اسرائيل تستعد لقنبلة ايرانية رغم التعهد بمنعها
صفحة 1 من اصل 1
اسرائيل تستعد لقنبلة ايرانية رغم التعهد بمنعها
اسرائيل تستعد لقنبلة ايرانية رغم التعهد بمنعها
الرئيس الايراني يتحدث للصحفيين في طهران
القدس (رويترز) - قالت مصادر سياسية ودفاعية اسرائيلية يوم الخميس ان اسرائيل تستعد في هدوء لاحتمال أن تصبح ايران دولة نووية برغم تعهدات علنية بحرمان عدوتها اللدود من وسائل تمكنها من أن تصبح "تهديدا للوجود" الاسرائيلي.
وقالوا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت وجه مسؤولي مجلس الوزراء لصياغة مقترحات لكيفية تعامل اسرائيل -التي يعتقد أن استراتيجيتها الامنية ترتكز بشكل واسع على امتلاك السلاح الذري الوحيد في الشرق الاوسط- مع احتمال فقدان هذا الاحتكار.
وتتوقع اسرائيل أن ينتج البرنامج النووي الايراني رؤوسا حربية بحلول العام 2009. وتقول أجهزة مخابرات غربية أن الامر قد يستغرق عددا أكبر من السنوات.
وتنفي ايران السعي لامتلاك القنبلة غير أن عداءها الصريح للدولة اليهودية والتكهنات بضربة استباقية اسرائيلية أو أمريكية حركت مخاوف من حرب اقليمية.
وأيد أولمرت جهودا تقودها أمريكا لمنع طموحات ايران النووية من خلال عقوبات. وألمح أيضا الى أن اسرائيل التي قصفت المفاعل النووي العراقي في العام 1981 ويعتقد أنها نفذت غارة مماثلة ضد سوريا في سبتمبر أيلول قد تضرب ايران أيضا اذا اقتنعت بأن الضغوط الدبلوماسية باتت غير مجدية.
الا أن مصدرين اسرائيليين كبيرين على معرفة بخطط حكومة أولمرت الدفاعية قالا ان مذكرة تم اعدادها عن كيفية التصرف في "اليوم التالي" في حال حصول ايران على أسلحة نووية.
وقال أحد المصادر "هناك عواقب بعيدة المدى يجب تناولها مثل كيف نحتفظ بقوة ردعنا وقدرتنا على الرد العسكري أو كيف نتجنب اثار الاستنزاف على المجتمع الاسرائيلي الذي يمكن أن ينتج عن المخاوف من أسلحة نووية ايرانية."
ورفض متحدث حكومي اسرائيلي التعليق.
ورفض عامي يعلون الوزير في مجلس أولمرت الامني في مقابلة مع رويترز مناقشة عمليات صنع القرار السرية الا أنه قال ان اسرائيل يجب أن تنتهج استراتيجية ثلاثية الابعاد حيال ايران.
وقال يعلون "أولا يجب أن نوضح أن هذا التهديد ليس موجها فقط لاسرائيل ولكن الى العالم الاوسع. ثانيا يجب أن ندرس جيدا كل الخيارات الوقائية. ثالثا يجب أن نتوقع أن تفشل هذه الخيارات."
ودعا الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى "محو اسرائيل من الخريطة" لكن الكثير من المحللين لا يتوقعون أنه يسعى الى مواجهة عسكرية مفتوحة. ويقولون انه اذا كانت ايران تريد قنبلة فذلك أساسا لابراز القوة في مواجهة حملات "تغيير النظام" الامريكية في المنطقة.
وحتى في اسرائيل يدفع بعض المحللين بأن ايران مسلحة بأسلحة نووية سيتم الاحساس بها بطرق غير مباشرة من خلال دعم تشجيعي لجماعات مسلحة مثل حزب الله اللبناني أو حماس الفلسطينية أو من خلال التهديد في المناسبات بهدف التأثير في الاقتصاد الاسرائيلي عن طريق اخافة المستثمرين والمهاجرين.
وتتدرب القوات الجوية الاسرائيلية على ضربات بعيدة المدى لكن مواقع ايران النووية قد تكون بعيدة للغاية ومتعددة وأكثر تحصينا من أن تتعامل معها اسرائيل بمفردها. وبعد قذائف حزب الله الصاروخية خلال حرب لبنان العام الماضي تتريث اسرائيل في اثارة هجمات انتقامية صاروخية ايرانية على جبهتها الداخلية.
ووسط توقعات بان تأخذ الولايات المتحدة حليفة اسرائيل الخطوة الاولى في أي عمل عسكري مستقبلي ضد ايران فان ادارة بوش قد تكون غارقة تماما في العراق لدرجة لا تمكنها من اشعال حرب جديدة.
وعبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك خلال لقاء مع نظيره الامريكي روبرت جيتس الشهر الماضي عن نظرة حذرة ازاء طموحات ايران النووية.
ونقل مصدر اسرائيلي مطلع على المحادثات عن باراك قوله "هناك بالفعل قنبلة اسلامية." وباشارته الى باكستان كان باراك يقلل من عدم الاستقرار المحتمل اذا ما انضمت ايران يوما الى النادي النووي.
وتزعم باراك تطوير اسرائيل لنظام صاروخي دفاعي موجه للتصدي لاي ضربات نووية مستقبلية ايرانية.
وتبني اسرائيل أيضا أسطولا من غواصات ألمانية الصنع يعتقد أنها تحمل صواريخ نووية وهي رسالة بأن أي هجوم كارثي ايراني سيرد عليه بالمثل.
الرئيس الايراني يتحدث للصحفيين في طهران
القدس (رويترز) - قالت مصادر سياسية ودفاعية اسرائيلية يوم الخميس ان اسرائيل تستعد في هدوء لاحتمال أن تصبح ايران دولة نووية برغم تعهدات علنية بحرمان عدوتها اللدود من وسائل تمكنها من أن تصبح "تهديدا للوجود" الاسرائيلي.
وقالوا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت وجه مسؤولي مجلس الوزراء لصياغة مقترحات لكيفية تعامل اسرائيل -التي يعتقد أن استراتيجيتها الامنية ترتكز بشكل واسع على امتلاك السلاح الذري الوحيد في الشرق الاوسط- مع احتمال فقدان هذا الاحتكار.
وتتوقع اسرائيل أن ينتج البرنامج النووي الايراني رؤوسا حربية بحلول العام 2009. وتقول أجهزة مخابرات غربية أن الامر قد يستغرق عددا أكبر من السنوات.
وتنفي ايران السعي لامتلاك القنبلة غير أن عداءها الصريح للدولة اليهودية والتكهنات بضربة استباقية اسرائيلية أو أمريكية حركت مخاوف من حرب اقليمية.
وأيد أولمرت جهودا تقودها أمريكا لمنع طموحات ايران النووية من خلال عقوبات. وألمح أيضا الى أن اسرائيل التي قصفت المفاعل النووي العراقي في العام 1981 ويعتقد أنها نفذت غارة مماثلة ضد سوريا في سبتمبر أيلول قد تضرب ايران أيضا اذا اقتنعت بأن الضغوط الدبلوماسية باتت غير مجدية.
الا أن مصدرين اسرائيليين كبيرين على معرفة بخطط حكومة أولمرت الدفاعية قالا ان مذكرة تم اعدادها عن كيفية التصرف في "اليوم التالي" في حال حصول ايران على أسلحة نووية.
وقال أحد المصادر "هناك عواقب بعيدة المدى يجب تناولها مثل كيف نحتفظ بقوة ردعنا وقدرتنا على الرد العسكري أو كيف نتجنب اثار الاستنزاف على المجتمع الاسرائيلي الذي يمكن أن ينتج عن المخاوف من أسلحة نووية ايرانية."
ورفض متحدث حكومي اسرائيلي التعليق.
ورفض عامي يعلون الوزير في مجلس أولمرت الامني في مقابلة مع رويترز مناقشة عمليات صنع القرار السرية الا أنه قال ان اسرائيل يجب أن تنتهج استراتيجية ثلاثية الابعاد حيال ايران.
وقال يعلون "أولا يجب أن نوضح أن هذا التهديد ليس موجها فقط لاسرائيل ولكن الى العالم الاوسع. ثانيا يجب أن ندرس جيدا كل الخيارات الوقائية. ثالثا يجب أن نتوقع أن تفشل هذه الخيارات."
ودعا الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى "محو اسرائيل من الخريطة" لكن الكثير من المحللين لا يتوقعون أنه يسعى الى مواجهة عسكرية مفتوحة. ويقولون انه اذا كانت ايران تريد قنبلة فذلك أساسا لابراز القوة في مواجهة حملات "تغيير النظام" الامريكية في المنطقة.
وحتى في اسرائيل يدفع بعض المحللين بأن ايران مسلحة بأسلحة نووية سيتم الاحساس بها بطرق غير مباشرة من خلال دعم تشجيعي لجماعات مسلحة مثل حزب الله اللبناني أو حماس الفلسطينية أو من خلال التهديد في المناسبات بهدف التأثير في الاقتصاد الاسرائيلي عن طريق اخافة المستثمرين والمهاجرين.
وتتدرب القوات الجوية الاسرائيلية على ضربات بعيدة المدى لكن مواقع ايران النووية قد تكون بعيدة للغاية ومتعددة وأكثر تحصينا من أن تتعامل معها اسرائيل بمفردها. وبعد قذائف حزب الله الصاروخية خلال حرب لبنان العام الماضي تتريث اسرائيل في اثارة هجمات انتقامية صاروخية ايرانية على جبهتها الداخلية.
ووسط توقعات بان تأخذ الولايات المتحدة حليفة اسرائيل الخطوة الاولى في أي عمل عسكري مستقبلي ضد ايران فان ادارة بوش قد تكون غارقة تماما في العراق لدرجة لا تمكنها من اشعال حرب جديدة.
وعبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك خلال لقاء مع نظيره الامريكي روبرت جيتس الشهر الماضي عن نظرة حذرة ازاء طموحات ايران النووية.
ونقل مصدر اسرائيلي مطلع على المحادثات عن باراك قوله "هناك بالفعل قنبلة اسلامية." وباشارته الى باكستان كان باراك يقلل من عدم الاستقرار المحتمل اذا ما انضمت ايران يوما الى النادي النووي.
وتزعم باراك تطوير اسرائيل لنظام صاروخي دفاعي موجه للتصدي لاي ضربات نووية مستقبلية ايرانية.
وتبني اسرائيل أيضا أسطولا من غواصات ألمانية الصنع يعتقد أنها تحمل صواريخ نووية وهي رسالة بأن أي هجوم كارثي ايراني سيرد عليه بالمثل.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» اسرائيل تصادر سفينة اسلحة ايرانية قالت انها مرسلة لحزب الله
» امريكا تستعد لبيع السعودية وجيرانها أسلحة متطورة
» لاعبون اميركيون في فرق ايرانية ... "الرياضة لا علاقة
» مريام تستعد لتصوير مكانه وين
» إسرائيل تستعد لاستقبال بوش بقتل الفلسطينيين
» امريكا تستعد لبيع السعودية وجيرانها أسلحة متطورة
» لاعبون اميركيون في فرق ايرانية ... "الرياضة لا علاقة
» مريام تستعد لتصوير مكانه وين
» إسرائيل تستعد لاستقبال بوش بقتل الفلسطينيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى