بعد أزمة التوقيت قانون ال "100أسم" يثير الجدل في
صفحة 1 من اصل 1
بعد أزمة التوقيت قانون ال "100أسم" يثير الجدل في
بعد أزمة التوقيت
قانون ال "100أسم" يثير الجدل في فنزويلا
جنكيز خان ورونالد ريجان وايزنهاور .. أسماء مهددة بالإلغاء!!
بعد التوقيت.. جاء دور الأسماء منذ عدة شهور آثار الرئيس الفنزويلي هو جوشافيز جدلا في بلاده بتغيير توقيتها فحسب موقع فنزويلا من خطوط الطول فان توقيت فنزويلا يتأخر بمقدار خمس ساعات عن توقيت جرينيتش إلا ان شافير قرر اعتباراً من بداية العام القادم 2008 ان يصبح الفارق أربع ساعات ونصف الساعة فقط وكانت حجته في ذلك ان تقديم الوقت سوف يجعل مواطنيه يستفيدون بشكل أكبر من شروق الشمس وسطوعها فتتحسن أحوالها الصحية وسوف يبدأ تطبيق النظام الجديد في موعده رغم الاعتراضات والان حان دور الاسماء فقد تقدم شافيز بمشروع قانون إلي البرلمان يعرف باسم قانون المائة أسم والمقصود بهذا القانون ان يلتزم مواطنوه "ماعدا الهنود الحمر والاجانب" باختيار اسم من بين تلك القائمة وعدم اختيار أسماء سواها..
ويقول أنصار شافيز الذين شاركوا في صياغة هذا المشروع ان المشروع ليس نوعا من الاستبداد كما يزعم معارضوه انه يهدف فقط إلي اختيار اسم مناسب للطفل عند مولده لا يسبب له أية مشاكل في حياته كأن يعرضه للسخرية أو يكون صعب النطق أو غير مفهوم أو يثير نوعا من الالتباس بشأن جنسه أو تكن له ايحاءات غير مقبولة وعلي ذلك فقد تم اعداد القائمة ب 100 اسم باللغة الاسبانية وهي اللغة الرسمية لفنزويلا ولما كانت لغات الهنود الحمر متعددة ومعقدة وبعضها لا يكتب فقد تم استثناؤهم من ذلك القانون.
فوضي الأسماء
ويقول مسئول فنزويلا ان هناك فوضي في اطلاق الاسماء فقد اظهرت قوائم الناخبين وجود أكثر من ستين فنزويليا يحملون اسم هتلر وهناك من يحمل اسم هوش منه الزعيم الفيتنامي الراحل وهناك من يحمل اسم رؤساء أمريكيين سابقين مثل دوايت ايزنهاور وريتشارد نيكسون ورونالد ريجان.. وهناك من يحمل اسم "توت عنخ امون" الملك الفرعوني المصري.
وكانت أطرف الحالات حالة مواطن ديموتشين ردفاس فقد بعث روخاس بخطاب إلي صحيفة الناسونالن قال فيها انه يقدر القانون تماماً والسبب ان أبويه لم يجدا ولتسميته سوي اسم البلدة التي ولد فيها الزعيم المنغولي جنكيزخان وهي دميوتشين ويتعجب من ألا يجد أبواه سوي اسم منطقة ولد فيها زعيم منغولي قبل مئات السنين ليطلقاه عليه ويقول ان هذا الاسم ينطقه مواطنوه بأكثر من طريقة.. وهناك من لا يعرف نطقه أصلاً.. وهو في المتوسط يشرح طريقة نطق الاسم ومعناه للاخرين خمس مرات يومياً ويعتقد ان هذا القانون لو كان سارياً عند مولده لأراحه من معاناة كبيرة.
وعلي الجانب الآخر يأتي المعارضون فتقول أرول كيلنج المحللة الاقتصادية في الجيش الفنزويلي يقول أرول "29 سنة" اختيار الاسماء مسألة ذوق من غير المقبول ان تتدخل الدولة لفرض الاسماء علي المواطنين واذا كان لابد فيجب توسيع القاعدة لتشمل مئات الاسماء وليس مائة اسم فقط فقد لاحظت عدم وجود أسماء اسبانية عديدة رغم انها أسماء عادية في قائمة المائة اسم وهناك أسماء بلغات الهنود الحر لكن معناها معروف خلت منها القائمة.
ويظل الأفضل في رأيها إلغاء القانون وترك حرية التسمية للاباء.. لا ان تنتقل المسئولية إلي مجموعة من موظفي الدولة.
ظاهرة لاتينية
ولهوجو شافر علاقة بالاسماء منذ أيامه الأولي في الحكم فقد غير اسم فنزويلا من الجمهورية الفنزويلية إلي الجمهورية البوليفارية الفنزويلية نسبة إلي سيمون بوليفار محرر أمريكا اللاتينية والذي كان فنزويلياً كما غير اسم عملة البلاد من "البوليفار" فقط إلي "البوليفار القوي" وغير اسم ميدان السلام احد أكبر ميادين العاصمة كاراكاس ليصبح ميدان طهران.
وتعد الاسماء الغريبة ظاهرة في معظم دول أمريكا اللاتينية وكان أغرب الأمثلة علي ذلك في هندوراس المجاورة التي اكتشفت ان عددا من مواطنيها يحمل اسم تحومبانا هولنديسا وهو اسم يعني بالاسبانية شركة هولندية.
قانون ال "100أسم" يثير الجدل في فنزويلا
جنكيز خان ورونالد ريجان وايزنهاور .. أسماء مهددة بالإلغاء!!
بعد التوقيت.. جاء دور الأسماء منذ عدة شهور آثار الرئيس الفنزويلي هو جوشافيز جدلا في بلاده بتغيير توقيتها فحسب موقع فنزويلا من خطوط الطول فان توقيت فنزويلا يتأخر بمقدار خمس ساعات عن توقيت جرينيتش إلا ان شافير قرر اعتباراً من بداية العام القادم 2008 ان يصبح الفارق أربع ساعات ونصف الساعة فقط وكانت حجته في ذلك ان تقديم الوقت سوف يجعل مواطنيه يستفيدون بشكل أكبر من شروق الشمس وسطوعها فتتحسن أحوالها الصحية وسوف يبدأ تطبيق النظام الجديد في موعده رغم الاعتراضات والان حان دور الاسماء فقد تقدم شافيز بمشروع قانون إلي البرلمان يعرف باسم قانون المائة أسم والمقصود بهذا القانون ان يلتزم مواطنوه "ماعدا الهنود الحمر والاجانب" باختيار اسم من بين تلك القائمة وعدم اختيار أسماء سواها..
ويقول أنصار شافيز الذين شاركوا في صياغة هذا المشروع ان المشروع ليس نوعا من الاستبداد كما يزعم معارضوه انه يهدف فقط إلي اختيار اسم مناسب للطفل عند مولده لا يسبب له أية مشاكل في حياته كأن يعرضه للسخرية أو يكون صعب النطق أو غير مفهوم أو يثير نوعا من الالتباس بشأن جنسه أو تكن له ايحاءات غير مقبولة وعلي ذلك فقد تم اعداد القائمة ب 100 اسم باللغة الاسبانية وهي اللغة الرسمية لفنزويلا ولما كانت لغات الهنود الحمر متعددة ومعقدة وبعضها لا يكتب فقد تم استثناؤهم من ذلك القانون.
فوضي الأسماء
ويقول مسئول فنزويلا ان هناك فوضي في اطلاق الاسماء فقد اظهرت قوائم الناخبين وجود أكثر من ستين فنزويليا يحملون اسم هتلر وهناك من يحمل اسم هوش منه الزعيم الفيتنامي الراحل وهناك من يحمل اسم رؤساء أمريكيين سابقين مثل دوايت ايزنهاور وريتشارد نيكسون ورونالد ريجان.. وهناك من يحمل اسم "توت عنخ امون" الملك الفرعوني المصري.
وكانت أطرف الحالات حالة مواطن ديموتشين ردفاس فقد بعث روخاس بخطاب إلي صحيفة الناسونالن قال فيها انه يقدر القانون تماماً والسبب ان أبويه لم يجدا ولتسميته سوي اسم البلدة التي ولد فيها الزعيم المنغولي جنكيزخان وهي دميوتشين ويتعجب من ألا يجد أبواه سوي اسم منطقة ولد فيها زعيم منغولي قبل مئات السنين ليطلقاه عليه ويقول ان هذا الاسم ينطقه مواطنوه بأكثر من طريقة.. وهناك من لا يعرف نطقه أصلاً.. وهو في المتوسط يشرح طريقة نطق الاسم ومعناه للاخرين خمس مرات يومياً ويعتقد ان هذا القانون لو كان سارياً عند مولده لأراحه من معاناة كبيرة.
وعلي الجانب الآخر يأتي المعارضون فتقول أرول كيلنج المحللة الاقتصادية في الجيش الفنزويلي يقول أرول "29 سنة" اختيار الاسماء مسألة ذوق من غير المقبول ان تتدخل الدولة لفرض الاسماء علي المواطنين واذا كان لابد فيجب توسيع القاعدة لتشمل مئات الاسماء وليس مائة اسم فقط فقد لاحظت عدم وجود أسماء اسبانية عديدة رغم انها أسماء عادية في قائمة المائة اسم وهناك أسماء بلغات الهنود الحر لكن معناها معروف خلت منها القائمة.
ويظل الأفضل في رأيها إلغاء القانون وترك حرية التسمية للاباء.. لا ان تنتقل المسئولية إلي مجموعة من موظفي الدولة.
ظاهرة لاتينية
ولهوجو شافر علاقة بالاسماء منذ أيامه الأولي في الحكم فقد غير اسم فنزويلا من الجمهورية الفنزويلية إلي الجمهورية البوليفارية الفنزويلية نسبة إلي سيمون بوليفار محرر أمريكا اللاتينية والذي كان فنزويلياً كما غير اسم عملة البلاد من "البوليفار" فقط إلي "البوليفار القوي" وغير اسم ميدان السلام احد أكبر ميادين العاصمة كاراكاس ليصبح ميدان طهران.
وتعد الاسماء الغريبة ظاهرة في معظم دول أمريكا اللاتينية وكان أغرب الأمثلة علي ذلك في هندوراس المجاورة التي اكتشفت ان عددا من مواطنيها يحمل اسم تحومبانا هولنديسا وهو اسم يعني بالاسبانية شركة هولندية.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» العنف في الملاعب المغربية يثير المزيد من الجدل
» فيلم "2012" يثير حفيظة رجال الدين في اندونيسيا
» "سحاق" سمية الخشاب يثير البرلمان
» قانون بريطاني جديد يمنح المرأة لقب "أب"
» القضاء العرفي.. «قانون البدو» الذي يتجاوز «قانون الدولة»
» فيلم "2012" يثير حفيظة رجال الدين في اندونيسيا
» "سحاق" سمية الخشاب يثير البرلمان
» قانون بريطاني جديد يمنح المرأة لقب "أب"
» القضاء العرفي.. «قانون البدو» الذي يتجاوز «قانون الدولة»
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى