أسطورة الخلق والنشأة عند الفراعنة
صفحة 1 من اصل 1
أسطورة الخلق والنشأة عند الفراعنة
أسطورة الخلق والنشأة عند الفراعنة
لم تكن أساطير القدماء مجرد خيال خصب يعيد تشكيل العالم بل كانت تلك الأساطير محاولتهم الدائمة لفهم هذا العالم.
كعادة الإنسان القديم كانت من أهم الأشياء التي شغلت فكر المصري القديم هي أصل الخلق، لذا ظهرت العديد من الأساطير حول بداية الكون.
كانت هناك ثلاث أساطير حول الخلق والنشأة تبعا لثلاث نظريات مختلفة الأولي تنسب لمدينة هليوبوليس والثانية لهرموبوليس والثالثة لمنف, ولكن في النهاية تغلبت أسطورة هليوبوليس بعد أن مزجت ببعض الآراء الصغيرة من نظريات هرموبوليس ومنف. سوف نلخص هنا الأساطيرالثلاثة:
الأسطورة الأولي
جاءت من هليوبولس و تتلخص في أن الكون قد نشأ من ماء غير مشكل يسمى نون انبثق منه الإله آتوم الذي ظهر فوق ربوة تسمى الربوة الاولى أو ربوة الخلق -والإله آتوم يساوي الإله رع- ثم قام الإله آتوم بإيجاد التوءمين "شو" إله الهواء و "تفنوت " ربة الرطوبة وهما الذان أوجدا بدورهما الإله "جب" إله الأرض والربة "نوت" ربة السماء ثم نتج عنهما "اوزوريس وايزيس وست ونفتيس".
وقد كونت الآلهة التسعة ما يسمي بالتاسوع الإلهي (أي مجمع الآلهة التسعة) ويعتبر التاسوع كياناً إلهيا واحداً و من هذا النظام اشتقت نظرية كونية تصور الكون على هيئة ثالوث يتكون من شو إله الهواء وهو واقف ساندا بيديه الجسد الممدد لربة السماء نوت ويرقد الإله جب عند قدميه.
أما النظرية الثانية التي نشأت في هرموبوليس فتقول:
أن المادة غير المشكلة كانت موجودة قبل نشاة الكون وقد كانت لها أربع صفات تضاهي ثمانية من الآلهة في اربعة أزواج وهم: "نون ونونيت" إله وربة الماء الأزلي (الماء الأول)، "حوج وحوحيت" إله وربة الفراغ (الفضاء)، "كوك وكوكيت" إله وربة الظلام، "آمون وآمونيت" إله وربة الخفاء.
وقبل نشأة الأرض كانت هذه الآلهة مجرد صفات للمادة غير المشكلة وقد كونت هذه الآلهة ثامون هرموبوليس (مجمع الآلهة الثمانية) كما ظهرت أيضا من المادة غير المشكلة الربوة الأزلية (الأولى) في هرموبوليس وعلى تلك الربوة كانت هناك بيضة وهي التي خرج منها إله الشمس ثم أخذ إله الشمس في تنظيم العالم..
أما النظرية الثالثة:
التي ظهرت في منف -بعد أن أصبحت عاصمة مصر- فقد حاولوا فيها تمجيد الإله "بتاح" إله منف فجعلوه في أسطورة نشاة الكون الإله الخالق الأكبر ولكنه يحتوي على 8 آلهة أخرى بعضها من التاسوع الهليوبوليسي والباقي من الثامون الهرموبوليسي.
وقد احتل آتوم مكانة خاصة في هذه النظرية وأدخل الثنائي "نون وتوبيت" في المجموعة كما أدخل فيها تاتن (أحد آلهة منف) والذي يعتبر تجسيدا للإله الذي برزت منه المادة الأزلية الأولى ثم اضيفت أربعة آلهة أخرى غير محددة بدقة.
وحسب النظرية فإن الإله آتوم يحمل صفات النشاط والحيوية للإله بتاح وهي الصفات التي عن طريقها تحقق الخلق، أما صفات الفطنة (الفكرة) والقلب ويجسدها الإله حورس ثم الإرادة واللسان ويجسدها الإله تحوت ويقال أن الإله بتاح قد كون العالم في صورة عقلية قبل أن يخلقه بالكلمة (كن فيكون).
لم تكن أساطير القدماء مجرد خيال خصب يعيد تشكيل العالم بل كانت تلك الأساطير محاولتهم الدائمة لفهم هذا العالم.
كعادة الإنسان القديم كانت من أهم الأشياء التي شغلت فكر المصري القديم هي أصل الخلق، لذا ظهرت العديد من الأساطير حول بداية الكون.
كانت هناك ثلاث أساطير حول الخلق والنشأة تبعا لثلاث نظريات مختلفة الأولي تنسب لمدينة هليوبوليس والثانية لهرموبوليس والثالثة لمنف, ولكن في النهاية تغلبت أسطورة هليوبوليس بعد أن مزجت ببعض الآراء الصغيرة من نظريات هرموبوليس ومنف. سوف نلخص هنا الأساطيرالثلاثة:
الأسطورة الأولي
جاءت من هليوبولس و تتلخص في أن الكون قد نشأ من ماء غير مشكل يسمى نون انبثق منه الإله آتوم الذي ظهر فوق ربوة تسمى الربوة الاولى أو ربوة الخلق -والإله آتوم يساوي الإله رع- ثم قام الإله آتوم بإيجاد التوءمين "شو" إله الهواء و "تفنوت " ربة الرطوبة وهما الذان أوجدا بدورهما الإله "جب" إله الأرض والربة "نوت" ربة السماء ثم نتج عنهما "اوزوريس وايزيس وست ونفتيس".
وقد كونت الآلهة التسعة ما يسمي بالتاسوع الإلهي (أي مجمع الآلهة التسعة) ويعتبر التاسوع كياناً إلهيا واحداً و من هذا النظام اشتقت نظرية كونية تصور الكون على هيئة ثالوث يتكون من شو إله الهواء وهو واقف ساندا بيديه الجسد الممدد لربة السماء نوت ويرقد الإله جب عند قدميه.
أما النظرية الثانية التي نشأت في هرموبوليس فتقول:
أن المادة غير المشكلة كانت موجودة قبل نشاة الكون وقد كانت لها أربع صفات تضاهي ثمانية من الآلهة في اربعة أزواج وهم: "نون ونونيت" إله وربة الماء الأزلي (الماء الأول)، "حوج وحوحيت" إله وربة الفراغ (الفضاء)، "كوك وكوكيت" إله وربة الظلام، "آمون وآمونيت" إله وربة الخفاء.
وقبل نشأة الأرض كانت هذه الآلهة مجرد صفات للمادة غير المشكلة وقد كونت هذه الآلهة ثامون هرموبوليس (مجمع الآلهة الثمانية) كما ظهرت أيضا من المادة غير المشكلة الربوة الأزلية (الأولى) في هرموبوليس وعلى تلك الربوة كانت هناك بيضة وهي التي خرج منها إله الشمس ثم أخذ إله الشمس في تنظيم العالم..
أما النظرية الثالثة:
التي ظهرت في منف -بعد أن أصبحت عاصمة مصر- فقد حاولوا فيها تمجيد الإله "بتاح" إله منف فجعلوه في أسطورة نشاة الكون الإله الخالق الأكبر ولكنه يحتوي على 8 آلهة أخرى بعضها من التاسوع الهليوبوليسي والباقي من الثامون الهرموبوليسي.
وقد احتل آتوم مكانة خاصة في هذه النظرية وأدخل الثنائي "نون وتوبيت" في المجموعة كما أدخل فيها تاتن (أحد آلهة منف) والذي يعتبر تجسيدا للإله الذي برزت منه المادة الأزلية الأولى ثم اضيفت أربعة آلهة أخرى غير محددة بدقة.
وحسب النظرية فإن الإله آتوم يحمل صفات النشاط والحيوية للإله بتاح وهي الصفات التي عن طريقها تحقق الخلق، أما صفات الفطنة (الفكرة) والقلب ويجسدها الإله حورس ثم الإرادة واللسان ويجسدها الإله تحوت ويقال أن الإله بتاح قد كون العالم في صورة عقلية قبل أن يخلقه بالكلمة (كن فيكون).
مواضيع مماثلة
» نبذة مختصرة عن حياة اعظم الخلق واطهارها
» مصري يكتشف سر تحنيط الفراعنة
» لعنة الفراعنة 1
» لعنه الفراعنة
» الكواكب و المجموعات النجمية .. الفراعنة
» مصري يكتشف سر تحنيط الفراعنة
» لعنة الفراعنة 1
» لعنه الفراعنة
» الكواكب و المجموعات النجمية .. الفراعنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى