سيف الرسول وعصاه ومكحلته «أثر النبي».. في رحــــاب الحسين
صفحة 1 من اصل 1
سيف الرسول وعصاه ومكحلته «أثر النبي».. في رحــــاب الحسين
سيف الرسول وعصاه ومكحلته
«أثر النبي».. في رحــــاب الحسين
غرفة المقتنيات تضم مصحفاً للإمام علي وكسوة الكعبة.. وأنشأها عباس حلمي عام 1911م
لمصر في الإسلام مكانة.. فهي بلد الأزهر والألف مئذنة وتضم كثيراً من أضرحة الأولياء الصالحين من الإسكندرية شمالاً وحتي قنا جنوباً.. وتعد القاهرة من أكثر البلدان تشرفاً بمقامات أهل البيت كالسيدة نفيسة والسيدة زنيب والسيدة عيشة وسيدنا زين العابدين.. والإمامين الشافعي والليثي.. ثم الرأس الشريفة لابن بنت الرسول صلي الله عليه وسلم وأحب الناس إليه سيدنا الحسين رضي الله عنه وأرضاه» .لذلك تم اختيار غرفة ملاصقة لمقام السبط الشريف لتحتوي علي مقتنيات الرسول الكريم.
ولمعرفة أصل هذه الغرفة وما تحتويه قامت «المسائية» بزيارة المكان فاستقبلنا فضيلة الشيخ عيد سعود «وكيل أول وزارة الأوقاف» حيث قال: طبيعة المصريين تختلف كثيراً عن طبيعة أي فرد مسلم بأي دولة؛ فهو محب لأهل البيت ربما أكثر من حبه لنفسه، نتيجة لما تواتر إليه من أحاديث تؤكد علي طلب كثير من أهل البيت العيش بمصر والدفن بها وكما تعلم فإن مسجد سيدنا الحسين عامر بالمصلين علي مدار الساعة، مما يزيد من صعوبة فتح الغرفة يومياً لما تحتويه من أشياء لا تقدر بثمن ويجب المحافظة عليها من اللمس وكذلك من العوامل الجوية، لذلك يقوم المسئولون بوزارة الأوقاف بدراسة عمل شاشة عرض بقاعة كبار الزوار وأخري بالساحة الخارجية للمسجد لتقوما بعرض تلك المقتنيات من خلال كاميرات داخل الغرفة علي أن يكون ذلك بين أوقات الصلوات الخمس لعدم تشتيت ذهن المصلين.. أما بخصوص التشكيك في صحة نسب هذه المقتنيات لرسولنا الكريم «صلي الله عليه وسلم» فأقول: إن السنة النبوية نقلت إلينا بالتواتر عن طريق الأئمة والعلماء، فهذه الأشياء أيضاً وصلت إلينا علي أنها من أثر الرسول عن طريق التواتر وثبت صحة نسبها عن طريق علماء الآثار.. فهناك كتاب باسم مخلفات الرسول في المشهد الحسيني للراحله سعاد ماهر «العميد الأسبق لكلية الآثار» أكدت فيه صحة نسب تلك المخلفات.
ويستطرد قائلاً: إن الغرفة تزين جدرانها كسوة الكعبة المشرفة التي كانت تصنع في أرض مصر الكنانة ومعروفة حتي الآن باسم دار الكسوة المصرية بجوار سيدي عبدالوهاب الشعراني «رضي الله عنه وأرضاه» حيث شرفت مصر بعمل كسوة الكعبة لسنوات عديدة.
أما الشيخ رجب إسماعيل عامر «رئيس قسم المساجد الحكومية بمديرية أوقاف القاهرة» فاصطحبنا بجولة داخل الحجرة، حيث قال: إن الحجرة بها دولاب يحتوي علي بعض المأثورات النبوية الشريفة، حيث يتصدره مصحف للإمام علي بن أبي طالب «رضي الله عنه وكرم وجهه» وهو مكون من عدد 504 صفحات، قام الإمام علي بكتابتها بخط يده.. ثم سيف الرسول الكريم «صلي الله عليه وسلم» الذي أهداه له سعد بن عبادة وكان يصعد به إلي المنبر ولم يقتل به أحداً لأن الرسول «صلي الله عليه وسلم» لم يكن سفاكاً للدماء.. كما يوجد علي يمين السيف وبداخل إحدي البلورات الزجاجية أربع شعيرات من لحية الرسول «صلي الله عليه وسلم»، تعلوها بلورة زجاجية أخري تحتوي علي المكحل «قطعة تشبه ملعقة الشاي» والمرود «شبيه بسلاكة الأسنان» وكان يستخدمهما «صلي الله عليه وسلم» لتكحيل العين بكحل يسمي «الأسمد» من شدة الأوبئة في مكة وليس من أجل التجميل، لأنه «صلي الله عليه وسلم» كان جميلاً لا يحتاج إلي تجميل، وفي المقابل بلورة أخري تحتوي علي قطعة من قميصه الشريف تنبعث منها رائحة المسك ورائحة الروضة الشريفة لمن أنعم الله عليه بزيارتها وأقسم لكم - والكلام للشيخ رجب - أننا لا نقوم بوضع أي عطور في تلك المقتنيات وهي علي رائحتها منذ عدة سنوات عملت فيها بالمشهد الحسيني وأوقاف القاهرة، كما توجد بلورة أخري بالأسفل تحتوي علي قطعة خشبية أمسكها الرسول «صلي الله عليه وسلم» عندما دخل مكة فاتحاً، وكان يضرب بها الأصنام عند فتح مكة مردداً قول الحق تعالي «وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً».
أما عن رحلة تلك المقتنيات إلي مصر.. فقد تم نقلها عن طريق الدولة الأموية ثم العباسيين وقام أحد الأمراء المصريين بجلبها لمصر وقام بتشييد مكان خاص لها سمي بأثر النبي «صلي الله عليه وسلم» بموقع مميز علي ضفاف نهر النيل، ثم انتقلت إلي قبة الغوري بمسجد قنصوه الغوري بالغورية وظلت هناك ثلاثة قرون من الزمن ثم بعدها تم نقل تلك المقتنيات لمسجد السيدة زينب «رضي الله عنها وأرضاها».. ثم إلي القلعة فديوان عام الأوقاف ثم إلي قصر عابدين، إلي أن جاء عباس حلمي الثاني وبني هذه الغرفة بجوار ضريح الحسين - حب رسول الله - لقناعته الشخصية بأنه يجب وضع تلك المقتنيات إلي جوار الرأس الشريفة لابن بنت رسول الله وأحب الناس إليه وكان ذلك عام 1911م.
ويؤيد الشيخ رجب فكرة إنشاء شاشات عرض خارج الغرفة من أجل مشاهدة أكبر عدد من المسلمين لتلك المقتنيات، علي أن تكون بعيدة عن رؤية المصلين ولا يتم تشغيلها أثناء الصلاة ووعد بتوصيل الفكرة للمسئولين والعمل علي تنفيذها.. وطالب الإعلاميين بالقيام بدورهم بعرض تلك المقتنيات من خلال وسائل إعلامية مرئية ومقروءة لحين تنفيذ فكرة الشاشات.
ولاحظنا أثناء دخولنا الغرفة، انكباب السعوديين بشكل خاص عليها وتأثرهم بها رغم وجود الحرمين الشريفين وجثمان الرسول وصحابته جميعاً بأرضهم
«أثر النبي».. في رحــــاب الحسين
غرفة المقتنيات تضم مصحفاً للإمام علي وكسوة الكعبة.. وأنشأها عباس حلمي عام 1911م
لمصر في الإسلام مكانة.. فهي بلد الأزهر والألف مئذنة وتضم كثيراً من أضرحة الأولياء الصالحين من الإسكندرية شمالاً وحتي قنا جنوباً.. وتعد القاهرة من أكثر البلدان تشرفاً بمقامات أهل البيت كالسيدة نفيسة والسيدة زنيب والسيدة عيشة وسيدنا زين العابدين.. والإمامين الشافعي والليثي.. ثم الرأس الشريفة لابن بنت الرسول صلي الله عليه وسلم وأحب الناس إليه سيدنا الحسين رضي الله عنه وأرضاه» .لذلك تم اختيار غرفة ملاصقة لمقام السبط الشريف لتحتوي علي مقتنيات الرسول الكريم.
ولمعرفة أصل هذه الغرفة وما تحتويه قامت «المسائية» بزيارة المكان فاستقبلنا فضيلة الشيخ عيد سعود «وكيل أول وزارة الأوقاف» حيث قال: طبيعة المصريين تختلف كثيراً عن طبيعة أي فرد مسلم بأي دولة؛ فهو محب لأهل البيت ربما أكثر من حبه لنفسه، نتيجة لما تواتر إليه من أحاديث تؤكد علي طلب كثير من أهل البيت العيش بمصر والدفن بها وكما تعلم فإن مسجد سيدنا الحسين عامر بالمصلين علي مدار الساعة، مما يزيد من صعوبة فتح الغرفة يومياً لما تحتويه من أشياء لا تقدر بثمن ويجب المحافظة عليها من اللمس وكذلك من العوامل الجوية، لذلك يقوم المسئولون بوزارة الأوقاف بدراسة عمل شاشة عرض بقاعة كبار الزوار وأخري بالساحة الخارجية للمسجد لتقوما بعرض تلك المقتنيات من خلال كاميرات داخل الغرفة علي أن يكون ذلك بين أوقات الصلوات الخمس لعدم تشتيت ذهن المصلين.. أما بخصوص التشكيك في صحة نسب هذه المقتنيات لرسولنا الكريم «صلي الله عليه وسلم» فأقول: إن السنة النبوية نقلت إلينا بالتواتر عن طريق الأئمة والعلماء، فهذه الأشياء أيضاً وصلت إلينا علي أنها من أثر الرسول عن طريق التواتر وثبت صحة نسبها عن طريق علماء الآثار.. فهناك كتاب باسم مخلفات الرسول في المشهد الحسيني للراحله سعاد ماهر «العميد الأسبق لكلية الآثار» أكدت فيه صحة نسب تلك المخلفات.
ويستطرد قائلاً: إن الغرفة تزين جدرانها كسوة الكعبة المشرفة التي كانت تصنع في أرض مصر الكنانة ومعروفة حتي الآن باسم دار الكسوة المصرية بجوار سيدي عبدالوهاب الشعراني «رضي الله عنه وأرضاه» حيث شرفت مصر بعمل كسوة الكعبة لسنوات عديدة.
أما الشيخ رجب إسماعيل عامر «رئيس قسم المساجد الحكومية بمديرية أوقاف القاهرة» فاصطحبنا بجولة داخل الحجرة، حيث قال: إن الحجرة بها دولاب يحتوي علي بعض المأثورات النبوية الشريفة، حيث يتصدره مصحف للإمام علي بن أبي طالب «رضي الله عنه وكرم وجهه» وهو مكون من عدد 504 صفحات، قام الإمام علي بكتابتها بخط يده.. ثم سيف الرسول الكريم «صلي الله عليه وسلم» الذي أهداه له سعد بن عبادة وكان يصعد به إلي المنبر ولم يقتل به أحداً لأن الرسول «صلي الله عليه وسلم» لم يكن سفاكاً للدماء.. كما يوجد علي يمين السيف وبداخل إحدي البلورات الزجاجية أربع شعيرات من لحية الرسول «صلي الله عليه وسلم»، تعلوها بلورة زجاجية أخري تحتوي علي المكحل «قطعة تشبه ملعقة الشاي» والمرود «شبيه بسلاكة الأسنان» وكان يستخدمهما «صلي الله عليه وسلم» لتكحيل العين بكحل يسمي «الأسمد» من شدة الأوبئة في مكة وليس من أجل التجميل، لأنه «صلي الله عليه وسلم» كان جميلاً لا يحتاج إلي تجميل، وفي المقابل بلورة أخري تحتوي علي قطعة من قميصه الشريف تنبعث منها رائحة المسك ورائحة الروضة الشريفة لمن أنعم الله عليه بزيارتها وأقسم لكم - والكلام للشيخ رجب - أننا لا نقوم بوضع أي عطور في تلك المقتنيات وهي علي رائحتها منذ عدة سنوات عملت فيها بالمشهد الحسيني وأوقاف القاهرة، كما توجد بلورة أخري بالأسفل تحتوي علي قطعة خشبية أمسكها الرسول «صلي الله عليه وسلم» عندما دخل مكة فاتحاً، وكان يضرب بها الأصنام عند فتح مكة مردداً قول الحق تعالي «وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً».
أما عن رحلة تلك المقتنيات إلي مصر.. فقد تم نقلها عن طريق الدولة الأموية ثم العباسيين وقام أحد الأمراء المصريين بجلبها لمصر وقام بتشييد مكان خاص لها سمي بأثر النبي «صلي الله عليه وسلم» بموقع مميز علي ضفاف نهر النيل، ثم انتقلت إلي قبة الغوري بمسجد قنصوه الغوري بالغورية وظلت هناك ثلاثة قرون من الزمن ثم بعدها تم نقل تلك المقتنيات لمسجد السيدة زينب «رضي الله عنها وأرضاها».. ثم إلي القلعة فديوان عام الأوقاف ثم إلي قصر عابدين، إلي أن جاء عباس حلمي الثاني وبني هذه الغرفة بجوار ضريح الحسين - حب رسول الله - لقناعته الشخصية بأنه يجب وضع تلك المقتنيات إلي جوار الرأس الشريفة لابن بنت رسول الله وأحب الناس إليه وكان ذلك عام 1911م.
ويؤيد الشيخ رجب فكرة إنشاء شاشات عرض خارج الغرفة من أجل مشاهدة أكبر عدد من المسلمين لتلك المقتنيات، علي أن تكون بعيدة عن رؤية المصلين ولا يتم تشغيلها أثناء الصلاة ووعد بتوصيل الفكرة للمسئولين والعمل علي تنفيذها.. وطالب الإعلاميين بالقيام بدورهم بعرض تلك المقتنيات من خلال وسائل إعلامية مرئية ومقروءة لحين تنفيذ فكرة الشاشات.
ولاحظنا أثناء دخولنا الغرفة، انكباب السعوديين بشكل خاص عليها وتأثرهم بها رغم وجود الحرمين الشريفين وجثمان الرسول وصحابته جميعاً بأرضهم
زائر- زائر
رد: سيف الرسول وعصاه ومكحلته «أثر النبي».. في رحــــاب الحسين
rabina mayihrimna min chafa3to wala min ziyarto
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» اسماء النبي مع معانيها
» كتاب احوال النبي في الحج
» كيف نرد على من يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم يزوره حيا ؟
» كتاب حقوق النبي بين الاجلال الاخلال
» خمس محاولات عبر التاريخ لسرقة جثمان النبي صلى الله عليه وسلم
» كتاب احوال النبي في الحج
» كيف نرد على من يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم يزوره حيا ؟
» كتاب حقوق النبي بين الاجلال الاخلال
» خمس محاولات عبر التاريخ لسرقة جثمان النبي صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى