فن الكلام
صفحة 1 من اصل 1
فن الكلام
فن الكلام
للكلام والحوار اداب وسلوكيات. وقديما قالوا "لسانك حصانك.. إن صنته صانك وإن خنته خانك". وعلي هذا الأساس لابد أن ينتبه المرء لكلماته ولغة الحوار التي يستخدمها وألفاظه التي ينتقيها. فهي تعبر عنه أولا وتوضح مدي ثقافته واخلاقياته وطباعه كما تدل علي مستواه الاجتماعي والعلمي والثقافي بالاضافة إلي سماته الشخصية وطباعه وأسلوبه. فلغة الحديث تختلف من فرد إلي آخر طبقا للفروق الفردية. ولكن فن وأدب الكلام له قواعده وأصوله التي لا يختلف عليها اثنان.
يوضح الدكتور غسان عبدالعزيز مؤسس مركز تنمية وتطوير القدرات والمهارات البشرية أن تلك الاداب والقواعد حصرها العلماء في ثلاثين بنداً تقريبا ويرجع الاهتمام بضرورة احياء فن الكلام إلي ذلك المستوي المتدني الذي وصلت إليه اللغة ووصل إليه أسلوب الحوار العصري الذي لا يفرق بين حديث الفتاة مع أمها ولا الابن مع والده والحديث مع الأصدقاء أو الأساتذة أو حتي بين الزوجة والزوج وذلك في جميع المستويات والشرائح الاجتماعية والاقتصادية والعلمية. فلكل مكان حديثه ولكل شخص أسلوبه ولكن مناسبة تقاليدها أبرز وأهم قواعد واداب الكلام هي:
* يتجنب المتحدث استخدام الألفاظ الغريبة أو الغامضة أو المزج بين عدة لغات في حديثه. وذلك احتراما للمستمع وللغته الأصلية ومنعاً لحدوث أي مشكلة في الفهم بسبب غموض الكلام أو غرابة الألفاظ أو لتعدد معني الكلمة دون تحديد المعني المطلوب مما يفقد الحديث وظيفته الاساسية وهي توصيل رسالة واضحة للمستمع.
* علي المتحدث والمستمع أن يحترم كل منهما حق الآخر في الكلام فلا يقاطع أي منهما الآخر حتي يفرغ من كلامه. مع مراعاة عدم الاطالة في ما لا حاجة فيه منعا للأسهاب والملل ولفقدان التركيز والتشتيت. وفي الوقت ذاته عدم الأختصار المحل الذي لا يوضح القصد أو المعلومة. فحسن الأنصات حق لكل طرف.
* وعلي المتحدث أو المستمع سواء كان زوجة أو زوجا أو ابنا أو ولدا ألا يسرع في الرد أو الحكم علي الأمر دون الأنصات لباقي الحديث ومعرفة الموضوع بشتي جوانبه. فالغرض من الحديث اظهار الصورة كاملة بعيدا عن تشتيت التسلسل في الكلام والتفكير. وهنا يظهر ضرورة احترام كل طرف للآخر والرد بعد تفكير وروية وليس مجرد استهلاك الكلمات. فلا يحقر أي الطرفين كلام الآخر ولا يتخاذل أيضا فيضيع الحق بين التخاذل في الحديث وعدم أبراز البراهين والمنطق وبين التشدد والتكبر مما يحول الحوار إلي مجاولة عقيمة أو مشاجرة كلامية.
* وحسن الظن وتقبل النقد والوضوح والصراحة بالاضافة إلي الاعتماد علي البراهين الثابتة من أهم اداب الحوار خاصة بين الزوجين.. ويؤكد الدكتور غسان عبدالعزيز اخيرا علي أن يلتزم دائما أطراف الحوار بلب الموضوع وجوهره ولا ينساقو بعيدا عنه مع الفرعيات والهوامش وأن يتيح كل طرف للآخر أن يعرض وجهة نظره كاملة دون مداخلات ثم الاتفاق علي الأساسيات والمسلمات ثم اتباع المنطق حتي يصلوا إلي الحل الأفضل أو الرأي الأصح وذلك هو القصد من الحوار. فالكلام واللغة هدفها التواصل وليس التباعد أو المجادلة والاختلاف. فللحديث فن لابد أن يتقنه الكبار والصغار وكل زوج وزوجة في المقام الأول باعتبار أن الأسرة هي الخلية الأولي في المجتمع. منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
للكلام والحوار اداب وسلوكيات. وقديما قالوا "لسانك حصانك.. إن صنته صانك وإن خنته خانك". وعلي هذا الأساس لابد أن ينتبه المرء لكلماته ولغة الحوار التي يستخدمها وألفاظه التي ينتقيها. فهي تعبر عنه أولا وتوضح مدي ثقافته واخلاقياته وطباعه كما تدل علي مستواه الاجتماعي والعلمي والثقافي بالاضافة إلي سماته الشخصية وطباعه وأسلوبه. فلغة الحديث تختلف من فرد إلي آخر طبقا للفروق الفردية. ولكن فن وأدب الكلام له قواعده وأصوله التي لا يختلف عليها اثنان.
يوضح الدكتور غسان عبدالعزيز مؤسس مركز تنمية وتطوير القدرات والمهارات البشرية أن تلك الاداب والقواعد حصرها العلماء في ثلاثين بنداً تقريبا ويرجع الاهتمام بضرورة احياء فن الكلام إلي ذلك المستوي المتدني الذي وصلت إليه اللغة ووصل إليه أسلوب الحوار العصري الذي لا يفرق بين حديث الفتاة مع أمها ولا الابن مع والده والحديث مع الأصدقاء أو الأساتذة أو حتي بين الزوجة والزوج وذلك في جميع المستويات والشرائح الاجتماعية والاقتصادية والعلمية. فلكل مكان حديثه ولكل شخص أسلوبه ولكن مناسبة تقاليدها أبرز وأهم قواعد واداب الكلام هي:
* يتجنب المتحدث استخدام الألفاظ الغريبة أو الغامضة أو المزج بين عدة لغات في حديثه. وذلك احتراما للمستمع وللغته الأصلية ومنعاً لحدوث أي مشكلة في الفهم بسبب غموض الكلام أو غرابة الألفاظ أو لتعدد معني الكلمة دون تحديد المعني المطلوب مما يفقد الحديث وظيفته الاساسية وهي توصيل رسالة واضحة للمستمع.
* علي المتحدث والمستمع أن يحترم كل منهما حق الآخر في الكلام فلا يقاطع أي منهما الآخر حتي يفرغ من كلامه. مع مراعاة عدم الاطالة في ما لا حاجة فيه منعا للأسهاب والملل ولفقدان التركيز والتشتيت. وفي الوقت ذاته عدم الأختصار المحل الذي لا يوضح القصد أو المعلومة. فحسن الأنصات حق لكل طرف.
* وعلي المتحدث أو المستمع سواء كان زوجة أو زوجا أو ابنا أو ولدا ألا يسرع في الرد أو الحكم علي الأمر دون الأنصات لباقي الحديث ومعرفة الموضوع بشتي جوانبه. فالغرض من الحديث اظهار الصورة كاملة بعيدا عن تشتيت التسلسل في الكلام والتفكير. وهنا يظهر ضرورة احترام كل طرف للآخر والرد بعد تفكير وروية وليس مجرد استهلاك الكلمات. فلا يحقر أي الطرفين كلام الآخر ولا يتخاذل أيضا فيضيع الحق بين التخاذل في الحديث وعدم أبراز البراهين والمنطق وبين التشدد والتكبر مما يحول الحوار إلي مجاولة عقيمة أو مشاجرة كلامية.
* وحسن الظن وتقبل النقد والوضوح والصراحة بالاضافة إلي الاعتماد علي البراهين الثابتة من أهم اداب الحوار خاصة بين الزوجين.. ويؤكد الدكتور غسان عبدالعزيز اخيرا علي أن يلتزم دائما أطراف الحوار بلب الموضوع وجوهره ولا ينساقو بعيدا عنه مع الفرعيات والهوامش وأن يتيح كل طرف للآخر أن يعرض وجهة نظره كاملة دون مداخلات ثم الاتفاق علي الأساسيات والمسلمات ثم اتباع المنطق حتي يصلوا إلي الحل الأفضل أو الرأي الأصح وذلك هو القصد من الحوار. فالكلام واللغة هدفها التواصل وليس التباعد أو المجادلة والاختلاف. فللحديث فن لابد أن يتقنه الكبار والصغار وكل زوج وزوجة في المقام الأول باعتبار أن الأسرة هي الخلية الأولي في المجتمع. منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» أحلى الكلام
» أحلي الكلام
» صورة تغني عن الكلام
» حكم الكلام أثناء الطعام
» ما هذا الكلام أيها *****الشيوعي؟
» أحلي الكلام
» صورة تغني عن الكلام
» حكم الكلام أثناء الطعام
» ما هذا الكلام أيها *****الشيوعي؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى