المطلوبات دائماً حسناوات:100 ألف مسئول يتزوجون عرفياً
صفحة 1 من اصل 1
المطلوبات دائماً حسناوات:100 ألف مسئول يتزوجون عرفياً
المطلوبات دائماً حسناوات
100 ألف مسئول يتزوجون عرفياً من سكرتيراتهم
الخبراء يحذرون:
هذا الزواج يهدد استقرار المجتمع ومستقبل الفتيات
«السكرتيرة دائما افضل» شعار يرفعه اغلبية المسئولين في الشركات الخاصة والعامة فقد كشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عن أن اكثر من 100 ألف حالة زواج عرفي تمت بين مسئولين كبار والسكرتيرات الخاصة بهم وان ماتم اشهاره من هذه الزيجات لايتجاوز الـ 5% وارجعت الدراسة سبب ذلك الي ارتفاع نسبة العنوسة في اوساط الفتيات والموظفات وتراجع فرص الحصول علي عريس وحسب الدراسة فأن السكرتيرة توافق علي الزواج من مديرها حتي لاتظل عانسا أو مطلقة اذ تشير بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء الي ارتفاع نسبة العنوسة في مصر الي 9 ملايين شاب وفتاة تجاوزوا سن الخامسة والثلاثين دون زواج فيما بلغت حالات الطلاق الرسمية المسجلة خلال السنة الماضية 75 ألف حالة وأوضحت الدراسة انه فيما يتعلق بزواج السكرتيرة عرفيا من المدير فأن احدا لايقدر علي التأكيد بأن هذه الزيجات تراعي شروط الزواج في الشريعة الاسلامية ام لا ولايمكن الجزم بقدرتها علي الحفاظ علي الحقوق الشرعية والمدنية للفتاة وذلك لان كل حالة من حالات الدراسة اتخذت طابعا خاصا في اشكل العلاقة اوجد تفاوتا في حماية حقوق الفتاة وحذرت الدراسة من خطورة الاكتفاء بالادانة والتحريم دون النظر للظروف الاجتماعية والاقتصادية للظاهرة التي اتهمتها الدراسة يتهديد استقرار رجل متزوج وعائلة مستقرة ومستقبل فتاة مقبلة علي الحياة. لكن التساؤل الذي يطرح نفسه هل تنجح هذه الزيجات ام تفشل؟ وما تأثيرها علي الاسرة والمجتمع؟ وما الاسباب الحقيقية وراء انتشار هذه الظاهرة؟ هذا ماحاولنا معرفته من خلال سطور التحقيق التالي. في البداية تقول نسمة عامر «طالبة بجامعة القاهرة» نشأت في اسرة متفاهمة ومترابطة وبين ابوين يحبان بعضهما البعض واستمر استقرار اسرتنا لعدة سنوات الي ان احب والدي سكرتيرته الحسناء وعندما علمت والدتي بالامر لم يهتم بذلك بل تزوج السكرتيرة وطلق والدتي ثم تلي ذلك اهمالنا وواجهت امي متاعب شديدة من اجل تربيتنا وتلبية مطالبنا. أمل سيد «سكرتيرة باحدي الشركات الخاصة» تقول إن هناك علاقة حميمة تربط السكرتيرة بالمدير،فهو يمثل لها الامان المادي والمعنوي وتقول اوافق ان اكون زوجة ثانية ولكن لا اوافق ان اتزوج عرفيا. وتضيف ندا عبدالعزيز «سكرتيرة» انه لم يكن يخطر ببالها ان تكون زوجة لمدير في يوم من الايام خصوصا بعد عدد كبير من العرسان الذين تقدموا لخطبتها ورفضتهم جميعا ولكن شاء الله ان تربطني ومديري «زوجها» علاقة عاطفية واصبحت زوجة ثانية، ولكن ما يطمئني قليلا إلي عدم تكرار هذه التجربة انني اصبحت الآن الزوجة والسكرتيرة. أما علا سمير «سكرتيرة» فتقول انا اعرف حدودي جيدا في عملي وارفض اي علاقة من اي نوع تربطني مع المدير الذي اعمل بمكتبه لانني ببساطة ارفض ان اكون زوجة ثانية تهدم اسرة من اجل سعادتها المادية او حتي العاطفية وللاسف تستغل بعض السكرتيرات قدرتهن علي ادارة العمل والمحافظة علي خصوصية المدير بمهارة فتحولها الي نوع من الالفة والمودة ليتعلق المدير بهاا ولايستطيع الاستغناء عنها. قصة أخري ابطالها رجل اعمال وسكرتيرته ومحاميه تقول السكرتيرة وافقت علي الزواج العرفي من صاحب الشركة التي اعمل فيها ووثقنا الزواج عند محاميه وبعد فترة بدأ الموظفون يلاحظون ان العلاقة بيننا اكثر من علاقة رئيس بسكرتيرته ووصلتني الكثير من التعليقات من صديقات لي يعملن في نفس الشركة وبعد فترة من العلاقة حملت منه وعندما ادركت حجم المشكلة والخطأ الذي وقعت فيه وتجرأت وطلبت منه اعلان الزواج ولكنه رفض وقالي لي ان الورقة التي عند المحامي لاتساوي شيئا ولاتنسي ان المحامي خاص بي وانا ادفع فقمت باجهاض حملي في احدي العيادات ووصلت القضية إلي المحكمة ولكنني اضطررت الي التنازل عنها بعدمها بدا لي انها ستتحول الي قضية زنا. وانتقالا من رأي الشارع الي رأي المتخصصين تقول الدكتورة عزة كريم الخبيرة الاجتماعية: إن الاسباب الحقيقية لانتشار هذه الظاهرة هي العنوسة التي وصفتها بأنها قدر المجتمع المصري والعربي ورفضت الدكتورة كريمة وصف ظاهرة زواج المدير بالسكرتيرة بأنها خطر واعتبرتها عارضا اجتماعيا لازما للعنوسة وطفحا سطحيا لخروج المرأة للعمل في المجتمعات الشرقية مشيرة إلي ان ظاهرة زواج السكرتيرة والمدير معروفة في كل المجتمعات وبكل اشكالها ولاتثير قلق المجتمع لكنها في المجتمعات الشرقية ونتيجة للغموض والشائعات تتحول إلي وحش مخيف يهدد كيان الأسرة واشارت الي ان الخطورة الحقيقية تكمن في طبيعة الزواج العرفي في هذه الحالات التي لايقبلها المجتمع ولايعترف به القانون وهو مايشكل خطورة علي الاوضاع القانونية للمرأة فضلا عن ان انتشار ظاهرة الزواج السري من شأنها ان تثير في المجتمعات المنغلقة الفضولية حالة من الانحلال والفساد حتي علي مستوي التطورات الاجتماعية. ويؤكد الخبير في المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية الدكتور أحمد المجدوب ان المجتمع المصري شهد ظهور انواع عدة من الزواج غير الشرعي بسبب تراجع اهتمام الدولة في دعم الشباب وعدم تقديم خدمات استراتيجية لهم في مجال الحصول علي سكن بأجر بسيط او عمل واعتبر ان تشريع الابواب امام الاعلام المفتوح والذي يهدف لاغراق المجتمعات العربية بالمفاهيم الاستهلاكية الغربية سبب رئيسي في انتشار مثل هذا النوع من العلاقات مشيرا الي ان وجود برامج قومية وطنية من شأنها جذب الاهتمام العام والقضاء علي هذه الظواهر المعيبة. اما الدكتورشحاتة محروس استشاري الصحة النفسية فيرجع هذه المشكلة إلي عده عوامل اولها الالفة والحب الذي ينشأ بين المدير وسكرتيرته، نتيجة العشرة بينهما فأي عشرة من شأنها ان تولد هذا الحب خاصة اذا كان في مكان يقره المجتمع ويعترف به اما العامل الثاني فيعود إلي المشاكل التي تعاني منها الكثير من البيوت والمدير بالطبع قد وصل الي مستوي ان المشاكل التي لديه يستعصي حلها وتكون العلاقات بدأت تفتر وتبرد بينه وبين زوجته اما العامل الثالث والاهم هو ان هذا المدير وجسد الانسانة التي تقول له الكلام الجميل الذي لايسمعه من زوجته وبدورها وجدت السكرتيرة من يسمعها الكلام المعسول ويتغزل فيها فعدم الاشباع العاطفي الذي يعاني منه الزوج وعدم الاهتمام به وتعامله في جو بعيد عن الرقابة يؤدي إلي نشوء هذه العلاقة وتري الدكتورة سلوي الباسوسي استاذة الفقة بكلية الدراسات الاسلامية انه من الحقائق التي ينبغي ادخالها في الاعتبار ان روح الشريعة تأبي ان يكون الغرض من الزواج قضاء الرغبات الجنسية فقد قال الرسول «صلي الله عليه وسلم»: «إن الله لايحب الذواقين والذواقات» وتري د.سلوي ان المدير في احيان كثيرة تكون نيته مبيتة للايقاع بالسكرتيرة وذلك من خلال الاختبارات التي تعد لاختيار السكرتيرة، فهناك مواصفات معينة يطلبها ثم يحاول معها فأن لم ترضخ له قد يطلب منها شكلا من اشكال الزواج وهو الزواج العرفي والفتاة امام الاغراءات ترضخ له واحيانا نجد ان السكرتيرة في نيتها الايقاع بالمدير فتحيك حوله الالاعيب المختلفة لتتزوجه ولكن في النهاية هي تهدم بيتا واسرة حين تنجح في الاستيلاء علي الزوج وتسرقه من زوجته واولاده وتشير الدكتورة ليلي عبدالمجيد الخبيرة الاجتماعية الي ان العديد من رجال الاعمال واصحاب الشركات في القطاع الخاص يجدون الزواج العرفي من سكرتيراتهم امراً عاديا للغاية خاصة ان هذه السكرتيرة تلازمه معظم الوقت وتعرف كل تفاصيل حياته تقريبا هذا بالاضافة الي ان كل هؤلاء السكرتيرات يتم اختيارهن بعناية فائقة وفقا لمقاييس معينة من الجمال والثقافة واللباقة قبل الخبرة والكفاءة العملية وبررت د.ليلي هذه الحالات من الزواج بأن رجل الاعمال يري فيها اشباعا لرغباته وفي نفس الوقت التحرر من كل التزامات الزواج الشرعي والرسمي وفي الغالب يكون معظمهم متزوجها من سيدات مجتمع ولديه ابناء في مراحل التعليم المختلفة بل بعضهم يكون جدا ولاتنكر الدكتورة ليلي ان الفتاة احيانا تكون هي المحرض الاول لصاحب الشركة علي الزواج العرفي منها ولكن بشكل غير مباشر فالاهتمام الزائد والدلال والاهتمام بكل تفاصيل الحياة الشخصية للمدير يوقعه في فخ المقارنة مع زوجته وأم اولاده التي في الغالب ماتكون مشغولة بمسئولياتها الكثيرة فيجدها الرجل فرصة ذهبية لاستعادة شبابه مع فتاة صغيرة وجميلة لن تكلفه الكثير.
100 ألف مسئول يتزوجون عرفياً من سكرتيراتهم
الخبراء يحذرون:
هذا الزواج يهدد استقرار المجتمع ومستقبل الفتيات
«السكرتيرة دائما افضل» شعار يرفعه اغلبية المسئولين في الشركات الخاصة والعامة فقد كشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عن أن اكثر من 100 ألف حالة زواج عرفي تمت بين مسئولين كبار والسكرتيرات الخاصة بهم وان ماتم اشهاره من هذه الزيجات لايتجاوز الـ 5% وارجعت الدراسة سبب ذلك الي ارتفاع نسبة العنوسة في اوساط الفتيات والموظفات وتراجع فرص الحصول علي عريس وحسب الدراسة فأن السكرتيرة توافق علي الزواج من مديرها حتي لاتظل عانسا أو مطلقة اذ تشير بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء الي ارتفاع نسبة العنوسة في مصر الي 9 ملايين شاب وفتاة تجاوزوا سن الخامسة والثلاثين دون زواج فيما بلغت حالات الطلاق الرسمية المسجلة خلال السنة الماضية 75 ألف حالة وأوضحت الدراسة انه فيما يتعلق بزواج السكرتيرة عرفيا من المدير فأن احدا لايقدر علي التأكيد بأن هذه الزيجات تراعي شروط الزواج في الشريعة الاسلامية ام لا ولايمكن الجزم بقدرتها علي الحفاظ علي الحقوق الشرعية والمدنية للفتاة وذلك لان كل حالة من حالات الدراسة اتخذت طابعا خاصا في اشكل العلاقة اوجد تفاوتا في حماية حقوق الفتاة وحذرت الدراسة من خطورة الاكتفاء بالادانة والتحريم دون النظر للظروف الاجتماعية والاقتصادية للظاهرة التي اتهمتها الدراسة يتهديد استقرار رجل متزوج وعائلة مستقرة ومستقبل فتاة مقبلة علي الحياة. لكن التساؤل الذي يطرح نفسه هل تنجح هذه الزيجات ام تفشل؟ وما تأثيرها علي الاسرة والمجتمع؟ وما الاسباب الحقيقية وراء انتشار هذه الظاهرة؟ هذا ماحاولنا معرفته من خلال سطور التحقيق التالي. في البداية تقول نسمة عامر «طالبة بجامعة القاهرة» نشأت في اسرة متفاهمة ومترابطة وبين ابوين يحبان بعضهما البعض واستمر استقرار اسرتنا لعدة سنوات الي ان احب والدي سكرتيرته الحسناء وعندما علمت والدتي بالامر لم يهتم بذلك بل تزوج السكرتيرة وطلق والدتي ثم تلي ذلك اهمالنا وواجهت امي متاعب شديدة من اجل تربيتنا وتلبية مطالبنا. أمل سيد «سكرتيرة باحدي الشركات الخاصة» تقول إن هناك علاقة حميمة تربط السكرتيرة بالمدير،فهو يمثل لها الامان المادي والمعنوي وتقول اوافق ان اكون زوجة ثانية ولكن لا اوافق ان اتزوج عرفيا. وتضيف ندا عبدالعزيز «سكرتيرة» انه لم يكن يخطر ببالها ان تكون زوجة لمدير في يوم من الايام خصوصا بعد عدد كبير من العرسان الذين تقدموا لخطبتها ورفضتهم جميعا ولكن شاء الله ان تربطني ومديري «زوجها» علاقة عاطفية واصبحت زوجة ثانية، ولكن ما يطمئني قليلا إلي عدم تكرار هذه التجربة انني اصبحت الآن الزوجة والسكرتيرة. أما علا سمير «سكرتيرة» فتقول انا اعرف حدودي جيدا في عملي وارفض اي علاقة من اي نوع تربطني مع المدير الذي اعمل بمكتبه لانني ببساطة ارفض ان اكون زوجة ثانية تهدم اسرة من اجل سعادتها المادية او حتي العاطفية وللاسف تستغل بعض السكرتيرات قدرتهن علي ادارة العمل والمحافظة علي خصوصية المدير بمهارة فتحولها الي نوع من الالفة والمودة ليتعلق المدير بهاا ولايستطيع الاستغناء عنها. قصة أخري ابطالها رجل اعمال وسكرتيرته ومحاميه تقول السكرتيرة وافقت علي الزواج العرفي من صاحب الشركة التي اعمل فيها ووثقنا الزواج عند محاميه وبعد فترة بدأ الموظفون يلاحظون ان العلاقة بيننا اكثر من علاقة رئيس بسكرتيرته ووصلتني الكثير من التعليقات من صديقات لي يعملن في نفس الشركة وبعد فترة من العلاقة حملت منه وعندما ادركت حجم المشكلة والخطأ الذي وقعت فيه وتجرأت وطلبت منه اعلان الزواج ولكنه رفض وقالي لي ان الورقة التي عند المحامي لاتساوي شيئا ولاتنسي ان المحامي خاص بي وانا ادفع فقمت باجهاض حملي في احدي العيادات ووصلت القضية إلي المحكمة ولكنني اضطررت الي التنازل عنها بعدمها بدا لي انها ستتحول الي قضية زنا. وانتقالا من رأي الشارع الي رأي المتخصصين تقول الدكتورة عزة كريم الخبيرة الاجتماعية: إن الاسباب الحقيقية لانتشار هذه الظاهرة هي العنوسة التي وصفتها بأنها قدر المجتمع المصري والعربي ورفضت الدكتورة كريمة وصف ظاهرة زواج المدير بالسكرتيرة بأنها خطر واعتبرتها عارضا اجتماعيا لازما للعنوسة وطفحا سطحيا لخروج المرأة للعمل في المجتمعات الشرقية مشيرة إلي ان ظاهرة زواج السكرتيرة والمدير معروفة في كل المجتمعات وبكل اشكالها ولاتثير قلق المجتمع لكنها في المجتمعات الشرقية ونتيجة للغموض والشائعات تتحول إلي وحش مخيف يهدد كيان الأسرة واشارت الي ان الخطورة الحقيقية تكمن في طبيعة الزواج العرفي في هذه الحالات التي لايقبلها المجتمع ولايعترف به القانون وهو مايشكل خطورة علي الاوضاع القانونية للمرأة فضلا عن ان انتشار ظاهرة الزواج السري من شأنها ان تثير في المجتمعات المنغلقة الفضولية حالة من الانحلال والفساد حتي علي مستوي التطورات الاجتماعية. ويؤكد الخبير في المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية الدكتور أحمد المجدوب ان المجتمع المصري شهد ظهور انواع عدة من الزواج غير الشرعي بسبب تراجع اهتمام الدولة في دعم الشباب وعدم تقديم خدمات استراتيجية لهم في مجال الحصول علي سكن بأجر بسيط او عمل واعتبر ان تشريع الابواب امام الاعلام المفتوح والذي يهدف لاغراق المجتمعات العربية بالمفاهيم الاستهلاكية الغربية سبب رئيسي في انتشار مثل هذا النوع من العلاقات مشيرا الي ان وجود برامج قومية وطنية من شأنها جذب الاهتمام العام والقضاء علي هذه الظواهر المعيبة. اما الدكتورشحاتة محروس استشاري الصحة النفسية فيرجع هذه المشكلة إلي عده عوامل اولها الالفة والحب الذي ينشأ بين المدير وسكرتيرته، نتيجة العشرة بينهما فأي عشرة من شأنها ان تولد هذا الحب خاصة اذا كان في مكان يقره المجتمع ويعترف به اما العامل الثاني فيعود إلي المشاكل التي تعاني منها الكثير من البيوت والمدير بالطبع قد وصل الي مستوي ان المشاكل التي لديه يستعصي حلها وتكون العلاقات بدأت تفتر وتبرد بينه وبين زوجته اما العامل الثالث والاهم هو ان هذا المدير وجسد الانسانة التي تقول له الكلام الجميل الذي لايسمعه من زوجته وبدورها وجدت السكرتيرة من يسمعها الكلام المعسول ويتغزل فيها فعدم الاشباع العاطفي الذي يعاني منه الزوج وعدم الاهتمام به وتعامله في جو بعيد عن الرقابة يؤدي إلي نشوء هذه العلاقة وتري الدكتورة سلوي الباسوسي استاذة الفقة بكلية الدراسات الاسلامية انه من الحقائق التي ينبغي ادخالها في الاعتبار ان روح الشريعة تأبي ان يكون الغرض من الزواج قضاء الرغبات الجنسية فقد قال الرسول «صلي الله عليه وسلم»: «إن الله لايحب الذواقين والذواقات» وتري د.سلوي ان المدير في احيان كثيرة تكون نيته مبيتة للايقاع بالسكرتيرة وذلك من خلال الاختبارات التي تعد لاختيار السكرتيرة، فهناك مواصفات معينة يطلبها ثم يحاول معها فأن لم ترضخ له قد يطلب منها شكلا من اشكال الزواج وهو الزواج العرفي والفتاة امام الاغراءات ترضخ له واحيانا نجد ان السكرتيرة في نيتها الايقاع بالمدير فتحيك حوله الالاعيب المختلفة لتتزوجه ولكن في النهاية هي تهدم بيتا واسرة حين تنجح في الاستيلاء علي الزوج وتسرقه من زوجته واولاده وتشير الدكتورة ليلي عبدالمجيد الخبيرة الاجتماعية الي ان العديد من رجال الاعمال واصحاب الشركات في القطاع الخاص يجدون الزواج العرفي من سكرتيراتهم امراً عاديا للغاية خاصة ان هذه السكرتيرة تلازمه معظم الوقت وتعرف كل تفاصيل حياته تقريبا هذا بالاضافة الي ان كل هؤلاء السكرتيرات يتم اختيارهن بعناية فائقة وفقا لمقاييس معينة من الجمال والثقافة واللباقة قبل الخبرة والكفاءة العملية وبررت د.ليلي هذه الحالات من الزواج بأن رجل الاعمال يري فيها اشباعا لرغباته وفي نفس الوقت التحرر من كل التزامات الزواج الشرعي والرسمي وفي الغالب يكون معظمهم متزوجها من سيدات مجتمع ولديه ابناء في مراحل التعليم المختلفة بل بعضهم يكون جدا ولاتنكر الدكتورة ليلي ان الفتاة احيانا تكون هي المحرض الاول لصاحب الشركة علي الزواج العرفي منها ولكن بشكل غير مباشر فالاهتمام الزائد والدلال والاهتمام بكل تفاصيل الحياة الشخصية للمدير يوقعه في فخ المقارنة مع زوجته وأم اولاده التي في الغالب ماتكون مشغولة بمسئولياتها الكثيرة فيجدها الرجل فرصة ذهبية لاستعادة شبابه مع فتاة صغيرة وجميلة لن تكلفه الكثير.
زائر- زائر
رد: المطلوبات دائماً حسناوات:100 ألف مسئول يتزوجون عرفياً
lakin lmochkila btib9a fi lbanat law kouli wahda t3arad 3aliha zawaj l3orfi w rafadit akid hayhodo min lmachakil li mi nou3 dah
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» مسئول سوري يؤكد:
» مسئول بريطاني:الشرطة كانت قادرة على منع حادث ديانا
» مصطلحات نسمعها دائماً .. تعال وأعرف معناها
» دائماً يرفضني أهل من أحب والسبب أنني امرأة مطلقة!!
» صغر النهدين او ترهلهم مشكلة دائماً ما تشتكي بعض البنات والأم
» مسئول بريطاني:الشرطة كانت قادرة على منع حادث ديانا
» مصطلحات نسمعها دائماً .. تعال وأعرف معناها
» دائماً يرفضني أهل من أحب والسبب أنني امرأة مطلقة!!
» صغر النهدين او ترهلهم مشكلة دائماً ما تشتكي بعض البنات والأم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى