حزب الله يجري أضخم مناورات في تاريخه

من طرف زائر الثلاثاء نوفمبر 06, 2007 10:12 am

حزب الله يجري أضخم مناورات في تاريخه

بري يجدد تمسگه بمساعي التوافق لحل أزمة الاستحقاق الرئاسي اللبناني

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تمسكه بالمساعي التوافقية التي تجري علي الساحة السياسية.. مشيراً إلي أنه ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري ينتظران ما سيقرره البطريرك الماروني نصر الله صفير، وقال إنه ينتظر الاجتماع بالحريري لأنه صار من الواجب أن يتم الإنتهاء وحسم الأمور بأسرع وقت. ونقل عن بري تشديده علي رفض التسليم باختيار رئيس علي قاعدة النصف +1.. مؤكدا مواجهة أية محاولة لجر لبنان إلي الفتنة بالتصميم علي التوافق والاستمرار فيه مهما كانت الظروف. وأضاف أن تكلفة الذهاب إلي الفتنةباهظة وغير عادية.. وقال: «لن نعود إلي الوراء أبدا ومهما كلف الأمر.. مشيرا إلي أنه يستطيع أن يضمن عدم انفلات الأمور سياسيا في حال عدم ذهاب فريق الأكثرية إلي النصف +1. كما نقل عن اوساط فريق 14 آذار قولها إن النائب الحريري سيظل يسعي للتوافق حتي اللحظة الأخيرة قبل الخوض في خيار النصف +1. الذي أكدت أنه لن يستخدم إلا لمواجهة الفراغ عندما يصبح وشيكا. وأشارت إلي أن استئناف الحوار بين الحريري وبري ما يزال ينتظر حصيلة الجهود التي تبذلها البطريركية المارونية للتوفيق بين الأقطاب الموارنة ولابد من أن تظهر نتائج هذا المسعي قبل جلسة الثاني عشر من شهر نوفمبر الجاري. وأكدت المصادر اللبنانية أن زيارة الموفدين الفرنسيين لدمشق كانت مقررة قبل لقاء اسطنبول.. مشيرة إلي أن واشنطن كانت تعلم بها حين زار مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط ديفيد وولش باريس الأسبوع الماضي. وأكد مصدر حكومي أن الاستحقاق الرئاسي سيتم في موعده الدستوري منطلقا من الاستنفار الدولي الذي لم نشهد له مثيلاً حتي عام 2005 عندما تألفت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي اجرت الانتخابات النيابية في موعدها بدفع من المجتمع الدولي آنذاك، ولم يستبعد التوصل إلي تسوية في رعاية دولية تؤدي إلي انتخاب رئيس وتأليف حكومة جديدة وأن تترجم هذه التسوية خلال أسبوعين علي الأكثر. وتترقب الأوساط السياسية باهتمام بالغ البيان الذي سيصدره مجلس المطارنة الموارنة في اجتماعه الشهري يوم الأربعاء المقبل أي قبل خمسة أيام من موعد جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية. وكشفت مصادر لبنانية عن أن الآلاف من عناصر المقاومة اللبنانية نفذوا خلال الأيام الثلاثة الماضية أضخم مناورة عسكرية في تاريخ حزب الله.. مؤكدة أن هذا الأمر تحت أعين قوات الأحتلال الإسرائيلي وقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان. واقالت المصادر: إن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تولي الإشراف شخصيا علي المناورة التي شاركت فيها جميع القطع العسكري والأمنية واللوجستية العاملة في المقاومة وأنه منذ تعاظم التهديدات الإسرائيلية ومشاركة نحو 50 ألف جندي إسرائيلي في مناورات واسعة وكبيرة في الجولان ثم في الجليل المقابل للحدود مع لبنان وبقاء غالبية هذه القوات في هذه الأماكن حتي بعد انتهاء المناورات فان قيادة حزب الله درست الخطوات الواجب اتخاذها لردع إسرائيل عن القيام بأي مغامرة تجاه لبنان ولرفع مستوي الجهوزية عند مجموعات المقاومة. وأشارت إلي أن الحديث الذي أطلقه نصر الله قبل مدة عن قدرة الحزب الصاروخية وعن المفاجأة الكبري التي يعدها لإسرائيل لم يلجم القيادة الإسرائيلية فاضطرت قيادة المقاومة إلي اتخاذ القرار بخطوة من نوع مختلف لا سابق لها في تاريخ عملها. وانتهي الأمر عند قرار باجراء هذه المناورة الكبري التي جرت جنوبي نهر الليطاني.