دولة عرب نت


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دولة عرب نت
دولة عرب نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جماعة التبيلغ الصوفيه

اذهب الى الأسفل

غرائب جماعة التبيلغ الصوفيه

مُساهمة من طرف hesham الأحد سبتمبر 02, 2007 9:05 am

جماعة التبيلغ الصوفيه

قوال علماء السُنة في جماعة التبليغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد.
فقد وُجدت أوراق تتضمن كلاماً للعلاَّمتين السلفيين الشيخ ابن باز وابن عثيمين يقوم بعض جماعة التبليغ بنشره وترويجه بين الجهال ومن لا يعرف حقيقة منهجهم الباطل وعقائدهم الفاسدة. والواقع أن في كلام الشيخين ما يدينهم، فكلام الشيخ ابن باز مبني على تقرير من رجل تبليغي أو متعاطف معهم حكى للشيخ ابن باز خلاف ما هم عليه وصوَّرهم له على غير صورتهم الحقيقية، يؤكـد ما نقولـه قـول الشيـخ ابن بـاز -رحمه الله-:" ولا شك أن الناس في حاجة شديدة إلى مثل هذه اللقاءات الطيبة المجموعة على التذكير بالله والدعوة إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه وتجريد التوحيد من البدع والخرافات..." [ انظر فتواه ذات الرقم (1007) بتأريخ 17/8/1407هـ والتي يقوم بنشرها الآن جماعة التبليغ]. فهذا يوحي أن صاحب التقرير قد ذكر في تقريره أن هذه الجماعة تدعو إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه و تجريد التوحيد له من البدع والخرافات.فبسبب ذلك مدحهم الشيخ. ولو قال فيهم صاحب التقرير كلمة الحق وصوَّرهم على حقيقتهم وبين حقيقة منهجهم الفاسد؛ لما رأينا من الإمام ابن باز السلفي الموحِّد إلا الطعن فيهم والتحذير منهم ومن بدعهم، كما فعل ذلك في آخر فتاواه فيهم المرفقة بهذا. وفي كلام العلامة ابن عثيمين ما يدينهم، انظر إلى قوله الآتي:" ملاحظة: إذا كان الاختلاف في مسائل العقائد فيجب أن تُصحَّح وما كان على خلاف مذهب السلف فإنّه يجب إنكاره والتحذير ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف في هذا الباب ".
[ انظر فتاوى ابن عثيمين (2/939-944)، كما في الأوراق التي ينشرها جماعة التبليغ الآن ]. ولا شك أن الاختلاف بين السلفيين أهل السُنّة والتوحيد وبين جماعة التبليغ اختلاف شديد وعميق في العقيدة والمنهج. فهم ماتريدية معطّلة لصفات الله، وصوفية في العبادة والسلوك يبايعون على أربع طرق صوفية مُغرقة في الضلال ومن ذلك أن هذه الطرق تقوم على الحلول ووحدة الوجود والشرك بالقبور وغير ذلك من الضلالات. وهذا قطعاً لا يعرفه عنهم العلامة ابن عثيمين ولو عرف ذلك عنهم لأدانهم بالضلال ولحذَّر منهم أشد التحذير، ولسلك معهم المسلك السلفي كما فعل شيخاه الإمام محمد بن إبراهيم والإمام ابن باز و غيرهما.

آخر فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
في التحذير من جماعة التبليغ


بسم الله الرحمن الرحيم
سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل: نسمع يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم؟
فأجاب الشيخ بقولهSad( كل من دعا إلى الله فهو مبلغ (( بلغوا عني ولو آية ))، لكن جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم. أما إذا خرج يتابعهم، لا. لأن عندهم خرافات وعندهم غلط، عندهم نقص في العلم، لكن إذا كان جماعة تبليغ غيرهم أهل بصيرة وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله. أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة)).أهـ
[ فليستفد جماعة التبليغ ومن يتعاطف معهم من هذه الفتوى المبنية على واقعهم وعقائدهم ومناهجهم ومؤلفات أئمتهم الذين يقلدونهم ].
[فُرِّغت من شريط بعنوان (فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على جماعة التبليغ) وقد صدرت هذه الفتوى في الطائف قبل حوالي سنتين من وفاة الشيخ وفيها دحض لتلبيسات جماعة التبليغ بكلام قديم صدر من الشيخ قبل أن يظهر له حقيقة حالهم ومنهجهم].

جماعة التبليغ والأخوان من الثنتين والسبعين فرقة الهالكة

سُئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )).فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع.وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة؟
فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
تدخل في الثنتـين والسبعين
، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.
فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.
[ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل ]

حكم الخروج مع جماعة التبليغ

سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -: خرجتُ مع جماعة التبليغ للهند وباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور وسمعت أن الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه قبر باطلة، فما رأيكم في صلاتي، وهل أعيدها؟ وما حكم الخروج معهم لهذه الأماكن؟
الجواب:بسم الله والحمد لله، أما بعد:فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علمٌ وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من يبصرهم من علماء التوحيد والسنَّة، رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه، أما الصلاة في المساجد التي فيها القبور فلا تصـح والواجـب عليـك إعـادة مـا صليـت فيها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته. وقوله - صلى الله عليه وسلم- Sad( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
[ فتوى بتاريخ 2/11/1414هـ]
حول قول الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنَّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير.
أقول: رحم الله الشيخ فلو كانوا يقبلون النصائح والتوجيه من أهل العلم لما كان هناك حرجٌ في الخروج معهم, لكن الواقع المؤكد أنهم لا يقبلون نصحاً ولا يرجعون عن باطلهم لشدة تعصبهم واتّباعهم لأهوائهم. ولو كانوا يقبلون نصائح العلماء لتركوا منهجهم الباطل وسلكوا سبيل أهل التوحيد والسُنّة.وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز الخروج معهم كما هو منهج السلف الصالح القائم على الكتاب والسُنة في التحذير من أهل البدع ومن مخالطتهم ومجالستهم؛ لأن في ذلك تكثيراً لسوادهم ومساعدة وقوة في نشر ضلالهم, وذلك غشٌ للإسلام والمسلمين وتغريرٌ بهم وتعاونٌ معهم على الإثم والعدوان. لا سيما وهم يبايعون على أربع طرق صوفية فيها الحلول ووحدة الوجود والشرك والبدع.

فــــتوى الشيـــــخ العـــلاَّمـــــــة
محــــمد بن إبراهيــــم آل الشـــــيخ
في التحذيــــر مـــن جماعـــة التبليـــــغ

من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود رئيس الديوان الملكي الموقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد تلقيت خطاب سموكم ( رقم36/4/5-د في 21/1/1382هـ ) وما برفقه، وهو الالتماس المرفوع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم من محمد عبد الحامد القادري وشاه أحمد نوراني وعبد السلام القادري وسعود أحمد دهلوي حول طلبهم المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها ((كلية الدعوة والتبليغ الإسلاميّة))، وكذلك الكتيبات المرفوعة ضمن رسالتهم وأعرض لسموكم أن هذه الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسعُ السكوت عنه، ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها، ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته والسلام عليكم ورحمة الله))
[ ص- م - 405 في 29/1/1382هـ] .
[ راجع كتاب القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ للشيخ حمود التويجري (ص:289) ]
فتوى فضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
عن جماعة التبليغ
سُئل
- رحمه الله تعالى-:ما رأيكم في جماعة التبليغ: هل يجوز لطالب العلم أو غيره أن يخرج معهم بدعوى الدعوة إلى الله؟ فأجاب: جماعة التبليغ لا تقوم على منهج كتاب الله وسنَّة رسوله عليه السلام وما كان عليه سلفنا الصالح. وإذا كان الأمر كذلك؛ فلا يجوز الخروج معهم؛ لأنه ينافي منهجنا في تبليغنا لمنهج السلف الصالح.
ففي سبيل الدعوة إلى الله يخرج العالِم، أما الذين يخرجون معهم فهؤلاء واجبهم أن يلزموا بلادهم وأن يتدارسوا العلم في مساجدهم، حتى يتخرج منهم علماء يقومون بدورهم في الدعوة إلى الله. وما دام الأمر كذلك فعلى طالب العلم إذن أن يدعو هؤلاء في عقر دارهم، إلى تعلم الكتاب والسنَّة ودعوة الناس إليها.
وهم - أي جماعة التبليغ - لا يُعنون بالدعوة إلى الكتاب والسنَّة كمبدأ عام؛ بل إنهم يعتبرون هذه الدعوة مفرقة، ولذلك فهم أشبه ما يكونون بجماعة الإخوان المسلمين.
فهم يقولون إن دعوتهم قائمة على الكتاب والسُنَّة، ولكون هذا مجرد كلام، فهم لا عقيدة تجمعهم، فهذا ماتريدي، وهذا أشعري، وهذا صوفي، وهذا لا مذهب له.
ذلك لأن دعوتهم قائمة على مبدأ: كتّل جمّع ثمّ ثقّف، والحقيقة أنه لا ثقافة عندهم، فقد مرّ عليهم أكثر من نصف قرن من الزمان ما نبغَ فيهم عالم.
وأما نحن فنقول: ثقّف ثمّ جمّع، حتى يكون التجميع على أساس مبدأ لا خلاف فيه.
فدعوة جماعة التبليغ صوفيّة عصريّة، تدعو إلى الأخلاق، أما إصلاح عقائد المجتمع؛ فهم لا يحركون ساكناً؛ لأن هذا - بزعمهم- يفرِّق.وقد جرت بين الأخ سعد الحصين وبين رئيس جماعة التبليغ في الهند أو في باكستان مراسلات، تبيّن منها أنّهم يقرون التوسل والاستغاثة وأشياء كثيرة من هذا القبيل، ويطلبون من أفرادهم أن يبايعوا على أربع طرق، منها الطريقة النقشبنديّة، فكل تبليغي ينبغي أن يبايع على هذا الأساس.وقد يسأل سائل: أن هذه الجماعة عاد بسبب جهود أفرادها الكثير من الناس إلى الله، بل وربما أسلم على أيديهم أناس من غير المسلمين، أفليس هذا كافياً في جواز الخروج معهم والمشاركة فيما يدعون إليه؟ فنقول: إن هذه الكلمات نعرفها ونسمعها كثيراً ونعرفها من الصوفيّة !!.
فمثلاً يكون هناك شيخ عقيدته فاسدة ولا يعرف شيئاً من السُنّة، بل ويأكل أموال الناس بالباطل...، ومع ذلك فكثير من الفُسَّاق يتوبون على يديه...!
فكل جماعة تدعو إلى خير لابد أن يكون لهم تبع ولكن نحن ننظر إلى الصميم، إلى ماذا يدعون؟ هل يدعون إلى اتباع كتاب الله وحديث الرسول - عليه السلام- وعقيدة السلف الصالح، وعدم التعصب للمذاهب، واتباع السُنَّة حيثما كانت ومع من كانت؟!.فجماعة التبليغ ليس لهم منهج علمي، وإنما منهجهم حسب المكان الذي يوجدون فيه، فهم يتلونون بكل لون.
[ راجع الفتاوى الإماراتية للألباني س (73) ص (38)]
فتوى فضيلة الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله
سُئل الشيخ - رحمه الله -: عن خروج جماعة التبليغ لتذكير الناس بعظمة الله؟ فقال الشيخ: (( الواقع أنّهم مبتدعة محرّفون وأصحاب طرق قادرية وغيرهم، وخروجهم ليس في سبيل الله، ولكنه في سبيل إلياس، هم لا يدعون إلى الكتاب والسُنَّة ولكن يدعون إلى إلياس شيخهم في بنجلاديش. أما الخروج بقصد الدعوة إلى الله فهو خروج في سبيل الله وليس هذا هو خروج جماعة التبليغ. وأنا أعرف التبليغ من زمان قديم، وهم المبتدعة في أي مكان كانوا هم في مصر، وإسرائيل وأمريكا والسعودية، وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس )).
[ فتاوى ورسائل سماحة الشيخ/ عبد الرزاق عفيفي (1/174) ]
فتوى فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
سُئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: ماذا تقول بمن يخرجون إلى خارج المملكة للدعوة وهم لم يطلبوا العلم أبداً، يحثون على ذلك ويرددون شعارات غريبة ويدّعون أن من يخرج في سبيل الله للدعوة سيُلهمه الله، ويدّعون أن العلم ليس شرطاً أساسياً.
وأنت تعلم أن الخارج إلى خارج المملكة سيجد مذاهب وديانات وأسئلة توجه إلى الداعي.ألا ترى يا فضيلة الشيخ أن الخارج في سبيل الله لابد أن يكون معه سلاح لكي يواجه الناس وخاصة في شرق آسيا يحاربون مجدد الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟ أرجو الإجابة على سؤالي لكي تعم الفائدة.
الجواب: الخروج في سبيل الله ليس هو الخروج الذي يعنونه الآن.
الخروج في سبيل الله هو الخروج للغزو، أما ما يسمونه الآن بالخروج فهذا بدعة لم يرد عن السلف. وخروج الإنسان يدعو إلى الله غير متقيد في أيام معينة بل يدعو إلى الله حسب إمكانيته ومقدرته، بدون أن يتقيد بجماعة أو يتقيد بأربعين يوماً أو أقل أو أكثر. وكذلك مما يجب على الداعية أن يكون ذا علم لا يجوز للإنسان أن يدعو إلى الله وهو جاهل، قال تعالى:{قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة}، أي: على علم لأن الداعية لابد أن يعرف ما يدعو إليه من واجب ومستحب ومحرم ومكروه ويعرف ما هو الشرك والمعصية والكفر والفسوق والعصيان، يعرف درجات الإنكار وكيفيته. والخروج الذي يشغل عن طلب العلم أمر باطل لأن طلب العلم فريضة وهو لا يحصل إلا بالتعلم لا يحصل بالإلهام، هذا من خرافات الصوفية الضالَّة، لأن العمل بدون علم ضلال. والطمع بحصول العلم بدون تعلم وهم خاطئ.
[ من كتاب ثلاث محاضرات في العلم والدعوة ] .

hesham
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غرائب رد: جماعة التبيلغ الصوفيه

مُساهمة من طرف hesham الأحد سبتمبر 02, 2007 9:06 am

جماعة التبليغ صوفية عصرية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
أقدم بين يدي إخوتي السلفيين مقتطفات من كتاب جماعة التبليغ في شبه القارة الهندية بتصرف يسير مني بالترتيب لا أكثر، وهو في كتابه جزاه الله خير كشف الحقيقة التي طالما حاولوا إخفاءها ألا وهي الصوفية من أقوال علمائهم الصوفيين الخرافيين.
أرجو من إخوتي طباعتها وتوزيعها ليتم النفع ويجد إخواننا السلفيين أدلة دامغة من كلام علماء التبليغ ومشايخهم.
جماعة التبليغ صوفية عصرية
مؤسسها: محمد إلياس بن محمد إسماعيل الحنفي الديوبندي الجشتي الكاندهلوي ثم الدهلوي، وهو مؤسس الجماعة، والكاندهلوي نسبة إلى موطنه كاندهلة من مديرية سهارنبور، والدهلوي نسبة إلى دهلي عاصمة الهند، والديوبندي نسبة إلى ديوبند وهي أكبر مدرسة للحنفية في البلاد الهندية وأشهرها أسست في 18 محرم سنة 1288 هـ في قرية ديوبند، والذي أسسها- بزعم أصحابها- هو النبي  بحضور محمد قاسم النانوتوي الحنفي الجشتي، وكان النبي  يأتي إلى هذه المدرسة أحياناً مع أصحابه وخلفائه لتدقيق حساباتها. ( الأرواح الثلاثة ص 434 )
سبب تأسيسها:" لما رأى محمد إلياس الكثير من الميواتيين-وهم قبائل يقطنون بالهند بمقربة من دهلي رآهم أنهم بعيدون عن الإسلام، واختلطوا مع مجوس البلاد الوثنيين الهندوس ومتسمين بأسمائهم ويتزيون بأزيائهم وتصاهروا معهم ولم يبق من الإسلام عندهم شيء إلا معرفتهم أنهم أبناء المسلمين ومن سلالة مسلمة، استولى عليهم الجهل الذي ما بعده جهل، فأخذته الغيرة في الله، فعمد إلى مشايخه وشيوخ طريقته مثل الشيخ رشيد أحمد كنكوهي والشيخ أشرف على التهانوي واستشارهم في الأمر بعد أن عرف الفكرة وتشبع بها في الحجاز، فأسس هذه الحركة التبليغية الدينية في الهند بأمر من شيخه وإشارة وتخطيط منهم" ( نظرة عابرة اعتبارية ص 7،8 للشيخ سيف الرحمن بن أحمد الدهلوي)
بداية نشأة الجماعة: قال محمد إلياس: "أمرت بالقيام بهذا الأمر أثناء إقامتي بالمدينة المنورة وقيل لي: سوف نستعملك نكلفك بعمل"( مولانا إلياس اور انكى دينى دعوت ص 91 )
قال الحاج عبدالرحمن: "إن الشيخ محمد إلياس لم يتشجع للقيام بهذا العمل حتى أمره رسول الله  فقام به" (إرشادات ومكتوبات الشيخ محمد إلياس ص35)
قال محمد إلياس: "انكشفت عليّ هذه الطريقة للتبليغ وألقي في روعي في المنام تفسير الآية كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ أنك أخرجت للناس مثل الأنبياء وفي تعبير هذا المعنى بأخرجت إشارة إلى أن العمل لا يكون في مكان واحد بل يحتاج فيه إلى رحلات إلى البلاد وعملك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأشير بقوله وَتُؤْمِنُونَ أن نفس إيمانك يرقى ويزدهر وإلا فحصول نفس الإيمان معلوم من كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ فلا تقصد هداية الآخرين بل ليكن في نيتك أن تنفع نفسك والمراد من قوله  أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ الأعاجم سوى العرب" (ملفوظات محمد إلياس ص44 )
قال محمد إلياس:" أنا لم أضع ضوابط هذه الجماعة من قلبي ولا بإرادتي بل أعطيها وأمرت بالعمل طبقاً لها"( تبليغي تحريك ابتداء اور اسكي بنيادي أصول ص57 )
وفي الصفحة التي قبلها من الكتاب نفسه قال المصنف: " إن الله سبحانه أطلع الشيخ إلياس على هذه الضوابط"( تبليغي تحريك ابتداء اور اسكي بنيادي أصول ص56 )
قال ميانجي محمد عيسى: " هذه الضوابط هي التي ألهمها الله للشيخ محمد إلياس، وكان الشيخ محمد يوسف يراعي هذا وكان لا يصر على رأيه أمام الشيخ محمد إلياس، فعلى كل أمير من أمراء جماعة التبليغ أن يجعلوا هذه الحقيقة نصب أعينهم "( تبليغ كا مقامى كام (العمل البليغ المحلي) ص7،12 )
قال الشيخ أبو الحسن على الندوي: " إن الله تعالى كشف له عن هذا العلم وألقاه في قلبه بقوة، فكان يرشد مرافقيه إلى أن يأخذوا هذه الضوابط بقوة "( مولانا محمد إلياس اور انكى دينى دعوت ص226 )

قال الشيخ سيف الرحمن بن أحمد الدهلوي: " إن نسبة هذه الجماعة تتصل بالشيء الكثير لمحمد سعيد النورسي الكردي الملقب ببديع الزمان النورسي ولد عام 1293هـ وتوفي عام 1379هـ وهو واضع لهذه الأصول الستة التي اختارتها جماعة التبليغ والخروج ....ولكن شاءت الأقدار أن تخمد هذه الحركة وتتلاشى هذه الفكرة هناك بتركيا قبل أن تأخذ انطلاقها البارز الشامل، والظاهر أن الشيخ محمد إلياس الهندي لما أتى إلى الحجاز حاجاً وزائراً ومهاجراً سمع بهذه الفكرة فاقتبسها إلى الهند"( نظرة عابرة اعتبارية حول الجماعة التبليغية ص11 )
قال محمد إلياس: " قد قام الشيخ التهانوي بعمل جبار وكم أتمنى أن يستخدم الأسلوب الذي تبنيته لنشر تعاليمه حتى تعم وتنتشر " ( ملفوظات محمد إلياس ص50 )
قال محمد إلياس: " لئن جمع بين الشيخ التهانوي وبين الأسلوب الذي تبنيته في التبليغ ما بقى أحد ينكر عليها "( تبليغى جماعت برعمومى اعتراضات اور انكيـ جوابات ص128 )
ومن المعلوم أن الشيخ التهانوي كان ديوبندياً بحتاً.
قال الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي (ابن أخ محمد إلياس وهو الذي يصفونه بأنه ريحانة الهند وبركة العصر والمحدث الكبير شيخ الحديث وشيخ المشايخ والمشرف الأعلى لجماعة التبليغ): " رأيت رسول الله  في المنام والشيخ كنكوهي جالس عنده فقال الشيخ لرسول الله  إن زكريا يشتاق للحضور في خدمتكم ...... فقمت من نومي متحيراً ولكن بعد أيام قلائل تذكرت ما كان حدث مع عمي فإنه كان أزمع الإقامة بالمدينة ولكن أشير إليه من القبر الشريف أن اذهب إلى الهند فإن لك هناك عملاً كبيراً " ( مجالس الذكر ص11 ، اعتكاف كي أهميت ص35 )
قال منشي محمد عيسى: " والمنهج الذي تسلكه جماعة التبليغ في بذل جهودها ليس مخترعاً ولم يضعه رجل أو جماعة من تلقاء نفسها بل هو طريق أظهره الله حسب سنته الجارية في الكون وأرشد إلى السبيل القويم في حين منيت الأمة الإسلامية فيه بالضلال والطموح في النظم الباطلة ومن لطف الله وعنايته لهذه الأمة أنه اختار الشيخ محمد إلياس نور الله مرقده وأوقفه على مبادئ ومناهج تحمل في طيها دواءً شافياً للإلحاد والضلال الشائعين في هذا الزمن " ( تبليغي تحريك كي ابتداء اور اسك بنيادي اصول (بداية حركة التبليغ ومبادئها) ص54 )
حقيقة دعوة محمد إلياس التبليغية: هي دعوة إلى التصوف ولا شك ولا ريب في ذلك، والدليل على هذا أن مشايخ هذه الجماعة ومنظريها هم من الصوفية الأقحاح، ويشيدون بالتصوف ويحثون عليه، حتى أن شيخهم محمد إلياس بايع سنة 1315 هـ الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي، وجدد البيعة على يد الشيخ خليل أحمد السهارنفوري بعد وفاة الكنكوهي وحصوله على الخلافة.
قال محمد أسلم: " الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي حرر شهادة الإجازة والخلافة التي أعطاها الشيخ إلياس لولده الشيخ محمد يوسف، فقال فيه: أنا أجيز هؤلاء للبيعة، فأضاف فيها الشيخ محمد إلياس وأملى: وأنا أجيزها نيابة عن الرسول " (سيرة محمد يوسف ص196)
قال أحمد نور: " قبل عدة سنوات مرض طاهر شاه وأدخل المستشفى، وعندما ازدادت حالته سوءً زارته روح أمه وأبيه وأخبراه أنه حان وقته للانتقال إلى الدار الأخرى، وأنهما ينتظرانه، وحينئذ أقبل إليه ملكان وأخذا طاهر شاه لملاقاة الرب، وذهب الملكان بروح طاهر شاه إلى السماوات والتقى هناك بمولانا يوسف (أمير جماعة التبليغ ابن محمد إلياس مؤسس جماعة التبليغ) وأحمد على اللاهوري، فاستغرب الشيخان من طلب الله لطاهر شاه إلى السماوات حيث أنه لم يبق في الأرض من يقوم بعمل الدعوة غيره، فشكيا إلى الشيخ إلياس هذا الأمر، فذهب الشيخ إلياس لملاقاة النبي  وشكا له هذا الأمر، وطلب محمد إلياس من طاهر شاه العودة إلى الدنيا، وفي هذه الأثناء كان طاهر شاه توفي في المستشفى وكانت جثته محمولة إلى بيته وفي هذه الأثناء قام طاهر شاه
ومشى بنفسه إلى بيته، هذه القصة ذكرها لي طاهر شاه بنفسه وأنا أنقلها لكم كما أخبرني بها"(قبر كى زند كى اور موت كـ جند مناظر واقعات ومشاهدات - مكتبة خليل يوسف، ماركيت اردو بازار، لاهور باكستان )
قال محمد زكريا: " إني أرى الشيخ التهانوي والشيخ المدني مثل الشمس والقمر فبأيهما اقتديتم اهتديتم، وتمسكوا بالدين الذي أقامه أكبر مشايخنا مثل الشيخ الكنكوهي والشيخ النانوتي وعضوا عليه بالنواجذ، فإنه من المستحيل أن يولد مثلهما فعليكم باتباعهما"( تيس مجالس (ثلاثون مجلساً) ص132،176 ).
قال محمد زكريا: " وعلى أية حال فإننا كجماعة نرى ضرورة التقليد في هذا العصر. كما نرى التصوف الشرعي أقرب الطرق للتقرب إلى الله تعالى فالذي يخالفنا في هذين الأمرين ( التقليد والتصوف ) فهو بريء من جماعتنا وكلا الأمرين ذو أهمية بالغة في المذهب الديوبندي "( فتنة مودوديت تأليف محمد زكريا ص126، تيس مجالس ثلاثون مجلساً ص135 ).
قال محمد زكريا: " وخير الطرق للازدياد في مسرات الشيخ الروحانية هو التمسك بتعاليم حضرته والاستقامة عليها والسعي في نشرها "( تبليغى جماعت برعمومى اعتراضات اور انكيـ جوابات ص128)
قال محمد زكريا: " على المريد أن يتابع شيخه في جميع أقواله وأحواله ويعد اتباعه فرضاً ولا ينحرف عنه البتة ولا يعترض عليه في حال من الأحوال "( صقالة القلوب ص172 ).
قال محمد زكريا: " إن كل عادة من عادات مشايخنا جديرة بأن يعض عليها بالنواجذ، وأنا منذ أن سمعت أن الشيخ كنكوهي-قدس سره-كان يقرأ في صلاة التراويح ليلة الثلاثين من رمضان بـ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ  عامل على هذه الطريقة، ولولا أننا رأينا الهلال لأمرت الشيخ عبدالرحيم أن يصلي بنا التراويح بـ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ  " (تيس مجالس (ثلاثون مجلساً) ص176)
قال صوفي محمد إقبال وهو من أخص أصحاب الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي: لقد قال الشيخ كنكوهي غير مرة:" اسمعوا جيداً إنما الحق ما يجري على لسان رشيد أحمد (يريد نفسه) وأحلف بالله أنا لست بشيء إلا أن الهداية والنجاة في هذا الزمان تتوقف على اتباعي" ( صقالة القلوب ص190 )
قال الشيخ كنكوهي: " اسمع: كنت أطلب الإذن من حضرة الحاد (إمداد الله) قبل عشر سنين، أما بعد ذلك فبدأت استأذن من رسول الله  مباشرة "(تيس مجالس ( ثلاثون مجلساً ص311)
قال صوفي محمد إقبال: " قال الشيخ كنكوهي حينما كنت في مرتبة (فنا في الشيخ) كنت لا أقدم على عمل حتى استفسر الشيخ الحاج إمداد الله ثم بلغت مرتبة (فنا في الرسول) فلم أعمل عملاً لمدة ثلاثة سنين إلا بإذن من الرسول، ثم سكت، فسئل فقال: وبعد ذلك منزلة الإحسان!!!!" (محبوب العارفين ص57)
قال محمد زكريا: " أما الآن فقد أصبح الزمان ملائماً وصالحاً للدعوة إلى التصوف بكل قوة والعمل به" (ذكرو اعتكاف كى أهميت ص99)
وقال: " إن عقيدة وحدة الوجود بداية التصوف" (ذكرو اعتكاف كى أهميت ص95)
وقال: " أولياء الأمة المعروفون مثل با يزيد البسطامي- الذي تفوه بقوله ملكي أعظم من ملك الله وقال سبحاني ما أعظم شأني - والحاج إمداد الله - الذي يعد التمييز بين الخالق والخلق من الإشراك بالله- وغيرهم" (محبت لصوفي محمد إقبال ص55)
وقال- حاكياً عن تجربة حصلت له-: " فلما تم لنا أربعون ذهبنا، ووقفنا على القبر الشريف وقلنا: إننا جئنا لنحج عن غيرنا، ولو لم نجد ما نركبه نتعرض للصعوبات، فإذا البدوي الذي كنا اتفقنا معه وجد جملاً " (تيس مجالس (ثلاثون مجلساً) ص44)
وقال محمد زكريا: " وإذا استفاد شيئاً من قبور الأولياء فليحسبه من الشيخ نفسه فإن بركة صاحب القبر إنما وصلت إليه بواسطته " (صقالة القلوب ص137)

وقال المفتي عزيز الرحمن- في ترجمة محمد زكريا-: " ولا تزال مقابرهم منابع الفيوض والبركات " (ولي كامل ص94)
قال محمد زكريا: " إن الحط من شأن الخانقاهات وإهانتها أمر خطير للإيمان " (صقالة القلوب ص58) ، والخانقاهات: جمع خانقاه وهي الزاوية كما في المعجم والمراد المواضع والمكانات التي تخص وتعدّ وتتخذ للمجاهدات والرياضات في اصطلاح الصوفية، وفي لغة الناس: المزارات أي القبور التي تزار وتعتقد بركتها.
وقال: " وبركات المزارات أي القبور ذات البناء شيء لا ينكر وبركاتها مسلمة وعظيمة " (فضائل حج ص129)
وقد أورد محمد زكريا في كتابه تبليغي نصاب وهو المعتمد في جماعة التبليغ قصصاً خرافية شركية كثيرة ثم قائل بعد ذلك: " لا ينبغي الشك في قبول مثل هذه القصص " (تبليغي نصاب ص799)
ومثال على نوعية هذه القصص الواهية قوله: " نقل العلامة الشعراني في الميزان الكبرى أن أبا حنيفة الإمام كان يبصر الذنوب المتساقطة مع القطر المتساقطة من أعضاء المتوضئ وكان يعرف هل الذنب المتساقط من الكبائر أم من الصغائر أم خلاف الأولى فقط، دخل الإمام مرة في محل الوضوء لجامع الكوفة فإذا شاب يتوضأ فنصحه بترك عقوق الوالدين، فقبل الشاب نصيحته وتاب إلى الله!!!" (تبليغي نصاب ص331)
ولما كتب له أحدهم أن هذا لا أصل له والشعراني غير موثوق به قال محمد زكريا: " إن كشف الإمام في الماء المستعمل معروف جداً، وإنكاره بحجة أن الشعراني ذكره ما هو إلا تشدد وإفراط،...ثم قال: والذي أرى أن مثل هذه الملكة والقدرة مودعة في الأكابر في جميع العصور، فإنهم يعرفون نوع المعصية بطريق الكشف، والكشف الذي نسب إلى الإمام ثابت بالأحاديث الصحيحة فكيف أشكل عليك " (كتب فضائل بر إشكالات اور انكـ جوابات ص215)
قال محمد إلياس: " قصيدة البردة عندنا من المقرر قراءته على العلماء " (ملفوظات إلياس ص52)
قال محمد زكريا: " من أكابرنا الحافظ محمد يوسف بن الحافظ محمد ضامن الشهيد التهانوي وكان معروفاً بتصرفه في الكون وتعاويذه وتمائمه السريعة التأثير وله في ذلك قصص ووقائع معروفة " (فضائل حج ص1046)
قال محمد زكريا: " قال السرهندي: ذهبت إلى رجل أعوده فإذا هو يلفظ أنفاسه الأخيرة، فتوجهت إليه فإذا قلبه مملوء ظلمة، حاولت إزالة الظلمات عن قلبه ولكن من غير جدوى ثم تبين لي أن أصل هذه الظلمات من ولائه لأهل الكفر فلا تزول بالتوجه وإنما تزول بنار جهنم " (محبت ص160)
قال المفتي عزيز الرحمن في الشيخ محمد زكريا: " ولوحظ أنه كثيراً ما كان يطلع على خطرات القلوب " (ولي كامل ص367)
قال محمد زكريا: " إن عمي قال قبل وفاته في آخر الليل أجدني أرغب في أن أغتسل وألبس الثياب الجديدة وأتطيب، وقال أيضاً: هذه الليلة الأخيرة من حياتي فأحب أن أكون على أحسن حالة " (تيس مجالس (ثلاثون مجلساً) ص314)
وقال محمد زكريا - وهو يبين أنواعاً من الذكر الصوفي المبتدع -: " ثم ليقعد أو ليقف أو ليضطجع وبتصور نفسه خفيفاً أو ميتاً ويسهل هذا إذا اضطبع مستلقياً ثم ليتوجه إلى كل شعرة من جسده ويتصور عندما يتنفس أو يلفظ أنفاسه أن كل شعرة من جسده من رأسه إلى قدمه تنطق بلفظ الجلالة، ويمكن أن يتصور لفظة "الله" عندما يستنشق للتنفس و "هو" عندما يلفظ نفسه "(صقالة القلوب ص93)
قال محمد زكريا: " إنه لا يجوز للمبلغين من الجماعة النهي عن المنكرات والفواحش في المجالس العامة " (مقدمة تبليغي نصاب ص24)
بتصرف يسير من كتاب " جماعة التبليغ في شبه القارة الهندية تعريفها - عقائدها " تأليف: د/أبي أسامة سيد طالب الرحمن
مرفق الموضوع على ملف وورد جاهز للطباعة


hesham
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى