الفشل.. طريق النجاح!!
صفحة 1 من اصل 1
الفشل.. طريق النجاح!!
الرفعة والعلو لا تدرك إلا باحتمال المصاعب واقتحام الأخطار، فلن يتبوأ المرء المكانة السامقة التي يحلم بها إلا بعد أن تصفعه الدنيا وتطوح به الأيام المرة تلو الأخرى؛ وبعد أن يتمرغ في مستنقع الفشل والتباب سنين مئين كذا حدثنا التاريخ وكذا أخبرنا الزمن. لتتجلى لنا نظرية ضاربة في القدم - وإن لم تكن مثارة في الأندية
والكتب - وهي أن الفشل قنطرة نخلص بعدها للنجاح!!
قد يبدو هذا الكلام غير منطقي عند قراءته للوهلة الأولى، لكن جرب الآن أن تغمض عينيك وتستعرض الناجحين على مر التاريخ.. أليست بداياتهم فاشلة؟ خذ مثلاً: أديسون لا بد أنك تعرفه.. حسناً..
يقال إنه طرد من المدرسة؛ لأنه كان فاشلاً غبياً كما يرى معلموه - هذا في صغره - والأخرى في كبره وهي أنه لم يصل للكهرباء إلا بعد أن أجرى عشرة آلاف محاولة فاشلة، لكن عند حديثنا عن أديسون نصفه بالعبقري والعملاق وما إلى ذلك من النعوت والأوصاف، ونسينا عندها أن أديسون بدأ فاشلاً وراح يخطو في طريق الفشل!! فنجاح أديسون يا سادة لم يكن عن عبقرية ودهاء بالدرجة الأولى، بل كان عن عزيمة وإصرار مكناه من تعدي مرحلة الفشل إلى قمة الإبداع والظفر لنسمع بعدها بالعالم العبقري أديسون. وتعالوا ننظر إلى مثال آخر هو في الحقيقة تمثال القوة والكبرياء الخالد: هتلر.. كانت بدايته جندياً حقيراً لينتهي به المآل لزعامة ألمانيا، يا سيدي قلّب نظرك أنى شئت في سير العلماء والقادة سينقلب إليك البصر حاملاً حقيقة ناصعة بأن الفشل هو طريق العظماء قاطبة، وخذ قاعدة لا تنظر إلى النهايات بل انظر إلى البدايات.
فنخلص من هذا كله إلى القول: إن النجاح غاية سامية دونها شبح الفشل الرهيب، فمن توقف ينظره ويلعنه فهو الفاشل الدعي، ومن أعرض عنه ومضى يحث الخطى نحو السمو والعلو فهو الناجح
الألمعي.
فيا أيها الفاشلون - وأنا أولهم - اصمدوا فالنجاح حليفكم بإذن الله!!
والكتب - وهي أن الفشل قنطرة نخلص بعدها للنجاح!!
قد يبدو هذا الكلام غير منطقي عند قراءته للوهلة الأولى، لكن جرب الآن أن تغمض عينيك وتستعرض الناجحين على مر التاريخ.. أليست بداياتهم فاشلة؟ خذ مثلاً: أديسون لا بد أنك تعرفه.. حسناً..
يقال إنه طرد من المدرسة؛ لأنه كان فاشلاً غبياً كما يرى معلموه - هذا في صغره - والأخرى في كبره وهي أنه لم يصل للكهرباء إلا بعد أن أجرى عشرة آلاف محاولة فاشلة، لكن عند حديثنا عن أديسون نصفه بالعبقري والعملاق وما إلى ذلك من النعوت والأوصاف، ونسينا عندها أن أديسون بدأ فاشلاً وراح يخطو في طريق الفشل!! فنجاح أديسون يا سادة لم يكن عن عبقرية ودهاء بالدرجة الأولى، بل كان عن عزيمة وإصرار مكناه من تعدي مرحلة الفشل إلى قمة الإبداع والظفر لنسمع بعدها بالعالم العبقري أديسون. وتعالوا ننظر إلى مثال آخر هو في الحقيقة تمثال القوة والكبرياء الخالد: هتلر.. كانت بدايته جندياً حقيراً لينتهي به المآل لزعامة ألمانيا، يا سيدي قلّب نظرك أنى شئت في سير العلماء والقادة سينقلب إليك البصر حاملاً حقيقة ناصعة بأن الفشل هو طريق العظماء قاطبة، وخذ قاعدة لا تنظر إلى النهايات بل انظر إلى البدايات.
فنخلص من هذا كله إلى القول: إن النجاح غاية سامية دونها شبح الفشل الرهيب، فمن توقف ينظره ويلعنه فهو الفاشل الدعي، ومن أعرض عنه ومضى يحث الخطى نحو السمو والعلو فهو الناجح
الألمعي.
فيا أيها الفاشلون - وأنا أولهم - اصمدوا فالنجاح حليفكم بإذن الله!!
عاشق العروبه- عضو ذهبى
-
عدد الرسائل : 642
المزاج : عادى
الاوسمة :
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 30/07/2007
رد: الفشل.. طريق النجاح!!
apres qu il est le seccée il ya l echoue c est une bon idee merci bcp
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» طريقك نحو النجاح
» الفشل الكبدي الحاد
» ماهو معيار النجاح بحياة الفرد .؟؟؟
» الفشل في الإنجاب طبيعي الحل في التلقيح الاصطناعي
» * أهم سمات النجاح هي : 1 - وضوح الهدف. 2-المثابرة. 3- مرونة
» الفشل الكبدي الحاد
» ماهو معيار النجاح بحياة الفرد .؟؟؟
» الفشل في الإنجاب طبيعي الحل في التلقيح الاصطناعي
» * أهم سمات النجاح هي : 1 - وضوح الهدف. 2-المثابرة. 3- مرونة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى