاء. الحب الحقيقي ويقول أبوطارق: أنا لا ارفض ارتباط السوي بمعاقة أو العكس خصوصاً إذا كان ارتباطهما قائما علي الحب الحقيقي وتفهم كل منهما لحالة الآخر وعلي الجانب الآخر فأنا أرفض زواج المعاقين ببعضهم البعض بالطرق التقليدية وهو الأغلب الآن، أما إذا كان الزواج مبنياً علي علاقة حب حقيقي قائمة علي التفاهم فما المانع من الزواج طالما أنها علاقة مكتوب لها النجاح بإذن الله. أما زيروق فيقول: إن الزواج من الموضوعات الحرجة والشائكة للمعوقين من الجنسين، فالرجل المعوق يواجه أكثر من مشكلة منها عدم إقبال الأسر علي ارتباط ابنتهم بشخص معاق رغم عدم وجود أية عوائق حقيقية تمنع هذا الشخص من الزواج ويكون الرفض هنا من أجل الشكل العام للمعوق لأنه يمشي علي كرسي متحرك أو يتحرك بعكازين. ومن المشاكل الأخري أيضاً كما يقول زيروق هي مغالاة بعض الاسر في قيمة المهر المطلوب بدعوي ضمان حقوق ابنتهم إن لم يستمر هذا الزواج في المستقبل، بالإضافة إلي متطلبات الزواج الأخري مما يضع المعوق دائماً في حرج وخاصة أن راتب معظم الوظائف المتاحة للكثير من المعوقين ليس كبيراً. الصبر علي مصاعب الحياة أما عامر فيقول: إن كل حالة لها ظروفها فأنا كإنسان عاجز أفضل الزواج بإنسانة سليمة لأنها اقدر علي معاونتي بالحياة من الإنسانة التي عندها عجز، ولكن أنا أعرف أن التي عندها عجز تصبر علي مصاعب الحياة ولن تشعرني بوجود فرق بيني وبينها، أما الإنسانة السليمة فسوف تنظر لي نظرة دونية لأنها تعتبرني أقل منها أو أنها قبلت مني لظروف ما وهذا يخلق المشاكل بيننا. ومن جهة أخري فأنا لا أتوقع أن هناك إنسانة سليمة تقبل بالزواج من إنسان عاجز إلا لظروف معينة أما لكبر عمرها أو الهروب من الفقر أو غيره، أما كإنسان سليم فإنه من الصعب أن يفكر في الزواج من إنسانة عاجزة لأن أي شاب يبحث دائماً عن الأفضل له والأجمل. أما نجوان فقالت: يجب الإشارة في البداية إلي أنني والحمد لا أعاني أعاقة وليس عندي مانع من الارتباط بشخص معاق بشرط أن لا تكون إعاقته فكرية، فالأخلاق والتعامل الحسن هي الأساس. ولأن الأمر شائك ويهم قطاعاً كبيراً من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يمثلون جزءاً مهماً من نسيج المجتمع المصري والعربي فكان لابد لنا من استطلاع أراء المتخصصين من علماء النفس والاجتماع. التعاطف المؤلم في البداية تقول الدكتورة عزة كريم مستشار علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إن ذوي الاحتياجات الخاصة يخضعون لتصنيفين.. فالأول يضم المعاقين ذهنيا وهم يمثلون أعلي نسبة من المعاقين الذين ينظر إليهم المجتمع علي أنهم من أولياء الله الصالحين وخاصة في القري، أما في المدينة فيختلف الأمر حيث تقوم أسرهم بإخفائهم عن الأنظار حتي لا يكونوا شبهة لأسرهم ويظن الناس أن كل أفرادها متخلفون، أما التصنيف الثاني فهم أصحاب الإعاقات البسيطة، وهي الفئة التي دائماً ما تجد المجتمع يتعاطف معها ومع مشاكل تعاطف كلي وجزئي وبالرغم من ذلك فإن هذا التعاطف يؤذيه من الناحية النفسية لأن هذا التعاطف للإعاقة وليس لشخصه. وتضيف أن المجتمع منقسم في أسلوب المعاملة في ظل غياب المؤسسات والمدارس التي ترعي هؤلاء الاشخاص رعاية جيدة بخلاف الأكل والشرب، وبالرغم من أن نظرة الناس فيها نوع من التعاطف إلا أن هذا التعاطف ليس كاملاً بنسبة 100% وخاصة أننا لا نعلم المعاقين كيف يقيمون علاقة زوجية ويتحملون مسئولية تكوين أسرة جديدة. وتؤكد د. عزة كريم أن الوضع معقد تماما في مشكلة زواج المعاقين حيث لايزال المجتمع بعيداً كل البعد عن فكرة زواج الأشخاص العاديين من المعاقين سواء بالنسبة للشاب أو الفتاة، والقلة النادرة منهم من يوافقون علي هذه الفكرة.. وفي الغالب نجد المعاقين هم الذين يرتبطون ببعضهم البعض وهذا ما يزيد الطين بلة كما يقولون لأنه يزيد الإعاقة وخاصة إذا كانت وراثية. وعن تجربة زواج المعاقين بأشخاص عاديين فهناك تجربة طه حسين وزواجه من إنسانه عادية، لكن للأسف ليس كل المعاقين طه حسين في إرادته وعزيمته، ففي الغالب ينعزل عن مجتمعه ويظل محبوساً في اعاقته وخاصة أننا لا نعطيه الإمكانات الكاملة التي تعينه علي إعاقته. وتشير د. عزة كريم أننا بحاجة لتوعية كافية بين وسائل الإعلام وجميع المؤسسات وإجراء البحوث العملية لمعرفة أسباب زيادة الإعاقة في مصر وخاصة أن المعاقين في زيادة مستمرة وبالتالي نستطيع معالجة الأسباب مبكراً ولا يظهر جيل جديد من المعاقين، فالإنسان المعاق دائماً ما يشعر بالنقص. أما الدكتور شحاتة زيان خبير علم النفس بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فيري أن نظرة المجتمع للشخص المعاق نظرة متخلفة وقائمة علي الاهتمام بالشكل دون اعتبار للمضمون وما إذا كان هذا الشخص ذا أخلاق جيدة ولديه مستوي اجتماعياً جيداً وثقافة عالية ومتحملاً للمسئولية وكل هذا سوف يتساوي فيه الناس بما فيهم الاشخاص الذين يعانون جزءاً ناقصاً أو ما شابه ذلك، وهذه النظرة ليست في حالة الزواج فقط وانما في العمل أيضاً. ويضيف د. شحاتة زيان أنه بالرغم من أن الحكومة شرعت الكثير من القوانين التي تضمن تعيين 5% من الأشخاص المعاقين والمحافظة علي حقوقهم الخاصة، ولكن المشكلة تتمثل في أن الحكومة ذاتها غير قادرة علي توفير فرص عمل للشباب السليم فما بالك بالمعاقين.

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غرائب رد: هل تقبل الزواج من بنت معاقة أو العگس؟

مُساهمة من طرف زائر الخميس ديسمبر 13, 2007 10:39 am

mafich mochkila ino insan 3adi yitjawij b insana mo3a9a aw l3aks lmohim yikoun fih houb bin tarafin w ykoun fih tafahoum howa dah assas

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى