ماليزيا تستخدم الكلاب لمكافحة قراصنة الافلام
صفحة 1 من اصل 1
ماليزيا تستخدم الكلاب لمكافحة قراصنة الافلام
ماليزيا تستخدم الكلاب لمكافحة قراصنة الافلام
وقال وزير التجارة الداخلية شفيع عبدال "انها قليلة التكلفة وفيما يختص بالوقت هي شديدة الكفاءة أيضا" مشيرا الى أن الكلاب لم تأخذ سوى عشر دقائق للتحقق من الصناديق التي يمكن أن يأخذ مسؤولو الامن يوما كاملا لتفتيشها.
وكانت ماليزيا التي توجد على قائمة أمريكية لمتابعة القرصنة صعدت من جهودها لكبح جماح قراصنة الملكية الفكرية بينما تتفاوض مع الولايات المتحدة لتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة.
وقال شفيع ان ماليزيا ستجرب الكلاب لمدة شهر عن طريق التفتيش على المراكز الحدودية و حظائر طائرات الشحن ومراكز تخزين الشحنات لمعرفة أفضل المناطق التي يمكن أن تعمل فيها قبل أن تقرر الحكومة انشاء وحدة دائمة للكلاب.
وأضاف شفيع في أكبر مراكز الشحن الجوي الماليزية في سيبانج خارج كوالالمبور "بوصول ونشر لاكي وفلو تصبح ماليزيا الدولة الاولى في العالم التي تختبر قدرات الكلاب على رصد الاقراص المخبأة في أماكن سرية أو داخل شحنات."
وتجري هذه التجربة بالتنسيق بين السلطات الماليزية والجمعية السينمائية التي تضم ستا من أكبر شركات هوليوود.
وقال مسؤول ان الجمعية أنفقت 17 ألف دولار على الكلاب بما فيها ثمانية أشهر من التدريبات على رصد المواد الكيميائية المستخدمة في الاقراص البصرية.
وقال مايك اليس للصحفيين "لم يدرب أحد الكلاب على شم مادة البوليكاربونات من قبل." وأضاف "أخذت هذه الكلاب ودربت من البداية على تشمم هذه المواد الكيميائية."
ودربت الكلبتان على يد مدرب في ايرلندا الشمالية يدرب عادة الكلاب على كشف القنابل وتستطيع لاكي وفلو - اللتان تبلغان من العمر ثلاثة أعوام ونصف العام- ايجاد الاقراص ولكن لا يمكنهما التمييز بين الاقراص المدمجة والاقراص الرقمية المدمجة (دي في دي) والاقراص المنسوخة والمحروقة والاقراص القانونية أو المقرصنة.
وقالت الجمعية "على الرغم من ذلك فان الكلاب ستساعد على تحديد الاقراص التي تشحن في حاويات غير معروفة أو مسجلة."
وتقدر المجموعة أن القرصنة على الملكية الفكرية كلفت أعضاءها ما يقرب من 1.2 مليار دولار من العائدات الضائعة عليها في منطقة جنوب شرق اسيا في العام الماضي وهو جزء من مجمل خسائر بلغت ستة مليارات دولار في كل أنحاء العالم.
سيبانج (ماليزيا) (رويترز) - كشفت ماليزيا يوم الثلاثاء عن استخدام كلبين مدربين في معركتها لمكافحة قرصنة الموسيقى والافلام السينمائية لتصبح الدولة الاولى في العالم التي تستخدم الحيوانات للكشف عن الاقراص أو التسجيلات غير القانونية المخبأة في شحنات البضائع.
وعرضت الكلبتان فلو ولاكي وهما من نوع لبرادور المخصص للصيد قدراتهما عن طريق تشمم طريقهما بين أكوام من الصناديق المغلقة في شحنة موضوعة في حظيرة للطائرات والاشارة للمدرب بوجود صندوق مشتبه به بالجلوس أمامه.وقال وزير التجارة الداخلية شفيع عبدال "انها قليلة التكلفة وفيما يختص بالوقت هي شديدة الكفاءة أيضا" مشيرا الى أن الكلاب لم تأخذ سوى عشر دقائق للتحقق من الصناديق التي يمكن أن يأخذ مسؤولو الامن يوما كاملا لتفتيشها.
وكانت ماليزيا التي توجد على قائمة أمريكية لمتابعة القرصنة صعدت من جهودها لكبح جماح قراصنة الملكية الفكرية بينما تتفاوض مع الولايات المتحدة لتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة.
وقال شفيع ان ماليزيا ستجرب الكلاب لمدة شهر عن طريق التفتيش على المراكز الحدودية و حظائر طائرات الشحن ومراكز تخزين الشحنات لمعرفة أفضل المناطق التي يمكن أن تعمل فيها قبل أن تقرر الحكومة انشاء وحدة دائمة للكلاب.
وأضاف شفيع في أكبر مراكز الشحن الجوي الماليزية في سيبانج خارج كوالالمبور "بوصول ونشر لاكي وفلو تصبح ماليزيا الدولة الاولى في العالم التي تختبر قدرات الكلاب على رصد الاقراص المخبأة في أماكن سرية أو داخل شحنات."
وتجري هذه التجربة بالتنسيق بين السلطات الماليزية والجمعية السينمائية التي تضم ستا من أكبر شركات هوليوود.
وقال مسؤول ان الجمعية أنفقت 17 ألف دولار على الكلاب بما فيها ثمانية أشهر من التدريبات على رصد المواد الكيميائية المستخدمة في الاقراص البصرية.
وقال مايك اليس للصحفيين "لم يدرب أحد الكلاب على شم مادة البوليكاربونات من قبل." وأضاف "أخذت هذه الكلاب ودربت من البداية على تشمم هذه المواد الكيميائية."
ودربت الكلبتان على يد مدرب في ايرلندا الشمالية يدرب عادة الكلاب على كشف القنابل وتستطيع لاكي وفلو - اللتان تبلغان من العمر ثلاثة أعوام ونصف العام- ايجاد الاقراص ولكن لا يمكنهما التمييز بين الاقراص المدمجة والاقراص الرقمية المدمجة (دي في دي) والاقراص المنسوخة والمحروقة والاقراص القانونية أو المقرصنة.
وقالت الجمعية "على الرغم من ذلك فان الكلاب ستساعد على تحديد الاقراص التي تشحن في حاويات غير معروفة أو مسجلة."
وتقدر المجموعة أن القرصنة على الملكية الفكرية كلفت أعضاءها ما يقرب من 1.2 مليار دولار من العائدات الضائعة عليها في منطقة جنوب شرق اسيا في العام الماضي وهو جزء من مجمل خسائر بلغت ستة مليارات دولار في كل أنحاء العالم.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» احمدي نجاد: ايران لن تستخدم النفط سلاحا حتى لو تعرضت لهجوم..
» الشرطة التركية تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين اكراد.
» الامارات تبحث عن نقطة واحدة امام ماليزيا
» ماليزيا تفتتح أول مركز تدريب على الحرب الالكترونية
» برنامج جيد لمكافحة الملفات التجسسية
» الشرطة التركية تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين اكراد.
» الامارات تبحث عن نقطة واحدة امام ماليزيا
» ماليزيا تفتتح أول مركز تدريب على الحرب الالكترونية
» برنامج جيد لمكافحة الملفات التجسسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى