العام الاكثر دموية للجيش الاميركي في العراق ومقتل ستة جنود
صفحة 1 من اصل 1
العام الاكثر دموية للجيش الاميركي في العراق ومقتل ستة جنود
العام الاكثر دموية للجيش الاميركي في العراق ومقتل ستة جنود
جندى امريكى يقوم بدورية فى تلعفر
بغداد (ا ف ب) - قتل ستة جنود اميركيين في هجمات في العراق ما يجعل 2007 العام الاكثر دموية للجيش الاميركي منذ اجتياح هذا البلد عام 2003 مع مقتل 851 جنديا اميركيا على الاقل.
وقال المتحدث باسم القيادة الاميركية الاميرال غريغوري سميث في مؤتمر صحافي الثلاثاء في بغداد "خسرنا خمسة عناصر امس (الاثنين) في حادثين مؤسفين جراء عبوات مفخخة". وقضى جندي سادس متأثرا بجروح اصيب بها في اليوم نفسه خلال عملية اخرى.
وبذلك يرتفع الى 851 على الاقل عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ بداية عام 2007.
وبحسب الارقام الرسمية للقيادة الاميركية في بغداد قضى 828 جنديا في العراق حتى 19 تشرين الاول/اكتوبر. واحصت وكالة فرانس برس بالاستناد الى حصائل الجيش الاميركي مقتل 23 جنديا منذ ذلك التاريخ.
وفي ضوء ذلك يصبح 2007 العام الاكثر دموية بالنسبة الى الجيش الاميركي منذ اجتياح العراق في اذار/مارس 2003 والاطاحة بنظام صدام حسين في الشهر التالي.
وكان 486 جنديا قتلوا عام 2003 ثم 846 عام 2004 و844 عام 2005 و821 عام 2006 وفق حصيلة للجيش الاميركي.
وبلغت الحصيلة 3856 جنديا منذ 2003 بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.
وتتناقض هذه الاخبار السيئة بالنسبة الى الولايات المتحدة مع اشادة الادارة الاميركية والسلطات العراقية بتحسن الوضع الامني في البلاد وخصوصا في بغداد.
والواقع ان العراق الغارق في اعمال العنف الطائفية منذ عام 2006 يشهد هدوءا نسبيا منذ نهاية الصيف. ويمكن رصد هذا الوضع خصوصا في العاصمة حيث تراجعت الهجمات وعمليات الخطف والاعدام والمواجهات بين المجموعات المسلحة منذ باشر الجيش الاميركي والقوات العراقية تنفيذ خطة امنية واسعة في شباط/فبراير.
وفي اطار هذه الخطة تم العثور على خمسة الاف و346 مخزن اسلحة بين كانون الثاني/يناير وتشرين الاول/اكتوبر مقابل 2667 طوال عام 2006 بحسب الجيش الاميركي.
واضاف المصدر نفسه ان الاعتداءات بالقنبلة والهجمات بقذائف الهاون او الصواريخ تراجعت بسبب ضبط كميات كبيرة من المتفجرات.
وبلغت اعمال العنف بين الشيعة والسنة ذروتها في بداية العام بعدما اشعلها في شباط/فبراير 2006 اعتداء على مرقد شيعي في سامراء (125 كلم شمال بغداد) في موازاة تكثيف الهجمات على القوات الاميركية.
ومع 126 قتيلا يعتبر شهر ايار/مايو حتى اليوم الاكثر دموية بالنسبة الى الجنود الاميركيين عام 2007. لكن هذه الحصيلة تراجعت مذذاك مع مئة قتيل في حزيران/يونيو و78 في تموز/يوليو و84 في اب/اغسطس و65 في ايلول/سبتمبر.
ومنذ اسابيع عدة يؤكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان بلاده لم تعد مهددة باندلاع حرب اهلية وان العنف يتراجع.
وتجول المالكي الاثنين في حدائق شارع ابو نواس احد اعرق شوارع بغداد وسط العاصمة ليؤكد تحسن الوضع الامني في المدينة. وقال متحدثا الى الصحافيين الذين رافقوه ان "الزيارة تعكس تحسن الاوضاع الامنية التي تشهدها بغداد بعد هزيمة الارهابيين في معظم المناطق".
جندى امريكى يقوم بدورية فى تلعفر
بغداد (ا ف ب) - قتل ستة جنود اميركيين في هجمات في العراق ما يجعل 2007 العام الاكثر دموية للجيش الاميركي منذ اجتياح هذا البلد عام 2003 مع مقتل 851 جنديا اميركيا على الاقل.
وقال المتحدث باسم القيادة الاميركية الاميرال غريغوري سميث في مؤتمر صحافي الثلاثاء في بغداد "خسرنا خمسة عناصر امس (الاثنين) في حادثين مؤسفين جراء عبوات مفخخة". وقضى جندي سادس متأثرا بجروح اصيب بها في اليوم نفسه خلال عملية اخرى.
وبذلك يرتفع الى 851 على الاقل عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ بداية عام 2007.
وبحسب الارقام الرسمية للقيادة الاميركية في بغداد قضى 828 جنديا في العراق حتى 19 تشرين الاول/اكتوبر. واحصت وكالة فرانس برس بالاستناد الى حصائل الجيش الاميركي مقتل 23 جنديا منذ ذلك التاريخ.
وفي ضوء ذلك يصبح 2007 العام الاكثر دموية بالنسبة الى الجيش الاميركي منذ اجتياح العراق في اذار/مارس 2003 والاطاحة بنظام صدام حسين في الشهر التالي.
وكان 486 جنديا قتلوا عام 2003 ثم 846 عام 2004 و844 عام 2005 و821 عام 2006 وفق حصيلة للجيش الاميركي.
وبلغت الحصيلة 3856 جنديا منذ 2003 بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.
وتتناقض هذه الاخبار السيئة بالنسبة الى الولايات المتحدة مع اشادة الادارة الاميركية والسلطات العراقية بتحسن الوضع الامني في البلاد وخصوصا في بغداد.
والواقع ان العراق الغارق في اعمال العنف الطائفية منذ عام 2006 يشهد هدوءا نسبيا منذ نهاية الصيف. ويمكن رصد هذا الوضع خصوصا في العاصمة حيث تراجعت الهجمات وعمليات الخطف والاعدام والمواجهات بين المجموعات المسلحة منذ باشر الجيش الاميركي والقوات العراقية تنفيذ خطة امنية واسعة في شباط/فبراير.
وفي اطار هذه الخطة تم العثور على خمسة الاف و346 مخزن اسلحة بين كانون الثاني/يناير وتشرين الاول/اكتوبر مقابل 2667 طوال عام 2006 بحسب الجيش الاميركي.
واضاف المصدر نفسه ان الاعتداءات بالقنبلة والهجمات بقذائف الهاون او الصواريخ تراجعت بسبب ضبط كميات كبيرة من المتفجرات.
وبلغت اعمال العنف بين الشيعة والسنة ذروتها في بداية العام بعدما اشعلها في شباط/فبراير 2006 اعتداء على مرقد شيعي في سامراء (125 كلم شمال بغداد) في موازاة تكثيف الهجمات على القوات الاميركية.
ومع 126 قتيلا يعتبر شهر ايار/مايو حتى اليوم الاكثر دموية بالنسبة الى الجنود الاميركيين عام 2007. لكن هذه الحصيلة تراجعت مذذاك مع مئة قتيل في حزيران/يونيو و78 في تموز/يوليو و84 في اب/اغسطس و65 في ايلول/سبتمبر.
ومنذ اسابيع عدة يؤكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان بلاده لم تعد مهددة باندلاع حرب اهلية وان العنف يتراجع.
وتجول المالكي الاثنين في حدائق شارع ابو نواس احد اعرق شوارع بغداد وسط العاصمة ليؤكد تحسن الوضع الامني في المدينة. وقال متحدثا الى الصحافيين الذين رافقوه ان "الزيارة تعكس تحسن الاوضاع الامنية التي تشهدها بغداد بعد هزيمة الارهابيين في معظم المناطق".
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» عام 2007 الاكثر دمويا للقوات الاميركية في العراق
» تحطم طائرة شحن في الخرطوم ومقتل اثنين
» قتل مسؤول صومالي في مسجد.. ومقتل عشرة اخرين
» تنفيذ حكم الاعدام بحق 77 مدانا خلال العام 2009 في العراق
» ارجاء اللقاء الايراني الاميركي حول امن العراق بسبب مشاكل فني
» تحطم طائرة شحن في الخرطوم ومقتل اثنين
» قتل مسؤول صومالي في مسجد.. ومقتل عشرة اخرين
» تنفيذ حكم الاعدام بحق 77 مدانا خلال العام 2009 في العراق
» ارجاء اللقاء الايراني الاميركي حول امن العراق بسبب مشاكل فني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى