اوروبا وافريقيا تعقدان اول اجتماع قمة منذ سبع سنوات..
صفحة 1 من اصل 1
اوروبا وافريقيا تعقدان اول اجتماع قمة منذ سبع سنوات..
اوروبا وافريقيا تعقدان اول اجتماع قمة منذ سبع سنوات..
رئيس زيمبابوي روبرت موجابي (الى اليمين) ونظيره السوداني عمر حسن البشير أثناء التقاط صورة جماعية للقادة المشاركين في قمة اوروبا وافريقيا بلشبونة
لشبونة (رويترز) - اجتمع زعماء من افريقيا واوروبا يوم السبت لتشكيل شراكة استراتيجية جديدة في أول مؤتمر قمة لهم منذ سبع سنوات وتوترت علاقاتهم الصعبة بشكل اكبر بسبب وجود رئيس زيمبابوي روبرت موجابي في اجتماع القمة.
ومن المقرر ان يوافق زعماء دول اكبر تكتل تجاري في العالم وافقر قارة في العالم على خطة عمل طموحة تهدف الى انعاش التجارة وتحسين التعاون في مجالات حساسة مثل الهجرة وحفظ السلام.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتيس ان التاريخ ".... يتحدانا لكي نعمل معا وان نكتب معا صفحة جديدة تماما في العلاقات بين اوروبا وافريقيا."
وحتى قبل بدء اجتماع القمة خيمت على الاجواء في لشبونة الخلافات بشأن ابرام اتفاقيات تجارية جديدة وبشأن حضور موجابي الذي يتهمه الغرب بالحكم كدكتاتور وتدمير اقتصاد بلاده.
ويقاطع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون اجتماع القمة بسبب وجود موجابي مما يحرم الاجتماع من تمثيل على مستوى عال لقوة استعمارية كبيرة سابقة في افريقيا. ولن يحضر الرئيس التشيكي ايضا اجتماع القمة.
وأكدت قضية موجابي الذي ينظر اليه العديد في افريقيا كبطل للاستقلال العلاقة الصعبة بين افريقيا والدول الاستعمارية السابقة التي تخلى بعضها عن السيطرة منذ عدة عقود فقط
وقال جون كوفور رئيس غانا والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي "الاهمية الحقيقية لهذه القمة يجب ان تكون لوضع الاسس لشراكة جديدة تستند الى الاحترام المتبادل."
وقال ان مثل هذه الاجتماعات ستساعد في الابتعاد عن علاقات سابقة مؤلمة شملت العبودية والحكم الاستعماري والتمييز العنصري. وقال "اوروبا تحتاج الى افريقيا بنفس القدر الذي تحتاج به افريقيا لاوروبا."
تأتي الدعوة الى بداية جديدة في وقت تنمو فيه العديد من اقتصاديات الدول الافريقية بسرعة أكبر مما كانت عليه في عدة عقود بفضل الازدهار الذي حركته السلع.
وكانت اخر مرة التقى فيها زعماء الجانبين على هذا المستوى الرفيع في مصر عام 2000 وقالت البرتغال التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي انه كان خطأ تاريخيا عدم اجراء حوار على مستوى عال بين الاتحاد الاوروبي وافريقيا منذ ذلك الحين.
وتضغط منظمات الاغاثة وحقوق الانسان على الزعماء ليقللوا من الاحاديث وليساعدوا في تسوية صراعات مثل الصراع في اقليم دارفور بغرب السودان وتخفيف وطأة الفقر في انحاء القارة الافريقية.
ويختلف الزعماء الافارقة والاوروبيون بشأن اصرار الاتحاد الاوروبي على ان توقع الدول الافريقية اتفاقيات شراكة اقتصادية جديدة بحلول 31 ديسمبر كانون الاول قبل انتهاء الاتفاق الحالي للمعاملة التفضيلية لمنظمة التجارة العالمية.
لشبونة (رويترز) - اجتمع زعماء من افريقيا واوروبا يوم السبت لتشكيل شراكة استراتيجية جديدة في أول مؤتمر قمة لهم منذ سبع سنوات وتوترت علاقاتهم الصعبة بشكل اكبر بسبب وجود رئيس زيمبابوي روبرت موجابي في اجتماع القمة.
ومن المقرر ان يوافق زعماء دول اكبر تكتل تجاري في العالم وافقر قارة في العالم على خطة عمل طموحة تهدف الى انعاش التجارة وتحسين التعاون في مجالات حساسة مثل الهجرة وحفظ السلام.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتيس ان التاريخ ".... يتحدانا لكي نعمل معا وان نكتب معا صفحة جديدة تماما في العلاقات بين اوروبا وافريقيا."
وحتى قبل بدء اجتماع القمة خيمت على الاجواء في لشبونة الخلافات بشأن ابرام اتفاقيات تجارية جديدة وبشأن حضور موجابي الذي يتهمه الغرب بالحكم كدكتاتور وتدمير اقتصاد بلاده.
ويقاطع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون اجتماع القمة بسبب وجود موجابي مما يحرم الاجتماع من تمثيل على مستوى عال لقوة استعمارية كبيرة سابقة في افريقيا. ولن يحضر الرئيس التشيكي ايضا اجتماع القمة.
وأكدت قضية موجابي الذي ينظر اليه العديد في افريقيا كبطل للاستقلال العلاقة الصعبة بين افريقيا والدول الاستعمارية السابقة التي تخلى بعضها عن السيطرة منذ عدة عقود فقط
وقال جون كوفور رئيس غانا والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي "الاهمية الحقيقية لهذه القمة يجب ان تكون لوضع الاسس لشراكة جديدة تستند الى الاحترام المتبادل."
وقال ان مثل هذه الاجتماعات ستساعد في الابتعاد عن علاقات سابقة مؤلمة شملت العبودية والحكم الاستعماري والتمييز العنصري. وقال "اوروبا تحتاج الى افريقيا بنفس القدر الذي تحتاج به افريقيا لاوروبا."
تأتي الدعوة الى بداية جديدة في وقت تنمو فيه العديد من اقتصاديات الدول الافريقية بسرعة أكبر مما كانت عليه في عدة عقود بفضل الازدهار الذي حركته السلع.
وكانت اخر مرة التقى فيها زعماء الجانبين على هذا المستوى الرفيع في مصر عام 2000 وقالت البرتغال التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي انه كان خطأ تاريخيا عدم اجراء حوار على مستوى عال بين الاتحاد الاوروبي وافريقيا منذ ذلك الحين.
وتضغط منظمات الاغاثة وحقوق الانسان على الزعماء ليقللوا من الاحاديث وليساعدوا في تسوية صراعات مثل الصراع في اقليم دارفور بغرب السودان وتخفيف وطأة الفقر في انحاء القارة الافريقية.
ويختلف الزعماء الافارقة والاوروبيون بشأن اصرار الاتحاد الاوروبي على ان توقع الدول الافريقية اتفاقيات شراكة اقتصادية جديدة بحلول 31 ديسمبر كانون الاول قبل انتهاء الاتفاق الحالي للمعاملة التفضيلية لمنظمة التجارة العالمية.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» ساركوزي يدعو الى اجتماع امني بعد تجدد الشغب
» اجتماع تاريخي بين رئيسي وزراء الكوريتين
» رايس: اجتماع أنابوليس منصة لإطلاق مفاوضات حول جميع القضايا ا
» الرئيس الايراني يدين اجتماع انابوليس
» اجتماع بين قريع وليفني للإعداد لمؤتمر أنابوليس
» اجتماع تاريخي بين رئيسي وزراء الكوريتين
» رايس: اجتماع أنابوليس منصة لإطلاق مفاوضات حول جميع القضايا ا
» الرئيس الايراني يدين اجتماع انابوليس
» اجتماع بين قريع وليفني للإعداد لمؤتمر أنابوليس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى