تساؤلات حول صيغة التشهد
صفحة 1 من اصل 1
تساؤلات حول صيغة التشهد
تساؤلات حول صيغة التشهد
* يقول محمد حامد: من المعلوم من الدين أن سيدنا محمداً أفضل الأنبياء والمرسلين فلماذا نقول في التحيات: اللهم صل علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم. فما قد يفهم منه أن إبراهيم أفضل من محمد. لأن المشبه به يكون أفضل من المشبه؟
** يجيب فضيلة الشيخ عبدالصمد الإبشيهي وكيل وزارة مدير المنطقة الأزهرية بدمياط بقوله:
سر التشبيه بإبراهيم عليه السلام وآله مع أن محمداً صلي الله عليه وسلم أفضل الأنبياء والمرسلين تكلم عنه علماء كثيرون منهم القسطلاني والزرقاني وابن القيم وملخص كلامهم رحمهم الله تعالي ما يأتي:
1 إن التشبيه واقع في أصل الصلاة وأفرادها.
2 إن آل إبراهيم فيهم الأنبياء الذين ليس في آل محمد مثلهم فإذا طلب المصلي للنبي صلي الله عليه وسلم ولآله من الصلاة مثل ما لإبراهيم وآله وفيهم الأنبياء حصل لآل محمد صلي الله عليه وسلم من ذلك ما يليق بهم. فإنهم لا يبلغون مراتب الأنبياء وتبقي الزيادة التي للأنبياء وفيهم إبراهيم لمحمد صلي الله عليه وسلم فيحصل له بذلك من المزية ما لم يحصل لغيره.
3 إن محمداً صلي الله عليه وسلم هو من آل إبراهيم بل هو خير آل إبراهيم وإذا دخل غيره من الأنبياء الذين هم من ذرية إبراهيم في آله فدخول الرسول صلي الله عليه وسلم أولي قال تعالي: "إن الله اصطفي آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران علي العالمين.." آية رقم 33 من سورة آل عمران. فيكون قول المصلي: ما صليت علي إبراهيم متناولاً للصلاة علي محمد صلي الله عليه وسلم وعلي سائر الأنبياء الذين هم من ذرية إبراهيم عليه السلام.
4 إن المقولة التي تقول: إن المشبه به أفضل من المشبه ليست متحققة في كل تشبيه فقد شبه الله تعالي نوره بما هو دونه فقال تعالي: "الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح.." آية رقم 35 من سورة النور فهل تكون المشكاة التي فيها المصباح نورها أقوي من نور الله؟ وعلي ذلك فتعظيم إبراهيم عليه السلام واضح إلا أنه لا يعني أن يكون التشبيه الواقع في التحيات مفهومه أن إبراهيم عليه السلام أفضل من محمد صلي الله عليه وسلم.
والله أعلم
* يقول محمد حامد: من المعلوم من الدين أن سيدنا محمداً أفضل الأنبياء والمرسلين فلماذا نقول في التحيات: اللهم صل علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم. فما قد يفهم منه أن إبراهيم أفضل من محمد. لأن المشبه به يكون أفضل من المشبه؟
** يجيب فضيلة الشيخ عبدالصمد الإبشيهي وكيل وزارة مدير المنطقة الأزهرية بدمياط بقوله:
سر التشبيه بإبراهيم عليه السلام وآله مع أن محمداً صلي الله عليه وسلم أفضل الأنبياء والمرسلين تكلم عنه علماء كثيرون منهم القسطلاني والزرقاني وابن القيم وملخص كلامهم رحمهم الله تعالي ما يأتي:
1 إن التشبيه واقع في أصل الصلاة وأفرادها.
2 إن آل إبراهيم فيهم الأنبياء الذين ليس في آل محمد مثلهم فإذا طلب المصلي للنبي صلي الله عليه وسلم ولآله من الصلاة مثل ما لإبراهيم وآله وفيهم الأنبياء حصل لآل محمد صلي الله عليه وسلم من ذلك ما يليق بهم. فإنهم لا يبلغون مراتب الأنبياء وتبقي الزيادة التي للأنبياء وفيهم إبراهيم لمحمد صلي الله عليه وسلم فيحصل له بذلك من المزية ما لم يحصل لغيره.
3 إن محمداً صلي الله عليه وسلم هو من آل إبراهيم بل هو خير آل إبراهيم وإذا دخل غيره من الأنبياء الذين هم من ذرية إبراهيم في آله فدخول الرسول صلي الله عليه وسلم أولي قال تعالي: "إن الله اصطفي آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران علي العالمين.." آية رقم 33 من سورة آل عمران. فيكون قول المصلي: ما صليت علي إبراهيم متناولاً للصلاة علي محمد صلي الله عليه وسلم وعلي سائر الأنبياء الذين هم من ذرية إبراهيم عليه السلام.
4 إن المقولة التي تقول: إن المشبه به أفضل من المشبه ليست متحققة في كل تشبيه فقد شبه الله تعالي نوره بما هو دونه فقال تعالي: "الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح.." آية رقم 35 من سورة النور فهل تكون المشكاة التي فيها المصباح نورها أقوي من نور الله؟ وعلي ذلك فتعظيم إبراهيم عليه السلام واضح إلا أنه لا يعني أن يكون التشبيه الواقع في التحيات مفهومه أن إبراهيم عليه السلام أفضل من محمد صلي الله عليه وسلم.
والله أعلم
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» أرسل أي ملف بأي صيغة بهذا البرنامج المتميز
» تساؤلات حول سورة مريم يسردها علماني
» سورة القلم والأية 1 تساؤلات من علماني
» تساؤلات حول سورة مريم يسردها علماني
» سورة القلم والأية 1 تساؤلات من علماني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى