تقرير: ايران أكثر شفافية لكنها وسعت أنشطتها النووية
صفحة 1 من اصل 1
تقرير: ايران أكثر شفافية لكنها وسعت أنشطتها النووية
تقرير: ايران أكثر شفافية لكنها وسعت أنشطتها النووية
محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء مؤتمر صحفي في فيينا
فيينا (رويترز) - قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس ان ايران خطت خطوات مهمة نحو الشفافية بشأن أنشطتها النووية لكن أسئلة مهمة بشأن برنامجها لم تحل بعد بينما وسعت طهران من عمليات تخصيب اليورانيوم.
وربما يجعل التقرير ايران عرضة لمجموعة ثالثة من عقوبات الأمم المتحدة بسبب اشتباه الغرب في انها تعمل سرا لإنتاج قنابل ذرية ومقاومتها مطالبه بالكف عن تخصيب اليورانيوم. وتقول طهران انها لا تريد سوى توليد الكهرباء.
وقال التقرير ان ايران قدمت الكثير من الوثائق وسمحت باجراء مقابلات مع مسؤولين نوويين على صلة بالتطوير السري الذي أجرته على أجهزة الطرد المركزي خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي وكذلك تصميمات وأجزاء تم الحصول عليها من السوق السوداء.
وتستطيع هذه الأجهزة تنقية اليورانيوم لاستخدامه كوقود لمحطات الطاقة أو في صنع قنابل.
وقال التقرير "خلصت الوكالة الى ان الإجابات التي قدمتها (ايران) بشأن البرامج السابقة المعلنة لأجهزة الطرد المركزي بي 1 وبي 2 تتماشى مع النتائج التي توصلت اليها." لكن هناك حاجة الى مزيد من التحقق للتأكد من ان هذه الاجابات كاملة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها لاتزال غير قادرة على التأكد من عدم امتلاك ايران لبرنامج للتخصيب العسكري في اماكن سرية لان طهران لاتزال ترفض زيارات المفتشين الدوليين للمنشات القليلة لبرنامجها المعلن للتخصيب المدني لليورانيوم.
ولا تزال ايران تمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول الورش التي بدأت فيها طهران الاختبار الميكانيكي لاجهزة الطرد المركزي عالية الاداء بي 2 التي يمكنها تخصيب اليورانيوم بسرعة تزيد مرتين او ثلاث عن النموذج القديم الحالي بي 1. وتخضع مثل هذه الورش لسيطرة عسكرية.
وقال تقرير محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أُرسل الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة "ونتيجة لذلك فان معرفة الوكالة بالبرنامج النووي الحالي لايران تتقلص."
وقالت الوكالة "التعاون الايراني كان استجابة لتساؤلات وليس تعاونا يتسم المبادرة. تعاون ايران النشط وشفافيتها الكاملة لا غنى عنهما من أجل التنفيذ الكامل والفوري لخطة العمل." وكانت هذه إشارة الى الاجابات التي وردت من طهران على أسئلة أُثيرت على مراحل اتفق عليها في أغسطس اب.
وفي كشف من المُرَجح ان يثير قلق الغرب قال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في ايران قفز بمعدل الثلث ليصل الى ثلاثة آلاف منذ أغسطس اب. وهذا العدد كاف لبدء انتاج الوقود النووي على مستوى صناعي.
لكن مسؤولا كبيرا بالامم المتحدة على دراية بالتقرير قال ان ايران تقوم بتشغيل أجهزة الطرد المركزي عند طاقة منخفضة للغاية.
وقال المسؤول انه حتى اذا قامت ايران بتغذية ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي باليورانيوم بأقصى طاقة انتاجية ولفترات طويلة وهي مهارة فنية يعتقد المحللون ان ايران ستحتاج بعض الوقت لاكتسابها فانها ستحتاج الى حوالي 18 شهرا لانتاج كميات من المواد الانشطارية اللازمة لصنع قنبلة واحدة.
وقالت الولايات المتحدة ان التقرير يوضح ان ايران لاتزال تتحدى المجتمع الدولي ولا تقدم سوى "اجابات جزئية" وتطيل أمد المباحثات. وحثت بريطانيا طهران على "أن تفصح عن كل شيء" فيما يخص برنامجها النووي. ونتيجة لذلك فان الولايات المتحدة ستمضي قدما مع حلفائها لصوغ عقوبات اوسع في الامم المتحدة.
وقالت ايران يوم الخميس ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية برأها وانه لن يكون هناك أساس قانوني لاجراء مزيد من المناقشات بشأن خططها النووية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
وقال مسؤولون بالامم المتحدة على دراية بتحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تعاون ايران يمثل بداية جديدة بعد سنوات من الرفض.
وقال مسؤول كبير بالامم المتحدة "هذه خطوة مهمة الى الامام. أمضينا عامين دون إحراز تقدم والآن نتلقى إجابات." وقال آخر "بالطبع هذا ليس كافيا لكنه يوفر المزيد من الثقة للمستقبل."
وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوضح ان ايران كانت تقول الحق بشأن خططها النووية وكانت على صواب في مقاومتها للضغوط الغربية لوقف البرنامج.
وفي الأسابيع القادمة ستسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى الحصول على تفسيرات من ايران بشأن آثار يورانيوم مُخَصَب الى درجة صنع الأسلحة عُثر عليه في مواقع بحثية ومعلومات استخباراتية تشير الى صلات بين معالجة اليورانيوم واختبارات المتفجرات وتصميم رأس حربية لصاروخ.
واتفقت القوى العالمية في 28 من سبتمبر ايلول على صياغة عقوبات جديدة للتصويت عليها في مجلس الامن اذا لم يكشف تقريران للوكالة الدولية وخافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي عن تحقيق "نتائج ايجابية" في المحادثات الرامية الى اقناع ايران بتعليق أنشطتها النووية.
وربما يحتوي التقرير على عناصر ايجابية كافية لتوسيع الهوة بين القوى الغربية الاربع الكبرى وروسيا والصين بشأن الخطوة القادمة والمتمثلة في التحرك على نحو سريع او اعطاء المزيد من الوقت لايران كي تفصح عن كل شيء.
وكانت ايران هددت بوقف تعاونها مع الوكالة اذا فرض عليها المزيد من عقوبات الامم المتحدة. وتريد روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الحفاظ على روابط تجارية قوية مع ايران وتقولان ان عزل ايران قد يؤدي الى صراع اوسع نطاقا في الشرق الاوسط.
واذا ظلت الطرق مغلقة في مجلس الامن فان دول الاتحاد الاوروبي قد تبحث فرض عقوبات مالية لدعم حظر أمريكي موسع على ايران.
ومن المقرر ان يبحث مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة في اجتماعه يومي 22 و23 من نوفمبر تشرين الثاني أحدث التقارير الفصلية عن ايران التي يصدرها محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء مؤتمر صحفي في فيينا
فيينا (رويترز) - قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس ان ايران خطت خطوات مهمة نحو الشفافية بشأن أنشطتها النووية لكن أسئلة مهمة بشأن برنامجها لم تحل بعد بينما وسعت طهران من عمليات تخصيب اليورانيوم.
وربما يجعل التقرير ايران عرضة لمجموعة ثالثة من عقوبات الأمم المتحدة بسبب اشتباه الغرب في انها تعمل سرا لإنتاج قنابل ذرية ومقاومتها مطالبه بالكف عن تخصيب اليورانيوم. وتقول طهران انها لا تريد سوى توليد الكهرباء.
وقال التقرير ان ايران قدمت الكثير من الوثائق وسمحت باجراء مقابلات مع مسؤولين نوويين على صلة بالتطوير السري الذي أجرته على أجهزة الطرد المركزي خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي وكذلك تصميمات وأجزاء تم الحصول عليها من السوق السوداء.
وتستطيع هذه الأجهزة تنقية اليورانيوم لاستخدامه كوقود لمحطات الطاقة أو في صنع قنابل.
وقال التقرير "خلصت الوكالة الى ان الإجابات التي قدمتها (ايران) بشأن البرامج السابقة المعلنة لأجهزة الطرد المركزي بي 1 وبي 2 تتماشى مع النتائج التي توصلت اليها." لكن هناك حاجة الى مزيد من التحقق للتأكد من ان هذه الاجابات كاملة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها لاتزال غير قادرة على التأكد من عدم امتلاك ايران لبرنامج للتخصيب العسكري في اماكن سرية لان طهران لاتزال ترفض زيارات المفتشين الدوليين للمنشات القليلة لبرنامجها المعلن للتخصيب المدني لليورانيوم.
ولا تزال ايران تمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول الورش التي بدأت فيها طهران الاختبار الميكانيكي لاجهزة الطرد المركزي عالية الاداء بي 2 التي يمكنها تخصيب اليورانيوم بسرعة تزيد مرتين او ثلاث عن النموذج القديم الحالي بي 1. وتخضع مثل هذه الورش لسيطرة عسكرية.
وقال تقرير محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أُرسل الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة "ونتيجة لذلك فان معرفة الوكالة بالبرنامج النووي الحالي لايران تتقلص."
وقالت الوكالة "التعاون الايراني كان استجابة لتساؤلات وليس تعاونا يتسم المبادرة. تعاون ايران النشط وشفافيتها الكاملة لا غنى عنهما من أجل التنفيذ الكامل والفوري لخطة العمل." وكانت هذه إشارة الى الاجابات التي وردت من طهران على أسئلة أُثيرت على مراحل اتفق عليها في أغسطس اب.
وفي كشف من المُرَجح ان يثير قلق الغرب قال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في ايران قفز بمعدل الثلث ليصل الى ثلاثة آلاف منذ أغسطس اب. وهذا العدد كاف لبدء انتاج الوقود النووي على مستوى صناعي.
لكن مسؤولا كبيرا بالامم المتحدة على دراية بالتقرير قال ان ايران تقوم بتشغيل أجهزة الطرد المركزي عند طاقة منخفضة للغاية.
وقال المسؤول انه حتى اذا قامت ايران بتغذية ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي باليورانيوم بأقصى طاقة انتاجية ولفترات طويلة وهي مهارة فنية يعتقد المحللون ان ايران ستحتاج بعض الوقت لاكتسابها فانها ستحتاج الى حوالي 18 شهرا لانتاج كميات من المواد الانشطارية اللازمة لصنع قنبلة واحدة.
وقالت الولايات المتحدة ان التقرير يوضح ان ايران لاتزال تتحدى المجتمع الدولي ولا تقدم سوى "اجابات جزئية" وتطيل أمد المباحثات. وحثت بريطانيا طهران على "أن تفصح عن كل شيء" فيما يخص برنامجها النووي. ونتيجة لذلك فان الولايات المتحدة ستمضي قدما مع حلفائها لصوغ عقوبات اوسع في الامم المتحدة.
وقالت ايران يوم الخميس ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية برأها وانه لن يكون هناك أساس قانوني لاجراء مزيد من المناقشات بشأن خططها النووية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
وقال مسؤولون بالامم المتحدة على دراية بتحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تعاون ايران يمثل بداية جديدة بعد سنوات من الرفض.
وقال مسؤول كبير بالامم المتحدة "هذه خطوة مهمة الى الامام. أمضينا عامين دون إحراز تقدم والآن نتلقى إجابات." وقال آخر "بالطبع هذا ليس كافيا لكنه يوفر المزيد من الثقة للمستقبل."
وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوضح ان ايران كانت تقول الحق بشأن خططها النووية وكانت على صواب في مقاومتها للضغوط الغربية لوقف البرنامج.
وفي الأسابيع القادمة ستسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى الحصول على تفسيرات من ايران بشأن آثار يورانيوم مُخَصَب الى درجة صنع الأسلحة عُثر عليه في مواقع بحثية ومعلومات استخباراتية تشير الى صلات بين معالجة اليورانيوم واختبارات المتفجرات وتصميم رأس حربية لصاروخ.
واتفقت القوى العالمية في 28 من سبتمبر ايلول على صياغة عقوبات جديدة للتصويت عليها في مجلس الامن اذا لم يكشف تقريران للوكالة الدولية وخافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي عن تحقيق "نتائج ايجابية" في المحادثات الرامية الى اقناع ايران بتعليق أنشطتها النووية.
وربما يحتوي التقرير على عناصر ايجابية كافية لتوسيع الهوة بين القوى الغربية الاربع الكبرى وروسيا والصين بشأن الخطوة القادمة والمتمثلة في التحرك على نحو سريع او اعطاء المزيد من الوقت لايران كي تفصح عن كل شيء.
وكانت ايران هددت بوقف تعاونها مع الوكالة اذا فرض عليها المزيد من عقوبات الامم المتحدة. وتريد روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الحفاظ على روابط تجارية قوية مع ايران وتقولان ان عزل ايران قد يؤدي الى صراع اوسع نطاقا في الشرق الاوسط.
واذا ظلت الطرق مغلقة في مجلس الامن فان دول الاتحاد الاوروبي قد تبحث فرض عقوبات مالية لدعم حظر أمريكي موسع على ايران.
ومن المقرر ان يبحث مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة في اجتماعه يومي 22 و23 من نوفمبر تشرين الثاني أحدث التقارير الفصلية عن ايران التي يصدرها محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» ايران: المحادثات النووية ايجابية وستستمر..
» ايران ستستهدف المواقع النووية الاسرائيلية في حال هاجمتها
» العاهل السعودي يدعو ايران الى تجنب تصعيد المواجهة النووية
» سولانا: المواقع النووية المشتركة فكرة مفيدة لايران
» تقرير : العقوبات المشددة على ايران ستضر ألمانيا بشدة..
» ايران ستستهدف المواقع النووية الاسرائيلية في حال هاجمتها
» العاهل السعودي يدعو ايران الى تجنب تصعيد المواجهة النووية
» سولانا: المواقع النووية المشتركة فكرة مفيدة لايران
» تقرير : العقوبات المشددة على ايران ستضر ألمانيا بشدة..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى