دولة عرب نت


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دولة عرب نت
دولة عرب نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فتوي للقرضاوي تثير جدلا قتل الرحمة حلال

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

غرائب فتوي للقرضاوي تثير جدلا قتل الرحمة حلال

مُساهمة من طرف عاشق العروبه الأحد نوفمبر 04, 2007 6:51 am

رغم أنني لا أعترف بفتاوي الشيوخ في مجالات العلوم الطبيعية والبيولوجية خاصة علوم الطب لأن معظم هذة الفتوي المقحمة تعطل التقدم وتنقله من خانة الصح والخطأ إلي خانة الحلال والحرام ورغم أنني أعرف أن المكان الطبيعي لمناقشة المشاكل الطبية هو المعمل وليس المسجد وحلها يوجد في المجالات الطبية العلمية وليس في كتب الفقه الدينية رغم كل ذلك فقد إستراعي إنتباهي الفتوي الأخيرة التي اطلقها الشيخ يوسف القرضاوي الذي تعودنا منه علي إطلاق القنابل الفقهية التي باتت في الاّونة الأخيرة تزعج الكثيرين ومنهم الإخوان المسلمون أنفسهم والذي ينتمي إليهم القرضاوي فقد أفتي الشيخ القرضاوي في المجلس الأوروبي للإفتاء الذي عقد مؤخرا في إستوكهولم بفتوي أتوقع لها أن تثير جدلا كبيرا الفتوي التي إهتم بنشرها موقع إسلام أون لاين تجيز رفع وإيقاف أجهزة الإنعاش الصناعي عن المريض الميت دماغيا وهو ما يعرف بإجازة تيسير الموت وهي فتوي ستحدث ثورة في مجال السماح بزرع الأعضاء خاصة الكبد والجزء الأخطر في الفتوي هو موافقة القرضاوي علي إيقاف العلاج عن المرضي الميئوس من شفائهم مثل بعض الحالات السرطان والإيدز وغيرها من الأمراض التي تتسبب في اّلام مبرحة لا يستطيع تحملها المريض وهو ما يعرف بموت الرحمة وقبل أن نقرأ الفتوي بالتفصيل سنحاول أن نتعرف علي هذة المسميات والمصطلحات العلمية وأهمها مصطلح قتل الرحمة.
اليوثينيزيا أو قتل الرحمة وهي كلمة يونانية تعني في الأصل الموت الجيد أو الموت اليسير أو الموت الكريم وهي تعني الاّن تسهيل موت الشخص المريض دون ألم لرحمته من المعاناة سواء بطرق إيجابية أو سلبية والقتل الرحيم الإيجابي يشمل القتل المتعمد للمريض الذي لا يحتمل الألم والميئوس من شفائه بواسطة جرعات زائدة وقاتلة من المسكنات مثل المورفين أو الكوري الذي يوقف التنفس بناء علي طلب المريض أو دون طلبه والصورة الثانية من الموت الرحيم الإيجابي هو فصل جهاز التنفس لمريض في حالة غيبوبة أو موت دماغي في غرفة العناية المركزة ويري المؤيدون أن إستمرار العناية في مثل هذة الظروف غير ذات معني ولا تطيل الحياة بل تطيل معاناة الأهل وإيقافها يوفر الجهاز لشخص أكثر إحتياجا يرجي شفاؤه أما القتل السلبي أو ما يطلق عليه تيسير الموت السلبي فأمثلته هي إمساك ومنع المضاد الحيوي عن مريض سرطان الرئة مثلا الذي يصاحبه إلتهاب لو لم يعالج بالمضادات سيعجل بموت المريض أو إيقاف العلاج عن طفل مشوه بشلل مخي أو مرض التصلب الأشرم الذي يؤدي لشلل الساقين وعدم التحكم في المثانة والأمعاء إلخ.
ويعتمد مؤيدو القتل الرحيم علي عدة حجج منها أن للإنسان حق التصرف في جسده وهذا حق من حقوق الإنسان وان التخلص من اّلامه الرهيبة التي لا تحتمل هو رحمة وأن معني الحياة لا يكمن في مجرد التنفس والأكل وإنما في مقدار مساهمة الإنسان وإنتاجه وإبداعه وأن حياة تعتمد بشكل كامل علي الاّخرين لا تستحق أن نطلق عليها لفظ حياة .
والقتل الرحيم في نظر هؤلاء رحمة بالمحيطين بالمريض وله فائدة إقتصادية ولكن الرافضين يقولون إن دور الطبيب بالقتل الرحيم سيتحول من محافظ علي الحياة إلي متحكم في الوفاة وسيفقد بذلك مصداقيته بين المرضي وسيقوض فلسفة الطب والعلاج من أساسها .
ومن الجدل العلمي الإجتماعي إلي الجدل الفقهي حيث ألقي الشيخ القرضاوي بفتواه القنبلة التي سنعرض لها بالتفصيل يقول القرضاوي : إن تيسير الموت بجرعات المسكنات القاتلة لا يجوز شرعا بأية وسيلة سواء كانت مادة أو صعقة كهربائية فكله قتل أما تيسير الموت بإيقاف العلاج فالقرضاوي يبيحه قائلا: إن التداوي عند علماء الشرع ليس بواجب بل هو في دائرة المباح بل لقد تنازع العلماء أيهما أفضل التداوي أم الصبر؟ ومنهم من قال إن الصبر أفضل تبعا لحديث إبن عباس عن الجارية التي كان يصيبها الصرع وسألت النبي عليه الصلاة والسلام أن يدعو لها فقال( إن أحببت أن تصبري ولك الجنة وإن أحببت دعوت الله أن يشفيك فقالت بل أصبر وطلبت أن يدعو لها بألا ينكشف جسدها أثناء الصرع ) ويذكر القرضاوي أن الكثير من الصحابة لم يكونوا يتداوون بل منهم من إختار المرض مثل أبي ذر وقال أبو حامد الغزالي في إحياء علوم الدين الجزء الرابع ص 260: إن ترك التداوي أفضل!!
وينتهي من ذلك إلي رأي أو فتوي تقول (إذا كان تعريض المريض للعلاج بأي صورة كانت شربا أو حقنا أو تغذية بالجلوكوز ونحوه أو توصيلا بأجهزة التنفس الصناعي أو غير ذلك مما وصل الطب الحديث يطيل عليه مدة المرض ويبقي عليه الاّلام زمنا أطول فمن باب أولي ألا يكون ذلك واجبا أو مستحبا بل لعل عكسه هو الواجب أو المستحب فهذا النوع من تيسير الموت في رأي القرضاوي ليس قتل رحمة لعدم وجود فعل إيجابي من قبل الطبيب إنما هو ترك لأمر ليس بواجب ولا مندوب وهو أمر جائز وبالنسبة لبقاء المريض ميت الدماغ علي إجهزة الإنعاش فهو من وجهة نظره تكلفة باهظة وقلق للأهل لا طائل من ورائه.
منقول عن جريدة صوت الأمة المصرية للدكتور خالد منتصر
__________________
عاشق العروبه
عاشق العروبه
عضو ذهبى
عضو ذهبى

ذكر
عدد الرسائل : 642
المزاج : عادى
الاوسمة : فتوي للقرضاوي تثير جدلا قتل الرحمة حلال Aw110
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 30/07/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غرائب رد: فتوي للقرضاوي تثير جدلا قتل الرحمة حلال

مُساهمة من طرف admin الأحد نوفمبر 04, 2007 12:29 pm

أشرف عزيزي


التنسيق
والتبويب
علامة جيدة
للتقدم
والاذدهار
شكرا
admin
admin
Admin

ذكر
عدد الرسائل : 5162
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة : فتوي للقرضاوي تثير جدلا قتل الرحمة حلال Aw110
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 02/06/2007

http://www.aboezra.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى