دولة عرب نت


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دولة عرب نت
دولة عرب نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخارجية : إنقاذ 7 وانتشال 11 جثة لمهاجرين مصريين

اذهب الى الأسفل

غرائب الخارجية : إنقاذ 7 وانتشال 11 جثة لمهاجرين مصريين

مُساهمة من طرف زائر الجمعة نوفمبر 02, 2007 5:23 pm

الخارجية : إنقاذ 7 وانتشال 11 جثة لمهاجرين مصريين بالقرب من سواحل إيطاليا


القاهرة- صرح السفير أحمد القويسنى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية بأن السلطات الايطالية عثرت على أحد المراكب التى تقل مهاجرين غير شرعيين قرب ساحل مدينة "سيراكوزا" الايطالية .
وأوضح السفير القويسنى أن هذا المركب تعرض للانقلاب نظرا لسوء الأحوال الجوية ، وقد نجحت السلطات الايطالية فى انقاذ سبعة أفراد ممن كانوا على متنه تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما.
أضاف أنه تم انتشال 11 جثة وجارى البحث عن الباقين حيث كانت السلطات الايطالية قد رجحت أن المركب مصرى أبحر من مدينة الاسكندرية وعلى متنه 24 فردا .
وفيما يلى الأسماء والبيانات المتوفرة عن المواطنين السبعة الذين تم إنقاذهم : محمود سعيد (المحلة) ، حمدى سليمان (كفر الشيخ) ، رضا محيى (الشرقية) ، مصدق أبو عمر (الغربية) ، بهاء عبدالعزيز (طلخا) ، القاصرين محمد أحمد ، ومحروس محمد اللذين لم يستدل على محافظتهما.
وقال مساعد الوزير إن السفارة المصرية فى روما قد هرعت إلى مدينة "سيراكوزا" فور علمها بالحادث حيث اجتمع المسئول عن القسم القنصلى مع الجهات الايطالية المختصة للوقوف على كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث، والتحقق من كونهم مصريين فى ضوء ادعائهم أنهم فلسطينيين ولا يحملون وثائق جنسية ، وكذلك التأكد من سلامة الباقين على قيد الحياة وتوصل مسئول السفارة من خلال الحديث معهم إلى التأكد من أنهم مصريون ، وأن كلا منهم دفع مبلغ يفوق 25 ألف جنيه مصرى لمدبرى عملية الهجرة غير المشروعة .
واطمأن مسئول السفارة بنفسه على قيام الجانب الايطالى بتوفير كل العناية والرعاية لخمسة من هؤلاء المواطنين فى مركز استقبال يقضون فيه من 5 إلى 10 أيام على أن يتم نقلهم بعد ذلك إلى مركز للايواء لمدة حوالى شهرين ، يتم خلالها التأكد الفعلى من جنسيتهم بينما تم نقل المواطنين الاثنين الآخرين القاصرين مباشرة لمركز ايواء.
وقال السفير أحمد القويسنى مساعد وزير الخارجية إن مركبا آخر تعرض للغرق بالقرب من ساحل مدينة "كالابريا" الايطالية نتيجة لانشطاره لأربعة أجزاء فى عرض البحر وترجح السلطات الايطالية أنه مصرى ويحمل اسم "الرزق على الله" وأنه أبحر من ليبيا وعلى متنه 160 فردا تم انقاذ 30 فردا منهم 12 قاصرا وانتشال 11 جثة .
هذا وقد انتقل المسؤول بالسفارة المصرية مباشرة الى مدينة "كالابريا" لمقابلة الناجين والاطمئنان على سلامتهم وحصولهم على الرعاية المناسبة حيث ادعوا أنهم فلسطينيون وأنكروا جميعا - عدا واحدا - أنهم مصريون ، بينما هرب القصر من مركز الايواء الذى كان قد تم نقلهم إليه فور إنقاذهم.
يذكر أن العديد من المراكب الأخرى التى تقل مهاجرين غير شرعيين قد قدمت إلى سواحل مدينة "سيراكوزا" خلال الأيام العشرة الماضية من بينهم 23 مصريا يدعون انهم من فلسطين أو العراق ويتواجدون حاليا فى أحد مراكز الايواء.
وشدد مساعد وزير الخارجية على خطورة اقدام أى شاب على الهجرة بطريقة غير شرعية لأنه بذلك يعرض نفسه لأنواع من الابتزاز من جانب ذوى النفوس الضعيفة كما أنه يخالف القواعد المنظمة للهجرة ويكون عرضة للمساءلة القانونية أو الاحتجاز من جانب سلطات الدول الأخرى.
وأكد السفير ضرورة اضطلاع وسائل الاعلام بدورها فى توعية أبناء مصر وضرورة القاء الضوء على مخاطر وسلبيات الهجرة بطريقة غير شرعية.
وناشد السفير أحمد القويسنى المشرع المصرى للتدخل للبدء فى اتخاذ الاجراءات القانونية الكفيلة بتجريم كافة أنواع الممارسات والأنشطة المتعلقة بالهجرة غير الشرعية بدءا من مرحلة التشجيع عليها أو التخطيط لها مرورا بالتغرير بالشباب وابتزازهم ووصولا الى مرحلة تسهيل الهجرة وتنفيذها والمساهمة فيها بأى شكل كان .
وأرجع ذلك لما يترتب على هذه المسألة من آثار سلبية مادية ومعنوية وأضرار ومخاطر تحيق بشبابنا وتصل بهم فى النهاية إلى أحد الأمرين: الموت غرقا أو الاحتجاز والتعرض للاهانة من قبل سلطات الدول التى تلقى القبض عليهم مع امكانية عدم الاستدلال عليهم لاعادتهم إلى أرض الوطن خاصة أنهم يلجأون عادة إلى اخفاء هويتهم الحقيقية للتمكن من اللجوء إلى الدولة الأجنبية علاوة على معاناة ذويهم والجهود المضنية التى تبذلها أجهزة الدولة المعنية - بما فيها وزارة الخارجية - دون جدوى.
وانطلاقا من الاعتبارات السابقة فان المشرع المصرى بتدخله لتجريم ممارسة الأعمال التى من شأنها التشجيع على وتسهيل وتنفيذ عملية الهجرة غير الشرعية يكون قد أعاد للمجتمع أمنه وحافظ على الكثير من الأرواح التى تفقد سعيا إلى وهم لا طائل من ورائه سوى امتهان الكرامة أو الضياع ويكون قد جنب المجتمع العديد من المآسى التى يعيشها ذوى الشباب المفقودين والتى تطالعنا بها كل يوم مختلف وسائل الاعلام.

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى