اولمرت يتعهد بعدم بناء مستوطنات جديدة والافراج عن 450 فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
اولمرت يتعهد بعدم بناء مستوطنات جديدة والافراج عن 450 فلسطين
اولمرت يتعهد بعدم بناء مستوطنات جديدة والافراج عن 450 فلسطينيا
رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت
القدس (ا ف ب) - تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين بعدم بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية وازالة المستوطنات "العشوائية" قبل اجتماع انابوليس.
ووافقت الحكومة الاسرائيلية الاثنين كذلك على الافراج عن 450 معتقلا فلسطينيا في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني قبل الاجتماع حول الشرق الاوسط المقرر عقده اواخر تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة.
وصدرت هذه التصريحات قبيل عقد لقاء في القدس استمر ساعتين بين اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس سعيا لردم الهوة القائمة بينهما مع اقتراب موعد الاجتماع الدولي.
وبدأ اجتماع القمة بعيد الساعة 13,00 تغ في مقر اولمرت الرسمي في القدس وافادت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان المسؤولين سيدرسان صيغة تسوية اقترحتها الولايات المتحدة لتقريب المواقف الاسرائيلية والفلسطينية بشأن الوثيقة المشتركة التي يفترض ان تشكل اساسا للاجتماع الدولي.
وفي تطور اعتبرته اسرائيل بادرة تجاه عباس وافقت الحكومة الاسرائيلية على الافراج عن نحو 450 سجينا فلسطينيا من اصل اكثر من 11 الفا تعتقلهم.
ونقل مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم كشف هويته عن اولمرت قوله خلال اجتماع للحكومة "تعهدنا في خارطة الطريق عدم بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية ولن نبني ايا منها". واضاف "تعهدنا ازالة كل نقاط الاستيطان غير القانونية وسنفعل ذلك. اننا لن نحيد عن مبادئنا".
لكنه المح الى امكانية توسيع المستوطنات القائمة قائلا "لن نقوم ابدا بخنق المستوطنات القائمة".
وتعهدت الحكومات الاسرائيلية المتتالية منذ اقرار خارطة الطريقة خطة السلام الدولية لتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني عام 2003 تفكيك المستوطنات العشوائية وعدم اقامة مستوطنات جديدة غير ان هذه الوعود لم تترجم مرة على ارضية الواقع.
وبقيت خارطة الطريق التي تنص على تجميع "كل نشاطات الاستيطان" حبرا على ورق.
وعلق الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة فقال ان "اعلان اولمرت عن تجميد الاستيطان يجب تضمينه في البيان الختامي لاجتماع انابوليس" مشددا ايضا على وجوب "وقف النمو الطبيعي للمستوطنات حتى يكون الاعلان ملزما لاسرائيل".
من جهته ابدى المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية رياض المالكي ارتياحه لاعلان الافراج عن المعتقلين معتبر في الوقت نفسه هذا الاجراء "غير كاف" واكد ان السلطة الفلسطينية ماضية في مطالبتها "الافراج عن جميع معتقلينا".
من جانبه دعا عباس قبل الاجتماع باولمرت في القدس الى اقامة "ارضية صلبة" لضمان نجاح اجتماع انابوليس الذي لم تعلن واشنطن بعد عن موعده رسميا مشيرا الى انه لم يتلق بعد دعوة رسمية اليه.
ولا تزال مواقف الاسرائيليين والفلسطينيين متناقضة حول القضايا الاساسية لتسوية محتملة للنزاع.
وبينما يريد الفلسطينيون ان يكون الاجتماع محطة على طريق قيام الدولة التي يتطلعون اليها سعى اولمرت من جديد الى الحد من توقعاتهم.
وقال في بداية الاجتماع الاسبوعي لحكومته "انصح بعدم المبالغة باهمية الاجتماع واثارة آمال مفرطة كما انني لا اريد ان اقلل من اهمية الاجتماع".
ويسعى المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون عبثا منذ اسبوعين لوضع الوثيقة المشتركة التي تتطرق الى الملفات الشائكة مثل حدود الدولة الفلسطينية المقبلة والاستيطان ومصير القدس واللاجئين الفلسطينيين.
ويطالب الفلسطينيون ايضا بان يكون اي اتفاق مرفقا بجدول زمني محدد لتطبيقه بينما تتحفظ اسرائيل على هذه النقطة.
وفي هذا الاطار كشف استطلاع للرأي اجرته جامعة النجاح في الضفة الغربية ان 30% فقط من الفلسطينيين يؤمنون بنجاح اجتماع انابوليس مقابل 55% يعتقدون عكس ذلك.
وبينما يفترض ان تعقد الدول العربية اجتماعا الخميس للتوصل الى موقف مشترك حول المشاركة في مؤتمر انابوليس صرح مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى ان اولمرت سيتوجه الثلاثاء الى مصر للبحث في هذه المسألة مع الرئيس المصري حسني مبارك.
القدس (ا ف ب) - تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين بعدم بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية وازالة المستوطنات "العشوائية" قبل اجتماع انابوليس.
ووافقت الحكومة الاسرائيلية الاثنين كذلك على الافراج عن 450 معتقلا فلسطينيا في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني قبل الاجتماع حول الشرق الاوسط المقرر عقده اواخر تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة.
وصدرت هذه التصريحات قبيل عقد لقاء في القدس استمر ساعتين بين اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس سعيا لردم الهوة القائمة بينهما مع اقتراب موعد الاجتماع الدولي.
وبدأ اجتماع القمة بعيد الساعة 13,00 تغ في مقر اولمرت الرسمي في القدس وافادت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان المسؤولين سيدرسان صيغة تسوية اقترحتها الولايات المتحدة لتقريب المواقف الاسرائيلية والفلسطينية بشأن الوثيقة المشتركة التي يفترض ان تشكل اساسا للاجتماع الدولي.
وفي تطور اعتبرته اسرائيل بادرة تجاه عباس وافقت الحكومة الاسرائيلية على الافراج عن نحو 450 سجينا فلسطينيا من اصل اكثر من 11 الفا تعتقلهم.
ونقل مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم كشف هويته عن اولمرت قوله خلال اجتماع للحكومة "تعهدنا في خارطة الطريق عدم بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية ولن نبني ايا منها". واضاف "تعهدنا ازالة كل نقاط الاستيطان غير القانونية وسنفعل ذلك. اننا لن نحيد عن مبادئنا".
لكنه المح الى امكانية توسيع المستوطنات القائمة قائلا "لن نقوم ابدا بخنق المستوطنات القائمة".
وتعهدت الحكومات الاسرائيلية المتتالية منذ اقرار خارطة الطريقة خطة السلام الدولية لتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني عام 2003 تفكيك المستوطنات العشوائية وعدم اقامة مستوطنات جديدة غير ان هذه الوعود لم تترجم مرة على ارضية الواقع.
وبقيت خارطة الطريق التي تنص على تجميع "كل نشاطات الاستيطان" حبرا على ورق.
وعلق الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة فقال ان "اعلان اولمرت عن تجميد الاستيطان يجب تضمينه في البيان الختامي لاجتماع انابوليس" مشددا ايضا على وجوب "وقف النمو الطبيعي للمستوطنات حتى يكون الاعلان ملزما لاسرائيل".
من جهته ابدى المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية رياض المالكي ارتياحه لاعلان الافراج عن المعتقلين معتبر في الوقت نفسه هذا الاجراء "غير كاف" واكد ان السلطة الفلسطينية ماضية في مطالبتها "الافراج عن جميع معتقلينا".
من جانبه دعا عباس قبل الاجتماع باولمرت في القدس الى اقامة "ارضية صلبة" لضمان نجاح اجتماع انابوليس الذي لم تعلن واشنطن بعد عن موعده رسميا مشيرا الى انه لم يتلق بعد دعوة رسمية اليه.
ولا تزال مواقف الاسرائيليين والفلسطينيين متناقضة حول القضايا الاساسية لتسوية محتملة للنزاع.
وبينما يريد الفلسطينيون ان يكون الاجتماع محطة على طريق قيام الدولة التي يتطلعون اليها سعى اولمرت من جديد الى الحد من توقعاتهم.
وقال في بداية الاجتماع الاسبوعي لحكومته "انصح بعدم المبالغة باهمية الاجتماع واثارة آمال مفرطة كما انني لا اريد ان اقلل من اهمية الاجتماع".
ويسعى المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون عبثا منذ اسبوعين لوضع الوثيقة المشتركة التي تتطرق الى الملفات الشائكة مثل حدود الدولة الفلسطينية المقبلة والاستيطان ومصير القدس واللاجئين الفلسطينيين.
ويطالب الفلسطينيون ايضا بان يكون اي اتفاق مرفقا بجدول زمني محدد لتطبيقه بينما تتحفظ اسرائيل على هذه النقطة.
وفي هذا الاطار كشف استطلاع للرأي اجرته جامعة النجاح في الضفة الغربية ان 30% فقط من الفلسطينيين يؤمنون بنجاح اجتماع انابوليس مقابل 55% يعتقدون عكس ذلك.
وبينما يفترض ان تعقد الدول العربية اجتماعا الخميس للتوصل الى موقف مشترك حول المشاركة في مؤتمر انابوليس صرح مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى ان اولمرت سيتوجه الثلاثاء الى مصر للبحث في هذه المسألة مع الرئيس المصري حسني مبارك.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» ساركوزي يتعهد بخط متشدد ضد المشاغبين
» كيري يتعهد بتخفيض عدد الجنود في العراق
» الملا عمر يتعهد بمواصلة القتال في افغانستان
» اولمرت بدأ محادثاته مع مبارك في مصر
» صربيا تتعهد بعدم استخدام العنف ضد كوسوفو
» كيري يتعهد بتخفيض عدد الجنود في العراق
» الملا عمر يتعهد بمواصلة القتال في افغانستان
» اولمرت بدأ محادثاته مع مبارك في مصر
» صربيا تتعهد بعدم استخدام العنف ضد كوسوفو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى