لغز كهوف تاسيلي

من طرف زائر الإثنين ديسمبر 10, 2007 10:25 am

لغز كهوف تاسيلي
تحوي الكرة الأرضية ألغازاً عديدة لم يستطع العلماء والباحثون فك غموضها ومعرفة أسبابها والغرض منها وأبلغ دليل كهوف تاسيلي التي تقع ما بين الحدود الليبية والجزائرية أنها سلسلة من الجبال العادية كانت توجد في معظم دول العالم ولكنها تحتوي علي أكبر الألغاز التي واجهت العلماء. أنها لغز يحمل رسوماً عمرها آلاف السنين تتحدث عن العالم الذي نعيشه الآن بل تعدي الأمر لمستقبلنا نحن الذي لم نره بعد. بدأت القصة عام 1938 عندما قرر الرحالة البريطاني «برنيان» التجوال والسفر إلي الصحراء الافريقية في بعثة لاكتشاف المجهول وأثناء رحلته حدثت عاصفة رملية شديدة قضت علي معظم الرحالة والباقي اختبأ في أحد الكهوف الجبلية علي الحدود الليبية الجزائرية وبعد أن هدأت العاصفة «نظر برنيان» علي حوائط الكهف ليجد أمامه رسوماً غريبة الشكل ليس لها مثيل..!! رأي رسوماً لآلات موجودة في عصرنا الحالي رسوماً لطائرات بل ولسفن فضائية أيضاً..!! رسوم واضحة جداً لرجال يرتدون ملابس الغوص وصوراً لبشر يطيرون في الجو بل وأيضاً رواد فضاء والغريب صور لرجال يرتدون ملابس مشابهة للتي نلبسها اليوم من بنطلون لقميص وتي شيرت بل وأحذية أيضاً. رسم الرحالة «برنيان» هذه النقوش وأخذها معه إلي انجلترا لتحليلها ومعرفة من رسمها وعلي أي شيء تدل هذه الرسومات واهتمت وكالات الإعلام وعلماء الأثار بهذا الاكتشاف المذهل وتوالت الزيارات لهذه الكهوف لمعرفة المزيد عنها. إلي أن قام الرحالة «هنري لوت» عام 1956 ومعه مجموعة من العلماء والمصورين والتقطوا صوراً فوتوغرافية لها وخضعت هذه الصور لدراسات وتحاليل باستخدام تقنيات حديثة وكانت النتيجة مفاجأة للجميع فقد أجمع الخبراء أن عمر تلك النقوش والرسومات عشرين ألف سنة..!! وتساءل الجميع من يستطيع أن يرسم هذه الرسوم بهذا الخيال منذ أكثر من مائتي قرن من الزمان ولأي غرض؟؟!!. اختلفت الأراء والتفسيرات والاحتمالات ولكن الكل أجمع علي أن هذا العصر كان عصر الإنسان البدائي الذي كان يستخدم الحربة والسهم في حياته ويرتدي جلود الحيوانات التي يصطادها ولا يرتدي في قدميه سوي الجلد ليحميه من الصخور فاذا كان يعرف الحذاء والقميص والبنطلون فلماذا لم يرتديهم وإذا رسم الطائرة فلماذا لم يخترعها.. وإذا رسم بدلة الغوص فلماذا لم يغز البحار..؟.. وقام فريق أخر بتحليل غريب قائلين أننا لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح فهناك ملايين من الكواكب والنجوم والمجرات الفضائية فليس غريبا إلا نكون بمفردنا في هذا الكون وبالتالي يجب أن يزورنا سكان الكواكب الأخري والأكبر أنهم هبطوا في هذه المنطقة ورسمهم أهلها علي هذه الكهوف وكثير من الناس شاهدوا في أوقات مختلفة سفنا فضائية فهذا احتمال وارد. وقال فريق آخر أن من رسم هذه الرسومات هم أهل قارة أطلانطس التي غرقت في المحيط بعد انفجار هائل أو زلزال رهيب وهاجر سكانها المتقدمون علمياً وتكنولوجيا إلي أماكن متفرقة ومنهم من سكن هذه الكهوف فرسموا رسومهم بملابسهم وألاتهم ومعداتهم وقد ذكر قارة اطلانطس الفيلسوف أفلاطون بعد أن زار مصر واخبره الكهنة المصريون عنها بأنها قارة عظيمة خلف اعمدة هرقل «خلف جبل طارق» وبلغ التقدم فيها درجة كبيرة ومذهلة وتوصل العلماء ان العالم كله كان كتلة واحدة أرضا يابسة كبيرة قبل أن تنقسم إلي قارات وإذا جمعت القارات تجد فجوة كبيرة بين امريكا والمغرب أنها القارة الغارقة. وبقي اللغز محيراً من الذي رسم هذه النقوش منذ عشرين ألف عام وخصوصاً السيدة التي ترتدي فستاناً وفي يديها شمسية وحقيبة يد..!!