جوليا بطرس تقدم إنجاز وطني
صفحة 1 من اصل 1
جوليا بطرس تقدم إنجاز وطني
جوليا بطرس تقدم إنجاز وطني
هل ستصمت كل الأصوات التي ارتفعت عالياً لتطعن جوليا في وطنيتهاوتتهمها بالانحياز إلى فريق دون الآخر؟
هل ستصمت كل الأصوات التي ارتفعت عالياً لتطعن جوليا في وطنيتها، وتتهمها بالانحياز إلى فريق دون الآخر في لبنان، البلد المنقسم على ذاته؟ هل سيجد المشككون بعد اليوم حجة لطعن الفنانة الكبيرة في وطنيتها؟
قد يكون الخبر سياسيا أكثر مما هو فني، لكن اللافت والمميز في الموضوع كيف يمكن لفنان أن ينخرط في قضايا مجتمعه كي يكون أكثر من صوت يؤدي رسالة ما بل يكون طرفا في مصالحة سياسية كانت حتى الان من المستحيلات وكان الزمن هو الوحيد الكفيل بتحقيقها..لكن هذا قد حصل..كلنا علمنا باللقاء التاريخي الذي جمع بين العماد ميشال عون والرئيس أمين الجميل ..اللقاء بحد ذاته كان حدثا من دون أن ننظر الى النتائج...غالبية الناس ظنوا أن اللقاء قد تم في منزل أحد الطرفين..لكن ما لم يعلمه الكثيرون أن اللقاء تم في منزل صديق مشترك ..منزل السيد الياس أبو صعب والسيدة جوليا بطرس..نعم انها جوليا ..أينما ذكرتها تناجي العظمة.أخبارها ليست ليالي اجتماعية وخلافات ومهاترات.أخبارها مواقف ووقفات عز وشرف ..تثبت مجددا انها ذات الفنانة العظيمة مع رتبة ضابط انها كما أطلقت عليها الفنانة الكبيرة فلة الجزائرية "جنرال الفن العربي " يدخل منزلها مباشرة في عملية صلح بين الطرفين اللذين لطالما اعتقدنا أن ما من قوة ستجمع بينهما.انها جوليا التي لطالما رفعت شعار وحدة اللبنانيين والتي نقدها وعاتبها الكثيرون لجهلهم أو لحقدهم أو لتعصبهم وعدم تقبلهم الاخر.صاحب المنزل السيد الياس بو صعب الرجل العظيم صرح لمجلة الجرس أن زوجته جوليا علمت باللقاء قبل حدوثه بيوم واحد وأنها أعربت عن أملها الكبير ورغبتها الشديدة في عقد هذا اللقاء لما يحمله من أمل كبير عم في نفوس اللبنانيين جميعا.لا عجب ان دخل اسم السيد الياس بو صعب واسم جوليا في كتب التاريخ مستقبلا لا سيما في الدور البارز والانجازات العظيمة التي حققتها العام المنصرم فنيا انسانيا اجتماعيا وسياسيا..ولا عجب ان رأينا أن هذا البيت صار ملتقى لأهم الأقطاب السياسية في لبنان لعقد مصالحات تعيد الحياة الى اللبنانيين وتعيد الثقة في نفوسهم.
هل ستصمت كل الأصوات التي ارتفعت عالياً لتطعن جوليا في وطنيتهاوتتهمها بالانحياز إلى فريق دون الآخر؟
هل ستصمت كل الأصوات التي ارتفعت عالياً لتطعن جوليا في وطنيتها، وتتهمها بالانحياز إلى فريق دون الآخر في لبنان، البلد المنقسم على ذاته؟ هل سيجد المشككون بعد اليوم حجة لطعن الفنانة الكبيرة في وطنيتها؟
قد يكون الخبر سياسيا أكثر مما هو فني، لكن اللافت والمميز في الموضوع كيف يمكن لفنان أن ينخرط في قضايا مجتمعه كي يكون أكثر من صوت يؤدي رسالة ما بل يكون طرفا في مصالحة سياسية كانت حتى الان من المستحيلات وكان الزمن هو الوحيد الكفيل بتحقيقها..لكن هذا قد حصل..كلنا علمنا باللقاء التاريخي الذي جمع بين العماد ميشال عون والرئيس أمين الجميل ..اللقاء بحد ذاته كان حدثا من دون أن ننظر الى النتائج...غالبية الناس ظنوا أن اللقاء قد تم في منزل أحد الطرفين..لكن ما لم يعلمه الكثيرون أن اللقاء تم في منزل صديق مشترك ..منزل السيد الياس أبو صعب والسيدة جوليا بطرس..نعم انها جوليا ..أينما ذكرتها تناجي العظمة.أخبارها ليست ليالي اجتماعية وخلافات ومهاترات.أخبارها مواقف ووقفات عز وشرف ..تثبت مجددا انها ذات الفنانة العظيمة مع رتبة ضابط انها كما أطلقت عليها الفنانة الكبيرة فلة الجزائرية "جنرال الفن العربي " يدخل منزلها مباشرة في عملية صلح بين الطرفين اللذين لطالما اعتقدنا أن ما من قوة ستجمع بينهما.انها جوليا التي لطالما رفعت شعار وحدة اللبنانيين والتي نقدها وعاتبها الكثيرون لجهلهم أو لحقدهم أو لتعصبهم وعدم تقبلهم الاخر.صاحب المنزل السيد الياس بو صعب الرجل العظيم صرح لمجلة الجرس أن زوجته جوليا علمت باللقاء قبل حدوثه بيوم واحد وأنها أعربت عن أملها الكبير ورغبتها الشديدة في عقد هذا اللقاء لما يحمله من أمل كبير عم في نفوس اللبنانيين جميعا.لا عجب ان دخل اسم السيد الياس بو صعب واسم جوليا في كتب التاريخ مستقبلا لا سيما في الدور البارز والانجازات العظيمة التي حققتها العام المنصرم فنيا انسانيا اجتماعيا وسياسيا..ولا عجب ان رأينا أن هذا البيت صار ملتقى لأهم الأقطاب السياسية في لبنان لعقد مصالحات تعيد الحياة الى اللبنانيين وتعيد الثقة في نفوسهم.
star- Admin
-
عدد الرسائل : 1941
العمر : 52
الاوسمة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى